ماذا سنفعل حين تضع الحرب أوزارها؟ !!! حسيــــن عبد الجليل

دعوة لمشاهدة فلمي ( إبرة و خيط ) !!! ناصر يوسف

قصص من الدنيا؛ وبعض حكاوي !!! عبد المنعم الطيب

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2007, 06:55 PM   #[61]
بركات الشريف
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

استراحة .....الفطور



بركات الشريف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2007, 11:29 AM   #[62]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي


جنــون لحـظـــي


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كفايه كفايه كوراك من الصباح .. هكذا صرخ عثمان في وجه أطفاله الأربعة وأمهم الصابرة عليه وعليهم ، كانوا يتصايحون بين إلحاح والدتهم علي أبيهم ليساعدها في تحضير واجبات الأطفال الصباحية ولا مبالاته بذلك.. غرفة ضيقة جداً كانت بمثابة المنزل الذي يأوي هذه الأسرة ولا شئ سوي راكوبة حزينة مترهلة وقد أطلت برأسها أمام الغرفة .. فناء صغير يسع بالكاد لسريرين وبنبر فقط .. أما المنافع فأتخذت زاوية ضيقة في أقصي الركن الشمالي الشرقي لفناء المنزل .. بالقرب من باب الغرفة وتحت الراكوبة المصنوعة من القش ، قبع زير ماء ضخم تتدلي بين جنباته الطحالب بصورة مقززة وقد إرتمي في تهالك علي حفرة بأرض الراكوبة .. ثلاثة بنابر وكرسي واحد تدلت سيوره علي الأرض وعنقريب واحد بانت علي رجله الرابعة بعض شقوق أمالتها إلي الداخل ...

عثمان يأخذ حمام الصباح بالجردل والطشت داخل الغرفة والمستخمة أيضا للإستحمام ... الأم تحاول جاهدة إنهاء رحلة المليون سؤال ، رحلة العزاب اليومية الصباحية بين صراخ هذا وسؤال ذاك وحاجة الثالث ومكر ودهاء الرابع ...

خلاص خلاص يا سامي أصبر خلاص أسرح ليك شعرك .. محاولة تتكر يوميا من الأم بينما لا يجابهها سامي إلا بصراخه الدائم ... يا يمه ياخي الشنطة بتاعتي دي إتقطعت وقاعده ترمي لي الكراسات ياخي .. قالها أحمد بشكل تلقائي ... وحينها يتدخل سامي وآثار بكاءه تخطلط بكلماته .. إت ذااااتك عشان قاعد تجدعها في الواطاه .. شفتي يمه .. يلا احمد ده ذااااااته أمبارح الأستاذ دقاهو ليك جنس دقه .. عشان ... عشان رمي شنطته في الواطاة ..


فتدخل أحمد بشكل حاسم لإمر .. هوي ههه ... قال دقاني قال .. ولا دقاني ولا حاجه هو ذاااااته .... وهنا يصرخ مصطفي ثالثهم .. وتحاول الأم جاهدة معرفة سبب البكاء ولا إجابة سوي بكاء متواصل وصرخ هنا وهناك حتي يصرخ عثمان من داخل المام ... يا عشه البنطلون ده ما خيطيه ليه ؟؟!!


ما عندي خيط يا عثمان وبعدين الإبره ذاتها إتكسرت .. فيرد عثمان بضجر وقرف بائنين علي نبرة صوته .. يكسر ..... وهنا إنكسرت كباية الشاي بكل دهء ومكر من كمال أصغرهم .. فتصرخ عشه في وجههه .. ووب علي ووب علي .. ده شنو ده يا كمال .. فيرد عليها ... آكبايه كَسَلَت .. ويضحك بخبث مكتوم ...
ويتعالي صياح الصباح ثانية من سامي لأنّ أمه لم تعطه حشوة الإفطار حتي اللحظة ... وتتوالي الطلبات ... يمه كبي لي الشاي .. أنا حشوتي وينها .. شنطتي إتقطعت .. أبوي اديني مية جنيه ... ويخرج والدهم عثمان من حمامه متسخا فالذي حمله في الجردل لم يكن ماءا بل طينا ممزوجا بقليل ماء ..


