نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2009, 05:48 PM   #[1]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي حديقة العشاق والطنابير التَرِنْ تحكي الحكاوي

كلام في الحب



حديقة العشاق - 4

والطنابير التَرِنْ تحكي الحكاوي



أحلام اسماعيل حسن

وأنا أغوص في أعماق عوالم اسماعيل حسن السحرية وفى فنه النادر أجد نفسي في كل مرة أمام عمق يغريني إلى أعماق مسحورة لا نهاية لها. عالم سحري عشت فيه طفولتي وقبل ميلادي، فأنا ثمرة من ثمرات عالم اسماعيل المسحور. واليوم تعود بي ذاكرتي إلى ذلك الزمن الأخضر، إلى مزرعة أبى اسماعيل حسن بالباقير، فأذكر تلك الجلسات التي يخصصها اسماعيل لمطربي وشعراء الطنبور. كانوا يجلسون على شكل حلقة واسعة تحت أشجار النخيل والمانغو يتوسطهم أبى اسماعيل. كانت حلقة الطنبور تضم في كل مرة نخبة من مطربي وشعراء الطنبور من الشباب والشيوخ وعشاق الطنبور من أنحاء البلاد. منذ كنت طفلة صغيرة حتى غدوت إلى مقتبل العمر كنت أجلس دائما إلى جوار أبي اسماعيل في حلقة الطنبور واستمع إليه وهو يتلو بصوته العميق قصائده الكثيرة التي كتبها لأغاني الطمبور .. في درب البنات .. يا حليلك يا بلدنا .. الجواب نص المشاهدة .. أبوك تعبان يغزغز في الهواليك .. وغيرها من عشرات القصائد التي يشدو بها الكثير من مطربي الطنبور. كانت أغنيات الطنبور تصل من الراديو إلى أهلنا في كل الربوع والوديان والقرى في الشمال والشرق والجنوب والغرب. عثمان اليمنى وعمي عبد الرحمن عجيب كانا يحضران دائما حلقات الطنبور في مزرعة أبي اسماعيل يترنمون بأصواتهم الندية وأنغام طنابيرهم تعبر النيل الأزرق إلى الضفة الأخرى وتخالط المياه تهبط وتصعد وتموج معها في كل الاتجاهات.

اليوم ليس كمثله يوم من أيام حديقة العشاق. كل المواسم قد تجمعت هنا. مواسم الأفراح والحب تعانق مواسم الشوق والحصاد. نسمات من الشمال ورذاذ منعش من الجنوب ودعاش من الغرب وسحابة من الشرق تمتزج بعبق ورود حديقة العشاق وعطر النخيل والجروف وريحة تراب البلد الحنون. من علامات هذا اليوم أن أسراب الطيور المهاجرة قد عادت على غير مواسمها بعضها احتضن جرائد النخيل وأسراب أخرى قد حطّت بألوانها الزاهية على الفروع والأغصان وكأنها في انتظار شيء ما. سبائط البلح ثريات مضيئة تتدلى من نخلات حديقة العشاق تشع أنوارها الصفراء والخضراء والحمراء تبشّر بفرح قادم. شيء ما لفت انتباهي عند مدخل حديقة العشاق. أمعن النظر لأرى النحّات الموهوب أخي وليد اسماعيل حسن يضع لمساته الأخيرة لنحت جميل عبارة عن خمس أياد وهي تحمل مجتمعة مجسما لطنبور. بالها من أياد جميله بألوان أهل بلادي المتنوعة.

