نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-2014, 04:34 PM   #[1]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
Exclamation صورة{اليساريات} فى سودانيات: {حالة ماجد} نموذجا.

ويا ضلعنا المنقوص استقيم قافية ونشيد
ومزماراً يصدح للمتعبين
وللفارسات المتسربلات بالحلم الوطن


استوفقنى اليوم بوست عن { اليساريات} واطلاق العنان للتجريح والاساءات والعنف اللفظى تجاه هؤلاء النساء.
تمنيت ان احظى بقراءة منهجية ولكن...
وقبل ان ابدأ فى تحليل هذه الحالة احب ان اوضح نقاط مهمة:

لا اتناول الامر هنا الا كحالة لا تنفصل عن حالات اخرى تتسم بعنفها اللفظى ولامنهجيتها فى تناول قضايا مهمه.. لا ارى اى غضاضة فى تناول {اليساريات}
ولكن غضاضتى الكبرى ان يرمى الكلام على عواهنه, بلا سند معرفى ومنهجى.

مواضيع هذا البوست:

* تعريفات (الحالة), (اليساريات)
* تحليل للحالات من وحى الحالات العامة فى السودان (الاسفير وانعكاسات الواقع)
وهذا التحليل له منهجه ساعود اليه لاحقا.


الى ذلك الحين اتمنى ان يتم حوار مثمر يحفظ لنا حقنا الانسانى فى التعبير واحترام ذلك.



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2014, 04:36 PM   #[2]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي




Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2014, 05:47 PM   #[3]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

شكرا دكتورة اشراقة
شكرا للمنهج العلمي والتحليل
وان اعدتينا لضابط المنطق ولغة التحليل
نحن بخير مادامت هناك نساء بقامتك
ولن يزيحنا عن هذا الفضاء اي متعدي
او متوهم يظن النساء هينات وساهل قهرهن
وازحتهن عن الاسفير
بالوصم والعنف اللفظي والاساءة والتجريح
واعين جدا لدورنا
وعارفين بنسوي في شنو
والحمدلله
كوني بخير


كوني هنا دائما



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2014, 07:01 PM   #[4]
صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

والله لو بالمرة دكتورة اشراقة وامال وريتونا شنو يعني يساريات ...؟
هل مقصود بيهم الشيوعيات تحديدا ،، بحيث تكون كل شيوعية بالضرورة يسارية ؟
وهل تدخل معهم فئات اخرى ؟
وهل (اليسارية ) فكر ام موقف ام مجرد حركة تمرد على الاوضاع القائمة ..؟
واذا كانت تمثل (فكر ) فما الذي يميزها عن غيرها من الافكار،، يعني متى نستطيع ان نقول او نطلق على شخص معين انه يساري ،،ماهي الشروط ؟

ولو سمحتو لي برجع تاني بسؤال عن الشيوعية
مع خالص التحية



صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2014, 09:36 PM   #[5]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

كما اسلفت لابد من تعريفات تساعد على الكتابة وبالتالى القراءة المنهجية
الحالة المقصوده هنا عبر عنها بوست {اليساريات} فى عداء مستميت دون اللجوء الى المنطق فى النقد البناء. هى حالة عدائية نجدها فى امكنة وازمنه عديدة ولا تخص كاتب البوست وحده {كماجد}. هذه الحالة كرست لها قوانين مجحفة وسياسة اكثر اجحافا.
حالة بدأت من زمن بعيد وتراكمت يوم وراء يوم لتفرخ فى النهاية مثل هذه المواقف ضد النساء والمعنيات هنا باليساريات.
سياسة تهدف الى اقصاء النساء من العمل العام والتلويح لهن بعصا الممنوعات بالاستناد على معيار يخدم الغرض النهائى وهو اسكاتهن من المشاركة العامة فى شئوننا العامة.

