فى قمة شعوري !!! النور يوسف

Camera .. ZOOM !!! معتصم الطاهر

حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة !!! عبد الله جعفر

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2023, 06:10 AM   #[1]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي الحرباء : بقلم د. زاهد زيد

الحرباء : بقلم د. زاهد زيد
https://www.alrakoba.net/wp-content/...3803.jpeg.webp

ظن كثيرون ، وأنا منهم ، أن هذه الحرب فرصة لمراجعة النفس ، وإعادة تموضع الناس حولك وانزالهم منازلهم من حيث أن الشدائد تظهر معادن الناس . وإن كانت فرصة للعامة فهي للخاصة من السياسيين لن تعوض لاظهار مواقفهم بكل وضوح وبلا رياء او كذب تماما كالوالي المغدور خميس أبكر ، ذلك الرجل الذي فضح بجلاء جرائم الجنجويد في الجنينة ، وفضح موقف بعض قيادات الحركات المسلحة وخزلانهم للناس الذين قتلوا بدم بارد في كثير من المناطق مما حدا بالولايات المتحدة والامم المتحدة للتنديد بل فرض عقوبات على قيادة الدعم السريع .

لكن وللأسف هناك من لم يفهم ، وظل يكابر ويمارس ضلاله القديم وكأن لا دماء سفكت ولا أبرياء قتلوا ، متنصلين من مسؤولياتهم ومنهم الطاهر حجر الذي ظل يشتكي لطوب الأرض عندما أقيل من عضوية المجلس السيادي ، ليس حرصا على مصالح دارفور وانما تباكيا على المنصب ،أما مناوي فله قصة أقل ما توصف به قول طرفة بن العبد :
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ

فمناوي هذا لا تعرف له يمينا من يسار ، متقلب كالحرباء ، كذوب كمن يشرب الماء ، كل ذلك ممكن أن يبتلع كما نبتلع مواقف المتخازلين والمرتشين والعملاء ، لكنه حاكم دارفور ، هل لك أن تتخيل حاكما لدارفور في غرب السودان يعقد مؤتمرا للكذب والتلون والانبطاح في اقصى شرق السودان و في أثيوبيا خارج بلده ، وموقعه الطبيعي ان يكون بين أهله في حاضرة ولايته التي يحاصرها الجنجويد ، ولا يستبعد أن يدخلوها اليوم أوغدا .

لا يكتفي الحرباء ( مناوي ) بالهروب من جحيم دارفور بل يصرح بما هو أسوأ :

يقول مناوي في ذلك اللقاء : أن الاتصلات لم تنقطع بينه و بين الدعم السريع ، ولنا أن نتساءل ماذا اثمرت تلك الاتصالات ؟ هل أوقفت الجنجويد عن مهاجمة نيالا ودخولها عنوة ؟ هل منعت من قبل استباحة الجنينة وقتل الناس ونهبهم ؟ أم منعت دفن الناس أحياء في أردمتا حيث قتل ألفا شخص كما قال محامو دارفور .
تخيل حاكما يقتل من شعبه في منطقة واحدة ألفا شخص دفن أكثرهم وهم أحياء ويقول أن المفاوضات مع القتلة لم تنقطع ؟
ثم يردف مناوي كلامه بكذبة كبرى تخبرك أن الرجل غير واع لما يقول ، ويضخم نفسه كالهر يحكي صولة الأسد ، فيقول أن آخر اتصال له مع الهالك حميدتي كان بالأمس القريب ، ليس قبل أسبوع أو شهر ، ولكنه كان أمس !
هذه الكذبة لم يتجرأ عليها مسيلمة يوسف عزت نفسه ، الذي ظل يردد بلا حياء أن حميدتي بخير ووسط قواته الهوجاء .

فإذا كذبنا كل الأخبار عن موت حميدتي ، فالسؤال الذي هرب منه مناوي هو : فيم كان يتكلم مع حميدتي ؟
لن يستطيع مناوي الحرباء ان يتجاوز هذا السؤال ؟ والغريب أن لا أحد أعطى أي أهمية لزعمه هذا ، حتى الدعامة لم يعلقوا عليه ، والسبب أن مناوي بالنسبة أليهم لا يمثل إلا خطرا على جيوبهم فالرجل مستعد أن يتلون ويتقلب لمن يدفع له . وحالما تواتيه الفرصة يلوح بالانقلاب على آخر الراشين له ، ودونك مواقفه من أيام البشير ، فلما قبض الثمن من الكيزان عرد بعيدا ليغازل المتمردين ويرفع راية الهامش حتى عاد باموال حميدتي ليتبوأ حاكم دارفور ، وفي وجود حميدتي ظل يأكل من خيره في صمت ولا يستطيع أن يتنفس إلا بأوهامه التي لا تفرق بين عبد الفتاح السيسي وعبد الفتاح البرهان .

