القوة والضعف فى شخصيات الطيب صالح الروائية !!! عايد عبد الحفيظ

هايكو لا للحرب - للشاعر عبدالله جعفر !!! نصار الحاج

مصطلحات عامية سودانية !!! المرحوم فيصل سعد

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-2006, 04:45 PM   #[16]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الشكر
لأبو العز
وضيامي
ودكتور سيد
والرائع الذي غمرنا بفضله : بندر شاه

هنا أزعم بأن يكون مرتعاً للجمال وزخيرة
لمن يريد أن يعرف ما كان في وطنه :
ـــــــــــــــــــ
ونواصل :في أمدرمان القديمة :
ألعاب الأطفال في الخمسينات والستينات:
1/ بت أم لِعَاب :
لُعبة تلعب بها الأطفال الإناث ،
وهي بطول حوالى 15 سم ،
وتُصنع من الأفرع الخشبية ( العيدان )
وتُكسى بأشرطة من بقايا القماش .
هي في شكل عروس ، يتم كسوتها بقماشة تُخاط باليد ،
وتقوم الطفلة بتقليد ( رقصة العروس )
2/ التَرْتَار :
وهو ( إطار حديدي مُستدير )من بقايا ( عَجَل ) الدراجة
ويستخدمه الأطفال الذكور كإطار مُتحرك
بواسطة سلك مُقوى يستخدم في قيادته
3/ القُلوبِية :
فخ من الأسلاك في شكل مُستدير ، يستخدمه
الأطفال الذكور في صيد الطيور الصغيرة ، ويُدفن في الأرض
ويتم تركيب طُعم يظهر أعلى الشرك المَدفون لإغراء الطيور .
4/ النِبلة :
وهي تصريف محور من كلمة ( نبلْ ) ،
وهي آلة تُصنع يدوياً بأسلاك ومقبض ومطاط ،
يُستخدمه الأطفال الذكور لقذف الحجارة الصغيرة
لصيد الطيور في أشجارها .
5/ البِلَّي :
كُرات زجاجية ملونة بقطر 5/1 سم ،
يستخدمها الأطفال الذكور للعب في الساحات ،
ويفوز من يقوم بإصابة تلك الكُرات من بُعد ،
ومن يكسب أكثر يصبح الفائز

22/01/2005 م



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل  
قديم 22-01-2006, 05:49 PM   #[17]
imported_د.سيد عبدالقادر قنات
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأستاذ بيكاسو والأخوة المتداخلون

هنالك فعلا أشياء مشتركة في كل السودان ، ولكن تختلف المسميات من منطقة لأخري ،

لي بعض الحصيلة سنوردها ، وعليكم الشرح ،
الغلق أو الكديس ،
التكل
الكنيف أو المستراح أو المرتفق
الدوكة
الصاج
القدح وله عدة أنواع
المشلعيب والكنتوش والللداية والوقاية والشرقرق (المصفي) الهبابة الدحلوب الخمارة
الفرصة (السمن) الغباشة
العكارة والموص
أم شعيفة والسخينة والبقنية والتمبارة والحسوة والعسلية
المفراكة والمرحاكة والماشة والكانون والباشري والقيزان
والسواحة والقلاية والليفة
الخرج والبردعة واللباب والركاب واللجام واللبدة والسرج والحوية والمخلوفة والرسن
الصرار والشكيمة والبربندي والوتد والمحويت والكنان والسلبة
الشعبة والأمينة والمرق والرصاص
الصريف والككر والكليقة والحزمة والورتاب والعويش والكور
الفركة ، الحزامة ، البلامة ،الخرز ، الحجل ،الهلال ،السوميته ، الرحط ، اللصاق ، الجورسي ،

الزير أو التيبار
اللقاي والنقاعالبخسة والمكمامة

السعف والفروة والركوة والأبريق والتبروقة والبرش والسباته

النطع وحفرة الدخان

الكجامة والملود والكدنكه والطورية والسلوكه والجكجاكه(الجراية)

السحارة والطاقة والهبابة والراكوبة والنفاج والقطيع

الديوان والديناب
المطمورة والشرةوالكوريق


ورغم كل ذلك كانت
البساطة والطيبة والمحنة والألفة والتكافل والنفير والفزعة والتوادد والتداخل والتسامح



والآن
سيراميك أسباني فرز أول
وسرير دبل كنج سايز
وقشر بيض وساندكس
وBMW للمدام وكامري للعيال وبنز ل......