يتبع



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2014, 09:41 PM   #[6]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق عيدروس مشاهدة المشاركة
والله لو بالمرة دكتورة اشراقة وامال وريتونا شنو يعني يساريات ...؟
هل مقصود بيهم الشيوعيات تحديدا ،، بحيث تكون كل شيوعية بالضرورة يسارية ؟
وهل تدخل معهم فئات اخرى ؟
وهل (اليسارية ) فكر ام موقف ام مجرد حركة تمرد على الاوضاع القائمة ..؟
واذا كانت تمثل (فكر ) فما الذي يميزها عن غيرها من الافكار،، يعني متى نستطيع ان نقول او نطلق على شخص معين انه يساري ،،ماهي الشروط ؟

ولو سمحتو لي برجع تاني بسؤال عن الشيوعية
مع خالص التحية

الاخ الكريم صديق عيدروس

ساقوم فى معرض هذا البوست بتعريف اليساريات واتمنى ان تسأل ذات السؤال فى البوست المخصص لليساريات فهذا سوف يتيح لك الدلو برؤية تمثلك
ولحين يمكنك تحريك قوقل فهناك يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات والاجابة على اسئلتك اعلاه.

مرحب بكل اسئلتك والتى ساوليها اهتمامى فى حالة انها ذات صله بالموضوع المطروح هنا.

مع خالص التقدير



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2014, 09:44 PM   #[7]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMAL مشاهدة المشاركة
شكرا دكتورة اشراقة
شكرا للمنهج العلمي والتحليل
وان اعدتينا لضابط المنطق ولغة التحليل
نحن بخير مادامت هناك نساء بقامتك
ولن يزيحنا عن هذا الفضاء اي متعدي
او متوهم يظن النساء هينات وساهل قهرهن
وازحتهن عن الاسفير
بالوصم والعنف اللفظي والاساءة والتجريح
واعين جدا لدورنا
وعارفين بنسوي في شنو
والحمدلله
كوني بخير


كوني هنا دائما
شكرا يا آمال, لقد قمتى بتلخيص الهدف من كل هذه الحالات الاسفيرية والتى على الواقع, الهدف ان تتراجع النساء مستخدمين اصحاب هذه الحالات عصا الاخلاق واساءة السمعة دون الانتباه ان نساء مشن على النار حافيات ومازلن من الصعب يتراجعن ولو رفع العالم كله عصاه.



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2014, 10:09 PM   #[8]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي




Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2014, 11:29 PM   #[9]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

زمان في أواخر الستينات .. زمن كان الفرق واضحاً بين نساء هن حديد مصدي .. وأخريات ذهب مجلي (بسكون الجيم) .. حضرت إلى مدرستنا الثانوية سعاد إبراهيم أحمد عليها رحمة الله .. وألقت علينا محاضرة حول العلاقات الثقافية والاجتماعية في المجتمع المنشود على ما أذكر .. المهم في آخر محاضرتها أكتشفنا بأنها تسعى نحو يوتوبيا (مجتمع خيالي) .. ففي آخر حديثها قالت بأنها لا ترى أي غضاضة في أن تطلب من أي منا أن يصطحب أختها إلى السوق.. وطبعاً الكلام ده كان غير مقبول بالمرة فهناك فوارق كبيرة في الطباع بين أفراد المجتمع السوداني رغماً عن التقارب الأكاديمي.

ومن هنا أقول بأن الله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين في الطباع والرزق.. وأي محاولة كسر لهذه القاعدة ستجابه بالفشل .. ولكن يمكن الترقية بحسب الوسع.



التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 01:35 AM   #[10]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

زمان في أواخر الستينات .. زمن كان الفرق واضحاً بين نساء هن حديد مصدي .. وأخريات ذهب مجلي (بسكون الجيم) .. حضرت إلى مدرستنا الثانوية سعاد إبراهيم أحمد عليها رحمة الله .. وألقت علينا محاضرة حول العلاقات الثقافية والاجتماعية في المجتمع المنشود على ما أذكر .. المهم في آخر محاضرتها أكتشفنا بأنها تسعى نحو يوتوبيا (مجتمع خيالي) .. ففي آخر حديثها قالت بأنها لا ترى أي غضاضة في أن تطلب من أي منا أن يصطحب أختها إلى السوق.. وطبعاً الكلام ده كان غير مقبول بالمرة فهناك فوارق كبيرة في الطباع بين أفراد المجتمع السوداني رغماً عن التقارب الأكاديمي.

