الطيب البشير
ما أنت الذي نتولى عنه، بل إليه!
أرأيت مقام ابن أم مكتوم عند الله (وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى. كلا إنها تذكرة)
أخي الحبيب!
كتبت لي في قرطبة، وأنا بين هنا وأهلك في الفاشر، أجمع لك بعض معلوملت، تعدل بها مزاجك!
وكنا على أعتاب حفل فكنت أسارق الوقت في تنظيمه مع عكود وود الطاهر!
وتقاطر عليَّ الأحباب، فقلت أقريهم السلام، وأما أنا وأنت فلدينا موعد وحديث لم يكتمل، ونقاش قد يطول!
أترى، هو ترتيب أولويات لا تصيب دائماً أيها الحبيب
ثم كأنك تقول ما أشبه الليلة بالبارحة!
هي كذلكفتلفت حولك!
هذا لايحتاج إلى تفسير
وفي فمي ماء كثير!!
(ممكن نرجع لتنابكة السلطان)
ما هو الموضوع واحد، وأن تنكر في ثوب مختلف!
هي يا صاحبي
(قُبَلٌ لها أنياب)!!
ولك العتبى حتى ترضى
|