رمضانيات-8
حدثني زول صحبي وما بكضب فقال:
ساهروا حتى قريب الصباح في حفل صاحبهم المشترك؛ وتولوا ضيافة المعازيم حتى اخر صفرة؛ وما تعشوا تلك الليلة ولا تسحروا؛
وصحوا بدري بدري عند ناس العرس وغادر ستة الا حتة العرسان نحو كسلا الوريفة؛
وتوجه صحبي وصديقه نحو مطعم الكنيسة النابض في قلب بحري؛ وقابلا قوم كثر جالدين
وضربا الكبدة والعدس..
وشربا الشاي ودخنا.. في جو من الالفة والتسامح؛
وفي طريقهما للمواصلات
لمحا مزيرة مندية فذهبا وشربا كوزين باردين
وجاءت فتاة وراءت الشابين يشربان وكانت تحمل سكرا واستغربت للشابين الذين يطلعان التمساح من البحر ؛
وفي وسط استغرابها حب احدهم ان يخفف عليها
خلعة اكتشاف افطارهما فقال لها
السكر دا في رمضان ما قالو غالي يا غالي؛
فضحكت البت ولوحت لهما بشنطتها
وهي تضحك..
واصل صديقي الما بكضب
انه ركب مواصلات منطقتهم وان الكمساري
شم ريحة السجارة؛ وزعلان عمل
ويعاين ليهو ومستغرب وصاري وشيهو؛
وقال قَرّب ما يرجع لي الباقي؛
وكل مرة يحمر ليهو..
وختم: الكمساري يحمر لي وانا بعد كل
حميرة بديهو دشوة ..
😂😂😂
|