ومن هنا أقول بأن الله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين في الطباع والرزق.. وأي محاولة كسر لهذه القاعدة ستجابه بالفشل .. ولكن يمكن الترقية بحسب الوسع.
----------------------------------------------------------
ابو جعفر سلامات
يا اخى فى امدرمان زمان(يمكن وقتها انت تكون فى المرحلة المتوسطة) كنا عادى بنقدم بنات الحلة نصف الليالى من حفلات الاعراس الى بيوتهن وهن لسن باخواتنا ولا حتى قريباتنا....فيها شنو...



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 06:45 AM   #[11]
زول الله
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية زول الله
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Farah مشاهدة المشاركة
ابو جعفر سلامات
يا اخى فى امدرمان زمان(يمكن وقتها انت تكون فى المرحلة المتوسطة) كنا عادى بنقدم بنات الحلة نصف الليالى من حفلات الاعراس الى بيوتهن وهن لسن باخواتنا ولا حتى قريباتنا....فيها شنو...[/SIZE]
ياخال صباحك خير
هسه قريب في التسعينات دي كنا بـ نحرسن عديل لحد الصباح وبوصية من ابهاتهن
-
هناك فرق يادوك
بنات الجيران ما زي "الغريبات"







اقول قولي هذا واستغفرالله لي.................



التوقيع:

انا يوماتي أردد إسمِك بعد الحمدو "مكان الآية"
لما وحاتِك -من أشواقي- حِفِظ القول خيط المُـصلاية



أبــداً ماهُنـتَ ياســـوداننا يـومـاً علـينا

زول الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 07:07 AM   #[12]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

زمان في أواخر الستينات .. زمن كان الفرق واضحاً بين نساء هن حديد مصدي .. وأخريات ذهب مجلي (بسكون الجيم) .. حضرت إلى مدرستنا الثانوية سعاد إبراهيم أحمد عليها رحمة الله .. وألقت علينا محاضرة حول العلاقات الثقافية والاجتماعية في المجتمع المنشود على ما أذكر .. المهم في آخر محاضرتها أكتشفنا بأنها تسعى نحو يوتوبيا (مجتمع خيالي) .. ففي آخر حديثها قالت بأنها لا ترى أي غضاضة في أن تطلب من أي منا أن يصطحب أختها إلى السوق.. وطبعاً الكلام ده كان غير مقبول بالمرة فهناك فوارق كبيرة في الطباع بين أفراد المجتمع السوداني رغماً عن التقارب الأكاديمي.

ومن هنا أقول بأن الله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين في الطباع والرزق.. وأي محاولة كسر لهذه القاعدة ستجابه بالفشل .. ولكن يمكن الترقية بحسب الوسع.

الاخ الكريم ابوجعفر

شكرا لمداخلتك ولكن ماعلاقتها بالموضوع المطروح هنا؟
والصله من سيرة د. سعاد ابراهيم احمد فى هذا السياق؟
ارجو التوضيح لو تكرمت

مع الاحترام



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 07:23 AM   #[13]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

فيما يخص تعريف اليسار وهو تيار فكرى وسياسى عريض , يعود تاريخه للثورة الفرنسية ومر بعد مراحل فى مسيرة تطوره.
للمزيد من المعلومات اقتبس تعريفات من الويكبيديا كاطار نظرى لاثراء الحوار وتسهيل تفكليك بوست اليساريات.

..................................................