(وأما بنعمة ربك فحدث )
لا بد لنا من وقفة أخوتنا في المنتدي للتوثيق لحوشنا والبيت الكبير
وماضينا التليد
وبطولاتنا
وأبطالنا
وجدودنا وصونا علي الوطن



imported_د.سيد عبدالقادر قنات غير متصل  
قديم 23-01-2006, 09:11 AM   #[18]
imported_حمدي اب جقادو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاستاذ الحبوب عبد الله الشقليني
والاخوه المتداخلون

سلامات وكل سنه وانتو بالف خير

وعدت بان اكرر الزياره لهذا البوست صباح اليوم الثاني (ولكن الله غالب) حرمتني منكم الدينا والجري وري الدينا ويلا نبدا ببعض التراثيات ومن ثم ننتقل الي التاريخ والحكومات التي مرت علي الوطن الحبيب


[align=center] [/align]

الجبنه :
تستعمل الجبنة كأداة لشرب القهوة ، والقهوة السائدة في السودان هي القهوة التركية.



[align=center][/align]

البخْـصة:
إناء مصنوع من ثمر القرع يستعمل لحفظ الحليب واللبن (الروب)



[align=center][/align]

الحُـــــق:
إناء مجوف مصنوع من الخشب يستعمل لحفظ وتخزين العطور المجففة وغالباً ما يستعمل في الأفراح ومناسبات الزواج والختان.



ويلا ابقو شمس مابتغيب
ولي عوده

حمدي اب جقادو



imported_حمدي اب جقادو غير متصل  
قديم 23-01-2006, 09:20 AM   #[19]
imported_حمدي اب جقادو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عدنااااااااااااااااااااا

اكمال الرد السابق
[align=center][/align]

الدّلُوكَة:

آلة من الآت الطبل تستعمل للعزف أي الدق عليها في الأفراح والمناسبات السعيدة وغالباً ما تستخدمها البنات (دق الدلوكة).


[align=center]-- ------------------------------------------------------------------------------------------------------------[/align]


[align=center][/align]

الطَبق :
غطاء مصنوع من سعف النخيل (سعف الدوم) ويستعمل لتغطية الطعام و أيضاً في الزينة.


[align=center]--------------------------------------------------------------------------------------------------------------[/align]



[align=center][/align]

المُصلاية :
مصلاة مصنوعة أيضاً من السعف



ويلا ابقو شمس مابتغيب
حمدي اب جقادو



imported_حمدي اب جقادو غير متصل  
قديم 23-01-2006, 09:25 AM   #[20]
imported_حمدي اب جقادو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني
2/ التَرْتَار :
وهو ( إطار حديدي مُستدير )من بقايا ( عَجَل ) الدراجة
ويستخدمه الأطفال الذكور كإطار مُتحرك
بواسطة سلك مُقوى يستخدم في قيادته
3

22/01/2005 م
عبد الله ياقدير

المقطع الفوق دي زكرني بالعجلات زمان والكشب والزخارف العجيبه (الهسه بقو يقولو عليها عواره )

كدي شوف دي


[align=center][/align]



imported_حمدي اب جقادو غير متصل  
قديم 23-01-2006, 02:07 PM   #[21]
imported_حمدي اب جقادو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]ملامح سودانيه [/align]

الشلوخ :

[align=center][/align]

