كلّما مضينا في دروب الحبِّ..
صار بيننا المكانُ برزخاً لعالمٍ يعمِّد الأشجار غابة..
لشهوة المروق من خرائط الكتمان..
صار وقتنا يبلّل الساعاتِ بالمياه في مقاعد الزمن..
سلامٌ عليك يا نصّار..
ولو أنها متأخرة كثيراً.. ولكن نقول مبروك الإصدارة الشعريّة..
العنوان ينبيء بمضمون فخم المفردة والصُوَر..
والغلاف يتماشي مع العنوان.. صورة الغلاف غاية التعبيريّة..
كلّما في السرِّ أطفأنا القناديل..
مزيداً من الذيوع والتمدّد علي مساحات الإبداع وخارطة الحياة.
ملحوظة:
صورتك بالمايك وجاهة شديدة..