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


تعبير عن الطبقات الثلاث في المجتمع الفرنسي قبل الثورة الفرنسية رجال الدين والنبلاء وعامة الشعب أو اليسار حامل العبئ الرئيسي
جزء من سلسلة عن
سياسة
أطياف سياسية
أقصى اليسار
يسارية
وسط اليسار
وسطية/ وسطية راديكالية
وسط اليمين
يمينية
يمين متطرف
منبر حزبي
نظم حزبية
نظام الحزب المسيطر
نظام لا حزبي
نظام الحزب الواحد
نظام الحزبين
نظام متعدد الأحزاب
قوائم
إيديولوجيات سياسية
الأحزاب السياسية حسب الدولة
مخططات الأمم المتحدة
A coloured voting box.svg بوابة سياسة
ع · ن · ت
اليسارية واليسار عبارة عن مصطلح يمثل تيارا فكريا وسياسيا يسعى لتغيير المجتمع إلى حالة أكثر مساواة بين أفراده.[1][2]. يرجع اصل مصطلح اليسارية إلى الثورة الفرنسية عندما أيد عموم من كان يجلس على اليسار من النواب التغيير الذي تحقق عن طريق الثورة الفرنسية، ذلك التغيير المتمثل بالتحول إلى النظام الجمهوري والعلمانية. ولا يزال ترتيب الجلوس نفسه متبعا في البرلمان الفرنسي.
بمرور الوقت تغير وتشعب استعمال مصطلح اليسارية بحيث أصبح يغطي طيفا واسعا من الآراء لوصف التيارات المختلفة المتجمعة تحت مظلة اليسارية، فاليسارية في الغرب تشير إلى الاشتراكية أو الديمقراطية الاشتراكية أو الليبرالية الاجتماعية [3][4] في أوروبا والولايات المتحدة، من جهة اُخرى تدخل تحت المصطلح العام لليسارية حركة يطلق عليها اللاسلطوية والتي يمكن اعتبارها بأقصى اليسار أو اليسارية الراديكالية.
ونتيجة لهذا التنوع في استخدام المصطلح هناك اختلاف بين اليساريين انفسهم حول من يشمله اللفظ فمثلا يؤكد الليبراليون الاجتماعيون على الحريات والديمقراطيون الاشتراكيون على التزامهم بالديمقراطية ورفض الثورية التي يتبناها الشيوعيون الذين يرون الاشتراكية الثورية التي ترفض الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج الممثل الحقيقي لليسار. كلما وجدت شرط صدمت به حين تتذكر حركة أو حزبا يساريا يضرب بها عرض الحائط ليس تطبيقا فقط وإنما تنظيرا[5].
وبصورة عامة يختلف اليسار السياسي عن اليمين بتبنيه العدالة الاجتماعية والعلمانية وفي معظم دول الشرق الأوسط تاتي اليسارية مرادفة للعلمانية علما ان بعض الحركات اليسارية التاريخية كانت تتبنى المعتقدات الدينية ومن أبرزها حركة إنهاء التمييز العنصري في الولايات المتحدة على يد القس مارتن لوثر كنج.
وهنالك استخداما آخر مختلف للمصطلح في الأنظمة الشيوعية حيث يطلق على الحركات التي لا تتبع المسار المركزي للحزب الشيوعي وتطالب بالديمقراطية في جميع مجالات الحياة.
محتويات [أخف]
1 بدايات اليسارية
2 اليسارية في العصر الحديث
3 قضايا اليسار
4 اليسارية والشيوعية
5 اليسارية والدين
6 الانتقادات الموجهة لليسار
7 اليسارية في العالم العربي
8 أنظمة يسارية
9 انظر أيضا
10 مصادر
بدايات اليسارية[عدل]