في قلب حديقة العشاق بدأ يتشكل عقد حلقة الطنبور وتنتظم حبّاته الفريدة .. عثمان اليمنى جواره عبد الرحمن عجيب وعمى مبارك الكد وعبد الله الشيخ البشير واحمد عبد العال واحمد فرح ثم أرى خليل فرح وعبد الله الطيب والطيب محمد الطيب .. حسن خليفه العطبراوى، الطيب صالح يدخل من باب الحديقة بصحبته الزّين وفاطمه وبت الروّسي وبندر شاه والمريود وباقي سكّان "حِلّة الطيب صالح" يسلمون ويجلسون إلى حلقة الطنبور .. الطيب صالح يجلس إلى جوار المجدوب، والزّين نفسه جلس هادئا على غير عادته على يسار يوسف فتاكي بابتسامته البيضاء. آدم شاش في زي أهل الشرق يدندن هامسا .. فنجان جَبَنَه يا بنيّة في ضل الضّحاوية .. وإلى يمينه أبو آمنه حامد، عمي شريف طنبل بيده ورقة وعبد القادر سالم يجلسان إلى يمين ويسار الشيخ الكرسني. وتتسع الحلقة لرجال بملابس خضراء وبيضاء لم أعرفهم من قبل، لكني أتبين حاج الماحي وأولاده وحسن بابكر، ثم محمد وردي يضع طنبوره على حجره يجلس إلى جوار رجل في لون الأبنوس عاري الصدر يحمل طنبورا له شكل متميز. المبارك شيخ الظهر ينهض ويحمل مبخرا يطوف به على رؤوس الحضور ويعطر سماوات حديقة العشاق برائحة بخور ساحرة .. شيخ المبارك يمر بمبخره بالقرب مني فأقول له مداعبة: "المبارك شيخ الظهر شوفني جنّيت أنا واللا دَسْتَرْ" يبتسم ويقول لي: بنت أبوك اسماعين وحفيدة حد الزيّن! ثم يعود ليجلس.

انتظم عقد حلقة الطنبور في حديقة العشاق مثلما كان ينتظم حول أبي في مزرعته بالباقير في ذلك الزمن الأخضر. هذه المرّة انضمت لحلقة الطنبور وجوه جديدة متنوعة لم أشاهدها في حلقات ذلك الزمن الأخضر. الحلقة اتسعت اتساعا كبيرا حتى أنني لا أستطيع أن أتبيّن وجوه الجالسين على الجانب الآخر من الحلقة. رواد الحديقة يجلسون حول حلقة الطنبور دائرة خلفها دائرة وتتداخل حلقاتهم حتى تلامس أفق حديقة العشاق بالقرب من السماء. لقد تلاشى الزمان والمكان عدا أنني استغرب بيني وبين نفسي كيف اجتمع كل هؤلاء الأماجد في مكان واحد وفي زمان واحد؟ لكن سرعان ما تنقشع الحيرة عن نفسي وأشعر أن المستحيل لم يعد مستحيلا بعد عودة الحبيب العائد الذي يقف اليوم إلى جواري بعد ثلاثين عاما من الفراق. ثلاثون عاما أغلقتُ فيها قلبي وروحي ومرّ فيها قطار حياتي وتوقف في محطات غريبة مهجورة مسكونة. ثلاثون عاما من الحب حمل هو فيها مفتاح قلبي معه وحملت أنا مفتاح قلبه، حتى عاد وأدار مفاتيحه السحرية فانفتحت مغاليق روحي وتحركت دورة الحب وتذوّقت طعم الأمل من جديد .. عاد فألقى قميص الشوق على وجهي فارتد بصر الحياة إلى عيوني. لذلك لا يحيرني أن يجتمع هؤلاء الأماجد في حلقة واحدة، فالزمان والمكان في بعض الحالات لا يكون لهما من وجود أو أهمية.

قلت للعائد: يا لروعة حديقة العشاق اليوم. فالحديقة قد اكتست فرحا وأبي اسماعيل حاضر في كل هذا الحضور الذي يحبه .. حلقة اليوم اتسعت ورواد الحديقة يعدّون بالملايين ..

