المرأة .. ظلم و ظلمة ..
و هل كانت المرأة دائما كما يشتهي الشاعر
لا
بل يرى أنها تظلم نفسها
و يظلمها المجتمع أحيانا
فهنا
لا يكاد الشاعر يستبين مشاعرها من الكبت الذى يقع عليها
[frame="7 50"] مودر ملامحك غبيتك
لقيتك
بتلفظ شوارعك بيوتك
تصادر خطاك وتكاجر مشيك
تغالط حواسك ملامحك
وتحرد عيونك مقاطع وشيك [/frame]
ثم يسألها هل تسلحت بمعرفة للمستقبل
[frame="7 50"] هل قدرتي الرقعة الواقعة
بين الليله واحلام بُكرة
وكيف حتملي الحِتّة الواسعة
بين الواقع وبين الفكره؟[/frame]
[frame="7 50"] بخاف تهجرك موية الرهاب
وفي السكة يستلفك وهم [/frame]
وها هي فى الآخرين
ولكنها غير مشاركة فى المجتمع
[frame="7 50"] يزيد خيرك ..ولا طابت بلاك عيشة
مقسمة إنت فى غيرك ..مقسمة فيك ما فيشة[/frame]
و ما أكثر الظلم عليها
عندما يكون الفاصل بين فرحها ( عندما تفرح) و نواحها .. زمن ممحوق ..
[frame="7 50"] ولقيتك مفضوح الصمت
الفي عيونك بالبوح
ممحوق الزمن البين ضحكك والنوح
سكنتك كل الانفاس الحيّة
وسلمتك مفتاح الروح [/frame]
و هاهي تسقط ضعيفة من حصار المجتمع و عصار الزمن
و أغراها الكلام الرخو وليس الحنين
فاغترت مزهوة ..مخدوعة
[frame="7 50"] اشوفك فى الحصار باهتة
نتف غضب العُصار ريشِك
حتل فيك الكلام الرخو
نقز فى دمى درويشك
واظنك إنتى ..غشاك الشعور بالزهو [/frame]