25-02-2007, 09:11 AM
|
#[16]
|
:: كــاتب جديـــد ::
|
الله الله ..
سيدي يا عالم عباس ..
يا رمزنا الجميل الجميل ..
رسمتك ذات زمان بعيد , كنت اعمل مع الياس فتح الرحمن في صحيفة الأيام , أصمم له صفحة الأداب و الفنون , جاء الياس ببورتريه لعالم عباس محمد نور من رسم أحمد المرضي , فحرق ذلك روحي , و قررت تحت تحت أن أرسمك انا ( و كنت مغترا بكوني الاميز في رسم الوجوه حتى زمان قريب ) فرسمتك .. و كم وجدت ملامحك مختلفة عما رسم أحمد المرضي و عن الصورة التي رسمت منها ذاك البورتريه , عرفت حينها أنني رسمت ( عالم عباس محمد نور ) بتاعي أنا , عالم عباس الذي خطته أحرفك و وقعته عميقا في موطن الدفء عندي , و أنا أدمنها تلك الأحرف حيث وجدتها , كالظل تبعتك من إصدارة إلى أخرى و من صحيفة إلى أختها .
اقتباس:
أدميتُ وجهها بغليظِ أنفاسي .. :
عينان زرقاوان .. شفاه زهر .. ( عصير الجن البلحي يهزني يمنة ويسرى .. أم هو القطار طرِبُ لنشوتي ؟؟ )
قلت و انا أجوع من ذئب :
You have so many colors ..
every part of you have a different one .. ur such a walking painting
حدثتني عن ماركيز ..
حدثتها عن عالم عباس محمد نور ..
قالت : ليتكم تظلون بعيدا عن لوث المدنية .. و جنون ( الحضارة ) ..
قلت : ليتنا لم نكن ( حديقة حيواناتكم ) ..
نامت هي .. وحُمّاي بتول ..
|
أترى كيف يا سيدي كنت لصيقا بي و صديقا و .. عزة ؟
تذكرت هذا النص الذي نشر في مكان ما سحيق القدم .
ذاك البورتريه الذي رسمت لك يا سيدي هو ما حدا ببروفسيور علي المك أن يطالبني برسم غلاف كتابه عن أبو داوود , ففعلت و نلت المجد من طرفيه .. رسمت أبو داوود , و عالم عباس .
اقتباس:
كما يتناقل ثغر رضيع بين ثدي أمهاته الألف،
|
الله ياسيدي , كم تشبهنا كلماتك هذي .. كم تشبه حلتنا هذي الكلمات .
و لذلك أحبك ..
لأنك هنا , تشبه همنا و بلاوينا و جمالنا الكبير .
لذلك أحبك ..
لن أستأذنك في فرض المحبة عليك ..
فعلتها و قضي الأمر ..
ليس لي مجاراة كلماتك الطوال ..
يا سيدي يا عالم عباس محمد نور ..
أنا منك المريد في الحضرة الجمال الأبهى .
فتقبل مني .
|
|
|
|