شكرا ابناء بلادي عندما تتكاتفون
شكرا عند النعرة والجنس واللون تصمتون
شكرا عند المحن تتكاتفن
شكرا ملائكة (نحن) ونتمني لكم التوفيق
ملائكة (نحن) اعتقد بأن الشاعر اسماعين حسن كان يتكلم عنكم عندما كتب......
بلادى أهلا يابلادى
الف تحيه ليك من الفؤاد
بلادى اهلا يابلادى
صدورنا حمايه ليكى من الاعادى
بلادى أنا بلاد ناسا فى أول شى مواريثم كتاب الله
وخيل مشدود وسيف مسلول حداهو درع
تقاقيبن تسد الليل مع الحيران وشيخا فى الخلاوى ورع
والله كم نخلاتا تهبهب فوق جروفا الساق
وبقره حلوبه تتضرع وليها ضرع
وساقية تصحى الليل مع الفجراوى
يبكى الليل ويدلق فى جداوله دمع
يخدر فى بلادى سلام
خدره شاربه موية النيل
تزغرد فى البوادى زرع
بلادى سهول بلادى حقول
بلادى الجنه للشافوها او للبره بيها سمع
بلاد ناسا تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جيعان ومن أطراف تقيها شبع
تشيل الناس وكل الناس وسع بخيروا لينا يسع
وتدفق مياه النيل على الخيران
بياض الفضه فى وهج الهجير بيشع
بلادى الصفقه والطمبور
دارتا تنح بالليل
بنوتا تحاكى الخيل
تشابن زى جدى الريل
وشبالا مكنكل فى الطريفو ودع
بلادى بلاد من التاريخ
من تيهراقا لا عن ميسنا
حتى ان جاى خيرو تروع
بلادى أمان بلادى حنان وناسا حنان
يكفكفوا دمعة المفجوع
يحبوالدار
يموتوا عشان حقوق الجار
يخوضوا النار في حال فد دمعه
كيف الحال لو شافوها سايله دموع
ديل أهلى ديل أهلى
يبدوا الغير على ذاتم
يقسموا اللقمه بيناتم
يدوا الذاد حتى ان كان مصيرم جوع
ديل أهلى البقيف فى الداره وسط الداره واتنبر وأقول للدنيا ديل اهلى
عرب ممزوجه بدم الزنوج الحاره ديل اهلي
ديل قبيلتى لم أدور أفصل للبدور فصلى
أصحاب روحى والاحساس وسافر فى بحار شوقم زمان عقلى
أقول بعضى ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح
بقوا كلى
محل قبلت ألقاهم معاى معاى زى ضلى
أكان ماجيت من زى ديل وآ سفاى وآ ماساتى وآ ذلى
تصور كيف يكون الحال لو ماكنت سودانى
وأهل الحاره ما اهلى
|