أهه يا عثمان هسي قول لي بس أنا أسوي شنو مع الأولاد ديل ؟
عثمان صامت بلا رد فهو مشغول بالبحث عن حذائه تحت العنقريب تواصل عشه بث معاناتها هي الأخري .. ده عاوز الحشوة وده شنطتو إتقطعت وده داير الشاي والمفعوص ده كسر لي كباية شاي و .. يقاطعها عثمان وكأن لم يسمع شكوها إطلاقا ... الشبشب حقي وينو .. إنت أنا بشكي ليك تسألني من الشبشب !! قالتها عشه بغيظ كبير .. يا عشه أنا بالطريقه دي بتأخر ولو إتأخرت ..


فتقاطعه عشه لتتم حديثه الذي حفظته عن ظهر قلب .. حيخصموا مني تلاته أيام وبكره خمسه وبعد داك يفصلوني عديييييييييييل كده ... مش كده يا عثمان !! أنا أسطوانتك الكرره دي حفظتها لآمن كجنتها .. وهنا يصرخ ليعلو صوته صرخ أطفاله ويأمره بحدة ألأن تبحث عن مكان الشبشب أين اختفي .. بقول ليك شوفي لي الزفت ده مشي وين .. أما مسخرة فارغه والله .. كمان جابت ليها فلسفة واستفزازات !!! وإنتو .. إنطمو .. إتكتمو .. ما داير أسمع صوت واحد فيكم .. دايرين .... دايرين ... دايرين ...


دايرين ..... لمتين كده ؟؟!! آآآآآآ ؟؟ ما خلاص فكّت .. فكّت عديل كده ... كرهتونا الدنيا دي ذاتها .. ما داير أسمع صوت واحد فيكم .. مفهوم ؟؟ ينعل أبوكم ذاته ياخي .. وعشه المغلوبة علي أمرها تدخل الغرفة باحثة عن الشبشب فيقطع بحثها صراخ عثمان فآخر العنقود كمال فجَرَ جام غضبه من ثورة أبيه بأن دلق براد الشاي علي بنطال أبيه في تمثيلية محكمة وكأنّ البراد قد وقع من تلقاء نفسه ...


فاهتاج عثمان وهو ممسك بكتفي كمال .. ده شنو ده يا ود الحمار إنت .. عميان !!.. وكمان في بنظلوني يا مغفل !!... أنا ألقاها من أمك ولا منك يا ود الكلب ... تعالي إنتي كمان هنا وشوفوي ولدك الما ربيتيه ده عمل شنو !!! يعني إنتي ما دايره تخيطي لي البنطلون الأسود .. ويجي ولدك المغفل ده يخرب لي البنطلون التاني بالشاي .. شنو يعني !! أمرق في الشارع عريااااااااااااااان !! آآآآآآ ؟؟!!! أصل المكتب بي شنو ؟؟ أصلهم عريان ؟؟!! وأقول ليهم مرتي ما خيطت لي البنطلون ؟؟ ولا ولا أقول ليهم ولدي كشح فوقي الشاي آآ ..!!! خرج عثمان من منزله مهددا ومتوعدا أياهم عند رجوعه من العمل بأنّ هناك عقاب جماعي وحساب عسير ..



وصل عثمان إلي الشارع العام وكان بلا زحمة من سائر الناس .. فلا التاية الممرضة تقف أمام الصيدلية في إنتظار عربة الإسعاف التي يسوقها جمعة إبن خالتها ، ولا حتي الطالبة الأنيقة ذات الأزياء الضييييييقة والتي ما بخلت عليه يوما بإبتسامتها التي تثلج صدره وتنسيه أسرته ، تقف هناك .. نظر عثمان يسارا علّه يري خديجة ، تلك المرأة الأرملة المكتنزة الجسم فلا أثر لها .. وحتي صديقه عبدالستار الموظف بالمعاش لم يجده ليشاغله كما جرت بينهما العادة صباح كل يوم .. جميعهم غائبين


