اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاتح
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إحتراماً للناس الشاركوا في النافذة دي ما حأرد عليك
|
من وحي نيمة
...
مُدِّيْ غُصونَكِ بالظِلال
وتَمَايَسِي...
فالسُّوحُ يَغْمُرُها الجَلال
انَّها عَرَفاتُ ربِّي...
حيثُ يَغْفِرُ ثُمَّ يَهْدِيْ كُلَّ ضَال
انَّهُ حِجُّ مهول...
رَهَصٌ لِحَجٍّ أَكْبَرٍ يَومَ السُّؤال
الناسُ اذْ سَمِعُوا النِّدَاء...
جَاؤُا عَلَى الضُمُرِ النَّحِيْلَةِ بالِسلال
انَّهُ فَيْضُ الدُّعَاءِ...
مِنَ الخليلِ الى الكريمِ ..كَذَا السُّؤال
فانداحتِ البَرَكاتِ ماءً
وقَدْ جَفَّ الفُؤَادُ خوفاً ولَبَنَ الضَرعِ زال
من بعدِ رَهَقِ ال(سَعْيِ)
طمأنها الملاكُ...ذاك العينُ سال!
مَدَّتْ َأيَادِي الشُّكرِ طُرّاً...
ثُمَّ أَقْعَتْ الى الأطْرَافِ تَنْثُرُها الرِّمَال
مافتئت (تَزُمُّ) الماءَ زَمَّا...
خوفاً من السَّوَحَانِ في جوفِ التِّلال
ليتَ هاجَرَ لَمْ تَزُم...
ليتها...
لولا ذاك كان البئرُ نهراً من زُلال!
عادل عسوم
عرفات الله