نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة لنا جعفر محجوب (لنا جعفر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-2013, 06:24 PM   #[212]
نبيل عبد الرحيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نبيل عبد الرحيم
 
افتراضي

إهداء للإسلامين والباكين على الشرعية http://www.youtube.com/watch?v=PBPowbSzUww



التوقيع:
نبيل عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 02:44 AM   #[213]
نبيل عبد الرحيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نبيل عبد الرحيم
 
افتراضي

http://www.youtube.com/watch?v=QFlNR...layer_embedded

المجنى عليه بواقعة تطبيق الإخوان لحد السرقة يروى لـ"اليوم السابع" تفاصيل التعدى عليه واحتجازه بغرفة تعذيب.. أحمد حسن: ملتحى كبّر قبل قطع أصابعى.. ولو أنا كافر مكانوش عملوا فيا كده.. وعمرى ما سرقت حاجة

الأربعاء، 17 يوليو 2013 - 01:39
المجنى عليه بواقعة تطبيق الإخوان لحد السرقة
كتب عبد الله محمود

"عمرى فى حياتى ما سرقت حاجة من حد ولا عمرى مديت إيدى على حاجة مش بتعتى، أنا صحيح مكملتش تعليمى ومحسوب على الناس السوابق بس سوابقى كانت فى تعاطى المخدرات مش سرقة، تعليمى على أدى بس اللى أعرفه ان الإسلام ما بيقولش أن حتى لو أنا سرقت حاجة من حد يتعمل فيا كل ده دنا لو كنت كافر كانوا رحمنى عن كده".. بهذه الكلمات بدأ "أحمد حسن محسن"، (20 سنة)، عاطل، وحاصل على الشهادة الإعدادية، حديثه للـ"اليوم السابع"، والذى طمست معالم وجهه من كثرة الكدمات والدماء بسبب آثار التعذيب والضرب حيث، قال إنه يقيم فى منطقة البساتين ويعمل سايس فى إحدى الجراجات فى منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، سعيا وراء الرزق، مضيفا أنه يوم الواقعة ذهب ليستريح بجوار مسجد رابعة العدوية بعد أن فرغ من عمله فى تمام الساعة الثامنة صباحا، حيث إنه يعمل فى فترة الليل وينتهى عمله فى الصباح.

وبعدما جلس ليستريح فوجئ بأحد المعتصمين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى يقوم بإيقاظه من النوم واتهمه بسرقه هاتفه المحمول الخاص به، وأنه لم يرى هاتفه هذا إطلاقا وأنه كان نائما ولم يرى حتى من كان موجودا بجواره.

وأضاف المجنى عليه، أن الشيوخ من المعتصمين لم يصدقوه وقاموا بسحبه وجره إلى غرفة التعذيب داخل الاعتصام، مضيفا أنه طلب منهم أن يسلموه إلى الشرطة أو الجيش ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه، إلا أن المعتصمين من الشيوخ رفضوا تسليمه إلى الشرطة، وقالوا له: "لن نسلمك إلى الشرطة أو الجيش بل سوف نقوم بتسليمك إلى الله".

وأكمل المجنى عليه بعدها ذهبوا بى إلى غرفة التعذيب وقاموا بتكبيلى بالحبال الغليظة التى لم أستطع التحرك منها، وانهالوا على بالضرب بالعصى الغليظة والمواسير الحديدية بالإضافة إلى الصواعق الكهربية والأسلحة البيضاء، موضحا أنه ومع كثرة الضرب والتعذيب كان يدخل فى حالات إغماء إلا أن المتعصمين كانوا يقوموا بإلقاء المياه لإفاقته، ليقوموا بضربه وتعذيبه مرة أخرى، مشيرا إلى أن فترة التعذيب استمرت منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة ليلا.

وأوضح المجنى عليه، أنه أثناء تعذيبه جاء أحد الشيوخ المعتصمين داخل غرفة التعذيب، واستل سكينا كبيرا وقام بعدها بإخبارى أنه سوف يقوم بإقامة حد الله على، لأننى سارق، ويجب إقامة الحد على.

وأكد المجنى عليه أنه بعد أن جفف وجهه من دموعه التى اختلطت بالدماء التى غطت وجهه، أخذت أصرخ وأتوسل إليهم بألا يقوموا بقطع أصابعى وأن الضرب الذى تلقيته كافى، وأقسمت لهم أننى لم أقم بسرقة أى شىء، إلا أنهم لم يعيرونى أى اهتمام، وقام أحدهم بالبسملة والتكبير قبل أن يقوم بقطع "سبابتى اليسرى"، وبعد مشاهدتى لمنظر الدماء التى لطخت الجميع وما حدث ليدى، دخلت فى حالة إغماء لم أفق منها، مضيفا لم أشعر بنفسى إلا وأنا فى سيارة لا أعلم كيف تم إدخالى فيها، حيث تم نقلى إلى منطقة مقطوعة ليقوموا برميى فى الصحراء للتخلص منى، وحتى لا أكون دليل على أنهم من قاموا بهذا الفعل الإجرامى.