كانت الاسر في المجتمع السوداني تحرص على ان ترتدي الفتاة منذ فجر صباها ما يعرف بالرحط ، وهو عبارة عن سيور ذات لون وردي جميل تشبك لتتدلى على جانب واحد من شعر الفتاة ، ويرتدي الرحط ليدلل على عذرية الفتاة التي كانت تمشط شعرها باسلوب دقيق ينم عن مهارة فائقة وتستخدم في تلك العملية التي تعتبر شكلا من اشكال الزينة خلطة من الطيب تسمى الرشة وهي عبارة عن عطر المحلب المسحوق المخلوط بالصمغ العربي الذي يبرم به الجزء الاخير من كل ضفيرة من ضفائر شعر الفتاة وهذه البنت السودانية التي كانت ترتدي الرحط وهي لم تتجاوز السابعة من عمرها كانت تعاني من الخوف والقلق النفسي لانها تتهيأ في هذه السن للاقبال على عملية مؤلمةجداً ، تنتظرها عاجلا أم آجلا لتزفها للدخول الي مرحلة النضج وفقا للمعايير الاجتماعية السائدة حينها

تنتظرها عاجلا أم آجلا لتزفها للدخول الي مرحلة النضج وفقا للمعايير الاجتماعية السائدة حينها ، تلك العملية هي عملية (الشلوخ) وهي جروح طولية تحدد خدي الفتاة على الجانبين وتعتبر أيضا مظهر من مظاهر التجميل وتزيين وجه الفتاة على نحو ما كان معروفا حينها ، وكانت الفتاة تترقب في وجل وخوف ورعب شديد ذلك اليوم وهي لا تقوى على معارضة اهلها ، وتعتبر عملية الشلوخ عملية بشعة ومؤلمة وتقوم بها في الغالب امرأة معينة لا تعرف شيئا عن الادوات الصحية ولم تسمع عن التعقيم والجراثيم التي تصيب الجروح ولا تحس بخطورة هذه العملية

المؤلمة وتنفذها من غر رحمة ولكنها تحمل الموس الحاد بكل اطمئنان وتخطط خط على جبين الفتاة لتكمل ستة او ثمانية او عشرة خطوط بطول الخد في الغالب وسط صراخ الفتاة من جرا الالم المبرح وهي تحاول الافلات دون جدوى من قبضة نساء قويات لا تعرف قلوبهن الرحمة او الشفقة على الضحية المغلوب على امرها ، وتمسك اولئك النسوة بذراعي الفتاة ويثبتها حتى تكتمل العملية المؤلمة وسط الصراخ الشديد والالم

وبعد ذلك تغسل الجروح ويوسع كل واحد منها ثم يلصق عليه القطن المشبع بالمحلبية والقطران ويزداد الالم ، وتتعذب الفتاة المسكينة عدة اسابيع وهي تعاني الاما مبرحة نتيجة للحمى الشديدة وتورم الخدود ويكون سرور الاهل عظيما كلما كانت الشلوخ عميقة وعريضة في خدود البنت اليانعة ، وعلى الرغم من خطورة هذه العملية الا انها كانت تعتبر مظهرا من مظاهر الزينة والجمال بالنسبة للمرأة السودانية


وتفيض الاغاني الشعبية لشعراء ذلك الزمن بالنمازج التي تغنت بجمال الشلوخ ، ولكن بحمدالله فقد انتشر الوعي وتحررت المرأة السودانية من هذه العملية

الشلوخ والوشم في الأدب السوداني :

تشريط خدود النساء بتلك الشارات القبلية مع ماتحدثه من تشويه لخلقة الخالق , فقد خلقت نوعاً من الاعتقاد لعامة الناس بأنها تضفي حسناً وجمالاً علي المرأة , بل وتكسب وجهها سحراً , ويبدو أن السودانيين قد تأثروا بهذا المفهوم الجمالي من عملية الوشم التي تزين وجوه كثير من النساء في الشرق الاوسط , ولكن سواد بشرة السودانيات قد لا يساعد كثيراً في إظهار الوشم , لذا تقل قيمته الزخرفيه, وأخذ بعض الشعراء يتغنون "الفتاة المشلخة" فروجوا لهذا المفهوم الجمالي حتى صارت المرأة السودانية أكثر إفتتاناً وتمسكاً به .

