الْمَاءُ وجهُكْ ...
الماءُ وَجْهُكْ
لنا جعفر محجوب
الْمَاءُ وَجْهُكَ وَالْبَهِيُّ قْلَبِي..... تِعْلقْ بِانْفِلاَتِكْ
هَلّْ أَنْتَ صْحَوٌ؟؟؟.
--------
الْلَيلُ صَهِيلُ الْلَذّْةِ وْنَاديْ الْغُرْباَءِ
هَلّ أَنتَ وَحْدِي؟؟؟؟.
----------
نَظَرْتَنِي فَلْمْ تَرْانِي....أَنَا أَرْتَدَيتُكَ
لمْ أَسْتْئذِنكْ
هَلّ تُسَاكِنُني؟؟.
---------
لِمَاذَا الْعَالَمُ يَرْعَى الْفَضِيلَةُ ؟
هَلِّ الرْبُ أَغْمَضَ عِينَيهْ؟؟.
----------
لأَنّ الْحَنِينُ أَبُ الْذْاكِرْةْ كَانْ الإلّهُ يَتِيمَاْ
وَلأْنّ جَسَدِي –مَدَايْ – حُرٌ إشْتَهَتْني الآلِهَةْ
وَأْنَا الآنْ أَعْبَثُ بِالفُصُولْ.
-----------
وَجْهُ الأصْنَامِ نَاتِئٌ....وُجْهُ الّرْبِ غائمٌ
صَمْتُ الأصْنَامِ رَحِيمٌ...ثَرْثَرَةُ الّرْبِ مُرْبِكَةْ
ثَرَثَرْةُ الّرْبِ مُهْلِكَةْ.
----------
الْفِكْرَةُ تَرْتَدِي نَكْهَةُ الْجُنُوحِ أَبَدَا، وَنجَهَدُ فِي أْنّ يُعَالِجُ الْتَدْوِينُ مَآزِقَ الْلُغَةْ
الْلُغَةُ حَبَسٌ.
------------
أَنَا هُنَا وَهُنَاكْ..وَبِينَ الْمُرَاوْحَةِ يَكْمُنُ الْعَبَثْ.
------------
الآْلِهَةُ اصْطَفَتَكَ عَاشِقاً فَخَرَجْتَ مِنْ أَضْلُعِي مُعْوُجَاْ.
-------------
لِمَّ لاْ تَتَرَتَبُ الأْشْياءْ؟؟
الْنَسَقُ نَزَقْ
أجَابَ الْفْوضَوِيُّ
-------------
الْبَحرُ- زُرْقَةُ خَاطِري-
أصَابَهُ الْبَلَلْ
----------------
هَلْ ثَمْةْ وجهٌ لِلإله؟؟؟
فليُدِرْهُ هُنَاكَ حَيْثُ يَمُوتُ الأطْفَالُ
نُوْجِهُ كَرِيمِ عِنَايتِكُم ياَرْبِي لإِطْفِالِ بَلْدتِي الْبَاهِتَة
لاَيْهُمْ
علىَ الأَرْجَحِ لْم يعُودُوا أْحْيَاء !
------------------
بَعْدَ أن إِنتهْكنَا جميعاً غَسَلَ ضَمِيرْهُ وَيمْمَ وَجْهَهُ شَطْرَ الّصَلاَةِ
لِيشْكُرَ الّرْبّ عَلَى نُعْمَائهْ.
-------------
الْلاَّ عدْلُ أسَاسَ كُلّ حُكْمٌ......أَيُ حُكمْ
مُطْلْقِ حُكْمْ.
-------------
الْرِيحُ يُشْبِهُ وَجْهِي وَحِينَ أُمَارِسُ الإغْواءَ تَتَبْعُنِي
الْعَواصِفُ الْنَوُاسِفْ
وَأَنَا أُحِبُهَا وَأْشْتْهِيهَا وَأُغْوِيهَا بِجُرْأَةٍ وَتْحَلُلْ!!.
------------
الْرّبُ-بَعَدَ مُدَاوَلَةٍ- مَنَحَنِي شَهْوَةَ أَنّ أُنَادِيكَ بِعْينَيّْ
لاّحِقاً فُجِعْتُ أَنّ الْرّبُ سْوّاكَ جَذْابَاً أَصْمّْ
------------
الْكاَتِبُ نِصْفَ إلَهْ....الْكَادِحُ نِصْفَ إلَهْ
الْثْوُرِيُّ نِصْفَ إلَهْ....الْصَادِقُ نِصْفَ إلَهَ
أَبِي إلَهٌ كَامِلْ
مَنْ الِرّبُ إذَنْ؟؟؟؟
------------
طَعْمُ الْقُبَلِ يتَبَاينُ ....كَذَا طَعْم الإنْتِمَاءْ
هَذَا حَدِيثُ الْمْنَافِي وَأْخْلاَطُ الْغُرْبَاتْ
هَذَا وُشْمُ وُطَنْي فِيَّا .....
وَشَمَنِي بِالإزْدِوْاجْ.
-----------
أَيَتُهُا الْرُوْحُ الْمُعْذَبَةُ إرْجِعِي إلَىَ تُرَابْكِ
دُونَمَا رِضَا أَوُ طُمَأنِينَةْ.
التعديل الأخير تم بواسطة لنا جعفر ; 01-01-2013 الساعة 06:11 PM.
|