قال: الذين حضروا اليوم من كل فجاج البلاد هم أهل اسماعيل وهم عشقه. حب اسماعيل لك من صميم عشقه الكامل، وحبك لي وحبي لك من صميم عشقنا الأكبر هذا. الحب دائرة من الكمال، ومن يعرف كيف يحب بلاده وأهله يعرف كيف يحب محبوبه. يصمت العائد لحظة ثم يقول لي: .. أنظري يا حبيبتي .. طنبور نوبي وطنبور نوباوي .. طنبور هدندوي وطنبور غرباوي .. طنبور شايقي وطنبور شلكاوي ... يا لسحر الطنبور الذي أصبح هوية تجمع أهل البلاد على صعيد عشق واحد.

ران الصمت حتى انتبهنا على نغمات تنساب من طنبور النعام آدم. عزف النعام معزوفة طويلة سحرت القلوب وأخذت بمجامع الأرواح فاستجابت كل الطنابير إلى نشوة النغم وسبحت أرواحنا على أثير الجذب والهوى وتماوجنا مع أسراب الطيور التي أقلعت من الغضون وجرائد النخيل لتحلق معنا عاليا.

ونحن على تلك الحال من النشوة، إذا بنا نسمع جلبة وضوضاء وتراتيل قوية تأتينا من بعيد وتقترب من حديقة العشاق. ثم نسمع صيحة قوية ترددت أصداؤها في جنبات المكان والزمان وفي صدورنا مثل أزيز النوبة. هذه الصيحة القوية التي سمعتها قبل قليل لم تكن صيحة خائف أو صرخة حرب. إنها مثل نداء قوي من قائد أو أب أو زعيم محبوب .. نداء مهيب يزرع الطمأنينة لكنه في لغة لا أفهمها. يهرع الجميع إلى باب الحديقة وإذا بالأنوار تغمر المكان تنبعث من الأرض إلى السماء ومن السماء إلى الأرض. وإذا بنا أمام قافلة تسد أفق السماء والأرض، قافلة لا تثير الغبار كأنها تزحف على بلاط سحري مقبلة نحو حديقة العشاق. وعندما اقتربت منا أصبحنا مثل ذرة في محيط الحشد القادم. تقف القافلة فأرى الملك بعانخي يقف على عربته الحربية وقد توقفت الخيول التي كانت تجرها وإلى يمينه الملك ترهاقا ثم الملكة الكنداكه والملكات آماني مليل وآماني شاخوتي وملكات أخريات في أزيائهن الملكية وملوك في ملابس ملكية تبرز تناسق وقوة أجسادهم وألوانهم السمراء والسوداء ورؤوسهم عليها التيجان مرفوعة في عزة من خلفهم ملايين لا تحصى من البشر بألوان وسحن متنوعة بادية عليهم علامات الحبور والرخاء يرتدون ملابس أنيقة من عصور مختلفة لكنهم يتكلمون جميعهم لغة واحدة صرنا نحن أيضا نفهمها! معابد حضارات مروى وكوش وطيبه ونبته كلها حاضرة هنا أمامنا جديدة نضرة لها ألق وألوان زاهية موشاة بالذهب مضاءة بالأحجار الكريمة. لا أدري كيف أحضروا معهم المعابد الشامخة، لكني لا أفكر في الأمر، فقد أحضروها والسلام مع آلاف الكنائس والصوامع والمآذن. ثم نرى تلك المرأة على صهوة فرس أبيض تحمل سيفا مرصعا، فاقترب منها لألمس طرف ثوبها الأبيض واسألها من تكون فتقول لي أنا مهيره بِتْ عبود وهذه بنونة بنت المك، وهذه ميري التي غنى لها أبوك اسماعين، وهذه رابحة الكنانية.