وأضاف، أن العدالة الإلهية أبت أن يفلت المجرم من العقاب، مشيرا أن مجموعة من مؤيدى الرئيس السابق قاموا بنقلى بالسيارة إلى منطقة القاهرة الجديدة، إلا أن حظهم السىء قادهم إلى هناك، موضحا أن عناية الله كانت كفيلة بإيقاعهم فى أيدى رجال الشرطة، حيث أن إحدى إطارات السيارة تعطلت فقاموا بتغيير الإطار فى الوقت الذى تصادف مع مرور دورية شرطية تابعة لقسم القاهرة الجديدة، فقمت بالاستغاثة بهم فتوجهوا نحو السيارة، حيث وجدونى فى حالة لا يرثى لها، فقام رجال الشرطة على الفور بالقبض على المجموعة التى كانت بالسيارة، وتم نقلى بسرعة إلى مستشفى القاهرة الجديدة لتقلى العلاج.

كان كل من النقيبين أشرف القزاز وعمرو فاروق، ضباط مباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ، والملازم أول عبد الفتاح محمد، الضابط بقسم أول القاهرة الجديدة والقوة المرافقة، بارتكاز بالطريق الدائرى أعلى نفق التسعين دائرة قسم أول القاهرة الجديدة، سمعوا استغاثة من أحد الأشخاص داخل السيارة رقم "ص ر هـ 129" ماركة كيا كارينز، المتوقفة بجانب الطريق وبجوارها 5 أشخاص، وأثناء استبيانهم الأمر حاول اثنان الفرار مما دعا القوات لإطلاق بعض الأعيرة النارية فى الهواء، إلى أن تمكنوا من السيطرة على الموقف وضبطهم.

وتبين أن الفارين هم "هيثم.س"، 28 سنة، مهندس، ومقيم بالنزهة، و"شهاب الدين.ع"، 25 سنة، طالب بكلية الآداب جامعة حلوان، ومقيم بمدينة نصر أول، و"محمد.ع"، 33 سنة، موظف ومقيم بمصر الجديدة، وشقيقه "مصطفى"، 23 سنة، طالب، ومقيم بذات العنوان، و"أحمد.ف"، 28 سنة، محامى، ومقيم بعين شمس، المحكوم عليه فى القضية رقم 37244/2007 جنح قسم الجيزة بالحبس سنة وكفالة 1000 جنيه غيابيا، وبحوزته كارنيه نقابة المحامين "ابتدائى"، ناشط سياسى، عثر بداخل السيارة على 2 عصا خشبية وجنزير حديدى وعصا حديدية، وتبين أن مستقلى السيارة بصحبتهم "أحمد.ح"، 20 سنة، عاطل، ومقيم بالبساتين، السابق اتهامه فى القضية رقم 5451/2012 الأزبكية أقراص مخدرة، ومصاب ببتر بالسبابة اليسرى، وتورم بالعينين، وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، واشتباه ما بعد الارتجاج وتم حجزه بمستشفى القاهرة الجديدة.

وبسؤاله أكد أنه أثناء تواجده بمنطقة رابعة العدوية مع المتهمين صباح يوم الأحد، قام المتهمين بضبطه بدعوى قيامه بسرقة هواتف محمولة من بعض المعتصمين، وتعدوا عليه بالضرب محدثين إصابته.

بمواجهتهم أنكروا ما نسب إليهم، وأضافوا أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وأن بعض المعتصمين بميدان رابعة العدوية، هم الذين تعدوا عليه بالضرب لقيامه بسرقة هواتفهم المحمولة، وأنهم كانوا فى طريقهم لنقله لأحد المستشفيات، فتحرر المحضر رقم 3632، وأخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيق.



التعديل الأخير تم بواسطة نبيل عبد الرحيم ; 17-07-2013 الساعة 02:47 AM.
التوقيع:
نبيل عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-07-2013, 07:44 AM   #[214]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

