العودة إلى سنار !!! الجيلي أحمد

القوة والضعف فى شخصيات الطيب صالح الروائية !!! عايد عبد الحفيظ

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > مسابقة القصة القصيرة 2009

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-2009, 06:58 AM   #[1]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي تقييم النصوص الواردة بمسابقة القصة القصيرة

الأعزاء جميعاً..
طابت أوقاتكم بكل خير..
قمت بنقل البوستين إلى نوافذ/ القصة القصيرة للأرشفة
أعتذر عن التأخير في فتح هذا البوست لعلة ألمًت بي ، أشكر كل من سأل عنًي


أحب أن أحيي كل من شارك في المسابقة ،
وأرفق كذلك كل أمنياتي بالتوفيق
كما أود أن أشيد بجهود الإخوة/ أعضاء اللجنة الفنية
في الإرتقاء بالنشاط الثقافي.



الأعزاء جميعاً..
كما هو معلوم ، فإن اللجنة الفنية تتكون من الإخوة : أسامة الكاشف ، جمال همد ، نادر السماني ، محسن خالد ، مجلس إدارة سودانيات :ع/ معتصم الطاهر
لذلك فإن السادة المذكورين أعلاه هم المعنيين بالتقييم ،
نرحب بكل المداخلات النقدية ، لكن درجات التقييم المعتمده ستكون من الإخوة أعضاء اللجنة.



عبر الرسائل الداخلية ، قمت بإستلام تغطية نقدية من الأخ / أسامة الكاشف ،
كذلك إستلمت تقييم وفق الدرجات من الأخ/ معتصم الطاهر ، بدون تشريح للنص
بقية الإخوة أعضاء اللجنة لم أستلم منهم تقييماً ، وأطمع في مداخلاتهم هنا


سأقوم بنقل النصوص هنا بقصد التقييم ، تشريح النص
ومرحباً بكل المداخلات..


آمل أن يتسًع الصدر للنقد.


محبتي للجميع



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 07:16 AM   #[2]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي



