إسكيــرت و بلــوزة !!! أزهـــري سيــف الديـــن

نحو رؤية واضحة لسودان مابعد الحرب !!! حسين عبد الجليل

ليه الحرب ليــه؟؟ هل من إجابـة للشاعر خالـد شقوري؟ !!! عبد الحكيـــم

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > مسابقة القصة القصيرة 2013

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-2013, 06:57 AM   #[136]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم النور يوسف

اللغة 3
الفكرة 3
التقنيات 3
ــــــــــــــــ
9
تدور أحداث القصة عن التوبة وأهميتها ، فشخصية النص المحورية ( عثمان ) رجل آب الى الله بعد حياة حافلة بالنواقص ،،
النص انتهج أسلوب الدعوة والتذكير وبعُد عن تقنيات العمل الأدبى المعروفة فكان فى مجمله أقرب الى منصة الوعظ والإرشاد منه الى فن القصة القصيرة ،،
اللغة مباشرة وبها جفاف و خلت من أجواء الأدب البهية ،،
ضعفت التقنيات ولم ترقى لمستوى الحبكة وجذب القارئ الى مساحات رحيبة



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2013, 06:59 AM   #[137]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

المجموع الكلي لنص عثمان التائب :
11+13+8+9 /4 = 10.25



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:20 AM   #[138]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