كتب الاخ حيدر قاسم:
وهل في شرائع مرسي ديمقراطية ؟؟؟ من حيث المبدأ!!!
  • وصل مرسي إلى السلطة عبر ثورة شعبية عارمة, إستبذلت شعب مصر دما غزيرا وأرواحا كثر. وهي ثورة لم يشعلها الأخوان المسلمون, إنما إلتحقوا بها بعد أن تبدى في الأفق مظهر نجاحها وعدوها الصائب نحو أهدافها. ولهذا كانت جماهير الشباب وفعالياته الليبرالية المتماهية في حب مصر وفي الإيمان العميق بضرورة التغيير, رحبة مرحابة بإستيعاب الفصيل الأخواني في خضم مجرى الثورة. وللحق ... فقد أضافوا إليها عددا وعدة , وإن كانت الثورة سوف تنتصر بهم أو بدونهم. بل تواصل في واقع الأمر {كرم} قوى الثورة على الأخوان, حينما إختارت أن تنحاز لمرسي ضد شفيق في مرحلة النزال الثنائي. بإعتبار أن مرسي يمثل فصيلا من فصائل الثورة سياسيا, وأنه يمثل كل الثورة أخلاقيا. وكان كله عدوا صريحا لإقصاء مرشح العهد البائد وممثل حسنى المتسرب إلى مجرى الثورة بلا خجل ولا خلق. فعامل الإستفزاز أرخى بسدوله على إختيارات الإنتخابات العجولة. مضافا إليه الوعي المتقدم لشاب الثورة الليبرالي في القبول بالقسم الأخواني, على أمل أن {تهد} الثورة فيهم و توسع أفقهم الفكري لإستيعاب خصائص التغيير الثوري الحادث, وللسير بقوى الثورة متوحدة جبارة في مجرى الثورة المبذول للتو.
فالأصوات التي حاز عليها مرسي, هي أكثر بكثير من أصوات حزبه ومريديه, لأنها كانت أصوات قوى الثورة بزعم وحدة الضمير والمصير. لكن لمرسي قلب آيدلوجي قفل بضبة كهنوتية منيعة, فتغافل عمن أخروجوه من السجن وأودعوه كرسي, وإرتمي سريعا في أحضان مرجعيته الإخوانية الضيقة المتأخرة , وراح يؤدلج الدولة ونظميات الحكم وقوانين البلاد وفق منظوره الإخواني المرفوض من قبل معظم الشعب المصري. وبإندفاع مرسي وغيرته البلهاء على مقدراته الفكرية, ظن أن مصر تحولت إلى خلية إخوانية, فتجاوز بذلك كل قيد موضوعي وكل محضية واقعية ... بل وكل الخطوط الحمراء. بل فقد مرسي الإحساس بماهية وخاصية وطنه الضالع التاريخ, والمستصحب لإشراقات الحضارة الإنسانية الأولى, فأقام مليون علامة إستفهام على منهجه في الحكم وعلى طريقته في الأسلمة الإخوانية الجزافية لمصر العريقة, مهد الحضارت وبانية الإهرامات وسليلة النبوات الأول
فالدرس الأعظم الذي لقنته جماهير مصر لمرسي يوم 30 يونيو المنصرم, هو أن قدمنا العشم لأن تلتحقوا كأخوان كانوا مظلومين ومضطهدين على مر الأيام, بمجرة الثورة وأن تتواثق عراكم في لحمة وطينة شعب مصر, وأن ترعوا في حكمكم كل مضامين ومعاني الثورة القاصدة للحرية والديمقراطية, وأن تيسروا لنفسكم سبيلا كريما للعيش في إطار نظمية سياسية متحركة, نظمية تقبلكم اليوم وربما ترفضكم غدا. بل ومحضناكم شرف قيادة وإرساء الدعائم الأولى لهذه النظمية المتوسلة