يسارية
ليبرالية
اشتراكية
شيوعية
ماركسية
علمانية
يسارية
لاسلطوية
راديكالية
ديمقراطية اجتماعية
ليبرالية اشتراكية
مواضيع متعلقة
إقطاعية
برجوازية
أرستقراطية
ديمقراطية
ديـكتاتورية
جمهورية
ملكية
عبودية
تحرير
في فترة حكم عائلة فالويس Valois Dynasty والتي امتدت من 1328 إلى 1589 والعائلة المالكة التي تلتهم، عائلة بوربون (1589 - 1792) شهدت فرنسا نظاما إقطاعيا وسلطة مطلقة للملك بمباركة الكنيسة وكان الشعب مقسما إلى 3 طبقات رئيسية ليست في فرنسا وحدها بل في معظم أوروبا.:
طبقة الملك ورجال الدين وكانوا بمثابة الرقيب الأخلاقي ومدراء المدارس والمستشفيات وكانوا يجمعون ضرائب قدرها 10% ويملكون 15% من أرض فرنسا وكان هناك تقسيمات طبقية ثانوية بين رجال الدين انفسهم، بحلول عام 1789 وصل عدد أفراد هذه الطبقة إلى 100،000.
طبقة النبلاء وكانوا إقطاعيين معفيين من دفع الضرائب ويحق لهم الصيد وحمل السيف وكانوا قادة الجيش ومستشاري الملك وكان هناك أيضا ترتيبات طبقية ثانوية في هذه الطبقة بحول عام 1789 كان هناك ما يقارب 14،000 شخصا من هذه الطبقة ولم تكن هذه الطبقة مغلقة بصورة كاملة فكان لقب النبيل يمنح من قبل الملك كمكافأة لخدماتهم أو بواسطة شراء أراضي أو قلاع.
طبقة العامة الغير ارستقراطيين الذين لم يكونوا رجال دين أو نبلاء وكان هذه الطبقة يشمل أيضا الطبقة المتوسطة البرجوازيين الذين بدورهم كانوا طبقة واقعة بين النبلاء والبروليتاريا، هذه الطبقة كانت تكون 98% من الشعب الفرنسي
كان أفراد الطبقة المتوسطة في معظمهم متعلمين الحال، وبدءوا يشعرون بعدم الرضا عن المكانة الدنيا التي يحتلونها بالقياس إلى طبقة النبلاء، وأصحاب المقام الرفيع في الكنيسة. فكان تذمرهم وتمردهم على هذه الأوضاع من العوامل التي أشعلت فتيل الثورة بالتحالف مع العامة أو من يسمونهم بالطبقة الثالثة التي كانت ترزح في أوضاع سيئة في ظل النظام الإقطاعي السائد آنذاك. بعد أن ساءت أحوال الاقتصاديين.
جلس النواب الليبراليون الممثلون لطبقة العامة أو الشعب على يسار الملك لويس السادس عشر في اجتماع ممثلي الطبقات الثلاث للشعب الفرنسي عام 1789 وكان النواب الممثلون لطبقة النبلاء ورجال الدين على يمين الملك في ذلك الاجتماع، ولكن أبناء هذه الطبقة في هذه المرة طالبوا بأن يكون التصويت في المجلس طبقًا لعدد الأعضاء لا طبقًا للطبقة، ثم طالبوا بأن يكون للمجلس السلطة في تنفيذ المشاريع وقبل ذلك كان المجلس يجتمع ويعرض الملك عليه آراءه ثم ينصرف أعضاؤه إلى مدنهم قانعين ولكن هذا المجلس طالب بأن المسائل التي تعرض عليهم يجب تنفيذها وألا يُفضّ المجلس بل يبقى بجانب الملك. أصر نواب العامة على تنفيذ مطالبهم التي رفضها الملك؛ فأضربوا عن دفع الضرائب، وكلما مر الوقت ازداد رجال العامة قوة بمن ينضم إليهم من أشراف ورجال الدين، وكلما زادت قوتهم تشددوا في مطالبهم.
في ذلك الوقت يظهر بين طبقة العامة نائب يدعى ايمانويل جوزيف سييس (1748 - 1836) وأعلن أنه إذا رفضت طبقة الأشراف ورجال الدين الانضمام إليهم فسيعلنون أنفسهم نوابًا للشعب ويطلقون على أنفسهم الجمعية الوطنية ولكن الملك لم يوافق وأصر نواب العامة على مطلبهم فاضطر الملك مرغمًا إلى الموافقة، ورأى رجال الجمعية الوطنية أن يضعوا دستورًا للدولة وتوالت بعد ذلك الأحداث حتى نجح الثوار في إسقاط سجن الباستيل في 14 يوليو 1789 وبسقوطه زادت قوة الثوار حتى أصدروا الدستور الجديد الذي اتخذ من الحرية والإخاء والمساواة قواعد انطلق منها إعلان حقوق الإنسان والمواطن في 26 أغسطس 1789 ثم إعلان الجمهورية وإلغاء الملكية في 22 سبتمبر 1792.
اليسارية في العصر الحديث[عدل]