فلو كان مناوي كحميدتي او عبد الرحيم دقلو لاحترمه عدوه وإن اختلف معه ، فأخطر من العدو المباشر هم المنافقون والكذابون وذوو المواقف الرمادية :
فلو كان عبدالله مولى هجوتُهُ ولكنّ عبدالله مولى مواليا
وتجده أحيانا يظهر بمظهر الهبالة أو السطحية ، ولا أظن أنه يتصف بهما ، بل هي مظاهر لتلونه وعدم ثباته على مبدأ واحد .
لكنه بكل تأكيد لا يمثل إنسان دارفور وليس أمينا على مصالح أهلها .
الجو السياسي الذي تمر به البلاد هو المناسب للصيد لمن لا يستطيعون العيش في النور واتخاذ المواقف والمبادئ الوطنية .
وهو الجو المناسب لأمثال أركو مني للعب على الحبال ، وهي في نظره فرصة ليناور لتحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية ، ليشبع نهمه منه .
وهذه المواقف عادة ما تنكشف ويذهب بريقها ، و الآن مناوي حقيقة أصبح مكشوفا ، فلا الدعم السريع يقبل به ولا الجيش يقبل به ، ولا أحد يأخذ مواقفه بجدية .
من الممكن أن يوظف من هنا أو هناك لتحقيق مكاسب معينة ، لكنه ليس بالرجل الذي يعتمد عليه خاصة وأن كل المواقف باتت واضحة وضوح الشمس .

موقف من التراث :
ذكَر المَيْدانيّ في مَجمع الأمثال مثلا للمترديين أصحاب المواقف الرمادية فقال المثل قالَ المثلُ : إنّي أراكَ تُقدِّمُ رِجْلاً وتُؤخّرُ أخرى .
يُضْربُ للحائر المتردِّدِ، يَشرَعُ في الأمر ثمَّ يَنسحبُ منه ثم يَعودُ ثمَّ يَذهبُ، فهو بين جيئةٍ وذهابٍ، وإقْبالٍ وإدْبارٍ، فإذا خَشيَ انكشافَ تردُّدِه قدّمَ الرجلَ وأخّر الأخرى خُفيةً. و”انتعلَ من الأحذيةِ” ما لا يَطرقُ الأسماعَ. فشُبِّه حالُ المتردِّد في فعل أمر، بحال قاصدِ مَكانٍ، فيقدم رجلا ثم يَرجعها تارَةً أخرى إلى مَكانها، فلا يَبرحُ مكانَه .
وقد ضربه سيدنا على كرم الله وجهه فقال لأحد ولاته الذين يشبهون مناوي هذا ، وكان ذلك الوالي يراوغ بين موقفه من سيدنا على وسيدنا معاوية ، فكتب إليه سيدنا على :
إني أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى ، فاعتمد أيهما شئت … والسلام
ونقول لمناوي أنت أيضا تقدم رجلا نحو الجنجويد وتؤخر أخرى للجيش فاعتمد أيهما شئت والسلام .
وأعود فأردد قول طرفة بن العبد :
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ

zahidzaidd@hotmail.com



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2023, 06:33 AM   #[2]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

يا دكتور زاهد زيد البلد نصفها حَرَابِيُّ

https://www.alrakoba.net/31871244/%D...omment-2303609



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2023, 05:24 AM   #[3]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي حاكم دارفور في تركيا طلبا للدعم

حاكم دارفور في تركيا طلبا للدعم

https://www.alrakoba.net/wp-content/...2023/12/20.jpg

تطرح زيارة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان إلى تركيا نقاط استفهام كبرى بشأن دواعيها، وعما إذا كان مناوي يطمح إلى الحصول على دعم من أنقرة، في ظل مخاوف لديه من نجاح قوات الدعم السريع في وضع يدها على كامل إقليم دارفور الإستراتيجي، وبالتالي نهاية نفوذه.