للعصر وكل أسباب المنعة والإستقرار والتبادل السلمي الديمقراطي للسلطة. لكن مرسي لم يفهم الرسالة وراح يسابق الزمن لأجل وضع أكبر عدد من المتاريس والمفاصل التشريعية المستلفة من الجب الأخواني, فإستعجل كتابة الدستور وأقصى الآخرين { ناس الثورة الجد } من هذا العمل الكبير, وأجاز دستوره الجديد المهزلة بطريقة صبيانية عجولة, ليس لسبب غير أن يتوحد مع فؤاده الفكري أكثر من شعبه { ال بي الملايين } ثم راح يحيل خصومه السياسيين إلى المعاش ويعين بدلهم إخوان صرفين, بل لم يكفه دستور من صنعه وخياله القصور, ولم يكفه برلمانين يتبعان له, ولم يكفه حرثه الضريم في أروقة الخدمة المدنية والإستبدال الإخواني الكثيف, فإختار إستكمال كل السلطة بتعيين عدد 18 ولاة إخوان قح, حتى بينهم متهم بتنفيذ عملية إرهابية ينبغي وأن يكون في قيد المحاسبة القانونية, لكن جازاه مرسي عن جريمته هذه بإختياره حاكما لأحد ولايات مصر. فقد طفح الكيل وتراكمت في زمن وجيز كل مخاطر وتجاوزات الحكم الإخواني الضروس. فكان ولا بد لشعب مصر أن ينهض من جديد ليعيد أمره إلى كنف نصابه ويبطل مفعول جره إلى معقل القرون الوسطى
أما لماذا فعل مرسي ذلك؟ وبهذه العجالة وبهذه الطرائق الإستفزازية الداهمة, فلأنه ببساطة غير ديمقراطي في الأصل, فما يتبعه من نهج وما يستمده من عزم ورؤي فكرية هي أحادية صمدية, بل ومترقية لسقف القداسة وديمومة الصحة والفعالية ...إذ يرى أن ما يعتقد فيه يمت بأسباب إلى السماء, وحيث لا ننسى أن الإخوان هم موجدي دعوى {الحاكمية لله} وهم بها مؤمنون باطرون. فهذا هو الجوهر المحرك لوجدان مرسي, والذي إستأنس السلطة من باب كون الثورة هي {تسخير رباني} لأن يترفعوا إلى الحكم, مرة وإلى الأبد. بل وأخال مرسي كان صادقا في صرفه وفي تصرفاته تلك. لأنه لو ترك هذه الفرصة تتسرب بين زكائب الدوال الليبرالي, فإنه يكون بذلك قد خان القضية الإخوانية. فإختار الإنتصار لإخوانيته أكثر من شعبه, فخسر الشعب ... وها هو يواجه معنى ومصير أن تخسر الشعب
أما فيما يتعلق بفرضية أن مرسي جاء عبر الديمقراطية وكان ينبغي أن {يصبر} الشعب المصري عليه, ويقصيه في أقرب إنتخابات رئاسية قادمة, فلمن يزعم ذلك أقول, أن ثورة صادقة إجترحها شعب يتوق لحريته, فإذا بمرسي يضع منجزات شعبه الثورية في سلة ديكتاتورية دينية أشنع وأقسى من سابقتها, فإختار الشعب أن يعمل ثورة أخرى لتصحيح هذا الوضع وأخاله نجح فيما يريد. والشاهد أن ما يزال العنفوان ثوريا متفاعلا, وإذا الإخوان عندهم أكثر من ال 18 مليون الخرجوا في 30 يونيو, فليعملوا ثورتهم الجماهيرية وسوف ينحاز لهم الجيش. فمشكلة الإخوان أنهم لا يقبلون أن يكونوا جزءا من كل, ودايرين يكونوا الكل في الكل ... لكن هيهات... وليتهم وعوا الدرس

