عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2009, 11:45 AM   #[3]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي بنت ... ال...

[frame="7 80"][align=center]بنت ... ال...[/align]
[align=right]
هند زميلة.. سنوات الدارسة الجامعية .. ابنة وزير سابق ..مدللة.. مفتونة بنشوة تفوقها ...وإرثها الاجتماعى..تحاش الكل الاقتراب منها .. الا انا ..!! رغم فوارق الطبقات و وزيف الانا التى تميزها .. الا أننى لمست هشاشة ما وضعفا فى دواخلها ... وجدت فيه منفذا للاقتراب منها و خلق نوع من الارتياح بيننا..!!
لم تحس منى بهواجس غيرى نحوها او سعيهم للابتعاد عنها او صبرهم على وجودها فى وسطهم .. كان لى تكتيكى الخاص بى .. كثيرا ما كنت استخدمه للايقاع بزميلاتى وحتى اخوات اصدقائى .. يبداء عادة بحوار متعدد الوجوه.. مختلف و متباين القسمات..اساسه قد يكون الدين .. الفلسفة .. او البرا فيزيكس ..حديثا عن سيمون دوبوفار او بوب مارى او ديكارت او ادونيس …ويمر سريعا على السياسة و الاجتماعيات ويتبسط كثيراً عند الجسد واحواله و تبعات تعرجاته...وينتهى الحديث .... ولا تخرج منه هى بشىء .. الا .. الارباك...و الحيرة!!! وتقليل رايها فى اى شئ مهما كان صدقه...!! هذا التكتيك يعريها تماما ويجعلها فى حيرة منى ..!! ومن اهدافى تجاهها..!! و بعدها تبداء مرحلة الاستمالة و التقرب البعيد الذى لا يثير الشكوك او الظنون...وهدفه هو ابعاد الاخرين من حولها.. ليس بتقليل شأنهم او تلويث سمعتهم بل بتكبيرهم فى نظرها واعطاؤهم اكثر مما يستحقون حتى تحس انها بالنسبة اليهم لا شئ و اقل من حتى ان تفكر فى الاقتراب..منهم ..!! فتكتمل هواجس عزلتها .. الا منى .. ومن مدارات انتظارى...!!
حيل شيطانية ماكرة .. اجيدها واتفنن فى نسجها وحبك مداخلها و استداراتها .. و اجد فيها لذة لا تشبهها حتى لذة جسد فتاة مدود امامى متعريا الا من بعض حياءٍ و خجلٍ ..و شئُُ من ظنون
لم تستعصى على فتاة قط .. الكل سواسية.. جدرانً أيلة الى السقوط تحت مظلة رحمتى.. !! لا فرق عندى ..بين امرأة سوية الملامح و الانحاء والنتوءات .. او اخرى ..حديثة عهد باستدارة صدر و تمدد عجز..!!
اذكر اول التقاء لى بها فى الجامعة ...امام مدخل احدى القاعات ....
وجدتها تتحدث مع بعض الزميلات ..و الزملاء تم تقديمها بهند ابنة " فلان الوزير السابق" .. لحظتها تهلل وجهها .. اعتزازا وفخرا..كعادتها ..لم اكترث له كثيرا ووجهت عينى بنظرة فاحصة الى مفرق صدرها وتنورتها.. و اطلت النظر والبحلقة بتحدٍ وخجلٍ فى انٍ واحد .. و حين لمحت تلك الارتعاشة الدافئة فى عينيها احسست ان "قوقل" بحثى قد وجد منفذ هواه...!! و ان هواتف ندائى تقترب من ملامسة ..شغب حواسها..!! ومر اللقاء الاول .. سريعا... و تكررت بعده اللقاءات.. خلال جلسات الاستماع او حفلات الروابط ورحلاتها المثيرة.. او اركان النقاش ..كنت امارس دورى الذى رسمته لنفسى بمهارة.. حيرة وارباك.. و تمهيد للانقضاض فى لحظة ضعف ما او تحفيذ بواطن شهوتها حتى تشتعل رغباتها..ثم الانسحاب البطئ الذى يتركها اكثر حيرة واقرب الى النفور..!!