شهد مصطلح اليسارية تغيرات استخدامها لأول مرة في فرنسا للتعبير عن التيار المعارض للأرستقراطية ورجالات الدين حيث أن استعمال المصطلح في الوقت الحاضر مختلف عن الاستعمال الأصلي. بالرغم من شيوع استعمال مصطلح اليسارية لكنه لايوجد إجماع على التعريف الدقيق لليسار واليمين السياسي ولكن هناك العديد من الآراء المختلفة عن ماهية اليسار السياسي ومنها:
النتيجة العادلة تمثـل سياسة اليمين بينما الوسيلة العادلة تمثل سياسة اليسار ومن الأمثلة هنا اعتبار اليمين نشر الديمقراطية (نتيجة عادلة) باستعمال القوة أو الاحتلال (وسيلة غير عادلة) امرا مقبولا بينما يصر اليسار على إتباع الوسائل العادلة لتحقيق الغايات العادلة.
رفض عدم المساواة الناتجة من التجارة والسوق الحرة هي سياسة اليسار واعتبار الفرق في الثروة الناتجة من التجارة الحرة امرا مقبولا هي قناعة اليمين.
التركيز على المساواة هي اليسار والتركيز على الحرية هي اليمين. (تعبير غير دقيق)
قضايا اليسار[عدل]

كان اليسار منذ الثورة الفرنسية ومرورا بالثورة الصناعية معارضا لتمركز القوة والثروة في طبقة معينة من طبقات المجتمع وكان اليسار يحاول القضاء على اللامساواة عن طريق تشجيع الديمقراطية وإصلاحات في مجال ملكية الأراضي وبدأ اليسار تدريجيا بتبني قضايا الطبقة العاملة في المصانع من ضمانات اجتماعية وإنشاء نقابات للعمال وتدريجيا تبنى اليسار مواقف مناهضة للإمبريالية ومؤخرا بدأ اليسار نشاطاته في معارضة العولمة.
بعد صدور نظرية التطور لعالم التاريخ الطبيعي تشارلز داروين ساند اليسار وبقوة هذه النظريات بل نشأ تيار يساري باسم الداروينية والداروينية الاجتماعية في القرن العشرين ومع تصاعد وتيرة الحركات المناهضة للتمييز العنصري تبنى اليسار قضايا الإجحاف بسبب العرق والجنس والدين فقام اليسار بالتحالف مع بعض التيارات الدينية لهذه الأغراض مثل حركة مارتن لوثر كنج وحركات ليست ذات طابع ديني مثل الحركات المطالبة بحقوق المرأة.
في الستينيات ظهر تيار يساري جديد تم اعتباره بأقصى اليسار أو اليسارية الراديكالية أو اليسار الجديد والتي اختلفت عن اليسارية التقليدية بتوجيه اهتمامها نحو قضايا اجتماعية تعدت حدود كونها قضية دفاع لفئة معينة وبدأ العديد من اليساريين الجدد نشاطا ملحوظا في مجال حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحماية البيئة وحرية الرأي والتعبير وحقوق المثليين والتوجه الجنسي ومعارضة رهاب المثلية وغيرها من القضايا التي اتخذت ابعادا أكثر شمولية من اليسارية التقليدية. في مرحلة ما بعد الحداثة بدأ اليسار يبتعد تدريجيا عن النظريات الماركسية والأممية ولا تقبل التحليلات والتفسيرات الشمولية التي تبنتها الشيوعية وبدأ توجه جديد لليسارية بالتركيز على خصوصية وتركيبة المجتمع الذي نشأ فيه التيار اليساري واعتبرت هذه الوسيلة أكثر واقعية ونفعا من الأسلوب اليساري القديم في محاولة نسف كامل وإعادة بناء كامل للمجتمع.
من ناحية الحروب فإن اليسار عارض اللجوء إلى الحل العسكري ومن المفارقات التاريخية ان معارضة الحرب من قبل اليسار اتخذت طابعا عنيفا في بعض الأحيان ومن الأمثلة التقليدية هي الثورة الروسية عام 1917 والثورة البلشفية التي كانت بداياتها تعود إلى معارضة الحرب العالمية الأولى ويرى البعض ان الحرب العالمية الثانية والحرب الأهلية الإسبانية كانت تمثل حربا بين اليمين (الفاشية) واليسار (الديمقراطية) عارض اليسار بقوة تدخل الولايات المتحدة في حرب فيتنام وفي غزو العراق 2003 لوحظ ظاهرة غريبة وهي تحالف اليسار المتمثل بحزب العمال البريطاني وزعامة توني بلير مع اليمين المتمثل بالحزب الجمهوري الأمريكي المتمثلة بإدارة جورج دبليو بوش وحتى الحزب الشيوعي العراقي الذي يمثل اليسار شارك في العملية السياسية بعد سقوط نظام حزب البعث في العراق ولكنها في نفس الوقت عارضت الحل العسكري.
اليسارية والشيوعية[عدل]