بين أيديكم هذه الموضوعة, من أجل حوار آمله طيبا مفيدا



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-07-2013, 10:34 AM   #[215]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

القيادى الاخوانى السابق محمد حبيب : أسباب السقوط للدرس والاعتبار

July 17, 2013
(صحف)
أسباب السقوط للدرس والاعتبار
محمد حبيب
يحلو لنا أن نعلق فشلنا وعجزنا على شماعة المؤامرة، أو على غيرنا.. القليل منا هو من تكون لديه الشجاعة للاقتراب من الأسباب الحقيقية التى أدت إلى الفشل، وأقل القليل منا من يمتلك جسارة الاعتراف بالفشل والاعتذار عنه علنا أمام الجميع، حتى يبدأ تصويب خطواته وترشيد مساره.. هذا بالفعل يتطلب قوة نفسية كبيرة، من الصعب أن تتوافر فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية، خاصة فى هذا الزمان.. ويبدو أننا سوف نقضى وقتا طويلا حتى نتحلى بتلك الثقافة -ثقافة الاعتذار- الأمر الذى يستلزم التنشئة والتدريب عليها ومحاولة اكتسابها حتى تصير طبعا أصيلا، من منطلق «إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم».
لا أنفى أنه كانت هناك عوائق وصعوبات كثيرة تعترض الدكتور مرسى والإخوان منذ اللحظة الأولى لإدارة شئون البلاد، وأن هناك من كان يسعى لتفشيله، فضلا عن أن التركة كانت ضخمة والعبء ثقيل.. أثقل بكثير من قدرات الإخوان.. ما يهمنا هنا هو إلقاء الضوء على مجموعة العوامل الداخلية التى أدت إلى فشل الدكتور مرسى خلال فترة العام التى حكم فيها والتى تسببت فى خروج عشرات الملايين فى ميادين وساحات مصر تطالب برحيله.. أستطيع أن أوجز هذه العوامل فيما يلى:
١- فقدان الرؤية الاستراتيجية لإدارة دولة فى وزن وحجم مصر.
٢- انعدام الخبرة والتجربة.
٣- محاولة اعتماد الرجل على قدرات وكفاءات أفراد الجماعة فقط فى المجالات المختلفة، بالرغم من قلتها كماً، ومحدوديتها كيفاً.
٤- الفشل فى الاستعانة بموظفى الدولة من ذوى العلم والخبرة والكفاءة من غير الإخوان.
٥- عدم الاستجابة أو الالتفات لأى نصح أو نقد.
٦- غياب الإدراك الحقيقى للمشكلات والأزمات التى تمر بها البلاد، وكأنه يعيش فى كوكب آخر.
٧- فقدان القدرة على التواصل مع الجماعة الوطنية.
٨- الوصول بالبلاد إلى حالة من الانقسام والتشرذم، والاحتراب الأهلى، والعنف المجتمعى، فضلا عن القتل والخطف وانتهاكات حقوق الإنسان، ويكفى إن يقال أن عدد القتلى فى عهد الدكتور مرسى وصل إلى ١٥٤ قتيلا، أغلبهم من المعارضين.
٩- الفشل فى اتخاذ أى خطوة نحو العدالة الاجتماعية، وتفضيل الانحياز للأثرياء على حساب الفقراء الذين يمثلون الغالبية العظمى لشعب مصر.
١٠- غض الطرف تماما عن تطبيق العدالة الانتقالية، رغم تعهد الدكتور مرسى بالقصاص للشهداء.
١١- ازدياد حجم الأزمة الاقتصادية بشكل مخيف، ناهينا عن أزمة البوتاجاز والبنزين والسولار.
١٢- عدم اتخاذ أى خطوة نحو هيكلة وزارة الداخلية.
١٣- عدم الوضوح والشفافية، ويكفى أن كثيرا من معاونيه ومستشاريه هجروه.
إضافة إلى ما سبق، نسوق قضية على درجة كبيرة من الأهمية وهى أن الدكتور مرسى أسلم رئاسة مصر لقيادات نافذة فى مكتب إرشاد الجماعة.. لم يكن الرجل هو الرئيس الفعلى.. كان هناك من يحكم من وراء ستار، وهو ما سبب ترددا واضطرابا وارتباكا.. وقد نبهنا إلى ذلك مرارا وتكرارا، بل حذرنا منه ومن مغبته وآثاره وتداعياته، لكن كما يقولون: قد أسمعت إذ ناديت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادى..
لقد كان الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور مرسى فى ٢١ نوفمبر ٢٠١٢، والذى تضمن قرارات ديكتاتورية بامتياز، هو كارثة الكوارث.. كانت هذه نقطة البداية، بداية الصعود نحو الهاوية.. ومع ذلك كان من الممكن أن ينقذ الرجل نفسه والجماعة والوطن لو أنه استجاب لطلبات المعارضة.. كانت أمامه فرص كثيرة، لكنه للأسف، أهدرها.. لقد أعطت القيادة العامة للقوات المسلحة للدكتور مرسى وللإخوان ولكافة القوى السياسية والوطنية مهلتين؛ إحداهما لمدة أسبوع والأخرى لمدة يومين، على أمل إنقاذ البلاد من الوقوع فى حرب أهلية.. كانت نهاية المهلة الأولى فى ٣٠ يونيو، لكن الدكتور مرسى لم يتجاوب واستخف بقدرة الجماهير على الخروج، بالرغم من أن حملة «تمرد» جمعت أكثر من ٢٢ مليون استمارة من المواطنين لسحب الثقة منه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.. وفى يوم ٣٠ يونيو، خرج عشرات الملايين من المصريين فى مشهد مهيب ومذهل وغير مسبوق فى تاريخ البشرية ليقولوا كلمتهم: «ارحل.. ارحل».. حتى الفرصة الأخيرة التى لاحت له مساء الثلاثاء ٢ يوليو، فشل فى استغلالها.. وخرج خطابه مهلهلا، مشتتا، تائها، حائرا، ومشحونا بقدر كبير من الغضب والتوتر والانفعال، فضلا عن أنه لم يقل شيئا ذا بال، ولم يدع لأحد فرصة التعاطف معه.. باختصار، كان الخطاب إعلانا للنهاية..
نحن نذكر هنا أسباب السقوط، لا للشماتة أو التشفى، لكن للتاريخ.. للدرس والعظة والاعتبار.. لا نريد أن نقع فى الشرك مرة أخرى، فيكفى ما فات.. فمصر تستحق ما هو أعظم وأروع.. لا نريد أن نقوم بتمزيق الوطن بالوكالة عن الإدارة الأمريكية والعدو الصهيونى.. لذا، أرجو أن يتوقف الإخوان عن تظاهرات «الشرعية» التى سقطت، ربما من قبل أن يخرج عشرات الملايين فى ٣٠ يونيو، وأن يبتعدوا عن التحريض على الفتنة والفرقة، وأن يراجعوا أخطاءهم ويعيدوا حساباتهم.. لا نريد إقصاء لأحد، والباب مفتوح على مصراعيه للبدء من جديد.. لست مع البكاء والنواح والعويل، ومحاولة استعادة دور الضحية الذى لا يفيد.. لكننا نريد البناء على أسس نظيفة وسليمة، خالية من الجروح والتقيحات.. أعلم هول الصدمة وما يعقبها من غضب وإنكار وحزن، لكن أرجو أن يلملم الإخوان شتاتهم ويضمدوا جراحهم سريعا وقبل فوات الأوان، إذ لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب.



