عزيزنا بندر شاه
بأي النُعوت نصفك يا ابن وطنك وشقيق الأبرار ؟.
لقد أمسكت ( بالسَعَف )
وبدأت تَغزِل من خيوطه ( البِرِش ) ،
ثم بدأت تلوينه بالخيارات .
عن حبيبتك : تفتِش ليها في الأكوان ،
وتسأل عنها الأجداد والمستقبل
وفي أحزان عيون الناس .
لقد أسكت فصاحتي أنك قد ابتنيت للبيت الكبير ساساً
متينة التكوين ،
ثرية الإفصاح ،
حُلوة المذاق ،
بَهيَّة الروائح
تستحق سيدي وقفة إجلال لما قدمت لنا من أكواب
الرُفاهية وعجائب كُنوزنا التي يجهلها
الكثيرين من أبناء الجيل
الناهض ، الذي لم يشهد .
لك كل التقدير وجزيل الاحترام ،
وأملي أن تسنُد البيت بنفيرك
حتى تتلألأ قِبابه في سماء
الأسافير . ونقول لموطننا :
ـ بمعرفتك أولاً .. ثم نعِد بأن نبني صرحَك .
|