22-04-2007, 11:53 AM
|
#[11]
|
:: كــاتب نشــط::
|
الاستهلال:-
لاحظ مباشرة الدخول للحدث ..
لم يقل رايتها بين قريناتها وأخذت قلبى ...بل دخل مباشرة لتعريفها .. فمن مفاتيح النجاح فى القصة القصيرة مثل هذا الاستهلال..
الحدث وتطوره: (السرد )
تبدو الأحداث كأنها ذكريات وليست قصص قصيرة.. وحتى لو كانت ذكريات وروايتها فى شكل قصة يجب أن نحاول تعميمها لتكون فيها روح سرد الرواية وشروطها ..
ولكنه فى هذا العمل بدأ نجاح فى القصة القصيرة التى يجب أن يكون تطور الحدث سريعا .. ففى القصة القصيرة لا تحكى بل تنتقل الى الأحداث لتعطى فكرة .. فالقصة القصيرة يمكن أن تكون زمانها دقيقة أو دهر لكن الأحداث لا تروى بتفاصيل بل بغرض. وكاتبنا هنا خلط بين الاثنين ولكن بنجاح.
فتسلسل الأحداث ..
1 - مجموعة من البنات يتعلمن قيادة الدراجة (عجلة) أنزل من "الفيسبا" وأتفرج في حكمة الله صانع الخير ومبدع الجمال.. ينادونها سابا..
2- صوت جرس الكنيسة الحبشية يقطع حبل أفكاري وكان إيذانآ بإنتهاء حصة التعلم
3- تركت "فيسبتي في رعاية الله وقادتني قدماي إلي داخل الكنيسة
4- عيوني تسافر إليها
5- لا أدري لماذا ولكن خطر لي لحظتها "كشك" وهو يصف جهنم بصوته الرهيب ويتوعد "المؤمنين الغافلين"
6- بدأوا في تقبيل بعض قبلة الوداع... لم يكن لي فيها نصيب...خرجت أتبعهم...سرت خلفهم
7- دخلوا دارهم...هنا مكاني... الآن فقط أستطيع أن ......يا إلهي الفيسبا....
8- صارت الخرطوم3 ممساي ومقيلي إعتادوا رؤيتي
9- يوم الأحد كنت جوار الكنيسة منذ شروق الشمس، كنت أول الداخلين، هذه المرة لم يلفت وجودي الأنظار
11- لم يسألني ما أتي بي هنا... لا أدري لماذا ولكن خطر لي لحظتها "كشك" وهو يصف جهنم بصوته الرهيب ويتوعد "المؤمنين الغافلين"
12 جاءت تتهادي سلَّمت وجلست وسط رفيقاتها
13- قالت عيوني في لمحة كل شيئ
14- .خرجت أتبعهم...سرت خلفهم15- ستة أشهر كما الأحلام "تسكت فيها شهرزاد عن الكلام المباح" كانت خاتمتها في مطار الخرطوم.. ذهبت لتستوطن كندا وعدت أنا إلي منفاي داخل داري وموطني...
وهذه خطوات كثيرة لقصة قصيرة لكنها مترابطة ..
|
|
|
|