اقتباس:
هند زميلة.. سنوات الدارسة الجامعية .. ابنة وزير سابق ..مدللة.. مفتونة بنشوة تفوقها ...وإرثها الاجتماعى..تحاش الكل الاقتراب منها .. الا انا ..!! رغم فوارق الطبقات و وزيف الانا التى تميزها .. الا أننى لمست هشاشة ما وضعفا فى دواخلها ... وجدت فيه منفذا للاقتراب منها و خلق نوع من الارتياح بيننا..!!
لم تحس منى بهواجس غيرى نحوها او سعيهم للابتعاد عنها او صبرهم على وجودها فى وسطهم .. كان لى تكتيكى الخاص بى .. كثيرا ما كنت استخدمه للايقاع بزميلاتى وحتى اخوات اصدقائى .. يبداء عادة بحوار متعدد الوجوه.. مختلف و متباين القسمات..اساسه قد يكون الدين .. الفلسفة .. او البرا فيزيكس ..حديثا عن سيمون دوبوفار او بوب مارى او ديكارت او ادونيس …ويمر سريعا على السياسة و الاجتماعيات ويتبسط كثيراً عند الجسد واحواله و تبعات تعرجاته...وينتهى الحديث .... ولا تخرج منه هى بشىء .. الا .. الارباك...و الحيرة!!! وتقليل رايها فى اى شئ مهما كان صدقه...!! هذا التكتيك يعريها تماما ويجعلها فى حيرة منى ..!! ومن اهدافى تجاهها..!! و بعدها تبداء مرحلة الاستمالة و التقرب البعيد الذى لا يثير الشكوك او الظنون...وهدفه هو ابعاد الاخرين من حولها.. ليس بتقليل شأنهم او تلويث سمعتهم بل بتكبيرهم فى نظرها واعطاؤهم اكثر مما يستحقون حتى تحس انها بالنسبة اليهم لا شئ و اقل من حتى ان تفكر فى الاقتراب..منهم ..!! فتكتمل هواجس عزلتها .. الا منى .. ومن مدارات انتظارى...!!
حيل شيطانية ماكرة .. اجيدها واتفنن فى نسجها وحبك مداخلها و استداراتها .. و اجد فيها لذة لا تشبهها حتى لذة جسد فتاة مدود امامى متعريا الا من بعض حياءٍ و خجلٍ ..و شئُُ من ظنون
لم تستعصى على فتاة قط .. الكل سواسية.. جدرانً أيلة الى السقوط تحت مظلة رحمتى.. !! لا فرق عندى ..بين امرأة سوية الملامح و الانحاء والنتوءات .. او اخرى ..حديثة عهد باستدارة صدر و تمدد عجز..!!
اذكر اول التقاء لى بها فى الجامعة ...امام مدخل احدى القاعات ....
وجدتها تتحدث مع بعض الزميلات ..و الزملاء تم تقديمها بهند ابنة " فلان الوزير السابق" .. لحظتها تهلل وجهها .. اعتزازا وفخرا..كعادتها ..لم اكترث له كثيرا ووجهت عينى بنظرة فاحصة الى مفرق صدرها وتنورتها.. و اطلت النظر والبحلقة بتحدٍ وخجلٍ فى انٍ واحد .. و حين لمحت تلك الارتعاشة الدافئة فى عينيها احسست ان "قوقل" بحثى قد وجد منفذ هواه...!! و ان هواتف ندائى تقترب من ملامسة ..شغب حواسها..!! ومر اللقاء الاول .. سريعا... و تكررت بعده اللقاءات.. خلال جلسات الاستماع او حفلات الروابط ورحلاتها المثيرة.. او اركان النقاش ..كنت امارس دورى الذى رسمته لنفسى بمهارة.. حيرة وارباك.. و تمهيد للانقضاض فى لحظة ضعف ما او تحفيذ بواطن شهوتها حتى تشتعل رغباتها..ثم الانسحاب البطئ الذى يتركها اكثر حيرة واقرب الى النفور..!!
سالتها ذات لحظة شبق.. ما " اتتوق لتواصل جسد وورح" ؟
قالت " الاله لا ُيرى ..!!"
قلت لها " و لكن نوره يخطف الابصار ..و روحه تتسلل الى الدواخل"
قالت "كيف بخطف نوره وهو لايرى ؟ "
قلت " من قال اننا نحتاج الى اعين لنرى ...!؟ ارايتِ ظلام يشع؟ او اعمى بصيرة يرى ..؟ "
قالت " القدسية امتهان ..!"
قلت لها " القدسية امتهان للذات لانها ترفع النفس الى مصاف الاله.. واصلها نطفة ..فكيف تساوى هى مع الاله..؟"
قالت " او هي تعبير مبالغ عن زهو الذات و جمال فحواها "
قلت لها " الجمال هو إختبار لقدرة الحواس على الإنفعال
و رمز للتعبير ليس له مقياس محدد... وهو مراتب وقيم ومدارج....
انا ابحث دوما عن جمال الجسد يحركنى اكثر من اى جمالٍ اخر..!!"
قالت " وحين يشبخ االجمال الخارجى ماذا تفعل بالجسد ؟؟"
قلت لها " الجمال لا يشيخ ...انما يتنفس فقط...!!"
هكذا كنت اتسلى بفكفكة دفاعاتها و زيادة حيرتها وإرباكها..وهى مثلها مثل غيرها من أبناء وبنات طبقتها..!!لا تخلو من ضحالة فى الفكر وسهولة فى الانقياد والتبعية...!! لا قبل لهم ..و لا لها... بهواجس تدبيرى ..ولا طولة صبرى و انتظارى...!!
حتى جاء اليومُ الموعود .. حينُ أحسستُ ان مراكب شبقى .. تدنو من حفيف شواطئ لذتها ..و ان شقى وسهر حواسى .. يقترب من راحة موعودة .. تنتهى بارتعاشة جسد وتمدٍد..
وإنفراجٍ..وأشياءً أخرى..!
فقد ادمنت هى عشقُ التفافى حول نواصى مداراتها ومحورُ أحلامها
فاصبحتُ لها .. مزاراً تؤمه صباح ..مساء.
جهزت مكان اللقاء او" متعة الحصاد" كما كنت اسميه.. بكل تفاصيله
الدقيقة... عبق عطره .. خفوت ضؤوه.. قليل ضجيجه..
صوت شرحبيل هادئا يهذى باشواقه وأحلامه .....
" لو تعرف الشوق كنت يا المحبوب ...ترم ترلم"......
فالاهم ان تبقى فى دوخلها ذكرى اللقاء .. تلفح حواسها .. تثير رغباتها..و تكبح بوادر تمردها.. حتى تبقى أسيرة حاجتى و رهن هوى تقلباتى... وأتت كدعاشة عطر.. معطونة فى حاجة جسدها... تجر وراها حيرة لم تفارقها منذ لقاؤنا الاول.. و قلق فى انتظار نهايات لم تحسب فيها ... متعة بداياتها...!! لحظة دخولها "متعة الحصاد"... اطلقت ضحكة صارخة التفاصيل و العناد.. توقف الدم لحظتها فى مفاصل نشوتى و حدقات رغبتى..وقالت فى استهزاء واضح... " من أجل هذا فقط انفقت كل هذه الشهور والايام.. !! لو طلبت جسدى من اول لقاء لكنت منحته لك .. كما اقدمه للاخرين دون كبيرعناء.. و لكن أنتم الرجال هكذا... تريدون دوماً أن تصنعوا من أنفسكم أبطالاُ.. لا تستمعون إلا بارضاء غرور صلفكم وأوهام تكبركم..!!"
1/ العنوان : بنت.. ال..
الناص : أمير الأمين