سِلالُ الضوء
الكاتب : لنا جعفر


سِرحةٌ من ليلٍ دااااكن تلفّعت بسمومٍ مُعتاد في مثل هذا الوقت من السنة , وسماءُ الليلةِ كانت مكشوفة عن لُجةٍ من الأضواءِ المتلاصفة ... أمّا الأشجارُ فكانت مصورة ومرسومة ومدموغة بحرفية عالية الدقة شحيحة البذل ,,,وهناك في سقف العالم كان ثمة قمر يُرسل ضوء متعب ومشوش متراخٍ ووهِن
وانا كنت مؤرقة بإنهاك وممددة أُغالِبُ قهر المساءاتِ الدبقة و أتشاغلُ كما العادة بمراقبة ظِلال الأسِرة وتسّمُعِ هسيس نيران الحقول شبه المنطفئة ..وأصوات شتّى متداخلة متعارضة وغامضة تُنشِدُ في جوقةٍ مهيبة مشهداً جنائزياً بات مكروراً ويومياً...التفتُ بانقباضةٍ هلِعة مُطارِدة بناظريّ طيفاً ظلياً شارداً من جحيم هذه الأمسية المستطيلة ...
عندها بالضبط وقعت عيناي على وجه جدتي .!!..يالضيائها.!.تاملتُها وكأنّي أراها للمرة الأولى....ياربي !! هل كنتُ دوماً أراها؟؟ هل كانت دوماً معنا؟؟ زادتِ السماءُ مِن تلاصُفِها ولمعانها....نهضتُ من مكاني,,,زحفتُ على أربعتي لإدنو منها ..حبوت ...كبوت..كِدتُ أقع عليها ....ألصقتُ بها محبتي ونظرتُها ....وجهُها الأملس ذو السمرة المحببة...(كان الغطاء منحسراً عنه وبدت جدائلها الرمادية الممشطة بعناية وترتيب تعلو وتهبط بتناغم مع إنسانها المتيقظ ...)
فمُها الذي أخضعته إبر أُم بيومي الجائرة لذاك اللون الكابي كأنّما كان ينفرج عن مخبوءٍ جمّ..ومفتضحٍ مهيبْ (وبين المفتضح والمخبوء كانت تنتظر -ربما- منذ الأزل من يعينها على تفتيت السكون)
جبينها الغضْ والخالي بالمُطلق من التجاعيد والتمددات (التي تكرهها الجدات)..... أنفها الصغير الفاتن الذي يُحاكي أنف صغير دب الباندا... ذقنها الذي طبعَ الحُسن بالحُسنِ.......
يالضيائها ثم يالضايائها, وقفت أُصلي في خاطري المأسوروأُحدِّقُ بطمأنينتها ,
يابهية....يابهية....كنتُ أُناديها ...وكانت تنامُ مِلءَ جُفنيها تحتَ الشُعاع المُخاتل لقمرِ تلكَ الأمسيةِ المسهّدةِ والتي لم يحرك فيها النسيم أفرع شتلات الحناء التي كنا نرقدُ تحتها
كنتُ اتقلبُ قرب وجهِها الطيب وأحتمي بها وأحتضنُ أمانَها حينما سطع الضوء الدُريّ بتمامه عليها....ورأيت شقوق البهية لحظتها !!....ستة شقوق طوليةٌ تقتسمُ وجهَها البدر ,
تمعّنتُ في شقوقها ...دنوتُ...تفرستُ ....تلمّست شقوقها مواسية ومطيبة جراحها...
ليتني كنتُ هناك لإدرء عنك يابهية ....ماذا فعلوا بك؟؟ ماذا ....؟؟؟؟؟ ماذا؟؟؟؟
كنتُ أتلمّس نُدبات خطوط الطول تلك بعُري روحي ..وأصعُدُ عليها درجاً فقهراً فخنجراً..هل نالت شهوة التمزيق من وضوح روحك ؟؟........هل نالت الأوشامُ منك ياصفية ؟؟
كأنّما أيقظها انكساري كأنّما تصعّد اليها مزماري ....تمتطَّتْ ..وفتحت عينيها على اتِّساعهما .......لم تستجب لرهافتي لكنّها نظرتني بمحبة طاغية و أخذت وجهي بيديها السهلتين كالماء....حدّدت ملامحه بلمسات مربتة حانية .....اطالت تفرسي ....ثم بتصميم يناقض تلك الانأة والسماحة ...نزعت حزن عينيها سريعاً و طوقتني بعزم سحبتني اليها ودفعتني من مطاردة صوري وطيوفي السرابية...
-/ جدة ؟؟ماذا تفعلين ...؟؟؟ أين نذهب ؟؟
-/ جدة ؟؟ الوقت ريح أين نذهب؟؟...خبريني كيف ننجو ؟؟ جددددددددددة ؟؟؟
