الشفيف عبد الله...بيكاسو الفنان المبدع....
والليل قد انقضى نصفه .وغاب فى تناول زمن رحم قيد اخر.تذكرت ماساة انعام البراءه..وتعلق حزنى بزمنى وبنزف الدموع.ونحن ناتى هكذا فى توافق القدر ونمضى هكذا .هل نحن محظوظون اذا عبرنا جل ذلك الوقت الزمن حتى تلامسنا بعمق خريف العمر..وتلك البراءات اتت ثم ذهبت بلا ذنب جنته..وسترجع وجع الاغراق ..
واذا المؤوده سئلت باى ذنب قتلت...( صدق الحق)
الم يكن ذلك تنبؤ الاشعار بما ياتى فى رسم لوثة جنون العادات والتقاليد وجنوح امضاء خنجر النزف المشرع...هى طقوس وثنيه فرعونيه اتت الينا كما اتى الظار باثيوبيته .وسدوانيته واصدرناه الى شمال الوادى..لماذا ونحن نسلم بايمان مطلق نتحلق على رهق من تشابه يغتالنا بوهم ما نحس .,.وهذ ه دلالاله على ضعف ايماننا.وتماسكنا.,.
نلجا لمن يستشرفون قراءة المستقبل وهم.وعدم قناعه وذنب..وهمك الداجالون
ابكى عليك ...يا انعام الخير..
قد كتب عليك فى اللوح المحفوظ..
ان تمضى باشعار.النزف ..
تذبحين بموقع ما الفناه.من عادات..
ونمضى برفاتك..ونحن نختزن..تلك الحقيقه..
ونبكى ...بلا دمعات...,,.
قد قتلناك..لا شك...ولا رياء..
واسلمناك.لهم . لحضن.الوهم..
بلا.. ميقات.
يا وهج براءة قد ذبحت..
بلا ..ميعاد..
ليغيب ضياء الفجر..فى
ظلمة..ذاك الاحباط...
ويسقط بيان الحق...
الفنان بيكاسو...
هنالك اجراس تدق فى دواخل الحس تنبه وتشير الى ما يحيق بالبشريه وخاصة الاطفال...فسهرت الليله..ومشهد انعام ياتى الى بكل تشكيلة ذلك العذاب الضياع..فبكيت بلا دمعات..فان النزف فى موقع دفق الحس لا يحتاج الى استدرار..غاب النهار ام طلع ..ام اتى المساء بحمل الشجون....
ربنا يمنحها من لدن رحمته...ويضمها الى جنانه..لتكون ..من المخلدات فى عليين..
ونزفى يتواصل..مربوطا بمدى انسكاب زمن الحزن المتواصل....ومدى خوفى على الاطفال..فى سعير عالم جاهل محموم..والاطفال يقتلون فى اى مكان..منتهى القسوه والافساد
عميق الود
|