العزيزه إشراق..
ذكرنى هذه المشهد..حديث همس قاله احد المبتلين بعشق من إعتادت ان تجفل من محطات اشتياقه...فتبع الليل والبحر...وغفوة الزمن فى تلاحق مثير حتى .وصل الى تلك العبارات التى وصف فيها حالة خلوته ..مع الليل والبحر والعذاب..ووصل الى قناعة ان البحر ليس له امان فقد تجتاح أمواجه فى علو ا ندفاعها كل مظاهر الحياة والوجود
وتبتلعها فى لحظه...فوصف ما اعتراه من توجس.وما وصلل اليه من إخفاق...
وقال..وهو يبتلع اسى اللوعه...
واصحبت انا مثل العجوز والبحر..احرس الليل فى ازمنة سرحانه..وغيا ب غفوته..أحرسه فى يقظة السهر..كى لا..تبتلعه أمواج البحر الهادره.وتملأ اعماق أماسيه...وتجندله على تلك الضفاف ...بلاحراك لا حول له ولا قوه...
أحرس مرقده وهو فى غياب ألموت..!!
وهكذا انا والبحر..والموت...وارتطام الموج على جدار ازمنة الذكرى...فى طراد مستمر...
العزيزه اشراق..
هل البحر فى غموض تمدده يمكنه ان يطبق على نفح الاحياء ويوسده عمقه السحيق...؟؟ وهل غموض البحر
دلالة على على توهان الرؤيا فى مسارات العتمه وظل التبيان..ام يبقى البحر ذلك المدى الذى يعجز الانسان عن فهمه...!! وسبرغوره..وحل طلاسيمه..وفك ذلك السر العميق...!!
عميق الود والتقدير
|