سالتها ذات لحظة شبق.. ما " اتتوق لتواصل جسد وورح" ؟
قالت " الاله لا ُيرى ..!!"
قلت لها " و لكن نوره يخطف الابصار ..و روحه تتسلل الى الدواخل"
قالت "كيف بخطف نوره وهو لايرى ؟ "
قلت " من قال اننا نحتاج الى اعين لنرى ...!؟ ارايتِ ظلام يشع؟ او اعمى بصيرة يرى ..؟ "
قالت " القدسية امتهان ..!"
قلت لها " القدسية امتهان للذات لانها ترفع النفس الى مصاف الاله.. واصلها نطفة ..فكيف تساوى هى مع الاله..؟"
قالت " او هي تعبير مبالغ عن زهو الذات و جمال فحواها "
قلت لها " الجمال هو إختبار لقدرة الحواس على الإنفعال
و رمز للتعبير ليس له مقياس محدد... وهو مراتب وقيم ومدارج....
انا ابحث دوما عن جمال الجسد يحركنى اكثر من اى جمالٍ اخر..!!"
قالت " وحين يشبخ االجمال الخارجى ماذا تفعل بالجسد ؟؟"
قلت لها " الجمال لا يشيخ ...انما يتنفس فقط...!!"
هكذا كنت اتسلى بفكفكة دفاعاتها و زيادة حيرتها وإرباكها..وهى مثلها مثل غيرها من أبناء وبنات طبقتها..!!لا تخلو من ضحالة فى الفكر وسهولة فى الانقياد والتبعية...!! لا قبل لهم ..و لا لها... بهواجس تدبيرى ..ولا طولة صبرى و انتظارى...!!
حتى جاء اليومُ الموعود .. حينُ أحسستُ ان مراكب شبقى .. تدنو من حفيف شواطئ لذتها ..و ان شقى وسهر حواسى .. يقترب من راحة موعودة .. تنتهى بارتعاشة جسد وتمدٍد..
وإنفراجٍ..وأشياءً أخرى..!
فقد ادمنت هى عشقُ التفافى حول نواصى مداراتها ومحورُ أحلامها
فاصبحتُ لها .. مزاراً تؤمه صباح ..مساء.
جهزت مكان اللقاء او" متعة الحصاد" كما كنت اسميه.. بكل تفاصيله
الدقيقة... عبق عطره .. خفوت ضؤوه.. قليل ضجيجه..
صوت شرحبيل هادئا يهذى باشواقه وأحلامه .....
" لو تعرف الشوق كنت يا المحبوب ...ترم ترلم"......
فالاهم ان تبقى فى دوخلها ذكرى اللقاء .. تلفح حواسها .. تثير رغباتها..و تكبح بوادر تمردها.. حتى تبقى أسيرة حاجتى و رهن هوى تقلباتى... وأتت كدعاشة عطر.. معطونة فى حاجة جسدها... تجر وراها حيرة لم تفارقها منذ لقاؤنا الاول.. و قلق فى انتظار نهايات لم تحسب فيها ... متعة بداياتها...!! لحظة دخولها "متعة الحصاد"... اطلقت ضحكة صارخة التفاصيل و العناد.. توقف الدم لحظتها فى مفاصل نشوتى و حدقات رغبتى..وقالت فى استهزاء واضح... " من أجل هذا فقط انفقت كل هذه الشهور والايام.. !! لو طلبت جسدى من اول لقاء لكنت منحته لك .. كما اقدمه للاخرين دون كبيرعناء.. و لكن أنتم الرجال هكذا... تريدون دوماً أن تصنعوا من أنفسكم أبطالاُ.. لا تستمعون إلا بارضاء غرور صلفكم وأوهام تكبركم..!!"[/align]

أمير الأمين
[/frame]



التعديل الأخير تم بواسطة أمير الأمين ; 23-05-2009 الساعة 03:17 PM.
أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس