ماذا سنفعل حين تضع الحرب أوزارها؟ !!! حسيــــن عبد الجليل

دعوة لمشاهدة فلمي ( إبرة و خيط ) !!! ناصر يوسف

قصص من الدنيا؛ وبعض حكاوي !!! عبد المنعم الطيب

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-08-2018, 11:12 PM   #[1]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي 4 أغسطس 1984م الرحيل المر / عبدالعزيز محمد داؤود


عبد العزيز محمد داؤود
(1 يناير/ كانون الثاني 1927 - 4 اغسطس/ آب 1984م) ،
مغني سوداني بارز .

تعليمه :
كانت بدايات تعليمه في إحدى الخلاوي القريبة من منزل أسرته في مسقط رأسه ، بربر، ومن ثم التحق بالمدارس النظامية.
العمل :
توفي والدهـ وهو صغيرا فعمل في التجارة لفترة ثم التحق بعد ذلك للعمل بمصلحة السكة حديد بالسودان ، وتنقل في اقسامها المختلفة إلى أن غادر في بداية أربعينات القرن الماضي إلى مدينة الخرطوم ليستقر فيها حيث عمل في مطبعة ماكروكوديل هناك.
مسيرته الفنية :
كان الغناء وأداء الأناشيد يستهوي عبدالعزيز منذ ايام دراسته في الخلوة حيث كان يجيد تلاوة القرآن والإنشاد الديني على نحو نال اعجاب معلميه في الخلوة لكنهم لم يستحسنوا قيامه بتأدية الغناء ولذلك تم فصله من الخلوة عندما اكتشف شيخ الخلوة بأنه كان يغني في حفل ختان أحد اصدقائه . وكانت تلك بداية مشوارهـ في دنيا الطرب والغناء حيث انه اتجه الي مجال فن الغناء وكان يستمع الي كبار الفنانيين والمطربين في ذلك الوقت آنذاك مثل كرومة و سرور و زنقار حتي تأثر بإسلوبهم الغنائي.
إنتاجه الغنائي :
غني عبد العزيز لأول مرة في الإذاعة السودانية في عام 1949م ، وكانت أغنية «زرعوك في قلبي» من كلمات محمد علي عبد الله وألحان الموسيقار برعي محمد دفع الله أولى أعماله الغنائية [1] وقد بلغ عدد الأغاني والأناشيد والمدائح النبوية المسجلة له رسمياً بمكتبة الاذاعة السودانية 186 اغنية ، منها 31 أغنية من أغاني الحقيبة و35 من الأناشيد الوطنية . كما أجرت له الإذاعة السودانية حوالي 20 مقابلة ولقاء اذاعياً مختلفا ، بالاضافة الي عدة تسجيلات في ترتيل القران الكريم . وكان الشاعر الطاهر محمد عثمان وهو من مدينة عطبرة السودانية أكثر شاعر تغنى له عبد العزيز محمد داؤود. [2]
النص الغنائي :
كان عبدالعزيز يحرص على اختيار النص الغنائي الجميل الذي يكون له وقع كبير على المستمع السوداني المعروف بحبه للنصوص الجميلة والمميزة . ويتنوع النص الغنائي عندهـ من قصائد مكتوبة باللهجة العربية السودانية إلى أشعار باللغة العربية الفصحى بعضها لشعراء عرب خارج السودان مثل قصيدة «هل أنت معي» للشاعر محمد علي أحمد و قصيدة «عروس الروض» للشاعر المهجري اللبناني إلياس فرحات .
كما تعامل مع عدد من كبار الشعراء الغنائيين السودانيين من بينهم عبد المنعم عبد الحي (قصيدة لحن العذاري). و حسين بازرعة ( صبابة) وحسين عثمان منصور (أجراس المعبد) و إسماعيل حسن وإسحاق الحلنقي وغيرهم كما تعاون معه عدد من كبار الملحنين في السودان مثل الموسيقار برعي محمد دفع الله والفنان بشير عباس. [3] ففي قصيدة بلادي للشاعر أحمد التني يغني عبدالعزيز :
بلادي يا سنا الفجر وينبوع الشذى العطر
وملهمتي أغاريدي وآيات من الشعر
سلام أنت ألحاني وحلمي في الهوى العذري
وفي قصيدة صغيرتي للشاعر عوض أحمد خليفة ، يغني :
ما زلت أقرأ في السطور فأستبين البعض أو لا أستبين
والعطر والآنسام تغمرني بفيض الياسمين
منديلك المنقوش جانبه أو تذكرين ؟ وتذكرين
ما كان قصدي أن أبوح وربما قد تصفحين.
وتقول قصيدة هل أنت معي :
همسات من ضمير الغيب تشجى مسمعي
وخيالات الأمانى رفرفت في مضجعي
عربدت بي هاجسات الشوق إذ طال النوى
كان لى في عالم الماضي غرام وانطوى
كان لى بالأمس أحلام وشوق وحبيب
كان لى للجرح طبيب لا يجاريه طبيب
سكر السمّار والخمّار في حان الغرام
وإنا الصّاحي أرى في النور أشباح الظلام
وبدت كأسي على راحي بقايا من حطام
وسعير الحب يشقينى ويشقي مضجعي
ولهيب الشوق يدعوني فهل أنت معي؟