يا تري أما زال الوقت باكرا ؟؟ أم أنهم قد ذهبوا جميعهم وتأخر هو اليوم ؟؟ لا لا لو كانوا قد ذهبوا جميعا ، إذن فأين عبد الستار وأين حاج بشير لماذا لم يفتح دكانه بعد ؟؟ !! وبينما هو في تساؤلاته هذه مرّ من أمامه طابور حزين .. لم يتعرف عليه عند الوهلة الأولي .. وبعد ان دقق النظر وأمعن فيهم قليلا .. وجدهم أطفاله الأربعة وهموا في طريقهم إلي المدرسة والروضة .. فنادي عليهم وأعطاهم مبلغ ألف جنيه وتحركوا من أمامه مذعورين وخائفين منه ...




أتت إحدي المركبات العامة ووجد له مقعدا مريحا بلا زحمة أو ضوضاء أو تدافع من آخرين بغرص الصعود إلي المركبة العامه كما هو الحال في كل يوم مضي .. فجلس علي المقعد المواجه للباب .. بدأ الهمس داخل الحافلة وسرعانَ ما بدأ الهمس ينتشر بين ركابه .. عند كل محطة كان القادم صعودا إلي الحافلة تكفيه نظرة عاجلة صوب شاكلة عثمان المنفرة حتي يتحاشي الجلوس بالقرب منه ... مطّ عثمان شفتيه في إستغراب من أمر الناس ... وجد نفسه أمام مكتب مدير المؤسسة التي يعمل بها حيث إستدعاه المدير لأمر عاجل وهام .. وقف أمام المدير مذعورا وفي حوار داخلي كان يحادث نفسه ...



يا ربي دايرني لشنو ؟؟ ترقيه ؟؟ لا لا ما أظن هو أنا ذاااااااتي شبه ترقيه بالله ؟؟ من عيونو المنططات البتبحلق فيني دي شكلو زعلان مني وماااا ظنيتها ترقيه ... ولا حتي حافز ... يكون عشان إتأخرت ؟؟ جايز يا ربي حيخصم مني كم يوم ؟؟ كلو منك يا كمال وعشه إنتو السبب في ده كلو .. لا لا ده باين عليه ما حيخصم .. ده شكلو كده حيرفدني عدييييل كده ... يا ربي أكون سويت شنو ؟؟ يكون الراجل الزورت ليه الشهادات مسكوه وأوشي بي ؟ لا لا ما أظن ده لو حصل كان الزملاء هنا عرفوا وكلموني وهم ذاتهم الليله كلهم بعاينو لي بي إستغراب وحتي صباح الخير القلتها ليهم ما ردوها لي .. يا ربي في شنو ؟؟


وقف المدير وتحرك من طاولة مكتبه ببطء شديد وهو ما زال ينظر عثمان بقرف شديد وعثمان يتابعه بخوف وذعر حتي استقر المدير في زاوية من مكتبه وجذب ستارا يفصل حوضا للغسيل لتظهر أمامه مرايا ضخمه وإنطلقت هنا من عثمان ضحكة قوية مجلجلة عندما رأي نفسه في المرآة يقف داخل مكتب المدير حافيا وبملابسه الداخلية فقط ثم قال ... ت .. تصدق يا سعادتك .. ده كمال ولدي دفق لي الشاي في البنطلون وعشه ما خيطت لي البنطلون التاني ما أصلهم إتنين بس .. والشبشب ذاااااتو ما اتلقي والشاي ما كان حاااااااااااااااار ها ها ها ها وقهقه طويلا وأضحي يضحك بقوة أكبر وبأقصي سرعة غادر عثمان مكتب المدير ومباني المؤسسة وهو يردد ... الشاي وال[ره زي الشرا في القندول الجمل ببنبح والكلب ما بشوف عوجة رقبته .. الشاي الشاي .. الشاي الحااااااااااار وعندك واحد شاي ودفقو يااااااااااااااااااااا
....


