سلام وتحية..
جميل جداً أن تُترك البراحات للتقييم أولاً بأول.
بالتجويد دافع, وإحترام العمل والمعتنين به, سبيل.. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون, ولهم عظيم التقدير.
في الأول: انتو ليه مصرين على التعاطي مع المسابقة بإسم مبتور؟
هي
مسابقة خالد الحاج للقصة القصيرة.. (كما تفضلتم وإعتمدتموها)
خلونا نعيد الإسم ونكرر حتى ترسخ في ذهن كل من يعبر بها, او بالبيت الذي يتعهّدها بالإنماء والإزهار.
النقاط الخمس المذكورة كلها أوافقك عليها, تُحسب على المسابقة, ولها.. إذ ان الوقوف عليها والتعامل معها يجوّد في التجربة عاماً بعد آخر, ويرتقي بها الى مصاف الجوائز الأمينة والمثالية في جودتها.
فقط أركّز على النقطة الثالثة بفروعها الثلاث:
رغم أني لم تحدثني نفسي بالمشاركة, إلا أن خطأ
تعديل شروط مسابقة بعد الشروع في تلقي نصوصها, كان كافياً ليصرفني عنها بلا شك.. وهو خطأ يطعن في منهجية إدارة المسابقة, متسرعين في طرحها للعلن قبل جاهزية قوالبها.. ورغم إفتراعكم لبوست مسبق منذ تاريخ 13 يناير, ليناقش المسابقة البادئة في 4 فبراير, إلا ان النقاش ظل مستمراً والتعديلات تترى, وهذا خصم الكثير.
وظهر بوضوح ان بعض النقاط لم يكن لها مكان بالخارطة الا بعد تساؤلات الإخوة الأعضاء. (مشاركة غير السودانيين, ولغة النص).
عموماً أظنها النقطة التي بالفعل سرّبت احساس (عدم الجدية) أكثر من (جهجهة) تحديد السقف الزمني للمسابقة.
كان الأفضل في رأيي الخاص لو يتم إعتماد المسابقة بشروطها المعلنة, على ان يتم تعديل ما يلزم منها في الدورة الجديدة بإذن الله, وبذلك لا يغشاها غباش, ولا تزيغ عنها قلوب.
نقطة إضافية:
ويثيرها عدم تمكن الأخ (محمد عبد الرحمن) من إدراج نصه في بوست النصوص, إذ تبين حضوره متأخراً بعد إنتهاء فترة إستلام النصوص.
الأخ محمد أدرج نصه في منتدى الحوار في
الساعة 11:37 من يوم 31 مارس, بتوقيت الخرطوم. بعدما تعذر عليه إدراجه في البوست المخصص لإغلاقه.
فبأي توقيت تم إعتماد نهاية يوم المنتدى؟.. هذه نقطة مهمة جداً, وتُحسب أيضاً على المسابقة.
_____
بخصوص النقطة الخامسة, وبعد (ياريت) هذه
لابد من قول..
اقتباس:
ممكن أعرف لو سمحتو : ليه البوست بتاع إفطار طالب ، والبوستات الإتناسلت منو كان ملان بالمبادرين وأغاني العميري بتاعة ( لو أعيش زول ليهو قيمة ) ووو.. وهنا إختفت المسألة دي.. علما بإنو أي تحويلة تجيني حأقوم بعمل scan ليها وحأنزلها هنا -بعد مسح الإسم وإخطار المرسل -..
بعدين ما مشروع إفطار طالب وبس ، بل قبليها برضو كان مشروع النفاج.. إللي كان ملان بالخطب الحماسية والأغاني وو.. الفكرة شنو ؟ ظهور إجتماعي على حساب إنك تقوم بأبسط واجباتك - إن وجدت لذلك سبيلا - وللا الفلس حاصل وللا شنو ؟ أنا القصة دي مزعجاني والله
|
انت هسي زعلان عشان ما رفدوا ليك البوست بي أغنية أغنيتين وبددوا ليك السكون؟
يا شليل القصة دي ليها كذا جانب لا يمكن تغفل واحد منهم..
*هناك من تعجبهم الأفكار, يثمنونها غالياً ويعظّمونها, يبذلون لها عوامل تشجيعها لتنمو (أقصد الصادقين منهم).. سيتركون لك لحناً يناسب الأجواء ويذكّر بالقيمة العالية التي فيه, لا غير. هكذا هو إحتفاؤهم بالخير الذي فينا.
*وهناك من هم ضيقة ذات يدهم, وواسعة أمانيهم وقدرتهم على الدفع الجميل (دي ترجمة الفلس حاصل بالمناسبة
).. سيأتونك بقلبٍ أبيض وسليم وربما لحنٍ بالكفِ وكلمة.
*وهناك من يعملون بصمت.. وإن أُضطروا فبهمسٍ خافت.. ولو وجدوا سبيلاً لكيلا يراهم الرب في عليائه, لفعلوا.. يقرأون لك ومعك, ويتركون لك الأمنيات الطيبات, وينطلقون الى سوح عطائهم لا يأبهون.
*وهناك من يعالجون تشوهاتهم الذاتية بعمليات تجميل رخيصة, سيشحنون الجو عليك صريخاً وهتاف, وأحياناً يتقدمون حتى لا تكاد تدرك من المُنادِي ومن المُنادَى وما المُنادَى اليه.. حتى ليجاذبونك الماعون, فتذهب عنهم مؤمناً آمناً.. ثم لا طحن ولا طحين.. وهؤلاء كُثر, وسيتناسلون أبداً ما وجدوا متسعاً لظهور وتلميع.
شفت كيف؟
رأيي الواضح والصريح يا شليل, ان الأعمال الخيرية في الأسافير واجهة لظهور اجتماعي و(تسميح شكل), إلا من رحم ربي, وطهرت نفسه. فلهم التقدير أجمله وأبهاه, على ما يبذلونه ليبقى فينا (الانسان).
_____
ربما يجب التفكير في آليات أخرى, وجهات داعمة وراعية لمسابقة خالد الحاج للقصة القصيرة..
هذا يستدعي بالضرورة تجويد التجربة ورتق الفتوق, للتقدم بها مبرأة من كل نقص وشائبة.
____
شكراً شليل..
الجهد الذي بذلته ولازلت, يُفرحني بحق, وأقدّره فيك بأكثر مما تتخيّل, وتستحق.
عملٌ جميل جميل, أعانك الله عليه, والإخوة الأعزاء رفقتك.
(بدون أغنية
)