تقييم أسامة الكاشف:
اقتباس:
اللغة: مبتكرة وجذلة وإن حفلت بأخطاء إملائية نجملها في ما يلي:تحاشي ، تحفيز، بوب مارلي، رأيت ظلاماً يشع، يشيخ الجمال، ، ولا طول...إلخ.

ملاحظات عامة حول النص:

1. أ شار الكاتب للتفاوت الطبقي دون أن يقدم أسا لخلفيته الطبقية ، تجهيزات الحصاد تشير لقرب المواقع الطبقية لا العكسز
2. "إبعاد الآخرين من حولها _ تكبيرهم في نظرها" الفكرة واضحة لكن الصياغة لم تكن موفقة .. كما أنها تتناقض مع المدخل الذي اشار لوضعها الطبقي بما يشير إلى أنها لن ترى فيهم كبيراً عليها.
3. النص كثيف، الحبكة محكمة درامياً ، الحوار استعراضي ولم يخدم النص كثيراً واللغة المستخدمة فيه بعيدة عن الواقع ،
4. التقاط الفكرة ذكي.
5. الخاتمة محبطة .. والدلالات تشير إلى عهر البطلة التي تبذل نفسها لكل طارق باب دون أن يهيئنا النص موضوعياً لهذه الفاجعة
6. الأدوات التقنية المستخدمة محدودة فالنص اعتمد على تداعي الكاتب وسيناريو الحوار لم يخدم النص والخاتمة الدرامية التي قصد بها مفاجأة القارئ غير مبررة موضوعياً
التقييم:

الموضوع: 7
اللغة: 5
التقنيات: 13
تقييم معتصم الطاهر :

اقتباس:
الموضوع : 7
اللغة :6
التقنيات : 15
بإنتظار مداخلات بقية الإخوة ، أعضاء اللجنة الفنية ، ليكتمل التقييم.


مودتي



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2009, 08:05 PM   #[3]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مساء الخير على الجميع ، آسف جدا على التأخير ،ولكن الكهرباء منعتنا التواصل وأشياء أخرى ،
وبعد .
الموضوع عادي ومطروق :7
اللغة مناسبة لكنها كثيرة الأخطاء:6
التقنيات متوسطة :15
الجملة :28
سأعود بالتفاصيل لاحقا إن شاء الله .



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-06-2009, 11:22 PM   #[4]
محمد الطيب يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد الطيب يوسف
 