لم ترد عليّ ...دفعتني مزيداً إلى أن إلتصقتُ بها ... إندغمتُ فيها وبشكلٍ ما أحسستُ بطعمها كُنتُ أظنهُ مالحاً في البدء , لكن عندما وعيته...كان يُشابه بُرادات الضوء المُحلاة...
فورما هصرتني أليها نفذت لها من بين تلك الشلوخ...ياللغرابة....خطوط الطول منافذ ؟؟؟ تدحرجتُ إليها...تلقتني بفيضٍ من الأرتياح وأضاءتْ عتمة ظنها بفرح........
وشلعَ برق وجهها بضراوة لمرآي أخيراً وأنا أُحقق هذا القُرب الفريد..تهللتْ بالبشارةِ أساريرُها....أدنتني ...قبلتني ثُمّ أشارتْ لي أن صمتاً يافتاتي..فصمتُ خشوعاً وتهيبا ,
دخلتْ فتبعتُها مبهورةً مأخوذة الخطوِ والخاطر جُستُ معها ملياً في مراقيها ثُم تأبطتني وخرجتْ وأعدةً أياي بنزهةٍ في حدائق الوجود,,,كنتُ أسير فيها ومعها واليها ....وعند مُنحنى صغير أمرتني بإيماءةٍ يسيرةٍ أنْ أسكُنْ ...فوراً سكنتُ..وكنت أتلو اسفاراً لتبقيني على مرائي التحديق والشهادة ...بخفة خاطفة أخرجتْ جدتي بساط لا-لوني لكنه لدِن وثمين....سحبتني لنجلس عليه ...
وعندما جلسنا مدّت يدها بتؤدة ناحية صدرها وأخرجت عُلبة سجائرها الثمينة والمُذهبة الحواف ذات الرائحة المميزة والمنقوش عليها وجه قديسة متضرعة , تناولت بخفة من تلك العُلبة سيجارة ثُمّ أشعلتْها وراحت تنظر ناحيتي وتنفث دُخان سجائرها بتلذذٍ وإغواء ....كانت تستفز فتوري وريبتي.. ثُمّ ابتسمت لي بعدها بدلال أنثى عشرينية مغناجة...وأسترسلت في نظرة متمددة ثم وبحركة فجائية مدّت لي يدها بسيجارة ممشوقة القوام بيضاء فارعة وعطرة جداً
أشعلتها لي وجلست برضا ترقُب شهقاتي وابتلاعي المرتبك للخيوط الساحرة والملتوية....
ثم بغتة وبلا مقدمة انثااااالت جدتي كجندلٍ يرغي ..............................................
دغدغتني بحكاياها الوثيرة عن أحبتها العابرين ...حكت لي عنّهم وعن براري عبثها في حدائق الوجود السريّة...حدثتني عن شيوخٍ وملاحدةٍ و تُجارٍ وسُمّارٍ ومؤرخين ومستكشفين وملاّحين وثُوارٍ وسَحرةٍ ورَسامينَ وأفنديةٍ وعُمّالٍ وشُعراءَ وحِرفيين وروائيين ,لم تُخفي عني الصورَ المُشمّعَة والمُشفرة والمُغلفة بعنايةٍ داخِل أغوارٍ متراصةٍ من ذاكراتِ النور ....خبرتني عنِ الأرصفةِ وسواحلِ مُدنِ التاريخ......... حكتْ لي عن زُنجياتْ وماشِطاتْ وقديساتْ وراقِصاتْ وفاتناتْ وبائعات هوىً ومُبشِراتْ ومُقاتلِاتْ ومُغنياتْ ومُدرِساتْ إفتتحنّ سير الفصولِ والثباتْ .....سمّتهُنّ صويحباتِ الفجر....حفظت عن ظهر قلب كل خطراتِهنّ واسمائهنّ وحيواتهنّ وحتى أسماء أحبائهنّ والشوارِع اللاتي سكنّها وحتى أسماء حيوانتهن الأليفة ....
وكنتُ كُلّما أفيقُ تغمُرُني الظلالُ بانفتاحِ مدى الرؤى مزيدا....فأعودُ وأغوص وأجوس ...وفي تلكَ الدوائر الصاعدةُ رأيتُ فيما رايت سجائرها الأنيقة وعطرها المحرض والحاض وشهقات كل من مروا بها وترنُح خطوهم الخارج من ثنايا عصبها المصهور....ثم رأيتُ فيما رأيت عصيان دفاترها الملونةِ ببقع الضوء المنفلتة والعصيةُ على الحكي...وتنوراتها الصاعدةُ صوبَ خيوطِ الفجر مُنشدةً مزيداً من الفوانيس ومهرجانات الضوء...
هذا الجسد روحه إذن حية وكانت تُماري شُحّ الحياة ؟؟
كان الوقتُ ريحٌ والمكان عصفٌ وعينُ الرقيبِ إنكسارْ
حوّمت خلايا الخروج في مدارات تلك الليلة ذات الكشوف الصاعقة والفاتنة في آن حتى كدت أن أجزم أن الوضوح سيدلق يواقيته الفارة وبُسلِمُ سديمه اليئوس ...