يعتبر الكثيرون النظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي السابق والصين أثناء حكم ماو تسي تونغ تيارات يسارية ولكن هناك فروقات كبيرة بين الشيوعية والحركات اليسارية الأخرى ومعظم اليساريين يرفظون أي صلة بالشيوعية بسب الشمولية التي كانت موجودة في نظام الحكم في الاتحاد السوفيتي والصين والتي اعتبرها اليسار سياسة قمعية، استنادا إلى الفيلسوف كارل بوبر فإنه يجب اعتبار الشيوعية حالة خاصة ويجب تحليلها بمعزل عن اليسار السياسي وهناك من بين الشيوعيين من اعتبر السياسة الشمولية القمعية لا صلة لها بالشيوعية وإنها كانت فقط معبرة عن أفكار جوزيف ستالين وتياره المسمى بالستالينية حيث اعتبر ليون تروتسكي الستالينية خروجا وخيانة لمبادئ الشيوعية وسمي هذا التيار بالتروتسكية.
كان الكثير من الحركات اليسارية في أوروبا تعارض مبدأ التسلط الشمولي في الاتحاد السوفيتي ومن أشهر المعارضين اليساريين الأوروبيين للشمولية كان حزب العمال البريطاني والحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني والحزب الاشتراكي الفرنسي وفي الولايات المتحدة عارض اليسار المتمثل بالحزب الديمقراطي الأمريكي بشدة أسلوب الحكم في الاتحاد السوفيتي وخاصة أثناء الحرب الباردة. مؤخرا طرأت تغيرات على الصين حيث تحولت من دولة شيوعية تقليدية إلى تيار اقرب إلى اليمين وبرز يساريون جدد في الصين مرحبين بمرحلة ما بعد الحداثة والتركيز على خصوصية الصين الثقافية والتاريخية.
اليسارية والدين[عدل]

لكون اليسار قد نشأ كرد فعل على هيمنة الكنيسة على صنع القرار السياسي في القرون الوسطى في أوروبا فقد كان اليسار منذ بداياته معارضا لتدخل الدين في الشؤون السياسية وعندما برزت نظريات تشارلز داروين على السطح قام اليسار بدعمها بقوة بل كان البعض مقتنعا بان قانون الانتقاء الطبيعي في علم الأحياء والوراثة يمكن تطبيقه حرفيا على المجتمعات وعلم الاجتماع فصراع التيارات الفكرية المختلفة يحسمه القوة العددية للمؤمنين بالفكرة وإن الأقوياء في المجتمع يعتبرون الطبقات الفقيرة عالة وعقبة في الطريق مما يؤدي إلى استغلال وقمع أكثر وإن قانون البقاء للأصلح يستعمل حرفيا من قبل بعض الأعراق التي تعتبر نفسها فوق مستوى اعراق أخرى مما يؤدي إلى إباحة العبودية والظلم الاجتماعي من القضايا المثيرة للجدل والتي لها ابعاد دينية ولا تزال محل خلاف بين اليمين واليسار السياسي هي قضايا عقوبة الإعدام ومبدأ العين بالعين التي يعارضها اليسار بشدة بينما يعتبره اليمين مقبولا وقضية الإجهاض التي يرفضها اليمين رفضا قاطعا بينما يعتبره اليسار مقبولا
واجه هذه النظرة التقليدية إلى دور الدين والتوجه نحو العلمانية عقبات عديدة في كل البلدان العربية من دون استثناء ويرجع سبب ذلك حسب اعتقاد البعض ان الدين يلعب دورا محوريا في حياة وروح وثقافات واذهان أغلبية الشعوب العربية ويورد البعض حالات نجاح نادرة للتيارات اليسارية في العالم العربي كما حدث مع الحزب الشيوعي العراقي في الخمسينيات والستينيات والحزب الشيوعي السوداني وحسب الاعتقاد السائد ان السبب الرئيسي في شعبية تلك الأحزاب في السابق كان محاولاتها على احترام مشاعر الجماهير الدينية وعدم التعالي على مناسباتها ومعتقداتها وثقافاتها الدينية ومحاولتها الاقتراب من مشاعر الناس وامزجتها الدينية.
الانتقادات الموجهة لليسار[عدل]