[align=center]إنتهت[/align]



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2007, 12:44 PM   #[63]
أبو العز الجنوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاعزاء الأفاضل
تحياتي الطيبة لكم جميعا...
هانذا قد عدت بعد غيبة طويلة، ووجدت الكثير الفاتني، لكن الأهم انو البوست ممكن يمشي في اتجاه ممتاز لتكون الفائدة اعم..
العزيز عمر صديق :
شكرا لك على الاهتمام ، ولا اجد ان هناك خلافا في الرأي بين الجميع، ولنحاول ان نبدأ في مرحلة ما بعد الفكرة لنقوم بأول خطوة عملية، وحتى نخرج جميعا من دائرة الأماني الى دائرة الفعل والعمل واقترح ان نقوم بطرح اجندة نحاول مناقشتها والخروج منها بأول خطوة عملية..
العزيز خالد:صحيح ليس بالأماني وحدها نستطيع ان ننجز الأعمال (ما تقول لي كترت الاماني دي مالك) ولكن اتمنى من كل قلبي ان نستفيد من عثرات الماضي ونقوم بهذا العمل..
العزيز باشمهندس معتصم:
ارجو ان اكون واحد ذو نفع في انجاز العمل، افرد لي جزئية في العمل فيما يختص بالتصحيح اللغوى، قد أكون مفيدا فيها، اعلم ان الأمر يحتاج لتنسيق وتشاور مستمر، ولكنه فيما يتعلق بالتصحيح اللغوي يمكن القيام به ومراجعته....
العزيز بركات:
الضمة بيني وبينك مهمة في هذه الحالة،واقول هي بالضبط وين ؟ في الحرف (ث) بالعربي و E بالانجليزي مع الضغط على مفتاح شفت



أبو العز الجنوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2007, 08:43 AM   #[64]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

خارج الإيقاع !!!

ماردٌ يغشاهم في جلال ٍ وأزليةٍ مدهشة ، يحمل إليهم سر الحياة في مكنونها الأبدي ويستمد بهاء بقائه من الملكوت ! يرقد ذلك الأزرق المهيب بجانبهم يشاطرهم فرح السنين ويفعل فعلته التي فعل ساعة أن يحيض مهيئاً رحماً ولوداً في دلال ، ثم يفيض فينثني الزهر الجميل يطأطئ خده فيصبح معبراً لفراشة الأفراح ودنيا الحالمين ! وساعة أن يقيض يصرع الأغصان في عبثيةٍ ثكلى فتمسح أرضهم سحب الزوال بلا ضجيج إلا من التسبيح والتحميد ! فكم أغدق عليهم في ثبات سرمدي منذ الأزل ويؤرخون قديمهم بمولده الذي لا يعلمون متى ابتدأ وكيف كان ، فيهزجون : ـ

(من وقت حفرو البحر) !!!

كانوا به يتفاءلون ويمرحون وتأتيهم حيتانهم فيه فيولمون ويزرعون ! هو الحياة عندهم وتدور دنياهم به ومنه دون كلٍ أو لجاجة ، فصغارهم يغمرهم بالفرح الطفولي الكبير مثل الكبار على السواء !!

تقفز ( هناء ) من هناك ومن هنا وترقد بعض خصلاتها على خديها الصغيرين وتمسح ما لحق بهما من بقايا للطعام وشيئاً من الزيت العتيق وتحمل قدماها مسحةً من غبار لا يكدر صفوها شيئاً إلا السؤال المستمر عن اللبن الزبادي !!

: ـ من الذي اخترع اللبن الزبادي ؟

فلا يجيب شقيقها ( مصعب ) ويكتفي بالإبتسام في وجهها حتى يلامس خدها ثم يهجم فيضع أسنانه عليه فتولول وهي باكيةً تهمهم ( خلاس خلاس ناس بعيديييييييين عملوا الزبادي ) !! فكني ..!

كان شقيقها حجةً في البخل !! ولا يدرون لذلك سبباً كان يبخل في كل شئ !! ولم يتجاوز سنيه السبع بعد وهي لا تكبره إلا بمدة بقائها في جوف أمها فقط !!

: ـ يمه كبي الشاي خلينا ناكل -عيشتنا- (رغيفتنا) دي !!