..قالت لي جدتي وهي تُشذب إنبهاري أن الرب لحظتها كان راضياً وشاسعاً وهيكله يضوعُ باللُجج وكان ينحتُ تقاسيم الشموس والمطر وعدو الغزلان.......وكان يهم بتخليق الخلود..
كان الوجود مرشحاً كي يغدو بنعومة الزنابق ويُسر وبساطة الماءِ والطين يابنيتي....وبشفافية نُدف النور
لكن كي يبقى التوتر والتواتر..!!!!!!!تسلل أحدهم نحو خوابي المملكة العلوية وأعاد دلق أحبار المتن السريّ الذي حذرنا مِنهُ الحكيم........
كانت الجدة تتحدث وتُشير لأعلى وعندما تبِعت ماتشير اليه يدها شاهدت صبياناً بأعداد مهولة يحتلون المدى , الواحد منهم بحجم كنكة القهوة ...كانوا يلبسون قلنسوات رمادية وارجلهم مثبتة على الأثير وبأيديهم فراشي طِلاء وكانو منهمكين في طلاء سقف الوجود بذات حبر المتون الذي دلقه كبيرهم ...وكان الدّهان المُحرِض يتّنقل بأجنحته حاثاً الصبية على الإسراع
والبذل ....وكان يُلقمهم بين الفينة والأُخرى عصارة شاحبة اللون .
عندها وبيسر غير مُستوعبْ هشّت الجدة توقعها المنير, وأعتدلت واقفة ثم رنت لي بنظرة فهمت منها أن موعد الجولة انقضى , تقدمتني شبه مهرولة ....كنتُ أحاول اللحاق بها وجرّها من ثوبها مستحثة أياها على البقاء والمواصلة .....
-/ لالالالالالا لايمكنك أن تصمتي هنا ..جدة أكملي....انتظري.....إبقي معي ...جدة...جدة..جددددة
-/لاتصمتي رجاء....اكملي ياجدة...كل شئ يعتمد عليك ....لاتذهبي الان...رجاء..
انتظرت امسيات مريرة وخائية كي احررك وأحررني لاسمع وأعي , لاتتركيني رجااااء...
جدة ؟؟؟ جدة؟؟؟؟............................
لحظت ان وقع الروائح بدء يخفُت...وكان هنالك ثمة أزيز يشدك للحزن شدا....
ضوء الفوانيس صار يبهت ويتضاءل من غزيرٍ مُنهال الى شتيتٍ ثم عدمْ...
فقد المكان سحره الآن...الضوء الفضي المتدفق شحُبت أنفاسهُ...إنقطعت شقشقة الحسون...وكان هنالك طعم حديديّ قاسٍ جدا سابح في الجنبات المخذولة...
الجدة انسلّت من حدائقها وهي تتلفّتُ بإرتعاد . وأنا أعدو في إثرها ممسكة بثوبها كيتيمٍ في يوم عيد....عادتِ الجدةُ مرتعبةً لمهجعها.....إنسربت عميقاً من شقوقها وعادت لتلك العتمة الصموتة ثُمّ وقفت خلف الشقوق وهي ممسكة بها وتحاول إخراج رأسها لتخبر مصيري....جسدها الذي كان يكتسي منذ دقائق ليونة وطلاقة ...عاد لحالة من التجعّد والتراص المفرط....زهو عينيها عاد وخبأ...طلقُ مُحيّاها فَتَرَ جزله.......إنسحبت عميقاً تجاه قضبانها.....سحبت معها كل الألوان وسِلال الضوء الكهرمانية ....., ولجت برزخاً أليفاً وشاتياً ... جلست القُرفصاء خلف قضبانها الشقوق...كانت تجلس بلا حزن وبلامشقة....جلسة من أعتاد الترقب ونسج السوانح ورتق الفواصل ...
جلستْ تُحدِّقُ بالوجود وهو يستعيد سياجه الأنيق وأحباره الداكنة وسلطته الدامغة ,
كان وجهها خالياً من التوقع والتعابير وكانو هنالك يجهزون مشاجب لكل الجدات المنتظرات
وفيما انا أفرك عينيّ وأنسلُ في خفوت ...أحسستُ بالهواء بيني وبينها يضطرب ويصير محموماً , رحلتي للخارج أخذت مني حزم ثباتي كلها وعبرتُ من على الكريستالات المهشمة التي كانت تفترش جسري أليها ...لمعة عينيها وحدها هي ما أكدّ لي أنّني لم اكن أحلم .