ران الصمت مرة أخرى واتجهت الأفئدة والأبصار نحو بعانخي. انبهرت روحي وأنا أرى لأول مرة القائد المحبوب بعانخي وأسمعه يتحدث إلينا بصوته الذي حمل كل معاني القوة واللطف. يرفع بعانخي بيده طنبورا آية من الجمال من الذهب المطروق ترصعه الجواهر له خمسة أوتار. يرفع بعانخي الطنبور عاليا ويقول لنا: "أيها الأحفاد .. لقد احتفظنا به في مراقدنا الأبدية إلى يوم يقوم الأشهاد لأننا نعرف كم هو عظيم وساحر .. واليوم أيها الأحفاد خذوا مني هذا الطنبور حتى لا يفسده ماء النهر المقدس .. خذوه وحافظوا عليه ورتلوا معه أناشيد الحصاد والحب والحرب والخير والأمل .. أيها الأحفاد .. ما كان للنهر المقدس أن يؤرق نومنا الأبدي من آلاف السنوات عندما كان يمضي في الطريق الذي رسمه له الرب .. أيها الأحفاد لا تحدّقوا بعيونكم في الشمس المقدسّة، لكن أحصدوا أشعتها ففيها النار والنور" .. يصمت بعانخي وتنتشر الرهبة، ثم يمضى إليه النعام آدم بخطوات سريعة لا يقوده أحد يتبعه أربعة من أبناء بلادي وتمتد الأيادي الخمس وتستلم الطنبور. يمسك بعانخي بعنان خيوله ويستدير بعربته الحربية تتبعه الملايين التي أتت معه ليعود من حيث أتى ويختفي الجميع في لحظات .. لقد أبلغنا الرسالة وحمّلنا الأمانة وعرفت أنا وعرف الجميع سر تلك الصيحة التي سمعناها. التفتُّ إلى العائد، وقبل أن أسأله قال لي: الطنبور يا حبيبتي نفخ في صور البلاد فاستيقظ التاريخ جيلا بعد جيل وانطوت صفحة الماء من أجل أن ينهض الحاضر فينا.

عاد الجميع إلى داخل حديقة العشاق وانتظمت حلقة الطنبور من جديد من حولها حلقات لا تحصى ولا تعد من رواد حديقة العشاق .. وتواصل الغناء أكثر سحرا ورونقا وانسجمت الطنابير وتنادت، وأنشد الجميع رائعة اسماعيل حسن ..