كانت تتظاهر بالنوم وفور سماعها ذلك رفعت رأسها لتشاركه الوليمة ! عندها أردف موجهاً حديثه لها : ـ ( عيش حب حب .. نومي نومك ) !!!

لا يتسلل اليهم تعقيد الحياة في شئ إلا وقت المسلسل العربي ! ثلاثة فقط من أجهزة التلفاز عندهم يتحلقون حولها ويتركون لبعض العاشقين منهم فسحةً من أمل اللقاء بمن يحبون !! وتتسابق إناثهم للجلوس على تلك - الحفرة – الصغيرة المنزوية عارياتٍ إلا من ذلك الصوف الذي ما أن لامس أجسادهن الملتهبة حتى تبرّج وتعرّج وتضرّج بالجمال !! ولسان حالهن يردد في فرحٍ لذيذ -

: ـ غايتو يا ختي الطلح دا سرّو باتع !!!

هو الذي لا يجدون بداً من مجالسته في أي وقت ، ينسيهم كثيراً من الأحزان ويطعمهم حب الحياة بلا رياء فأحبوه طوعاً !

: ـ والله النسوان ديل زي البطيخ تعزل لمن تفتر حتن تلقى لقيك وااااحدة – حلا وحمار !!!
: ـ والله انت قلة أدبك دي لمن تموت ما تخليها !!

يضحك ( الشفيع ) ومن معه ويقهقهون لا يؤرقهم غزو العراق أو ثقب الأوزون بقدرما يتسامرون في النساء ومعهن !! وكان صوت ( ماجد سرحان ) محطةٌ لا يتجاوزونها يومياً حينما يقرأ تقريره ذاك العجيب بصوته المميز :ـ

الخرطوم .....

وحيثما لم تذكر معضلة بشأن (الجاز .. الجازولين ) بالخرطوم لا يعنيهم من يحكم فيها !! بل لا زال منهم من يرى أن ساحة القصر التي تحتضن روح – نصّار - يحرسها ( الفريق عبود) وإن بدرت منك مسحةٌ من غرابة أو إستهجان بادرك أحسنهم طريقة الى القول : ـ

يا أخوي كلهن عساكر بس الجاز دا ما يهبشوا لينا !!!

يحدثونك عن علومٍ للدراسة لا نبوغ لدارسيها ، تاركين ما تواضع عليه أفذاذ البلاد في زمانٍ كان فيه للأفذاذ دارٌ وقرار !! ثم قفز بعض المغامرين بما أسموه مشروعهم الحضاري محاطين بفقهاء الحيض والنفاس وتقدم منهم الذين يشاركون - أوديب – رؤيته للحياة ! فكان نتاج ما اقترفت أيديهم هجيناً نشازاً في كل شئ ! نبوغاً في التعري وملذات الحياة وتطاولٌ في كل شئ إلا من العلا وآمال الرجال !! فتراهم يجرون منصوبهم وضح النهار ، وكم مكسورٍ لديهم ضموه في حنوٍ بلا حياء وكان فاعلهم دوماً من المكسورين !!!!

تسلل جلّ صغارهم من الدراسة تاركين وراءهم أحلامهم وأحلام الذين أتوا بهم لهذه الدنيا (أم قدود ) كما يحلو لهم ! لم تبدأ رحلة صغارهم من فيلادفستك وارتستك وملدوفيا طمست معالم الإدارك في المدارس في جغرافيا الكون كما طمسوا هنالك التاريخ أيضاً !! فلا يتحدثون عن العلامات التي ما فتئت تلهم بعض الثائرين وتحزن منهم تبقى على اليقين !! ساعتها فقط أدركوا أن الفرق الذي بين الذين يعلمون منهم والذين لا يعلمون أخذ في التلاشي حد الزوال ! وأنا الذي وحدي أردد الى متى نظل نجأر بقديمنا في كل شئ ؟ !



