خاطرة ....(24)....!
اليك ...
وانت تدحرجني كما الكرة في ملعب كبير اسمه حبك ..
ارغب في ان ارافقك الي البحر ... نتهادي على الساحل الرملي مبللة ارجلنا بالزبد ..
.تلتصق باقدامنا بعض الطحالب والاعشاب اللزجة ..
التقط القواقع اللامعة تحت اشعة الشمس
..ترصع الرمال وتنبت بين الصخور... الصخور التي ترتعش في تجاويفها الخضرة
. ارفع القواقع اضعها على اذني .. استرق السمع لاحاديث الحوريات احس نداء البحر داخلها تطلب العودة الي صدره ....
نمد بصرنا .
. نسرح في المد المتلاطم الكبير
...يتلون بلون ضارب الي الزرقة شبيه بذلك الذي يصبغ الافق قبيل ميلاد الفجر في ايام الشتاء ..
.. مزّق مزرقة تحيطها هالات من البرتقال ...
نتابع هدير رغوة الزبد .. متكسرا عند اقدامنا .
.. نري هناك المراكب الخشبية وهي تعود من افق البحر العظيم تحمل فوق ظهرها ... اكواما من الكائنات الفضية ذات العيون التي خبأ فيها الضوء ...
نهرب من تلك الاحداق التي ينضح فيها الحزن ..
. نصعد معا الي هناك .
.. الي حيث النبع الجبلي تتخرخر مياهه ...
تتألق بالنور .. تترقرق باشعة حلوة .
. نشم عبقا مزيج من جذوع النخل ... دعاش .... رائحة فراشات النور
وتقرأ لي الشعر]
|