افتراضي

البوست بطئ جداً ياشليل



محمد الطيب يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2009, 02:23 PM   #[5]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=right]تحية للجميع
عادية الموضوع كانت تتطلب قدرة على الإدهاش في طريقة التناول ، ولكن ذلك لم يحدث فقد استعمل القاص ضمير المتكلم بصورة رتيبة وتقريرية ، كما يلمح أثر مصطفى سعيد واضحا في قوله
[quote] لم تحس منى بهواجس غيرى نحوها او سعيهم للابتعاد عنها او صبرهم على وجودها فى وسطهم .. كان لى تكتيكى الخاص بى .. كثيرا ما كنت استخدمه للايقاع بزميلاتى وحتى اخوات اصدقائى .. يبداء عادة بحوار متعدد الوجوه.. مختلف و متباين القسمات..اساسه قد يكون الدين .. الفلسفة .. او البرا فيزيكس ..حديثا عن سيمون دوبوفار او بوب مارى او ديكارت او ادونيس …ويمر سريعا على السياسة و الاجتماعيات ويتبسط كثيراً عند الجسد واحواله و تبعات تعرجاته...وينتهى الحديث .... ولا تخرج منه هى بشىء .. الا .. الارباك...و الحيرة!!! وتقليل رايها فى اى شئ مهما كان صدقه...!! هذا التكتيك يعريها تماما ويجعلها فى حيرة )[/quote]
فهذا المقتطف يستدعي للذاكرة مصطفى سعيد في موسم الهجرة إلى الشمال
هذا عن الموضوع .
[/align]