هناك العديد من الانتقادات التي يوجهها اليمين إلى اليسار ومن أبرزها
فشل الحركات اليسارية في تطبيقها للديمقراطية عند استلامها مقاليد الحكم في الاتحاد السوفيتي والصين وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط.
بالرغم من مطالبة اليسار بتحسين ظروف العمل والضمان الاجتماعي فإن الأنظمة اليسارية باستثناء بعض الدول الأوروبية وخاصة الإسكندنافية لم تتمكن من توفير ضمانات قدمها اليمين للعمال والفقراء والغير قادرين على العمل.
توجه اليسار نحو الوسط أو في بعض الأحيان نحو اليمين وخاصة في مرحلة ما بعد الحداثة هو دليل على فشل اليسار نظرية وتطبيقا.
اعتماد الفكر اليساري على الانتقائية أو التعتيم على وجهات النظر المخالفة كوسيلة لنشر أفكارهم.

مصادر[عدل]

^ T. Alexander Smith, Raymond Tatalovich. Cultures at war: moral conflicts in western democracies. Toronto, Canada: Broadview Press, Ltd, 2003. Pp 30.
^ Left and right: the significance of a political distinction, Norberto Bobbio and Allan Cameron, pg. 37, University of Chicago Press, 1997.
^ Van Gosse, The Movements of the New Left, 1950 - 1975: A Brief History with Documents, Palgrave Macmillan, 2005, ISBN 978-1-4039-6804-3
^ Arnold، N. Scott (2009). Imposing values: an essay on liberalism and regulation. Florence: Oxford University Press. صفحات 3. ISBN 0495501123.
^ مصطلحا اليسار واليمين السياسي، نعمت غاندي



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 07:29 AM   #[14]
ام التيمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ام التيمان
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid مشاهدة المشاركة
نحن النساء احرار
نغنى للسماء
نصعد و نرتفع

تحياتي اشراقة



ام التيمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 07:57 AM   #[15]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

التعريفات اعلاها يمكن ان تتسع من خلال مراجع اخرى اكثر علمية ومستندة على قراءة اكثر موضوعية.

من قراءاتى الخاصة فى السودان يمكننى القول ان اليسار تيار عريض يجمع بينهم الحلم بدولة مدنية تستند على القانون الذى يساوى بين البشر فى الحقوق والواجبات.
ليس المجال هنا تفنيد هذه التيارات التى شٌملت فى تيار واحد اسمه اليسار.
هناك مرجع مهم لدكتور محمد سليمان عن اليسار السودانى من الفترة 1954 الى 1963 ونشرته مكتبة الفجر فى مدنى, وقع على عينى فى زمن بعيد وهناك قراءة لدكتور حيدر ابراهيم بل هناك مطبوعة كاملة لمركز الدراسات السودانية عن اليسار السودانى, مهم جدا الاطلاع عليها حتى يتسنى لنا معرفة اليسار فى السودان وفقا لتطوره التاريخى وواقعه.
وتعريف اليساريات لا يمكن دون هذه القراءة الشامله لماهية اليسار وتواريخه
هن لسن نبتا شيطانيا وانما حركة نضال طويلة ومريرة لا يمكن فصلها عن حركات النضال الوطنى عبر تاريخ السودان.
اليسار وحسب تجربتى فى العمل العام والعمل السياسى اعرفه مستنده على البعد النظرى فيما قرأت واطلعت عليه وعلى الواقع الذى عشته.
اليسار حركة فكرية وسياسية تشترك فى رؤيتها فيما يخص التغيير مرتكزة على الديمقراطية كاساس للتغيير وبناء دوله مدنية تحترم الانسان وحقوقه سواء كان رجلا او امرأة. لليسار السودانى تيارات مختلفة داخله تتفق وتختلف وفقا للرؤية الفكرية لكل من هذه الاحزاب او الجماعات الفكرية.



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:29 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.