فالوشم :
في التعريف اللغوي هو غرز الإبرة في البدن وذر النيلج عليه.
الشلخ:
يقال شلخه بالسيف شلخاً أي هبره به , والشلوخ هي خطوط مميزة ترسم علي الوجه في النساء والرجال ويكون لكل قبيلة , وعاده الشلوخ ليست في السودان وحسب بل هي منتشرة في أنحاء مختلفة من إفريقيا خاصة غربها.
دق الشلوفة:
وشمها. الرشمه والرشيم وشم في الخدين , ومن الأمثله علي تغني به المغنيون "شلاخو سيف الدكري" "أنظر ريلا وأشوف الرشيمات" الرشيم الا خضر في الخديد الأنضر"" وتلقاهاام رشوم الليلة مرقت بره ...كما قال الشاعر :

الشم خوخت بردن ليالي الحرة
والبراق برق من منا جاب القرة
شوف عيني الصقير بجناحو كفت الفره
تلقاها ام خدود الليلة مرقت بره


كما ان للشلوخ مفهوماً قبلياً جمالياً قد لعبت وظيفة دينيه حين اخذ الأتباع في إستعمال شلوخ شيوخهم دون التقليد بالعلامات المميزة للقبيله وهذا النوع إقتصر علي الرجال دون النساء , وأول من اقترن إسمه بفكرة الشلوخ هو الشيخ إدريس ود الأرباب , أما اول من مثل الشلوخ في مضمونها الديني فهم أتباع الشيخ حسن ود حسونة وهو أكثر شيوعاً ووضوحاً بين اتباع الطريقة السمانية"سلم الشيخ الطيب " ومن الشلوخ الشهيرة هي شلوخ الشيخ ود بدر ووشم الفادنية.
نظرة دينية:

[align=center][/align]
يقول أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الواشمة والمستوشمة)فهل يمتد مفهوم الحديث النبوي قياساً ليشمل الشلوخ وغيرها من العادات المشابهة في تشويه خلقة الخالق جل وعلا ؟؟! وهل لهذه العادات إرتباط بالذهنية السودانية المحافظة ؟؟! اذ لاتخفي الحساسية المفرطه لهذه المناطق المستهدفة بهذه العمليات كما ان محاولة إضفاء الطابع الديني عليها والتغني بها يعد نوعاً من وضوح السياج والخطوط الحمراء أمام منتقديها.................................



ويلا ابقو شمس مابتغيب
حمدي اب جقادو



imported_حمدي اب جقادو غير متصل  
قديم 23-01-2006, 02:25 PM   #[22]
imported_حمدي اب جقادو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]دخان الطلح[/align]

[align=center][/align]
الدخان في التراث العربي نوعان البخور المعروف وتُطب به الأجسام والثياب والبيوت ، والدخان الذي تصطلي به المرأة العربية بغرض الاستدفاء أو الزينة ، وكلا النوعين عندنا في السودان. ولنساء السودان بهما عناية فاقت عناية نساء العرب ، وعادة الدخان كادت تختفي في البيئة العربية إلا عند المرأة السودانية التي صار الدخان لها من أهم أدوات الزينة ، والنساء حريصات على هذه الصفرة المكتسبة ، وهي صفرة محبوبة مشهورة ومذكورة في التراث حتى انهم يقولون للون الأصفر المشرب بحمرة (دخان عزبة) بل يسمون أنواعا من الطيور بذلك ففي عصافير الخريف زوجان كنا نصنع لها الحبائل (الشرك) لصيدها وتسمي الأنثى (قُيحة) ، ولون القيحة جذاب جميل فيه صفرة فاقعة مشربة في بعض اجذائها بحمرة نسميها (دخان عزبة) ، والنساء يطلبن الجمال ويحافظن عليه مهما كلفهن ذلك ، ولا شئ أدل على ذلك من هذا الحريق