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-07-2013, 11:31 AM   #[216]
مصطفى بنياب
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

الموضوع أعمق بكثير من ان نراه في مسرحه السياسي فحسب



مصطفى بنياب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-07-2013, 08:04 AM   #[217]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

احمد منصور يخطب فى رابعة العدوية

http://www.youtube.com/watch?v=dL1FNgNVwT0



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-07-2013, 01:33 AM   #[218]
نبيل عبد الرحيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نبيل عبد الرحيم
 
افتراضي



الهلباوى : مرسى لن يعود وما حدث ليس انقلابا على الشرعية.. الجماعة قسمت المجتمع وكنت أتمنى رؤية المرشد يسير على الكورنيش أو فى القاهرة.. وقولهم بقتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار إنها الجاهلية بعينها

السبت، 20 يوليو 2013 - 02:10

كمال الهلباوى
كتب رأفت إبراهيم

قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والمتحدث باسمها فى الغرب، إن الرئيس المعزول محمد مرسى لن يعود إلى الحكم، بل إن الأمر بات مقضيا، نافيا أن يكون ما حدث فى مصر انقلابا عسكريا، مشيرا إلى أن الجيش انحاز إلى نداءات أكثر من 30 مليون مواطن مصرى خرجوا إلى الميادين يوم 30 يونيوالماضى.

وحذر الهلباوى فى حوارة لصحيفة "الشرق الأوسط "من السيناريوهات المحتملة أوالمتوقعة فى مصر، قائلا: "بعضها ضار ولا يبشر بخير أبدا، خصوصا إذا استمرت الأوضاع على ما هى عليه حاليا"، لافتا إلى أنه شخصيا يشعر بقلق بالغ من تطرف بعض قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية فى التعامل مع الأحداث الجارية فى مصر.

وأوضح الهلباوى أن ما قاله الداعية الإسلامى صفوت حجازى من تصريحات تلفزيونية: "اللى يرش مرسى بالميه أرشه بالدم" كلام لا يحتاج إلى تعليق، لأنه بعيد عن منهاج الدعوة الإسلامية، مؤكدا أن حملات التكفير التى كانت متبادلة بين السنة والشيعة فى غابر الزمان، تنطلق اليوم وتتفشى بين المصريين.
وانتقد ما قاله أحد قيادات الجماعة الإسلامية المصرية فى أعقاب ثورة 30 يونيو: "قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار". قائلا: "لقد كان تعليقى ساعتها: "إنها الجاهلية بعينها"، لافتا إلى قول قيادى آخر من على منصة رابعة العدوية بعد الثورة: "إما النصر أوالشهادة"، وبدا الأمر وكأن المجتمع قد قسم بين مؤمنين وأشرار فى قلب القاهرة العامرة التى كانت مضرب المثل فى وحدة الصف.

وأوضح: "كنت أتمنى رؤية مرشد جماعة الإخوان المسلمين يسير على كورنيش النيل أو فى قلب قاهرة المعز، يتحاور مع المارة ويقول لهم: (هذا هوالإسلام)، وما يحدث الآن دليل على أن الدعوة تأخرت"، واستطرد قائلا: "الإخوان المسلمون لم يفهموا فكر حسن البنا أوغيره، والرئيس مرسى لم يفِ بالوعود التى قدمها للشعب المصرى، ولن أعود لجماعة الإخوان مرة أخرى".



التوقيع:
نبيل عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2013, 04:31 AM   #[219]
نبيل عبد الرحيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نبيل عبد الرحيم
 
افتراضي

صورة معبرة عن رفض الشعب المصرى لجماعة الإخوان وهم يرفضون مظاهرة جماعة مرسى
http://www.youtube.com/watch?v=iOuLe...layer_embedded



التوقيع:
نبيل عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2013, 07:55 AM   #[220]
أبوبكر عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سلام دكتور حسن ونبيل عبد الرحيم،
معظم مشاركاتكم في الآونة الأخيرة بالبوستات عبارة عن نسخ ولصق لفيديوهات ومقالات، هذه الطريقة أجدها مملة وتفسد عليّ متابعة الحوار داخل البوستات؛ أتمنى التقليل منها والإستعانة عنها بتلخيصها والتعليق عليها لإثراء الحوار بدل الردم دا.



أبوبكر عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2013, 05:30 PM   #[221]
نبيل عبد الرحيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نبيل عبد الرحيم
 
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر عباس
سلام دكتور حسن ونبيل عبد الرحيم،
معظم مشاركاتكم في الآونة الأخيرة بالبوستات عبارة عن نسخ ولصق لفيديوهات ومقالات، هذه الطريقة أجدها مملة وتفسد عليّ متابعة الحوار داخل البوستات؛ أتمنى التقليل منها والإستعانة عنها بتلخيصها والتعليق عليها لإثراء الحوار بدل الردم دا.