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2009, 03:28 PM   #[6]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=right]فيما يتعلق باللغة فإن الأخطاء كثيرة ولذلك سأنزل النص مصححا وللأخ (أو الابن ) أمير أن يراجع نصه الأصلي مع هذا النص ليكتشف الأخطاء (ويمكن مراجعة خيط بعض القواعد الإملائية ) [/align]
[align=center]النص مصححا [/align]
[align=right]هند زميلة سنوات الدارسة الجامعية .. ابنة وزير سابق ..مدللة.. مفتونة بنشوة تفوقها ...وإرثها الاجتماعي..تحاشى الكل الاقتراب منها .. إلا أنا ..!! رغم فوارق الطبقات وزيف الأنا التي تميزها .. إلا إنني لمستُ هشاشة ما وضعفا في دواخلها ... وجدت فيه منفذا للاقتراب منها ، و خلق نوع من الارتياح بيننا..!!
لم تحسَّ مني بهواجس غيري نحوها أو سعيهم للابتعاد عنها أو صبرهم على وجودها في وسطهم .. كان لي تكتيكي الخاص بي .. كثيرا ما كنتُ استخدمه للإيقاع بزميلاتي وحتى أخوات أصدقائي .. يبدأ عادة بحوار متعدد الوجوه.. مختلف و متباين القسمات..أساسه قد يكون الدين .. الفلسفة .. أو (الميتا فيزيكس )..حديثا عن سيمون دوبوفار أو بوب مارلي أو ديكارت أو أدونيس …ويمرُّ سريعا على السياسة و الاجتماعيات ويتبسط كثيراً عند الجسد وأحواله و تبعات تعرجاته...وينتهي الحديث .... ولا تخرج منه هي بشيء .. إلا .. الإرباك...و الحيرة!!! وتقليل رأيها في أي شيء مهما كان صدقه...!! هذا التكتيك يُعَرِّيها تماما ويجعلها في حيرة مني ..!! ومن أهدافي تجاهها..!! و بعدها تبدأ مرحلة الاستمالة و التقرب البعيد الذي لا يثير الشكوك أو الظنون...وهدفه هو إبعاد الآخرين من حولها.. ليس بتقليل شأنهم أو تلويث سمعتهم بل بتكبيرهم في نظرها واعطائهم أثر مما يستحقون حتى تحسَّ أنها بالنسبة إليهم لا شئ و أقل من حتى أن تفكر في الاقتراب..منهم ..!! فتكتمل هواجس عزلتها .. إلا مني .. ومن مدارات انتظاري...!!
حيل شيطانية ماكرة .. أجيدها واتفنن في نسجها وحبك مداخلها و استداراتها .. و أجد فيها لذة لا تشبهها حتى لذة جسد فتاة ممدود أمامى متعريا إلا من بعض حياءٍ و خجلٍ ..و شئُُ من ظنون
لم تستعصِ عليَّ فتاة قط .. الكل سواسية.. جدرانً آلة للسقوط تحت مظلة رحمتي.. !! لا فرق عندي..بين امرأة سوية الملامح و الأنحاء والنتوءات .. أو أخرى ..حديثة عهد باستدارة صدر و تمدد عجز..!!
أذكر أول التقاء لي بها في الجامعة ...أمام مدخل إحدى القاعات ....
وجدتها تتحدث مع بعض الزميلات ..و الزملاء تمَّ تقديمها بهند بنة " فلان الوزير السابق" .. لحظتها تهلل وجهها .. اعتزازا وفخرا..كعادتها ..لم اكترث له كثيرا ووجهت عيني بنظرة فاحصة إلى مفرق صدرها وتنورتها.. و أطلت النظر والبحلقة بتحدٍ وخجلٍ فى آنٍ واحد .. و حين لمحت تلك الارتعاشة الدافئة في عينيها أحسستُ أنَّ "قوقل" بحثي قد وجد منفذ هواه...!! و أن هواتف ندائي تقترب من ملامسة ..شغب حواسها..!! ومرَّ اللقاء الأول .. سريعا... و تكررت بعده اللقاءات.. خلال جلسات الاستماع أو حفلات الروابط ورحلاتها المثيرة.. أو أركان النقاش ..كنت أمارس دوري الذي رسمته لنفسي بمهارة.. حيرة وإرباك.. و تمهيد للانقضاض في لحظة ضعف ما أو تحفيز بواطن شهوتها حتى تشتعل رغباتها..ثم الانسحاب البطيء الذي يتركها أكثر حيرة وأقرب إلى النفور..!!
سالتها ذات لحظة شبق.. ما " اتوق لتواصل جسد وورح" ؟
قالت :" الإله لا ُيرى ..!!"
قلت لها : " و لكن نوره يخطف الأبصار ..و روحه تتسلل إلى الدواخل"
قالت : "كيف يخطف نوره وهو لايُرى ؟ "
قلت :" من قال : إننا نحتاج إلى أعين لنرى ...!؟ أرأيتِ ظلاماً يشع؟ أو أعمى بصيرة يرى ..؟ "
قالت : " القدسية امتهان ..!"
قلت لها : " القدسية امتهان للذات لأنها ترفع النفس إلى مصاف الإله.. وأصلها نطفة ..فكيف تُساوَى هي مع الإله..؟"
قالت :" أو هي تعبير مبالغ عن زهو الذات و جمال فحواها "
قلت لها : " الجمال هو اختبار لقدرة الحواس على الانفعال
و رمز للتعبير ليس له مقياس محدد... وهو مراتب وقيم ومدارج....
أنا أبحث دوما عن جمال الجسد يحركني أكثر من أي جمالٍ آخر..!!"
قالت : " وحين يشيخ الجمال الخارجي ماذا تفعل بالجسد ؟؟"
قلت لها :" الجمال لا يشيخ ...إنَّما يتنفس فقط...!!"
هكذا كنت اتسلى بفكفكة دفاعاتها و زيادة حيرتها وإرباكها..وهى مثلها مثل غيرها من أبناء وبنات طبقتها..!!لا تخلو من ضحالة في الفكر وسهولة في الانقياد والتبعية...!! لا قِبَلَ لهم ..و لا لها... بهواجس تدبيري ..ولا طول صبري و انتظاري...!!
حتى جاء اليومُ الموعود .. حينُ أحسستُ أن مراكب شبقي .. تدنو من حفيف شواطئ لذتها ..و أن شقاء وسهر حواسي .. يقترب من راحةٍ موعودة .. تنتهي بارتعاشة جسد وتمدٍد..
وإنفراجٍ..وأشياءً أخرى..!
فقد أدمنتْ هى عشقَ التفافي حول نواصي مداراتها ومحور أحلامها
فأصبحتُ لها .. مزاراً تؤمه صباح ..مساء.
جهزت مكان اللقاء أو" متعة الحصاد" كما كنت أسميه.. بكل تفاصيله
الدقيقة... عبق عطره .. خفوت ضوئه.. قليل ضجيجه..
صوت شرحبيل هادئا يهذي بأشواقه وأحلامه .....
" لو تعرف الشوق كنت يا المحبوب ...ترم ترلم"......
فالأهم أنْ تبقى في دوخلها ذكرى اللقاء .. تلفح حواسها .. تثير رغباتها..و تكبح بوادر تمردها.. حتى تبقى أسيرة حاجتي و رهن هوى تقلباتي... وأتت كدعاشة عطر.. معطونة في حاجة جسدها... تجرُّ وراءها حيرة لم تفارقها منذ لقائنا الأول.. و قلق في انتظار نهايات لم تحسب فيها ... متعة بداياتها...!! لحظة دخولها "متعة الحصاد"... أطلقت ضحكة صارخة التفاصيل و العناد.. توقف الدم لحظتها في مفاصل نشوتي و حدقات رغبتي..وقالت في استهزاء واضح... " من أجل هذا فقط انفقت كل هذه الشهور والايام.. !!؟؟ لو طلبت جسدي من أول لقاء لكنت منحته لك .. كما أقدمه للآخرين دون كبيرعناء.. و لكن أنتم الرجال هكذا... تريدون دوماً أن تصنعوا من أنفسكم أبطالاُ.. لا تستمتعون إلا بإرضاء غرور صلفكم وأوهام تكبركم..!!"
[/align]