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:25 AM   #[139]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم طارق كانديك :

تناول هذا النص، حالة من قلق الذات والحنين، أو إن شئت قل القلق المحنون أو ربما الحنين القِلِق، وهذا الضرب من الموضوعات، يفتح المجال لحديث الذات فيسبر أغوارها، وهي تتعرّى إلا من الأمل ،أو هكذا مشى النص في كثير من مواضعه بحق، تناول الكاتب هذا الموضوع بمستويين كسى التجويد أحدهما، وغشي الآخر ما غشيه من الوهن والتكرار من حيث أعتقد الراوي التجويد فكان التكثيف خصماً على النص، ففي القصة القصيرة يظل السرد غير اللازم يصيب العمل بالترهل، بحيث تكون البداية والنهاية والحدث الذي تنسج حوله القصة على درجة عالية من التكثيف والتركيز، وهو ما لم ألمسه في هذا النص وبدأ لي أنه ينحو منحى الرواية في كثيرٍ من أجزائه.

إن الوهن الذى انطلق به النص بائناً في مدخله المتردد في وصف الليلة أمضيئةٌ هي أم أنها يلفها السواد إلا من وجه الجدة المنير؟ تحدث الراوي في هذا الجزء من بيئة النص بشئٍ من التناقض أنظر :


اقتباس:
سِرحةٌ من ليلٍ دااااكن
ثم غير بعيد من ذلك يقول النص:

اقتباس:
وسماءُ الليلةِ كانت مكشوفة عن لُجةٍ من الأضواءِ المتلاصفة
ثم يعود النص ليقول:

اقتباس:
وهناك في سقف العالم كان ثمة قمر يُرسل ضوء متعب ومشوش متراخٍ ووهِن
في تقديري إن محاولة نقل بيئة النص للقارئ من خلال هذا المدخل كانت غير موفقة .
إن القص في جوهره هو وجهة نظر ذاتية وموقف من الحياة كما يردد كثير من المشتغلين بالأدب، ولما كان ذلك كذلك كان تفلّت الرؤى هنا وهناك باتجاه بث بعض المفاهيم الفلسفية في ثنايا النص أمراً وارداً، ولا يرهق النص بما لا يحتمل، لاسيما إن استخدم الراوي اللمحات الذكية ونأى بالنص عن الاسراف في مناقشة ذلك.

الذي أجده أن موضوع النص تم التعبيرعنه بشكلٍ تباينت مواضع جودته في عمومه،مع ملاحظة ما سقته بعاليه، أجد أن موضوع النص يستحق أن ينال ستُ درجاتٍ من عشر.

حول تقنيات النص أقول، إن الكتابة الذكية هي التي تمنح العمل الأدبي بُعدين في تلقي القارئ له، بعداً جمالياً خلاقاً من نسيج النص اللغوي، وآخر يحمل مدلولات أخرى من وراء الرمز والإشارات المبذولة في النص، بما يخدم فكرة النص الأساسية، وفي تقديري تمكن الكاتب من الإمساك بهذا الجزء بشكل متميز، وحيث أن قلق الذات كان عاملاً أساسياً في النص، وجدتُ أن الإشارات المتعلقة بالسماء وببعض المفاهيم الدينية المسيحية،جيّدة جداً وقد رفعت مستوى التقنية في العمل كثيراً، وكأني بالراوي عالج وهن البدايات بقوة الطرح في حركة الصعود للانفعالات التي اعترت الشخصية المحورية المتحلقة حول جدتها آناء الحلم وأطراف الحقيقة، في سردٍ مشوّق ومع ذلك أشير الى أن القصة القصيرة لا تصلح لمعالجة العديد من القضايا، فينفلت الزمام فيها وتنحو نحو الرواية. كانت التقنية المستخدمة في هذا النص جيّدة في تقديري وإن شابها التطويل أحياناً مما جعلني أميل الى منحها سبعُ درجاتٍ من عشر.