يابابكر

مرات كثيرة تكون الصور والفيديوهات أحسن من الكلام لأنه موثق
يعنى أنت لا تعيش في مصر ولا تعرف مايحدث هناك وإستقبال الشعب للثورة قمنا بتوثيقه لك بدل اللت والعجن بتاعك
الردم ماتقوم به لأنك خالف تعرف لأن التوثيق الذى نأتى به ببرهان ينسف كلامك المعذرة لأنى سوف أوثق كلامى



التوقيع:
نبيل عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2013, 06:11 PM   #[222]
أبوبكر عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
يعنى أنت لا تعيش في مصر ولا تعرف مايحدث هناك وإستقبال الشعب للثورة قمنا بتوثيقه لك بدل اللت والعجن بتاعك
كان كدا، معليش، أنا ما كنت قايلك عايش بمصر!
أها الفيديوهات دي، صورتها إنت ولّ جابها ليك قوقل الله والرسول دا؟



أبوبكر عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2013, 06:58 PM   #[223]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[flash=http://www.youtube.com/v/ethARuMGEHs]WIDTH=400 HEIGHT=400[/flash]



التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2013, 07:01 PM   #[224]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ما أتعجب له هو أن الذين صنعوا أكذوبة الثلاثين مليون الذين زعموا أنهم خرجوا يوم 30 يونيو لم يكتفوا بصناعة الكذبة بل صدقوها وأصبحوا يروجونها دون خجل بالليل والنهار فى وسائل الإعلام مستغفلين الشعب المصرى وشعوب العالم رغم أنها لم تكن سوى فيلم سينمائى أخرجه عضو جبهة الإنقاذ الذى سبق أن أبهر المصريين فى الانتخابات الرئاسية حينما أخرج فيلم «حمدين».

ولأن تقدير الحشود فى أى مكان فى العالم يخضع لقواعد علمية وليس لبهرجة سينمائية وأكاذيب مسرحية كما حدث فى 30 يونيو، فقد شغلت جهات كثيرة حول العالم بدراسة حقيقة الحشود من بينها «بى.بى.سى» العالمية التى استضافت خبيرة الرياضيات فى جامعة لندن كوليدج هانا فراى التى قالت إن هناك ثلاثة أساليب علمية لتحديد حجم الجمهور فى أى حدث.

إما عبر برنامج كمبيوتر أو من خلال الصورة أو من خلال الهواتف المحمولة وضربت مثالا بحفل تنصيب باراك أوباما الذى بدا عبر الصور وكأن الحضور عدة ملايين لكن الحكومة الأمريكية قدرت العدد بنحو مليون وثمانمائة ألف شخص لكن أستاذا جامعيا متخصصا فى الأحصاء قال إن عددهم لا يزيد على ثمانمائة ألف شخص.

ويتفق معها وير ديفيز مراسل شئون الشرق الأوسط فى «بى.بى.سى»، الذى قال «إن الذين خرجوا فى 30 يونيو فى ميدان التحرير لم يزيدوا على الإطلاق على الذين خرجوا إلى الميدان فى 2011، لأن الحديث عن خروج 30 أو 40 مليون مصرى يعنى أن ما يقرب من نصف المصريين خرجوا إلى الشارع وهذا مستحيل فى ظل أن خمس سكان مصر هم أطفال دون العاشرة.

ولأن جميع الخبراء أكدوا أن التقدير عبر الأقمار الأصطناعية هو الأدق فهذا ما لجأ إليه المهندس المصرى أمجد المنذر الذى أكد أنه لم يكن راضيا عن سياسة محمد مرسى أو أدائه لكن الأكاذيب التى يروجها الإعلام المصرى عن الحشود التى خرجت فى 30 يونيو جعلته يعد فيديو شرح توضيحيا عبر برنامج جوجل إيرث يزيد على عشر دقائق استخدم فيه الوسائل العلمية فى تقدير الأعداد، وعبر الحساب العلمى للبرنامج فإن مساحة ميدان التحرير لا تزيد على 50 ألف متر مربع وعلى أعلى تقدير لو وقف أربعة أشخاص فى المتر المربع فإن امتلاء الميدان عن آخره تعنى أنه لا يسع أكثر من 200 ألف شخص.

وأستطيع أن أؤكد من خلال خبرتى فى تقدير المليونيات إبان ثورة 25 يناير أن الميدان حينما كان يمتلئ عن آخره كان تقديرنا الواقعى والحقيقى أنهم لا يزيدون على 180 ألفا.