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2007, 12:47 PM   #[65]
عمر صديق
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العز الجنوبي مشاهدة المشاركة
[color=#009933]
العزيز عمر صديق :
شكرا لك على الاهتمام ، ولا اجد ان هناك خلافا في الرأي بين الجميع، ولنحاول ان نبدأ في مرحلة ما بعد الفكرة لنقوم بأول خطوة عملية، وحتى نخرج جميعا من دائرة الأماني الى دائرة الفعل والعمل واقترح ان نقوم بطرح اجندة نحاول مناقشتها والخروج منها بأول خطوة عملية..
بالعربي و E بالانجليزي مع الضغط على مفتاح شفت
اخوتى الاعزاء
العزيز ابو العز الجنوبى
هذه هى البداية الصحيحة
لنناقش المسالة
ورايى هو ان نبدا فى التنفيذ انا الان فى القاهرة
وعند عودتى باذن الله ساحاول الاتصالفى اقرب وقت
لوضع تصو ر او اجراء اى اتصال
او افراد بوست يناقش الفكرة
المهم اذا لم يكن لديك مانع ساقابلك باذن الله فى اقرب وقت
للشروع فى الخطوات العملية
والله ولى التوفيق



عمر صديق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 10:15 AM   #[66]
أبو العز الجنوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز عمر صديق
تحياتي الطيبة لك، وان شاء الله تعود بالسلامة..
وفي انتظار اتصالك عند عودتك...
هنا قمت بتوسيع دائرة النقاش، وذلك بطرح الفكرة على الأخ الصحفي خالد سعد، واعتقد أن آراءنا قد التقت في انه لا بد من نقاش المسألة بجدية والشروع في خطوات عملية، بإذن الله عند عودتك ستجدنا مع الأخ خالد سعد -ومع كل من يريد ان ينضم للقيام بهذا العمل- ستجدنا قد قطعنا شوطا في وضع الخطوط العريضة لبداية المسيرة...
وشكرا لك كثيرا...



أبو العز الجنوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 10:30 PM   #[67]
عمر صديق
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

لقد اثلجت صدرى
وكلى قناعة بان الفكرة ستصبح حقيقة
وانشاء المولى سنستفيد من تجارب الجميع وارائهم
سيكون اللقاء فى اقرب وقت
وباذن الله ستصبح مجلة سودانيات حقيقة



عمر صديق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2007, 10:45 PM   #[68]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

[align=center][align=center]مليانواي-رقراق- أجمل من رأتها مدينتي. [/align][/align]

من هنا أبدأ
وخالد ما داير مقدمات ..
صفارة البداية وشايت طوالى ..


سوء التحرير عند خالد ..

اقتباس:


اقتباس:
سألتني : لما لا يضحكك الإسم ؟ لأنه جميل المعني نسميكي "رقراق" في لغتنا العامية، ,أشرح المعني..تضحك هي هذه المرة يا لله كم هي جميلة!! هاتان النونتان وذاك السن المخلوف..هي قاتلتي لا محالة. أسمعتي من قبل بمن كان ضحية لإبتسامة؟ .


مقترح لما يمكن ان يكون :

سألتني : لما لا يضحكك الإسم ؟
أجبتها : " لأنه جميل المعني نسميكي في لغتنا العامية "رقراق" " ، ,أشرح لها المعني..
تضحك هي هذه المرة... يا لله... كم هي جميلة!!
هاتان النونتان وذاك السن المخلوف..هي قاتلتي لا محالة.
"أسمعتي ( الصحيح .. أسمعتِ) من قبل بمن كان ضحية لإبتسامة؟ "


يجب وضع الحديث بين علامات الحديث عندما يتداخل الحديث مع التعليق أو الملاحظات .." .."

اقتباس:
اقتباس:
مجدولة من شعر أغنية، وكل أقوالي أمام الله- تسألني فأنا أشاركها غربة اللسان : كيف تفهم هذه اللغة العجيبة "الهولندية" ؟
هذه ليست لغة إنها هجين مشوه لأكثر من لغة.
هنا لا تفرق بين متى يبدأ تبادل الحديث ومتى ينتهى ..