وحول لغة النص، لا يكاد يقرأ القارئ حتى لا يخفى عليه جودة التعابير والتشبيهات وجمال الأخيلة المنثورة فيه، وعلى الرغم من التجويد البائن في كل ذلك إلا أن النص أيضاً من ناحيةٍ لم يسلم من عدم الاهتمام بعلامات الترقيم ، كما انتشرت فيه النقاط المتتابعة بلا حاجة وتعددت علامات الاستفهام في غير ما عوز أيضاً، ومن ناحية أخرى اكتنفته بعض الأخطاء في الصياغة التعبيرية وفي إبدال همزة الألف في أكثر من موضع وبعض أخطاءٍ طباعية أيضاً:

اقتباس:
... إندغمتُ فيها وبشكلٍ ما أحسستُ بطعمها
(اندغمت) لم استحسن ورودها للتعبيرعن الحالة التي يصفها الكاتب، دغم الغيثُ الأرضَ اذا غمرها، ولم أقف على معنى يقارب لمراد الراوي أقرب من ذلك ولعلني أميل الى أن هذه العبارة غير جيّدة الصياغةً على الرغم من وضوح المراد منها.

اقتباس:
ذات الكشوف الصاعقة والفاتنة في آن حتى كدت أن أجزم أن الوضوح
تكرار حرف النص (أن) أضعف صياغة هذه العبارة التي لو كُتبت هكذا:

ذات الكشوف الصاعقة والفاتنة في آن حتى كدت أجزم أن الوضوح

لكانت أبلغ أثراً وأقرب الى حبل الصياغة.

ثم :

اقتباس:
زهو عينيها عاد وخبأ
لا أجد سبباً لكلمة(عاد) التي تعني التكرار.

اقتباس:
لمعة عينيها وحدها هي ما أكدّ لي أنّني لم اكن أحلم
اضطراب هذه العبارة جراء استخدام ضمائر التأنيث في عينيها ووحدها وهي ثم التخلي عنها في (أكدّ).

وفي تقديري بشكل عام كانت لغة هذا النص جيّدة تستحق أن تنال سبعُ درجاتٍ من عشر.

تبقى أن أشير الى أن عنوان النص جاء متوافقاً تماماً مع روح وفكرة النص، فحين يتحدث النص عن قلق الذات وحنينها المشبوب، تصبح الحاجة الى سلالٍ من الضوء حاجة جوهرية، أجد هذا العنوان جميلاً وفي مكانه المستحق.


المجموع 6+7+7 = 20



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:26 AM   #[140]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم أمير الأمين :


أنها خاطرة حنين لحيوات ما بعد الحياة..والفة لبعض من غاب فى تلافيف القدر...خطوات واسئلة ملئية بالحيرة والتردد والبحث عن مجاهيل تسكن الذاكرة وترتقى الى مرتبة الشك...
تصاعدى دارمى داخل النص خيالى وغريب..ويجسد بعص الايمان او لنقل
بعض الاحلام...احلام من ؟ القديم الذى تجسده الجدة او الحادث والماثل الان ؟ الرؤى الفلسفية والوجودية تتصارع داخله بشكل عبثى احيانا واخر جدلى
النص مستفز للباحث والقارىء ايضا..
اللغة فخمة و كثيفة المعنى والمدلول مع اخطاءها (مثال... خطوهم)
الموضوع :7
اللغة :8
التكنيك : 7


المجموع 22



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:28 AM   #[141]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم أسامة الكاشف :

اللغة: 8
الموضوع:6
التقنيات:7

اللغة فنتازيا تداعي شاعرة، التداعي الداخلي أدى إلى إيحاء النص النثري أكثر من أقصوصة ذات حبكة درامية واضحة، ليس هنالك نمو واضح للأحداث والشخوص رغم كثافة اللغة وعناصر البلاغة الحداثية.