وحينما قدر مساحة الشوارع الكبرى التى تصب على الميدان مثل شارع التحرير وكوبرى قصر النيل وشارع طلعت حرب وعبدالقادر حمزة وقصر العينى وشارع ميريت وصولا لعبدالمنعم رياض فإن مساحة هذه الشوارع مع الأرصفة لا تستوعب أكثر من مائة ألف شخص، أى أن ميدان التحرير بكل الشوارع المحيطة به بامتداداتها لا يستوعب حسب أكبر مبالغة أكثر من 400 ألف شخص وإذا أضفنا 600 ألف خرجوا فى الميادين الأخرى وباقى القطر فهذا يعنى أن الذين خرجوا يوم 30 يونيو لا يزيدون على مليون شخص.

نجح مروجوا الأكاذيب والأفلام فى تحويلهم إلى 33 مليونا لتكون هذه الكذبة غطاء لحقيقة ما حدث وهو انقلاب عسكرى بغطاء شعبى وهمى، فهل سيظل صناع الأكاذيب يروجون لأكذوبة الـ30 مليونا؟




http://www.shorouknews.com/columns/v...b-068f701114b7



التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2013, 07:07 PM   #[225]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مركز ميدل أيست مونيتر البريطاني:

القميص الأخضر فضح زيف فيديو إرهابي الإسكندرية




لمشهداليوم
"الإرهاب" تلك المقولة التي أخذ يصطنعها إعلام الانقلابيين عقب انقلاب 30 يونيو في خطوة أولية لهم لتشويه مؤيدي الرئيس المعزول وإثبات حجة الإرهاب عليها..تلك الكلمة التي أخذوا يلحون بيها من خلال فيديوهات يعرضونها على شاشاتهم ويوصفونها فيما يخدم رؤيتهم لإثبات للجميع أن الوطن أصبح مستهدف من جماعات إرهابية كمثل التي قامت بتقجيرات 11 سبتمبر وما تابعها...

فبعد أيام قلائل من مرور الانقلاب مضيًا في خطته أخذ نشطاء الفيس بوك و إعلام الانقلابيين يتداولون فيديو لشاب ذات لحية طويلة ويحمل خلف ظهره علم أسود عليه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" وإذا بذلك الشاب يقوم بقتل شباب آخرين والإلقاء بهم من أعلى سطح خزان، وإذا بالأبواق الانقلابية تبادر في فرض توصيفها أنه الإرهاب الذي يروع المواطنين ويقتل المتظاهريين ولكنه هذه المرة على يد الإخوان، ولم تمضي سوء أيام حتى تحرك ضمير ذلك الشاب "الإخواني القاتل"، الذي يدعي محمد رمضان وراح يسلم نفسه بعد حلق لحيته، معترف بجريمته ومطالب بالإعدام لنفسه .

إلا أن مركز ميدل أيست مونيتر البريطاني المستقل، كان له رأي آخر فذهب، كما ذكرت قناة "الجزيرة "، إلي القول إلى أن ذلك الفيديو مفبرك مستعرض الحجج التي تؤكد أن المشاهد مصطنعة من خلال أصوات طلقات النار التي صاحبت الفيديو، و أن الفيديو ليس إلا إخراج بشكل هاوي غير مقنع لمسرحية ما فلا يمكن لشخص أن يفهم ما يحدث بدون عنوان أو تعليق، وأن إخراج بشكل هاوي غير مقنع لمسرحية ما .

فيشير تحليل مركز ميدل أيست للفيديو إلي أنه في الدقيقية 2و29 بدى الشخص ذات القميص أخضر، وفي الدقيقة 2:34 ظهر رجل لحيته كثفة ويحمل راية سوداء، أما الدقيقة 2:58 فظهر فوق الخزان 4 أشحاص ليس بينهم الشخص المرتدي الأخضر، كما أنه في الدقيقة 3:20 ظهر صوت معلق يقول أنها هناك أشخاص يلاحقون الأربعة أشخاص الذين يعتلون فوق الخزان، وأنه الدقيقة 4:08 المشهد غير واضح ولكن المعلق يصيح متأكد قتلوه، والدقيقة 4:39يتم قذف الشخص المرتدي الأخضر، الذي لم يكن بين الأربعة أشخاص الموجودة فوق الخزان كما يحاول أن يظهر المعلق أن، 4:55 يقع الشخص الثاني وردود أفعال الأشخاص الموجودين أسفل الخزان لا تتناسب مع إمكانية أن شخص قد مات".

"لا تصدق دومًا ما تسمعه أو تحسب أنك ترأه " تلك القاعدة التي أراد أن يرسيها مركز ميدل أيست مونيتر في مناشدة واضحة للجمهور عامة، والإعلاميين -لما تفرضه عليهم أخلاقيات المهنة- خاصة بتوخي الحذر والحيطة عند التعامل مع المواد المتدفقة عبر الانترنت، ولكن هل من مستجيب.




http://almashhadalyoum.com/Pages/New...E4%CF%D1%ED%C9



التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:21 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.