موسيقاه :
يُصنّف عبدالعزيز ضمن فناني الحقيبة ويعتمد السلم الخماسي في أعماله الموسيقية وهو السلم الموسيقي التي تقوم عليه الإغنية السودانية . ويستخدم عبدالعزيز العود كآلة اساسية إلى جانب الطنبور والأكورديون وغيرها من الآلات المستخدمة في الغناء السوداني الحديث . وتعتمد موسيقاهـ بشكل كبير على صوته الجهوري (جواب القرار).

أسلوب أدائه الغنائي :
إلى جانب أختيارهـ النص الغنائي المبني على بلاغة الكلام والبيان والألحان المطربة اعتمادا على طبقات صوته ، عرف عنه ولعه بالدعابة والطرافة فهو عادة ما يستهل حفلاته الغنائية بإلقاء بعض النكات والطرائف على الجمهور . كما يشاهد وهو يحمل علبة كبريت وقود صغيرة ينقر عليها بأصابعه أثناء أداء الغناء على نحو اشبه باستخدام المطربة المصرية أم كلثوم للمنديل.

دورهـ في تطوير الأغنية السودانية :
أثرى الفنان عبد العزيز محمد داؤود الحياة الفنية في السودان بإعادة تجديد موسيقى الحقيبة التقليدية في السودان من خلال ترديد أغاني كبار فناني الحقيبة بطرق آداء جديدة وبمساعدة الآلات الموسيقية الحديثة بالإضافة إلى أغانيه الخاصة والتي لم تخرج كثيرا عن خط الحقيبة.

حفلاته الغنائية الخارجية :
سافر عبد العزيز محمد داؤود إلى عدة دول لإحياء حفلات موسيقية وغنائية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا ودولة الكويت الذي زارها في عام 1971م حيث شارك في حفل غنائي بمناسبة اسبوع السودان هناك حضرهـ الشيخ عبدالرحمن العتيقي وزير المالية والنفط الكويتي آنذاك والذي يقال أنه أعجب بإغنيات عبدالعزيز وآدائه الجيد وصوته الجهور حتى خلع من يدهـ ساعة معصمه أثناء الحفل وقدمها هدية لعبدالعزيز .

وفاته :
توفي عبدالعزيز محمد داؤود في الخرطوم بحري في 4 اغسطس / آب 1984م. وقامت بلدية مدينة الخرطوم بحري بإطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة تخليدا لذكراهـ .

أغنياته:
تشمل قائمة أغنياته:
1 - جاهل وديع مغرور
2 - اوتذكرين صغيرتي
3 - يلا يا سايـــق
4 - بلادي
5 - زرعوك في قلبي
6 - طولتا ما رديت
7 - غصن الريــاض
8 - مساء الخيــر يا الأمير
9 - هل أنت معي
10 - من غير اسباب
11- عروس الروض
12 - بعيد الــدار
13 - نعيم الدنيــا
14 - بدر الحسن فــاح
15 - يا عيني وين تلاقى المنام



نقلا عن الويكبيدا








التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:17 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.