مقترح :

مجدولة من شعر أغنية، وكل أقوالي أمام الله.
تسألني (فأنا أشاركها غربة اللسان) : "كيف تفهم هذه اللغة العجيبة –الهولندية- ؟ "
فأرد :"هذه ليست لغة إنها هجين مشوه لأكثر من لغة. "


يعنى هذا أن خالد الحاج يحتاج أن يهتم بالتحرير أكثر ..واضاع كثير من لذة الكتابة بسوء التحرير ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2007, 10:37 PM   #[69]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

الوصف والتشبيه عند خالد :

اقتباس:
اقتباس:
تهز رأسها بصورة لا إرادية فينساب ذاك الليل الطويل وتطول همومي. "


تطور خالد فى الوصف فهاهو يربط وصفه لشعرها بالليل ولا يكتفى بالتشبيه الجميل وهو تشبيه مكرر ولكن ليخرج من هذا التكرار يجعله تشبيها تمثيليا ويضيف عليه أن همه سيطول بطول شعرها .. ومعروف سهر العشاق خاصة البكائيين منهم ..
اقتباس:
اقتباس:
جميل هذا العطر الذي ترتدينه ما إسمه؟"

ها هنا خالد لا يقول ( هذا العطر الذى تضعينه .. بل ترتدينه .. رغم ترجمته الجميلة للمفردة الغربية .. ولكنه يقولها بقصد أن العطر يشمل جميع جسدها .. تعبير جميل ويذكرنى بقول أحدهم ..
( يا امرأة يتعطر بها عطرها
تعالى الى حديقتى كى تراكِ ورودى )


اقتباس:

اقتباس:
وتنطقه بلهجة حلوة وصوت ذو بحة ملائكية وكأنها تقضم ثمرة كومثرة..
وهنا التشبيه المباشير بكأن .. ولكن جمال التشبيه وتفرده ..
يعنى التشبيه عند خالد تطور عن ( نادية) ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2007, 11:12 PM   #[70]
خالد سعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العز الجنوبي مشاهدة المشاركة
العزيز عمر صديق
تحياتي الطيبة لك، وان شاء الله تعود بالسلامة..
وفي انتظار اتصالك عند عودتك...
هنا قمت بتوسيع دائرة النقاش، وذلك بطرح الفكرة على الأخ الصحفي خالد سعد، واعتقد أن آراءنا قد التقت في انه لا بد من نقاش المسألة بجدية والشروع في خطوات عملية، بإذن الله عند عودتك ستجدنا مع الأخ خالد سعد -ومع كل من يريد ان ينضم للقيام بهذا العمل- ستجدنا قد قطعنا شوطا في وضع الخطوط العريضة لبداية المسيرة...
وشكرا لك كثيرا...
المبدعون الأعزاء:

أنا شديد الفخر بإنتاجكم الأدبي الرفيع وانا سعيد بالتعاون معكم في مشروع المجلة التي تراودكم فكرة انشاءها.
ومستعد للمساهمة في تحقيق هذا الحلم الجميل.



خالد سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2007, 11:13 AM   #[71]
بركات الشريف
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاعزاء تحية
واضح ان الحابل قد اختلط بالنابل، الانتاج غزير وقنوات النقد ضيقة، أرى ضرورة التأني في عملية انزال القصص الجديدة حتى تنال ما سبقها حصتها من النقد، وأرى ان تتم عملية (تكليف) مباشرة لناقد او اثنين ليتناولا احدى القصص وينقدانها ويتركان الباب مفتوحا لمن اراد اضافة المزيد، ويمكن تسجيل اسماء من اراد ان يقوم بمهمة النقد لتوزيع الاعمال عليهم او تركهم يختارون ما يشاؤون من قصص حسب ميولهم الادبية
او الاقتراح الثاني: وهو عقد ما يشبه المحاكمة لقصة من القصص على ان تتاح الفرصة بعد ذلك للقاص ليدافع عن نفسه او منهجه على ان تتكون المحكمة من ثلاثة قضاة ومحامي او محاميان (للمتهم) ويمكن اصدار حكم بعد ذلك يتم فيه تلخيص الموقف العام من القصة
اخاف ان يقضي (الكسل) على الطموحات، ونحن قوم متهمون بالكسل مع ان من يتهمنا اكسل منا بمليون مرة، قال لي احدهم ان السودانيين اجتمعوا مرة لاختيار اسم مدينة في بلدهم ومرت عشرة سنوات ولم يحدث شئ، اتكل كل واحد على الاخر ليقوم بالمهمة، ثم اجتمعواواقبل بعضهم على بعض يتلاومون فجاء اسم (كسلا) من غير ان يتعبوا فيه.