المستعر الذي تجلس فوقه المرأة السودانية اسفله نار تحرق المراة السودانية واعلاه دخان يخنق واوسطة غملة وشملة لا تناسب الجسم الذي يُشبهة الشعراء بالحرير حتى قال احدهم


لان حتى لو مشى الذر عليه كاد يدميه


والذر صغار النمل ، ونحن نسميها الدر أما (الغملة) فمن فصيح العامية السودانية ، وغمل الرطب والموز حتى يستويا وينضجا معروف عندنا ، واما الشملة وهي ذلك النسيج من شعر الاغنام فانها غاية في الخشونة وربما استبدلت بها في زماننا هذه البطانيات ، وهي قطعا ارحم وانعم ، ، ونحن ربما أشفقنا على النساء من كل ذلك وهو عليهن هين ، لان العبرة بالخواتيم ولابد دون شهد من ابر النحل ، فالدخان اذا برد حلا وجلا أما (حلا) فحلاوته معروفة لان له عبقا وريحا طيبة بعد التضمخ بالخمرة وغيرها من ألوان العبير والعطور ، وهي في تلك الحال من حلاوة الطيب الناتجة عن ندى البوخة تصبح كأنها مقصودة ، و أما جلا فالدخان يجلو الجسم ويكسوه لونا مشربا بحمرة فيصبح الجسم الأبيض معصفرا والجسم الأسمر كاكاويا ورديا او كالوردي ،

وحفرة الدخان من أهم أداة الزينة بالسودان تكون في كل بيت وتوضع فيها أخشاب الطلح وتقعد المرأة فوق نطع بعد تكون قد ادهنت نفسها بشملة ثقيلة من الشعر لا يبدو إلا رأسها وهو حمام ساخن ، نعم حفرة الدخان كانت ومازالت من الظواهر التي لا تكاد تخطئها العين في كل بيت والقرى أما في الريف فهي في كل بيت في ناحية منه في داخله أو في زاوية أو في برندة أو في راكوبه ، ووضعها في راكوبة أو في الحوش ارحم واسلم لانه يجعل لك الحمام الخانق في هواء طلق ليلا فالليل بارد وكافر (أي : ساتر) ،، أما النطع فلعلة اختفى أو كاد لمن لا يعرفه بساط كانت العرب تصنعه من الجلد المدبوغ ، أما عندنا فهو بساط من خوص أو سعف أشبه بالتبروقه أو المصلاية المستديره ، مثقوب في وسطة ، يبسط فوق حفرة الدخان فيقابل ثقبة فوهة الحفرة

دخان الطلح والمغتربات

المغتربات من نسائنا فكلهن بهذه العادة عظيم وهو دليل أصالة ومؤشر عال لرعاية حقوق الزوجية والاهتمام بالزوج والمحافظة على الموروث الحسن ، على الرغم من انهن لا يجدن مجالا للحفر في بيئات لا تعرف هذه العادة في شقق متراكبه ليست فيها ارض تحفر أصلا لكنهن مع ذلك اتخذن الكراسي مكان النطع واتخذن الكراسي مكان النطع واتخذن اناء من حديد (جردل، سطل ، برميل صغير) مكان الحفرة واخر تقليعات المغتربات اكتشاف خطير فقد اصبحن يجلبن الرحالة معهن من السودان وهي (البرمة) او (الدحلوب) بشحمه ولحمه ليحمل محل سطوك الحديد والبُرمه ابرد لانها فخار

طرائف دخان المغتربات

في مجمع سكني باحدى المدن العربية أشعلت زوجة أحدهم الطلح وادهنت جسمها واستعدت وجلست فوقه ، واسترخت ، فملأ الدخان الأفق وسد المناور والممرات ، فما أحست وهي في غمرة ذلك الحمام الخانق إلا ورجال المطافئ يطرقون الباب ويرنون الجرس ، فلملمت نفسها وتدثرت ببطانيتها ونظرت من العين السخرية في الباب ، وكان من حسن الطالع ان وصل زوجها في اللحظة نفسها وفطن للامز فشرح لفرقة المطافئ الأمر وشكرهم وانصرفوا