ويستمد مناوي ثقله من الإقليم الواقع غرب السودان، والذي بات في معظمه تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ أكتوبر الماضي، حيث نجحت في وضع يدها على مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، وقبلها سيطرت على مدينة زلنجي (عاصمة ولاية وسط دافور)، ومدينة نيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور)، والجنينة (عاصمة ولاية غرب دارفور).

ولم يعد أمام الدعم السريع سوى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ليصبح كامل الإقليم تحت سيطرتها وهو الأمر الذي يثير حالة من القلق الكبير لدى حركة تحرير السودان، والتي أعلن زعيمها مناوي قبل أكثر من أسبوعين من بورتسودان عن قراره بالخروج عن مبدأ الحياد والانحياز للجيش، قبل أن يتراجع عن ذلك في مؤتمر صحفي عقده في جوبا الأسبوع الماضي.
ويقول مراقبون إن مناوي يدرك أن هجوم الدعم السريع على الفاشر بات مسألة وقت، لاسيما مع استمرار تقدم قواتها وسيطرتها على غالبية المدن والقرى القريبة من المدينة التي تعرف بكونها العاصمة السياسية والإدارية للإقليم.

ويشير المراقبون إلى أن زعيم حركة تحرير السودان يعلم أن قواته لا تملك القدرة الكافية للصمود أمام الدعم السريع حتى بدعم باقي الحركات المسلحة لجهة كونها ظلت لسنوات بعيدة عن القتال، فيما تتمتع الدعم السريع بقدرة تنظيمية كبيرة، كما أنها مسلحة بشكل جيد، وتمرست على القتال.

زعيم حركة تحرير السودان يعلم أن قواته لا تملك القدرة الكافية للصمود أمام الدعم السريع حتى بدعم باقي الحركات المسلحة

ويلفت المراقبون إلى أن زيارة مناوي إلى تركيا والتي تحمل في ظاهرها بعدا إنسانيا، في علاقة بمساعدة السكان المحليين والنازحين في دارفور، لا تخلو من اعتبارات سياسية وعسكرية، حيث أن زعيم حركة تحرير السودان يرتبط بعلاقة جيدة مع أنقرة.
ويضيف المراقبون أنه ليس من المستبعد أن يطلب مناوي دعم أنقرة العسكري والسياسي، وهذا تطور خطير سيخرج النزاع الذي ظل محصورا حتى الآن بين الدعم السريع والجيش عن نطاقه ويقود إلى حرب أهلية شاملة تغذيها قوى إقليمية لها مصلحة في السودان.

وبدأ حاكم إقليم دارفور منذ الجمعة زيارة إلى تركيا وانخرط في لقاءات مع المسؤولين وناقش الأوضاع التي يمر بها السودان.

وقالت حكومة إقليم دارفور في بيان صحفي إن “مناوي وصل صباح الجمعة إلى أنقرة برفقة بعض أعضاء حكومته من وزراء ومستشارين”.

وفور وصول الوفد انخرط في اجتماعات مع مسؤولين ومؤسسات تركية حيث التقى مناوي ومرافقيه بحضور مسؤولي السفارة السودانية بأنقرة مساعد وزير الخارجية التركي أحمد يلدز الذي رحب بالوفد ووعد بتسهيل مهامه لإنجاح الزيارة وتحقيق أهدافها.
وتقدم مناوي بالشكر للمسؤول التركي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وعلى اهتمام أنقرة بالقضايا السودانية وبالأزمة التي يمر بها إقليم دارفور، خاصة بعد حرب 15 أبريل حيث تضاعفت أعداد النازحين في مدن الإقليم خاصة الفاشر بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من اللاجئين في تشاد.

وارتبطت تركيا بعلاقة وثيقة مع السودان خلال فترة حكم عمر حسن البشير لكنها شهدت تراجعا مع الإطاحة بالأخير عقب الثورة التي اندلعت في السودان في العام 2019.

ويقول متابعون إن تركيا ما تزال تراهن على العودة إلى السودان مستندة في ذلك على العلاقة التي تربطها بالحركة الإسلامية وأيضا ببعض الحركات المسلحة، كحركة تحرير السودان، لكن أنقرة قد لا تكون متحمسة كثيرا للانخراط بشكل كبير في دعم أحد أطراف الصراع الحالي في البلاد، لأنها تدرك حساسية هذا الأمر بالنسبة إلى جوار السودان ولاسيما مصر.

العرب



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:19 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.