ماذا سنفعل حين تضع الحرب أوزارها؟ !!! حسيــــن عبد الجليل

دعوة لمشاهدة فلمي ( إبرة و خيط ) !!! ناصر يوسف

قصص من الدنيا؛ وبعض حكاوي !!! عبد المنعم الطيب

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-04-2007, 11:53 AM   #[11]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

الاستهلال:-

لاحظ مباشرة الدخول للحدث ..
لم يقل رايتها بين قريناتها وأخذت قلبى ...بل دخل مباشرة لتعريفها .. فمن مفاتيح النجاح فى القصة القصيرة مثل هذا الاستهلال
..

اقتباس:
( ينادونها سابا) ..


الحدث وتطوره: (السرد )

تبدو الأحداث كأنها ذكريات وليست قصص قصيرة.. وحتى لو كانت ذكريات وروايتها فى شكل قصة يجب أن نحاول تعميمها لتكون فيها روح سرد الرواية وشروطها ..
ولكنه فى هذا العمل بدأ نجاح فى القصة القصيرة التى يجب أن يكون تطور الحدث سريعا .. ففى القصة القصيرة لا تحكى بل تنتقل الى الأحداث لتعطى فكرة .. فالقصة القصيرة يمكن أن تكون زمانها دقيقة أو دهر لكن الأحداث لا تروى بتفاصيل بل بغرض. وكاتبنا هنا خلط بين الاثنين ولكن بنجاح.
فتسلسل الأحداث ..
1 - مجموعة من البنات يتعلمن قيادة الدراجة (عجلة) أنزل من "الفيسبا" وأتفرج في حكمة الله صانع الخير ومبدع الجمال.. ينادونها سابا..
2- صوت جرس الكنيسة الحبشية يقطع حبل أفكاري وكان إيذانآ بإنتهاء حصة التعلم
3- تركت "فيسبتي في رعاية الله وقادتني قدماي إلي داخل الكنيسة
4- عيوني تسافر إليها
5- لا أدري لماذا ولكن خطر لي لحظتها "كشك" وهو يصف جهنم بصوته الرهيب ويتوعد "المؤمنين الغافلين"
6- بدأوا في تقبيل بعض قبلة الوداع... لم يكن لي فيها نصيب...خرجت أتبعهم...سرت خلفهم
7- دخلوا دارهم...هنا مكاني... الآن فقط أستطيع أن ......يا إلهي الفيسبا....
8- صارت الخرطوم3 ممساي ومقيلي إعتادوا رؤيتي
9- يوم الأحد كنت جوار الكنيسة منذ شروق الشمس، كنت أول الداخلين، هذه المرة لم يلفت وجودي الأنظار
11- لم يسألني ما أتي بي هنا... لا أدري لماذا ولكن خطر لي لحظتها "كشك" وهو يصف جهنم بصوته الرهيب ويتوعد "المؤمنين الغافلين"
12 جاءت تتهادي سلَّمت وجلست وسط رفيقاتها
13- قالت عيوني في لمحة كل شيئ
14- .خرجت أتبعهم...سرت خلفهم15- ستة أشهر كما الأحلام "تسكت فيها شهرزاد عن الكلام المباح" كانت خاتمتها في مطار الخرطوم.. ذهبت لتستوطن كندا وعدت أنا إلي منفاي داخل داري وموطني...


وهذه خطوات كثيرة لقصة قصيرة لكنها مترابطة ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:35 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.