، ولا دليل على حرص نسائنا – المغتربات خاصة اكثر من ان حقائب السفر الجميلة التي تأتي في رحلة الذهاب إلى السودان محملة بأفخم المحتويات فإنها ترجع في رحلة العودة إلى بلاد الاغتراب محملة بالطلح وتوابعه من قوارير الخمرة وبُقج الدلكة وصُرر البخور وجراكن الكركار . وكل زول يعجبو الصارو ، بل كما يقول المثل السوداني (لا لوبنا ولا تمر غيرنا) وهو ترجمة للمثل العربي (غثك خير من سمين غيرك


[align=center]شجرة الطلح [/align][align=center][/align]



imported_حمدي اب جقادو غير متصل  
قديم 23-01-2006, 07:26 PM   #[23]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأعزاء :
دكتور سيد
وحمدي
لك الشكر على هذه المُداخلات الثرية ، خاصة معلوماتك والصور التي جلبتها
يا حمدي .
ومن ثم نواصل حول الآلات الإيقاعية في أواسط السودان :


الدلوُّكة :
كما وردت أعلاه هي مصنوعة من الفخار بشكل شبه اسطواني مفتوحة من الجهتين بقطر حوالي (40) سنتمتر . ثم يتم تغليفها فتحتها الأكبر استدارة بغشاء حيواني شفاف يستخرج من موضع بين جلد الأغنام من الداخل والعضلات .
يتم تثبيت الغشاء برباط ، ثم يتم عمل رسوم عليها بالحِناء . وهو آلة إيقاعية ذات صوت فخم عميق . يتم العزف الإيقاعي عليه بواسطة أصابع اليد ، مُتفرقة أو مضمومة . ويتم قبل العزف عليها تسخين الغشاء الحيواني بتقريبه من موقد الجمر فيشتد الغِشاء قوة ويؤثر على الصوت المنطلق عند العزف عليه .
الشَتَّم :
و هو بنفس مواصفات الدلُوكَّة ، إلا أن قطرها حوالي( 10 ) سنتمتر إلى (15)سنتمتر . وتُعزف بواسطة قطعة خشنة من الجلد . والصوت أكثر حِدَّة ، وهو يتكامل إيقاعياً في حدة مع غلظة صوت الدلوكَّة .

والملحوظة أن الدلوكَّة والشَتَم آلتان شعبيتان تُستخدمان في مناسبات
( الزواج ) أو ( الختان ) في مناطق أواسط وبعض شمال السودان ، وبعض الشرق والغرب .


ونواصل :



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل  
قديم 25-01-2006, 04:37 AM   #[24]
imported_بندر شاه
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_بندر شاه
 
افتراضي

[align=center]***







العنقريب يصنع الإطار الخارجى من فروع الأشجار فى شكل مستطيل... و تنسج المله بالحبال المصنوعه من السعف أو الأشميق ويستعمل للرقاد و النوم
البنبر صوره مصغره للعنقريب لكنه مربع الشكل ويستعمل كمقعد صغير للجلوس فقط






ألبرش يصنع من السعف ( فى الصوره أعلاه على الأرض تحت العنقريب )

***







السعن ... أو ... القربه : يصنع من الجلد ويستعمل لحفظ الماء أو السمن أو عسل النحل ...