المجموع 21



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:30 AM   #[142]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم النور يوسف :

اللغة 6
الفكرة 7
التقنيات 7
ـــــــــــــــــــــ
20
دلفت الكاتبة الى عالم الوجود والملكوت عبر إستدعاء أنيق ونافذة قريبة للوجدان ،،
وجه الجدة شكل فضاء النص وساحته ، ودارت فيه أحداثه ، وعبره إستمتع القارئ بسياحة عميقة فى آفاقٍ بعيدة ،، ظللها الخيال وكساها ألواناً من العجب ،،
ويقف المتأمل معجباً فى تصاعد النص الى

اقتباس:
كان الوجود مرشحاً كى يغدو بنعومة الزنابق وبساطة الماء والطين يا بنيتى ....
ثم ليعترية خدر لذيذ فى هبوطه نحو سهل الإجابات الممتد مع أخيلة النص وسرحاته عند

اقتباس:
وكان يلقمهم بين الفينة والأخرى عصارة شاحبة اللون ..
هنا وصل النص مداه ،،
وما بعده فى تقديرى مساحة كان يمكن تركها للقارئ يجول فيها ويطلق لخياله العنان

اللغة عالية من حيث الصياغة وتآلف المفردات وسلاسة السرد ،،
مما يؤخذ عليها ،،
تكرار الحرف للدلالة على شعور، وصف ، حالةٍ ما ( داااااكن ،، جدددددددددة ، انثااااالت )
وإن وفّى هذا التكرار غرضه إلا أننى لم أستحسنه فى لغة أديبه ميزت هذا النص



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:35 AM   #[143]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

المجموع الكلي لنص سلال الضوء
20+22+21+20 /4 = 20.75



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:37 AM   #[144]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