يا حليلِك يا بلدنا! .. الفيكِ ربّونا اتولدنا

يا كريم يا الله حلحل لي وثاقي! .. أصلي مشتاق .. أصلي غرقان في اشتياقي

لى نخيلنا .. ولى جروفنا وللسواقي .. لى صديرياتا لى لبس الطواقي

يا حليلك يا بلدنا

شوف دموعي الكابّه مِنْ ساعة فراقي .. بى وراكم أصلو ما فضّلتا باقي

يا حليل ناس آمنة عِنْ ساعة التلاقي .. ياحليلك يا بلدنا

يا حليلو لعبنا فوق رمل الجزاير .. نرعى في وديانا فوقنا الطير دا طاير

كنا فرحانين ومرتاحين ضماير .. لا زعل بيناتنا خاتّين الصغاير

شوف بناتنا بُدور ومِنْ فوقِن ضفاير .. يا حليل ناس آمنة سِتّات الحراير

جن تقول غزلان واردات للحفاير .. يا حليلك يا بلدنا

وقت الليل يروق بطراك يالعشاوي .. الدليب إنْ دقّهَ بَسْمَعو في مِسّاوي

الطنابير التّرِنْ تروي الحكاوي .. واللبيب بي صوته لي جرحي بيداوي

يا حليلك .. يا بلدنا

يا حليلي اللى بلدنا بقيتَ غاوي .. الحنين والغربة ديل خلوني راوي

يا حليلك .. يا بلدنا

في الليل كنا عاد نمشي الخلاوي .. شيخنا واقف سوطو في ايديهو لاوي

نقرا في ليحانّا .. صوتنا الدّيمة عاوي .. وبى حطب السّلم ساحاتنا ضاوي

يا حليلك .. يا بلدنا

يابا ود حاج .. ويابا أبنعوفْ ... يابا تور الزّومة العطوفْ

ود حجر يا راجل الدفوفْ ... ود بليل في موره معروف

الحقوني أنا .. لِمّوا الصفوفْ ... قصدي لى قببكم أشوفْ

يا بلدنا أزورك واطوفْ ... يا حليلك يا بلدنا .. ويا حليلك يا بلدنا

ويا حليلك يا بلدنا .. ويا حليلك يا بلدنا .. ويا حليلك يا بلدنا



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 01:20 PM   #[2]
wadosman
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]شكرا احلااام للحكى الجميل الممزوج بريحة الطين و التراب
و يا سلاااام ان عطشنا مترنا مويتو السلسبيل..و فعلا نتحسر و نقول يا حليلك يا بلدنا

شكرا ليك كتير فلقد عدتى بنا الى اياام و ذكرياات جميلة...

الاغنية هنا بصوت الراحل الفنان احمد فرح:

[/align]

[align=center]
[media]http://sudaniyat.net/wadosman/uploading/Ya_Baladna.wma[/media][/align]



wadosman غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 02:13 AM   #[3]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي

الاخ العزيز نورت البوست wadasman
وزدته نور على نور
بمرورك الجميل وكلماتك التى عطرت البوست
وشكرا لك واتمنى التواصل سويا
اختك احلام



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 02:19 AM   #[4]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي

الاخ العزيز نورت البوست wadosman
وزدته نور على نور
بمرورك الجميل وكلماتك التى عطرت البوست
وشكرا لك واتمنى التواصل سويا
اختك احلام



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 02:45 AM   #[5]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي

عندما اضاءت شمعتى كانت فرحى وكنت انا فرحى بضوء يغمر حياتى رونقا ولكن...احسر الضوء حتى تلاشى
فتسالت فى حيرة المحروم ما الذى اطفاءها ......اهى تلك التى عصفتنى ... ام هى امواج البحار ....لالالالاانها الاقدار
انى اخطو خطواتى الان على جمر ولهيب هذه هى بداية مشوارى مع العذاب الذى لازمنى

احلام اسماعيل حسن



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 02:52 AM   #[6]
الزوول
عضو
الصورة الرمزية الزوول
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام إسماعيل حسن مشاهدة المشاركة
واليوم تعود بي ذاكرتي إلى ذلك الزمن الأخضر، إلى مزرعة أبى اسماعيل حسن بالباقير، فأذكر تلك الجلسات التي يخصصها اسماعيل لمطربي وشعراء الطنبور. كانوا يجلسون على شكل حلقة واسعة تحت أشجار النخيل والمانغو يتوسطهم أبى اسماعيل. كانت حلقة الطنبور تضم في كل مرة نخبة من مطربي وشعراء الطنبور من الشباب والشيوخ وعشاق الطنبور من أنحاء البلاد. منذ كنت طفلة صغيرة حتى غدوت إلى مقتبل العمر كنت أجلس دائما إلى جوار أبي اسماعيل في حلقة الطنبور واستمع إليه وهو يتلو بصوته العميق قصائده الكثيرة التي كتبها لأغاني الطمبور ..

السلام عليكم
...
شكراً أحلام على السرد الجميل واللوحة الرائعة التي رسمتيها لنا بقلمك
وليس لدينا الا أن نشاركك هذه الصورة بما نملك ، وأرجو أن تتقبليه مشاركة متواضعة تجعلك تزيدينا قليلاً مما لديك
.....

[flash=http://www.youtube.com/v/k5b7iPF3-hg&hl=en&fs=1]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

.....