***[/align]



التوقيع: [align=center]
Never argue with an idiot. They drag you down to their level then beat you with experience[/align]
imported_بندر شاه غير متصل  
قديم 25-01-2006, 04:39 AM   #[25]
imported_بندر شاه
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_بندر شاه
 
افتراضي

[align=center]***







المعلاق : يستعمل لحماية الأطعمه و المشروبات من الحيوانات كالقطط و الكلاب وبعض الطيور كالداج و البط ... وذلك بوضع اناء الطعام أو المشروب داخله ثم تعليق المعلاق فى مكان عالى ومن هنا جاءت التسميه ... أعتقد


***







الزير : يصنع من الطين ( الفخار ) لحفظ الماء و المريسه وتخمير الشربوت ... وأحياناً يستعمل الجزء الأعلى منه فى صناعة الدلوكه

القله : زير صغير


***





الصاج : لوح حديدى يوضع فوق الطوب مع ترك فراغ تحته لوضع وحرق الحطب لعواسة القراصه أو الكسرى أو الآبرى أو الحلومر وتتم هذه العمليه فى التكل ...


***



القِدر ... أو ... القدح : يصنع من الخشب لصناعة الدلكه بوضعها داخله ثم يوضع مقلوباً فوق حفرة الدخان المملؤه بالطلح و الشاف المحترق حتى تتشبع الدلكه بالعطوور الصادره من الحريق و يحملها الدخان ...

***
[/align]



التوقيع: [align=center]
Never argue with an idiot. They drag you down to their level then beat you with experience[/align]
imported_بندر شاه غير متصل  
قديم 25-01-2006, 05:01 AM   #[26]
imported_بندر شاه
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_بندر شاه
 
افتراضي

[align=center]***



النطع : يصنع من السعف و يوضع فوق حفرة الدخان للجلوس عليه اثناء عملية الدخان ...

***






الطنبور : ... آله موسيقيه وتسمى الطمبور فى شمال السودان

الربابه : هى الطمبور وتسمى الربابه فى شرق السودان


***



المنجل و يستعمل كقاطع و وعدة فى حش الأعشاب كالبرسيم وحصاد التمر فى الشماليه لقطع سبيط البلح


***
[/align]



التوقيع: [align=center]
Never argue with an idiot. They drag you down to their level then beat you with experience[/align]
imported_بندر شاه غير متصل  
قديم 25-01-2006, 04:42 PM   #[27]
imported_dayami
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

رقصة العروس بجميع تجهيزاتها[media]http://scotland.indymedia.org/usermedia/video/9/ragsa.wmv[/media]



التوقيع: اذهلك موتي سيدتي فوق الصفحات ......
ام ان الشعر تالق..
واستنصرك له.. مثل الكلمات..
ماعظُمتْ...سيظل الشاعرُ...
ان لم يُستنزف .. مات
imported_dayami غير متصل  
قديم 25-01-2006, 07:31 PM   #[28]
imported_ود البدوي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

حقيقة يا شقليني إنت مبدع. وأفكارك بكر دائماً.موضوغ حيوى جداً
التيبار:- إناء كبير من الفخار يستعمل لحفظ الماء للشرب وهو( الزير) عند الكثير من الناس.
المسحانة والمرحاكة بمعنى واحد وهو قطعة حجر ملساء ومفلطحة يطحن فيها الغلال.
التُبَّاس: بقايا العيش الكان مزروع فى الخلاء فى الحواشة ويقال له(العِرِش).
ومن الكلمات المحورة:-
كُسَّح كٌُسَّح : أى كل ساعة كل ساعة .
هُنيتُنيه:- يعبي هنا.
داكى الليلة: في الليلة ديك أو يوم داك.
إتبرَّد: أى أخد ليه حمامة (إستحم)
عُقباتِن: عقب ذلك.
الوِردة: الملاريا.
قالت واحدة حبوبة كدة مشت زارت واحد عيان تتكلم مع امه دايرا تقول ليها إنو المرة الفاتت ولدى برضو جاتو ملاريا بسبب إنو إستحم وطلع قبل ماينشف جسمو. قالت ليها(داكى الليلة ولدى دا هنيتنيه كُسَّح كُسَّح إتبرد عُقباتِن وِرِد).
نواصل بإذن الله.