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-06-2009, 09:56 AM   #[7]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اولا للاخ اسامة الكاشف و نادر السمانى
(يا نادر الاعمار متقاربة على ما اظن مش الكتوف بس )
كل الود و التقدير على تحليلهما ..و لى ملاحظات ايضا عليه ..
1- تحضيرات الحصاد .. فى ظنى دليل على احترام لمكانة "هند"
ومحاولة الاحتفاظ بسمو طبقتها و هيبتها اكثر من انها دليل على طبقة "الراوى"
...و هكذا نحن نفعل دوما بالضيوف و خاصة اذا كان ذا مكانة اجتماعية مميزة..
2-الحوار تكتيك تجسيدى لادوات "الراوى".. التى يستخدمها للايقاع بفريسته ..
فى ظنى يجب ان يكون عبثى .. لا هدف له.. و حيلة اضافية لزعزعة الدفاعات
وزيادة الحيرة.. كما هو مكتوب فى السطور التالية للحوار..
3-لا يعيب الموضوع انه مطروق ومعتاد.. فاغلب القصص كذلك..
(عصفور من الشرق و موسم الهجرة الى الشمال مثالاً)..
و العيب ان تكون نفس الفكرة مطروحة بنفس الادوات..
4-اعتقد ان ما يجمع بين الراوى و مصطفى سعيد هو المثابرة
وتحديد الهدف...و السعى الدؤوب للوصول اليه determination
و هو فى ظنى ايضا محمدة ان يوجد تشابه او الباس نفس الفكرة لباس اخر...
5- رؤية الاخ نادر ركزت على التقد السلبى او ابراز اوجه الضعف..
وكنت اتمنى لرجل فى قامته ان يضيف اليها توجهيات اجابية و عامة ..
تفتح لنا و الاخرون ( فى المسابقة وغيرها)..مسارب اخرى لمعالجة مثل هذه السلبيات..
6- شكرا .. عطرا للاخ معتصم الطاهر ..و اخر من شكله للحبيب شليل..لمجهودهما ..
7- همسة اخرى فى " اضان" لجنة التحكيم ...
اتمنى لو كان انفعالات ردودكم بنفس حماسة المتسابقين ..
فعلى كلمتكم هنا نعول الكثير.....

