الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-2008, 05:41 PM   #[1]
imported_dayami
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي وداعا مصطفى سند00عرّابَ القصيد قضى 0

[frame="2 80"]حوارُ الروحِ يخرجُ من رُفاةِ الحَيْ

وُيعطي المَيْتَ بُعْداً يَصطفيهِ عَلَيْ

فإما الموتُ حباً واحتراقاً

وعِشقاً يرتدي غَدُهُ افتِراقاً

وإما أن نظلَّ كما خُلقنا

نُهَرولُ ما استطعنا لِلقَصِيْ

فلا تَعِبَتْ ولا تَعبَ المُعَنَّى

بأخبارِِ العفافِ لأهلِ طَيْ

.......

متوثبُ الخطوات ظلَّ وعشقُهُ

مُعشوشبُ الأطرافِ مفتونٌ وفِيّ

في ثوبه نبضٌ تفصَّدَ ثورةً

لا تحتويه رسالةٌ

لا تقتفيه نبالةٌ .. بل تنتقيهْ

فهو الحكيمُ مُعالجاً

ومعلماً .. كان الفقيهْ

وتحدثت عنه القلوبُ الثائرةْ

وتلاحمت من حوله .. وتفجرت متناثرةْ

فوق الترابِ الحرِّ .. من أقصى الجنوبِ إلى الجنوبْ

ِليُطلَّ من أقصى اليسارِ .. ملامسا أقصى الجوار ِ

مضرجا بدم الحروبْ

ويخوضُ طاحنها .. وظلت تشتهيه ْ

وتوحدت من حوله الثاراتُ .. ثم تضاربت و تفرقت في الثائرينَ الأمنيات ْ

لكنه ظلَّ الأثيرَ بأمةٍ .. وباسمها ظلَّ الحَريّ

...

هل يخرج الوطن القتيل من الصراع على الصراع

ويريقُ أحبار الخنا حول اليراع

ويقابل الإيمان بالإنكار ْ

ويحيلُ للأممِ القرارَ على الغرارْ

ويجاهرُ الموتُ بأخطاءِ الكبارْ

ويشي بما ظلت أكاذيباً ليجعلها خيارْ

ويقيم ُ أنظمةَ السلامِ .. على رفاةِ الإنتصارْ

ليحتفي بثوابت تُغتالُ في وضح النهارْ

ويقيلُها فينا العطشْ

والجوعُ مطبوعٌ هنا

ليظلَّ مرفوعًا على الأكتافِ عاموداً على أكوامِ البلد

ليصيرَ أغنيةَ الكفاحِ المرِّ

عرّابَ القصيد قضى .. مصطفى سند ..!!
[/frame]



التوقيع: اذهلك موتي سيدتي فوق الصفحات ......
ام ان الشعر تالق..
واستنصرك له.. مثل الكلمات..
ماعظُمتْ...سيظل الشاعرُ...
ان لم يُستنزف .. مات
imported_dayami غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2008, 07:39 PM   #[2]
Ismat
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ismat
 
افتراضي


وتلك ارادة الواحد القهار ..ومشيئته النافذه..التى لا مرد لها...
لقد رحل البحر ...الشاعر مصطفى محمد سند..دفر بامواجه ..عابرا هكذا...الى ذلك الافق..البعيد...البعيد..حيث يلامس الافق .قبة السماء...وتستوى كل تلك الزرقه.على مدى تحلق الابصار..
رحل الشاعر المغرد..وإرتدت قوافى القصيد الى..مقر....عقدها...وغشى ذلك السهر الطويل عيون الليل بعد .اسرج رفقة عمره..جواده واذن بالرحيل..مضى سند..تلك الحجه..الابداعيه..فى صمت ..لقد هزمه المرض..وهو صلد صلب فى مقاومته..وهو ينهش فى جسده النحيل حتى ..نال منه...وارداه..

ونسال العزيز المقتدر العفو والمغفره لهذا البحر.المائج..ونساله ان يحتفى به ويحسن قبوله.وان يسكن روحه جنانه مع الرسل والانبياء والشهداء والصديقين..فقد كان بشعره صوتا من اصوات المولى سبحانه ..وهو يرسم بدائع خلق الله عز وجل بكل كل تلك الدقه والسحر والجمال..وهو يربط القلوب برقة احساس الحب والجمال...
العزاء للعزيزه اميمه سند فى مصابها الجلل.وللاسره الكريمه..وللسودان وهو يفقد احد اعظم حداة الركب..
ليرحمك الله ايها الشاعر الغريد..
ولا حول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم



Ismat غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2008, 08:17 AM   #[3]
imported_dayami
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز عصمت العالم

نعم...

غابت هالات الضوء الأحمر00
وتهاوت ألوان الشفق تِباعاً00
تهطلُ خلف الأفق ظلاماً أزرق00
وتلاشت قطرات النور الدافئُ من غرب البلدة00
وابتدأ القَرْعُ الخافت يُعـلنْ :
ليلٌ يبدأ !!00

* * *

ليلٌ مثل الليل السابق00
لاترقص فيه النجمات00
لاتنئا عنه العبرات
لاتهدأُ فيه الزفرات00
ليلٌ00روتينيٌّ فاتر00
في ساعاته00يجثو قلقٌ00
في صدر المتّكئُ (الصّامت)00
صيحاتٌ بلسان (مبتور)00
تَئتئةٌ (وإشارة)00
وكلامٌ لا يُفهم00
ودمـــــــــــوع00



التوقيع: اذهلك موتي سيدتي فوق الصفحات ......
ام ان الشعر تالق..
واستنصرك له.. مثل الكلمات..
ماعظُمتْ...سيظل الشاعرُ...
ان لم يُستنزف .. مات
imported_dayami غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 03:36 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.