نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > كلمـــــــات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-2014, 02:34 PM   #[1]
كمال قجه
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية كمال قجه
 
افتراضي مقولات للكاتبة أحلام مستغانمي

إخترت لكم مقولات جميلة من أجمل ما قالته أحلام مستغانمي وهي كاتبة وروائية جزائرية
نشرت العديد من الروايات وكانت أغلب قصصها تدور حول الحب والثورة ، اشتهرت أحلام مستغانمي بكلماتها عن الحب والعشق وأخذ الكثير من المقتطفات الخاصة بها يتدوالها الكثيرون ليعبروا عن مشاعرهم... أرجو أن تستمعوا بهذه العبارات وارجو ان تشاركونا ببعض العبارات للكاتبة ..
من رواية الأسود يليق بك:
كان الحبّ أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق . كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات، نسيَ الناس تلك اللهفة التي كان العشّاق ينتظرون بها ساعي بريد، وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء أحبّك بيده . أيّة سعادة وأيّة مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر.
يوم كان العشاق يموتون عشقاً ماكان للحب من عيد، اليوم أوجد التجار عيداً لتسويق الأوهام العاطفية، غير معنيّين بأنّهم بابتداع عيد للحبّ يُذكّرون غير العشاق بخساراتهم ، ويقاصصونهم بفرح الآخرين. إنّه في الواقع أكثر الأعياد تجنّيًا.
الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان بعود كبريت واحد دون تنسيق أو اتفاق.
الحب هو ذكاء المسافة، ألا تقترب كثيرًا فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتُنسَى . ألا تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تُحب أن تُبقيه مشتعلاً بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره .
أجمل لحظة في الحبّ هي ما قبل الاعتراف به . كيف تجعل ذلك الارتباك الأوّل يطول . تلك الحالة من الدوران التي يتغيّر فيها نبضك وعمرك أكثر من مرّة في لحظة واحدة.. وأنت على مشارف كلمة واحدة.
من رواية عابر سرير:
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّ في أقراص أو زجاجة دواء نتناولها سرًّاً ،عندما نُصاب بوعكةٍ عاطفيّة من دون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه!
من كتاب نسيان: ادخلي الحب كبيرة و اخرجي منه أميرة لأنك كما تدخلينه ستبقين، ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقية.
ما عاد تعريف الحبّ اليوم اثنان ينظران في الاتّجاه نفسه، بل اثنان ينظران إلى الجهاز نفسه، ولا صارت فرحتنا في أن نلتقي بمن نحبّ، بل في تلقّي رسالة هاتفيّة منه. ماتت الأحاسيس العاطفيّة الكبيرة، بسبب تلك الأفراح التكنولوجيّة الصغيرة التي تأتي وتختفي بزرّ ، منذ سلّمنا مصيرنا العاطفي للآلات .



التعديل الأخير تم بواسطة كمال قجه ; 18-08-2014 الساعة 02:39 PM.
التوقيع: وين ماشي يانبض الرحيق
سايب المشاعر ريق دقيق
كمال قجه غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:49 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.