محبتى



التعديل الأخير تم بواسطة أمير الأمين ; 04-07-2009 الساعة 03:10 PM.
أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 04:46 PM   #[8]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=right]التحيات النواضر للجميع وبشكل خاص للأخ أمير
في البداية أعتذر عن التأخير في الرد على الأخ أمير ،
لقد كان رد الأخ أمير في سبع نقاط مرقمة شملني فيها -مشكورا - مع الأخ أسامة الكاشف ، ولقد طلب منَّا -لجنة التحكيم التي ورطت فيها (مقصود عدم تشكيل ورطت ) -
[quote]- همسة اخرى فى " اضان" لجنة التحكيم ...
اتمنى لو كان انفعالات ردودكم بنفس حماسة المتسابقين ..
فعلى كلمتكم هنا نعول الكثير.....[/
quote]
فانطلاقا من (
اقتباس:
فعلى كلمتكم هنا نعول الكثير
) أحاول أن أقول كلمة ولكن ما استطعت أن أفهم المقصود بـ (
اقتباس:
اتمنى لو كان انفعالات ردودكم بنفس حماسة المتسابقين ..)[/quote] فهل المقصود أن تأتي هذه الردود مليئة بالانفغال ؟ أم سريعة الاستجابة لما يُطرح من المتسابقين ؟ أم هناك شيء آخر لا أدركه ؟
وبعيدا عن الانفعال أحاول أن أوضح وجهة نظري القابلة للخطأ والصواب .
اقتباس:
-لا يعيب الموضوع انه مطروق ومعتاد.. فاغلب القصص كذلك..
(عصفور من الشرق و موسم الهجرة الى الشمال مثالاً)..
و العيب ان تكون نفس الفكرة مطروحة بنفس الادوات
..
لم أقل أن ذلك يعيب الموضوع ، وإنما زعمتُ أن تناول الموضوع المطروق يتطلب قدرا من الإدهاش لم أحسُّه في النص -ربما لعدم إحساس كافٍ لديَّ ، أو لعدم وجوده فعلا في النص -
ولم أعوِّل على ذلك كثيرا في الحكم والدليل الدرجات التي وضعتها للموضوع
اقتباس:
الموضوع عادي ومطروق :7
والدرجة الكاملة هي عشر درجات ، وهي نفس الدرجة التي وضعها أسامة ، ونفس الدرجة التي وضعها معتصم الذي منح (
اقتباس:
شكرا .. عطرا للاخ معتصم الطاهر ..
حرمنا منه الأخ أمير أسامة وأنا .
ويقول الأخ أمير : [quote](و العيب ان تكون نفس الفكرة مطروحة بنفس الادوات..[)/
واتفقمعه تماما على هذا الأمر ولقد رأيت أن أميرا قد استخدم نفس أدوات الطيب صالح في محاولة جذب الراوي عند أمير لفتاته إلى فراشه من استعمال للفلسفة والأدب وتهيئة العش أو الوكر والهدف من الانتهاك الجنسي وكل ذلك واضح في المقتبس الذي أوردته ، ولقد بحثت عن الرواية في مكتبتي ولم أعثر لها على أثر وإلا كنت أوردت نص الطيب صالح ثم قارناه ولكني اعتمدت على الذاكرة في الموضوع - لظني وبعض الظن إثم أنه واضح-
لذا لم أرَ أن الاتفاق بين الراوي في نص بنت الوزير ومصطفى سعيد في موسم الهجرة إلى الشمال قد انحصر في المثابرة
اقتباس:
اعتقد ان ما يجمع بين الراوى و مصطفى سعيد هو المثابرة
وتحديد الهدف...و السعى الدؤوب للوصول اليه
determination
فالذي جمع بينهم أكثر من ذلك .
اقتباس:
و هو فى ظنى ايضا محمدة ان يوجد تشابه او الباس نفس الفكرة لباس اخر....
لابأس في ظنك ولكن الفكرة واحدة وهي استغلال الثقافة والحالة النفسية للأنثى لانتهاك جسدها عند مصطفى وعند بطل قصة أمير .

اقتباس:
رؤية الاخ نادر ركزت على التقد السلبى او ابراز اوجه الضعف..
أسف جدا إن بدا الأمر كذلك ولكني حاولت أن أوضح عدم وضعي للدرجة الكامله أو ما هو دونها بقليل ولك العتبى إن ضايقك هذا حتى ترضى .
اقتباس:
وكنت اتمنى لرجل فى قامته ان يضيف اليها توجهيات اجابية و عامة ..
تفتح لنا و الاخرون ( فى المسابقة وغيرها)..مسارب اخرى لمعالجة مثل هذه السلبيات
..
في البداية أشكرك جدا على حسن ظنك بي واعتقادك أن لي قامة (وهذا ما لا أعتقده في نفسي ) ولكن ألا ترى -معي - أن تصحيح النص إملائيا ونحويا يصب في الخانة الإيجابية وقد أخذ مني الكثير (144 كلمة من أصل 843) ولقد وضعت للغة 6 درجات والمشكور شكرا عطرا وضع لها أيضا 6 درجات من أصل عشر درجات .
وبعد للجميع شكري وتحياتي وبصورة خاصة أمير الأمين وله العتبى إن لمس في كتابتي هذه أو الأولى ما يسبب له ضيقا ، أنما تذوق الأدب يتفاوت من شخص لآخر كما يتفاوت عند نفس الشخص من وقت ومكان إلى آخر .
[/align]



