الحزب الشيوعى والفنون .. فكر .. أم وسيلة..
الحزب الشيوعى والفنون .. فكر .. أم وسيلة..
ظل الحزب الشيوعى يهتم بالفنون وأنواعها .. وتطورها ..
بالفنانين البارزين ..
لم يتوقف اهتمامه على رعاية المبرزين ومحاولات جذبهم إليه
بل تعدت الى تطوير الفرد .. وتوفير وسائل ذلك التطور ..
فاهتموا بالجمعيات الثقافية ..
وابتكروا جلسات الاستماع
وجلسات النقاش ..
أصدروا عالميا ومحليا واقليميا دوريات شهيرة .. أو شاركوا فى دوريات ثقافية بغزارة حتى اتصفت بيساريتها.
أما أفرادا فلا تجد أحدهم إلا ويملك الكثيرمن الكتب الثقافية ولكتاب مشهورين ..وعالميين.
ولا يقتصر دورهم على امتلاكها وقراءتها ونقاشها بل الى تسليف تلك الكتب ..
وإيصال الثقافة الى الغير ..
أما فى مجال التشكيل والرسم فلا شك أن حرية الفكر الشيوعى دفعت أعضائه الى التميز و الفى هذا المجال
ومقارنة بالتنظيمات الأخرى فأعضاء الحزب وروافده هم الأكثر إنتاجا وتميزا.
وفى مجال الشعر فالمجددون فى هذا المجال والأكثر تطورا هم شعراء الحزب وروافده ..
بل إن كتاباتهم كثيرا ما وصلت نبض الشارع وعبّرت عنه .
وكذا فى مجال الغناء.
كنا فى التجمعات السياسية والتحالفات التى فرضت نفسها فى عهدى مايو والإنقاذ
نرى سعى الشيوعيين وروافدهم الى منصبى الأمين العام/السكرتارية والسكرتارية الثقافية/أمانة الثقافة،
وكان من السهل أن توزع المناصب فى ظل سعى الحزب الشيوعى الى هذين المنصبين ..
هل يا ترى سعى الحزب الشيوعى و اهتمامه بالفنون .. مسألة فكرية
أم هو وسيلة الى الوصول الى الجماهير عن طريق الفنون ..؟
وهل لأنها / الفنون/ أسهل وسيلة توصل الى الأفراد والمجموعات ..؟
ما أسباب إتجاه كثير من المبدعين نحو الانتماء الى الحزب وروافده ..
هل هى الحرية التى يجده الفنان دون أن يحاسب ..؟ بل يناقش ..
أم هو الدعم المعنوى والفنى .. علما بأن الحزب قلما يدعم ماديا ..
أم يا ترى الجماهيرية التى يوفرها الحزب .فى اوساط الشباب ..
أم هو .. تمرد الفنا ن؟؟؟؟
|