التوقيع: كتبت ولم أكتب إليك وإنما كتبت إلى روحي بغير كتابِ
وذلك أنَّ الروحَ لافرقَ بينها وبين محبيــــها بفصلِ خطابِ
فكل كتابٍ صادرٌ منك واردٌ إليك بما رد الجواب جوابـــي
imported_ود البدوي غير متصل  
قديم 25-01-2006, 10:26 PM   #[29]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأعزاء
بندر شاه
حمدي
ضيامي
ود البدوي

لا أعرف كيف يكون الأمر بدونكم

فقد جملتُم الدنيا بحديثكم ،

وأعدتم الوطن إلى الذاكرة ،
وإلى أبنائنا المعرفة بالتاريخ ،
لكم الشكر الجزيل .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل  
قديم 26-01-2006, 08:32 AM   #[30]
ريناس
Guest
 
افتراضي

الاستاذ الشقلينى والاخوة المتداخلين
سلامات

شكرا استاذ الشلقينى على هذا البوست الجميل القيم والمساهمات الثرية من جميع الاخوان . فكرة البوست ذكرتنى بدعوة الشاعر الفيلسوف ليوبولد سنغور الذى نادى باعادة التباهى بافريقيا عن طريق شرح العادات و الاغراض و المؤسسات القبلية وتمجيد الابطال الافارقة منبها الى قيمة المعطى الثقافى فى صراع الحضارات فلا شىء يمسح الفرد من الوجود مثل زوال هويته او مسح ذاكرته
اشارك بهذه المساهمة البسيطة عن بعض العادات السودانية المرتبطة بالنيل حيث ترتبط الكثير من عاداتنا بالذهاب النيل للتبرك و الاغتسال فالنيل عندنا يرمز للخير و النماء و الفال الحسن لذلك ارتبطت كل المراسم المرتبطة بدورة الحياة من ولادة وزواج وموت ارتبطت بالذهاب للنيل
1 - فى الزواج تذهب العرائس للنيل بعد الجرتق فى سيره و يحملوا جريد النخل ويغسل العروسين وجوهم من ماء النيل تبركا و لجلب للفال الحسن
2 - الولادة ايضا فى اليوم التاسع والثلاثين تذهب النساء بالام و المولود فى سيرة للنيل لتعمها البركة وحتى لا تنقطع الذرية
3 - المراة العاقر التى لم ترزق باطفال تذهب للنيل فى اول الشهر و اخره حتى تفك الكبسة كما يقولون يحملون معها ما يسمى بقعد المشاهرة و هو عقد من الخرز و اللولى الاحمر و القصيص يلبسونها هذا العقد و فى اثناء غفلتها يقولوا ليها شوفى الشهر داك ثم تجرح بالموس و يغسلونها بماء النيل ثم يربطون الجرح و هذه العادة على الارجح مصرية يسمونها المصريين بالخضة معظم هذه العادات المرتبطة بالنيل هى عادات فرعونية
4- فى الوفاة و الموت بعد ان تتم المراة المتوفى عنها زوجها عدتها اربعة شهور و عشرة ايام تذهب مع اقاربها للنيل تقودهن امراة كبيرة فى السن فى فجر اليوم التالى لاخر يوم فى عدتها و تغسل يديها و رجليها و وجهها من النيل ثم تشرب من ماء النيل و اذا بكت او سكبت دمع تغتسل ثانية على ان ترجع بيتها قبل شروق الشمس حتى لاتشرق عليها الشمس وهى خارج بيتها
5- فى العلاج و الاستطباب كما فى طقس الزارفى اليوم الختامى للزار تذهب المريضة مع شيختها للنيل للاغتسال من النيل
معظم هذه الطقوس المرتبطة بالنيل فرعونية الاصل ترمز الى قداسة النيل رمز الحياة وجالب السعادة و غاسل الاحزان و شافى المرضى و للفال الحسن و تجديد الرغبة فى الحياة الجارية مثل النيل منذ ابد الدهور



 
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:06 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.