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 01:31 PM   #[9]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ نادر..
اعتذر ليك بشدة على عدم تقديم الثناء لك على تصحيح البوست..و قد كانت النبة
موجودة فعلا ان اكتبه قبل بوستك الاخير.. لكن منعتنا دنيا "الغربة.. والليل"
والجرى وراء لقمة العيش..!!تماما كالاخرين هنا وهناك...
اما الشكر على تقييم النص ..عموما فاعتقد اننى كتبته لك فى راس البوست
"كل الود و التقدير على تحليلهما" و اردفتها بمناكفة "العمر" ..و يا سيدى
لو ماكان كافى.. اقول لك وللاخ اسامة ..شكرا سلسبيلا..
(اظنها ادوم من عطرا)...و بخصوص الهمسة ..فى ظنى ان الكثيرين الذين
كتبوا للمسابقة فى انتظار تقييم اعمالهم وخاصة ان البعض اتى لسودانيات لاول مرة ..للمشاركة فى المسابقة ولكننى رايت ان التقيم بطئ "وقد سبقتى احد
الاخوان و قال ان البوست بطئ"...وحتى الان لا نجد الا مشاركة واحدة
تم تقييمها هنا..وهى غير مكتملة لغياب بعض اعضاء اللجنة لذا اتمنى
ان تجد انت ومن معك فى لجنة التحكيم الوقت الكافى لتقييم باقى الاعمال
فى اقرب فرصة..(مع الشكر المقدر مسبقاً)
اما بخصوص موصوع المشابهة ..لو كنت تقصد هذا المقطع من الراوية......
"كانت لندن خارجة من وطأة العهد الفكتورى عرفت حانات تشلسى واندية
هامبستد و منتديات بلومزبرى اقراء الشعر و اتحدث فى الدين و الفلسفة
وانقد الرسم واقول كلاما عن روحانيات الشرق
[mark=FF0000] افعل كل شئ حتى ادخل المراة فى فرشى[/mark] "
اعتقد انه كان يتحدث عن حالة نفسه كمثقف ملم بعدة اشياء يجيدها او كانه
يصف نفسه فى تلك الظروف الخاصة التى كان يمر بها العالم من حوله..
فحكى عن نفسه و عن ما يحدث فى العالم حوله.. اما استخدامه
" افعل كل شئ حتى ادخل المرأة فى فرشى" ياتى فى سياق افعاله هو
و ليس الحديث هنا عن تكتيكه الخاص الذى يستخدمه للايقاع بفريسته..
وتبقى وسائطه لذلك باينة للعيان فى حديثه عن "النيل" و "الاندلس "
و " شهريار"..و "اجل بيتنا على ضفة النيل تماما بحيث اننى كنت
اذا استيقظت على فراشى ليلا اخرج يدى من التافذة واداعب ماء النيل
حتى يغلبنى النوم".. حديث عن الاسطورة و الخرافة وسحر واسرار الشرق
من حيث جاء هو .. اشياء لا تعرفها ولم تسمع بها اى من ضحاياه..
لانهن ببساطة من طبقة فقيرة او من الريف تغلب عليهن السذاجة وتغطيهن العفوية..
ولذا لا نجد من بينهم امرأة ذات مكانة علمية مرقومة
(طالبة او استاذة جامعية رغم استاذيته فى الجامعة.. الا ان همند التى كانت تدرس
االغات الشرقية.. مجور شره)
لذا اطن ان مصطفى سعيد شخص غير سوى مصاب بنوع من الانفصام
فى الشخصية..ان لم يكن شاذاً..بمعناه القريب .. والدليل على ذلك سلوكه
المنحرف فى الهايد بارك...اذن ما يجمعه مع "الراوى"
فقط ال determination

و ختاماُ.. لك منى كل الود والشكر.




أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2009, 03:12 PM   #[10]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي

الأعزاء جميعاً
سأتوقف عن الكتابة طويلاً ،
أوكلت للإخوة : خالد الحاج ، معتصم الطاهر مهمة تكملة هذا البوست ، وسيوافونكم بها قريباً..
كونوا بخير



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:05 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.