صفاء . ومازال الأمل مشروقا بالوصال. أبوخلود
صفاء . ومازال الأمل مشروقا بالوصال. أ
لما نأت عن موطن
الأحراش شمس
الإستواء
وطوى المساء بليله
الداجى ملاءات
الضياء
أزف الرحيل
فتكدرت كل
الأصائل والصباحات
البهية فى سما
الوطن الجميل
وجنادل حيرى
وأحراش ونيل
ومشاعر الأحزان
جاثمة على
وجوه العائدين
الرابضين عند مداخل
الأكواخ يترقبون
الموت حتما
كل حين
وهناك عند الهائمين
على المرافئ
والهضاب
ليل شتائى
وأدغال وغاب
والنيل بين جنادل حيرى
وبين الإحتراب
فيطول ليل الانتظار
فى البحث عن
ومضة صباح
وتغيب بارقة الأمل
تنداح فى هب
الرياح
فى عتمة الليل
الشديد
وقفت صفاء
على الهضباب
السمر عند الإستواء
وقفت تلاحق
الوهج البعيد
وتطالع الأنواء
فى صوب الشمال
وتسأل لجة الأحراش
عن زمن الرحال
عن شوفها المشروق
عن أمل الوصال .
أبوخلود .
|