هناك مصادر الخطيرة للثقافة الجنسية الخاطئة :
الأفلام والصور الإباحية في التليفزيون و الأنترنت والأقراص الليزرية و الأجهزة المحمولة, و تكمن خطورة هذه المصادر في ترسيخ مفاهيم خاطئة عن العلاقة الجنسية و طبيعتها ,وتنمية خيالات متطرفة وشاذة و غير أخلاقية .
التنشئة الجنسية لا تعني تنشئة على منع الحمل
أخطاء و مخاطر فى مفهوم التربية الجنسية :
هناك ثلاثة مخاطر،
الخطر الأول، خطر الاختزال
، عند سماع عبارة "التربية الجنسية"، نعتقد أنها تعني فقط إكساب واكتساب تقنيات ممارسة الجنس.
فالمفهوم هو عبارة
1- الإيروسي (تعلم الجماع).
2- (مضمون تشريحي وفيزيولوجي)، الأعضاء التناسلية /الإخصاب /منع الحمل/ الأمراض المنقولة جنسيا وطرق الحماية منها / المساواة بين الجنسين في الحقوق الجنسية.
الخطر الثاني: خطر الخلط بين التنشئة الجنسية والتربية الجنسية
التنشئة الجنسية تقصد بناء هوية الفرد النوعية (gender identity)،
لا يجوز اختزال الرجل في ذكورته (الذكر) ذكورة الرجل تحوَّلت إلى سلطة وإلى امتيازات..
والمرأة في أنوثتها (الفرج). يتم تحويلها إلى موقع وأدوار اجتماعية تتميز بالدونية وبالتبعية
فالذكر والفرج معطيان بيولوجيان يشكلان فقط الهوية الجنسية للفرد. بتعبير آخر، يجب التأكيد على أن يغدو الجنس هدفا في ذاته المعارف
فلا يكفي أن تكون للفرد معرفة بالبيولوجيا الجنسية دون القناعات القيمية والسلوكية المصاحبة لها.
أما الخطر الثالث:
عدم تعميم وجود "التربية الجنسية"
فالحضارات لكل منها سلوك جنسى "، مثل المجتمعات الهندية واليونانية والعربية الإسلامية الوسيطة، فالمغهوم الغربى لا يجوز تطبيقه هنا ..
أن كل مجتمع يلقن أفراده بشكل معلن أو مبطن معارف وسلوكيات جنسية تتلاءم مع قيمه وأهدافه الإستراتيجية العامة.
فمثلا التربية الجنسية الاسلامية تقوم على الربط بين الجنس والشرعية (الزوجية )، ويؤكد على أهمية الملاعبات التقديمية وعلى ضرورة مراعاة حق الزوجة في المتعة من أجل إحصانها ضد الزنا. في هذا السياق، لا مجال للاعتراف بجنس مثلي أو استمنائي.
.
|