بركات الشريف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2007, 02:57 PM   #[72]
عمر صديق
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اخى الاخ خالد سعد مقدر لتحمسك للفكرة
وانشاء الله عند عودتى نجمتع ثلاثتنا
واى عضو اخر فى سوانيات اقتنع بالفكرة
وانا متاكد انه بف
كركم ومجهودكم سترى الفكرة النور
وسيصبح الحلم حقيقة



عمر صديق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2007, 10:57 PM   #[73]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

الأخطاء الإملائية والتعبيرية ( النحوية) :

هذه مصيبة خالد و سببها العجلة الظاهرة فى كتابته .. و نرى أنه قد تجاوزها قليلا فى الأيام القليلة الفائتة

أجبتها : " لأنه جميل المعني نسميكي ( نسميك) "رقراق" في لغتنا العامية" ،
"أسمعتي ( الصحيح .. أسمعتِ) من قبل بمن كان ضحية لإبتسامة؟ "
(الصحيح لابتسامة) ( لا توجد همزة على الألف لأن الاسم مصدره فعل خماسى – ابتسم) ..
ضحية لابتسامة ..والأصح ضحية ابتسامة بدون لام و نقول ضحية الحرب .. ضحية البكاء ..


تذكر الإسم ( الاسم بدون همزة )
لم يتبقي ( يتبقّ) شي من تلك الإبتسامة ذات القوة الثلاثية للإبادة

الحل أن يقوم خالد بالكتابة فى ( word) ويتم التصحيح التلقائى



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2007, 12:11 PM   #[74]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركات الشريف مشاهدة المشاركة
الاعزاء تحية
واضح ان الحابل قد اختلط بالنابل، الانتاج غزير وقنوات النقد ضيقة، أرى ضرورة التأني في عملية انزال القصص الجديدة حتى تنال ما سبقها حصتها من النقد، وأرى ان تتم عملية (تكليف) مباشرة لناقد او اثنين ليتناولا احدى القصص وينقدانها ويتركان الباب مفتوحا لمن اراد اضافة المزيد، ويمكن تسجيل اسماء من اراد ان يقوم بمهمة النقد لتوزيع الاعمال عليهم او تركهم يختارون ما يشاؤون من قصص حسب ميولهم الادبية

.

الأخ بركات
التحية

أنا بدأت نقد قصة ملينواى
أرجو مشاركتى كبداية لهذا المقترح ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2007, 10:20 PM   #[75]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

السودانوية :

وأقصد به هنا إدخال أو اقتباس مفردات أو مقاطع سودانية .. مثل ..

اقتباس:
اقتباس:
ما تبقي رقراق أبقي يا ضل يا شموس...آه لو إلتقاك مصطفي ..
إذن كان ليغني يومآ دون ألم...... لاتينية الأب غجرية الأم ، خلاسية، -مجدولة من شعر أغنية، وكل أقوالي أمام الله-
اقتباس:

اقتباس:
تسألني فأنا أشاركها غربة اللسان : كيف تفهم هذه اللغة العجيبة "الهولندية" ؟
اقتباس:

اقتباس:
الحمد لله "عارفو لايوق"

ونجح خالد فى الاقتباس فى مكانه ولكنه فى هذه الجملة أكثر منه ..
والاكثار فى جملة واحدة يعد عيبا حتى لو كان مقصودا ..


التكرار :

اقتباس:
اقتباس:
وكأنها تقضم ثمرة كومثرة . قاتلتي أنتي لا محالة.
اقتباس:
اقتباس:
يومان وينتهي الكورس وترجع إلي موطنها!! ....ميت أنا لا محالة. أسبوع؟؟؟
اقتباس:
اقتباس:
أفكاري تبتسم بدورها أتعثر أنا في خطواتي. ميت أنا لا محالة.



..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:32 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.