أستاذنا عجب ألفيا..
ن
تتابعت السرد لتفاصيل القصه..فى..حاور سردها..لكن اخذ انتفاء الاشاره التوضيحيه لماهية الرساله ومعالم الطريق..لان ادب الصوفيه وكراماتهم دائما تؤكد ابراز الدلالات على النهج وتحديدا نهج المتصوفه..المسالة فيها مرادفة للفداء وللذبيح وهو قد حصل مرة واحده وقدمه ربنا سبحانه وتعالى فداءا لسيدنا اسماعيل الذى امتثل لحلم سيدنا ابراهيم وهو يحلم بانه يذبحه...فمحدودية الكرامه تمكن فى استفرادها وعدم تطابقها بقدرات عطاء الخالق...وهذا يقود لسؤال باشمهندس خالد الحاج فى المدلول والمعنى..والمستفاد..
اعتقد ضعف قوة التدليل والاشاره لقوة الرساله والمرتجى..هى تنقل القصة الى مستوى خيال الرؤيا..وفى معارف حوذة الصوفيه وكراماتها..أن الدم هو أثم..لان فيه ازهاق للروح التى تفضل الخالق باكرامها وذلك بخلقها....واعادة الاحياء فى اى اشكال او رؤى..تتداخل فى مشاركة الخلاق تفرده...وان كان كل ذلك خيال او تصور.فهو يصب فى خانة السحر والدجل..
لا اقصد ان انتقص من الفكره.والفكره ترمى لكرامة الاولياء .لا شك فى ذلك وان الشاب والرجل المسن والرجل الذى من علية القوم يمثل رمزيه الالتزام والتواصل بفرض الحاجه وضرورية أكمال ملامح القصه من النسق الرؤائى.فى عمومية محدودة المعالم والاشارات العميقه.لكن جوهر الموضوع فى تقيم ثقله يعبر بنا الى زمان ترف الحلم الخيال.. القصة فيها قدرة التاثيرلانها مبنية على نهج الغيبيات وخيال الفكره..والانسان يميل لذلك..والاطفال يتمسكون باشكال روايات مثل ذلك...وانا احترم تعلقك بها لانها فيها الاثاره والربط بعوالم لا اعتقد وانت فى عمرك ذاك تكون ملما بها.فاخذتك بجرأة الفكره...
وسؤالى .ما هى الحكمه .وراء ذلك...؟
لان هذا الطريق قد ختم الرسول صلى الله عليه باكمال رسالته..وأنتقاله للرفيق الاعلى.. لتبقى الثوابت فى مدارك التنزيل العظيم..وصفاء السنه...طريق واضح المعالم..هذ هى الفكره والرساله....!!
اعتقد الكاتب ..استعمل خيال الرؤيا فى بلورة تصور..فيه محدودية الاشاره والدلالات...بدون ايضاح كامل لفقه الصوفيه وذلك الانتقال الروحى الذى تجسمه ابعادا روحيه ذاتيه بالغة النفاذ والتاثير..اكثر من تداخل الرؤيا..فمعالم الطريق فى ادب الصوفيه هو ذلك التجرد والارتقاء ..والتلاشى والذوبان.. سمو الروح وهى تتحلق وتتشابا.وتنسرب فى تمدد وانتقال..وهذا ينطبق على السلوك والمسلك.فى ذلك التجرد والاستغراق الروحى والبدنى....فى غفوة الصحوه..والتمدد الروحى المتصل...ليت الكاتب تناول ابعاد أكثر ايجابيه ومعانى وإيفاء..للموقع وللرمز وللربط..الروحى العميق
العارف بالله الشيخ حمد النيل...تربطنى به اواصر القربى.. اهلى من العركيين...
العزيز الاستاذ عجب الفيا..
تقديرى لك وانت تطرح هذه الرؤى..وتطرق تنويعا يثرى ويشجى يثير الجدل والنقاش..
عميق تقديرى وكثير أحترامى
|