التوقيع:
يا متلبك في الأدران ... الحجـر الأسـود مـاهو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها ... حين ينكرفس توب التقوى
ومافي خرط للجنة تودي وما في خطط ممهـورة برشوة
والمشروع الديني الخـالص ... ما محتاج لدراسة جدوى
ويات من قال "يا رب" من قلـبو ... رد الخالق دايما "أيوه"


حِمّيد
الزوول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 03:07 AM   #[7]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي

الانسان الجميل جدا الزوول
وكلامك ظريف ومعبر
ومرورك جميل يضع لمسات لها معانى كثيرة
وانشاء الله نتواصل مع حبى اليك
اختك احلام



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 04:22 AM   #[8]
wadosman
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[glint][align=center]يا حليلو لعبنا فوق رمل الجزاير .. نرعى في وديانا فوقنا الطير دا طاير

كنا فرحانين ومرتاحين ضماير .. لا زعل بيناتنا خاتّين الصغاير[/align]
[/glint]



wadosman غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2009, 09:14 AM   #[9]
الفاتح يسن
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

الأخت أحلام ازيك والجنيات يا ابنة إسماعين لن ينضب المعين أنثري الدرر متعك الله بالصحة والعافية



الفاتح يسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2009, 09:29 AM   #[10]
ابوريم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ابوريم
 
افتراضي

احلام!
قاعدين في ضلك مستجمين...غيمات محنًة تغطينا من هجير القسا.
...
تخريمة
احمد فرح...صوت تريان ومندي...بودي ويجيب...يشهي في غنا الشوايقة ...المليان حنية...غايتو حالتي زي الزول البقول في التسجيل...الله ...ومرات بضحك!
لك المحبة



التوقيع: مابيفهم المكتوب
البيقرا بي القلبه

محجوب شريف
ابوريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-06-2009, 05:03 PM   #[11]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي

الشكر اجله والحب اوفره ودوما نتواصل عبرالمسافات الطويلة ونتلاقى مع الزمان فى زمن جاى وزمن لسه
نعبر كل المافات لنتلاقى بمشئة الله
اتمنى ان التقى باعضاء المنبر باعضاء هذا النهر الممتدد عبرنا
الممتدد بكم ومعكم
عند وصولى للخرطوم

احلام اسماعيل حسن



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-09-2009, 01:26 AM   #[12]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي

تصوري كيف
يكون عرس التلال ياحلوة
من دون نسمة الاسحار
تصور كيف
تكون الدنيا لاالوان ولا أشعار
وحال الوادي يصبح كيف
اذا ما جفت الانهاى



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-09-2009, 01:52 AM   #[13]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي

فى السرد الجميل الذى قدمته عن الفن والفنان الرائع احمد فرح الذى يستحق التكريم له بما قدم من وابداع من السودان والى اهل السوادن
اما عن الطنابير الترن
لو غناها تكفى فى ابداعه عندما اتذكر هذا المبدع احمد فرح اتذكر الزمن الاخضر الجميل ومع ابى فى منزلنا وفى المزرعة
انا كنت اعتقد انه من افراد اسرتى ومن حبي اليه بما تحمل الكلمة من معنى انه فعلا جميل
واتذكر اخر مرة عندما اتى من ليبيا ذهبنا الى المزرعة ابى سويا فى الباقير فكانت رحلة جميلة وكان معنا االفنان على اللحو
وكان احمد فرح يرنم بالطنمبور يا حليلك يا بلدنا
ثم غنى لوسعيد الحظ يكون دائما معاى وكنا جالسين على الرمل على ضفاف النيل الازرق



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-09-2009, 06:28 AM   #[14]
مكي محمد الحسن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سلام عليكم
وعيدكم مبارك ..
يا الله .. شكراً أحلام وشكراً wadosman ود عثمان
عزبتونا ..
يا حليلي أنا ..



مكي محمد الحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-09-2009, 04:43 PM   #[15]
أحلام إسماعيل حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحلام إسماعيل حسن
 
افتراضي

عزيزى الغالى مكى محمد الحسن
شكرا على المداخلة وكلامك جميل



أحلام إسماعيل حسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:11 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.