احساس شاهق
و حلمت بك ...
أبيضا كالبدر ..
مشرقا كضوء الشمس ...
باسما كما الافراح ...
مبتهجا كما الأطفال ...
تزهو الآمال من حولك
و ترقص الدنيا بين يديك ...
أقتربت منك جملّتني ..
حدثتك فأخذت عني ..
و رجّعت لي حلو الحديث ....
أهديتني سرور هذا القلب
و منحتني بعض ما أبحث عنه..
و دار الحلم سريعا ....
فصحوت
لأجدك احساس أشبه بالترنيم
فان لم تكن واقعا في حياتي
يكفيني انك في الحلم تعود ...
و انك بالاحساس تعيش ...
مهما عطّلت الايام مشاويرنا
فأنا أتخذتك محطة الانعتاق الدائم
من رحلة حياة الروتين المملة
و دعوة مفتوحة لهذا القلب
في ان يعانق الاحساس الشاهق ..
نهى الطيب محمد الطيب 2008
|