في إنتظار (فكي جبريل )
الكاتب : محمد عبد الرحمن


متلصصا على أنامل حيطته و كاتماً صوت بنات افكاره اللائي يحذرنه مما حدث في المرة الفائتة، أسكت توجساتهن حينما أغراهن بأليفته التي سيلتقيها بعد قليل، عاودت بنات أفكاره في صخب يذكرنه بنصف قالب الطوب الذي كسر ترقوته و الذي لولا تسرع عامل كمينة الطوب في إخراجه من المحرقة قبل أوان نضوجه لكان تحت الثرى الآن جسد مسجى و روح هائمة في السماء، ألقم بنات أفكاره نصف قالب الطوب الآخر و تسور الحائط هذه المرة أطلق عيناه تجولان في الحوش جيداً حتى إطمأن إلى خلو الجو تماماً إلا من شخير عم جبريل، ضفدع شبق ينادي ضفدعة متمنعة و ثلاث جنادب تجلو حناجرها بذلك الصوت المضرس. في حركة متمرسة إعتلى السور و هبط على وسادة حذره داخل الحوش، كأعمى يحفظ دربه جيداً عن ظهر فراغ تقدم متفاديا أصيص الزهور و سلك شر الملابس القصير ذاك و لحسن حظه أو سوءه آن إنحنائه لتفادي مشنقة السلك المنصوبة كانت قدمه اليسرى على بعد ظفر لم يشذب من كوز طلس عملاق جمد الدم في عروقه النافرة و توقف الزمن حتى انه سمع طبل قلبه في صخب شديد، بدا في تلك الثانية تمثال هلع و رعب. أخيرا لعن في سره جميع الكيزان و شهق ساحبا كل الهواء في المحيط حتى ان قونيلة حريرية إلتصقت بوجهه، تخطى السلك و باقي المسافة إلى غرفة سلمى في شبحتين، أدار مقبض الباب في تسرع و عصبية و كاد يخلعه وجد سلمى ناضجة تماماً على مقلاة الإنتظار، كالعادة تمنعت و دك حصون أنوثتها بمقلاع كلماته المعسولة وفي يقين مطلق أضاف أن أمر زواجهم قد عُلق على خُطاف المحتوم و المسألة مسألة زمن بس ما أكتر. في كل مرة يطلق نفس المكنة السابقة و تنطلي عليها تماماً وهي تعلم في قرارة نفسها حجم الخطأ الذي تقترفه في حق نفسها و حق أسرتها لكنه شاب وسيم و حلو اللسان و المعشر أيضاً وسيكون بعلي لم لا إذاً. هو مستمتع جدا بالدرب الذي أصبح جنينة لم يتصور أنه سينال إبنة إمام جامع الحلة بهذه السهولة. كان ينتفخ زهواً وفخراً بحبائله التي لفها حول عنق سلمى و كسب رهانا كان يعده خاسرا مع شلة (يخسي) أو كما يسميهم بضع أنفار في الحلة يحسبون انفسم العقلاء الوحيدين. لم يصدق انه إستفاد من خبرات ( حنك النمل العاضي) كما سماها و إستمال رأس الفتاة إلى كتفه و صارا رأسين على رقبة واحدة أو رقبتان تحملان رأسه هو بأفكاره، تخيلاته و أوهامه الغريبة، المهم أنه دخل وكر الفكي أو المرفعين كما كانوا يطلقون على فكي جبريل و وكر المرفعين لا يخلو من العظام المكسوة لحماً طازجا طرياً. بين الفينة و الأخرى كان يراوده وخز ضمير حارق و حس منخفض تارة و عالٍ أخرى بالذنب سرعان ما يربت على ضميره و يسكته حتى الفينة القادمة. أعجبته الفتاة و راق له الفعل الإنساني أو الحيواني الحميم كيفما إتفق حسب إتساع أعين ضميره المسدلة دوماً بفعل السبات العميق، في بعض لحظات فواق ضميره الشحيحة كان يفكر جاداً في الزواج بسلمى.
وقع المحظور و صادف حيوان منوي شليق بويضة في أوج تألقها؛ تعارفا، تحابا وتآلفا أعطته الأمان فدلف داخلا إليها تاركا ذيل فرحته او خيبة صاحبه وراءه، حبلت الفتاة التي كانتها سلمى، يوما إثر يوم كانت تظهر عليها علاماتٍ لم تخفى على أعين الوالدة الخبيرة بكذا أمور؛ إرتباك الفتاة و إختلال النسق الهرموني كان باديا على تصرفاتها و تماسكها العضوي و النفسي ( أو ما يعرف بالوحم). لم تحتمل سلمى نظرات الوالدة الثاقبة لثوب براءاتها و طهرها المقدود آنفاً أو كما سُطِر في سِفر عُرف الحلة، حاولت الهرب مرارا و تكرارا خلال الأسبوعين السابقين من ورطتها الأزلية؛ ثلاث مرات عن طريق الإنتحار و في المرة الأخيرة يممت وجهها شطر دار صباح إلى خالتها (أم سهمين) لم تنفض عن جسدها النحيل وعثاء السفر و راحت تحكي تفاصيل ما حدث في إقتضاب و هي تنتحب على صدر خالتها الحنونة. إبتسمت أم سهمين إبتسامة العارف بالأمور الواثق من تدبيره واعدت لبنت أختها الوحيدة غرفة الضيوف وما إنقضى أسبوع حتى كسرت الحلة جميعا عند منزل أم سهمين؛ الفكي جبريل و الأم المكلومة، أعمام سلمى بعيون حمراء حمار جنهم بس، أخوالها بشواربهم التي يرك عليها الصقر أو في رواية أخري تشبه مفتاح الكبري، الشقي صاحب الحيوان المنوي السعيد و رهط من أعمامه. جلس الجميع في شبه دائرة من العيون المتضيقة تحديقا، تحميرا و غيظا وعيون أخرى مترقبة و عيون صافية للمرأة الوحيدة التي تتوسط شبه دائرة الجلسة (أم سهمين).
إبتدر الجلسة أكبر أعمام الفتى الشقي سناً معتذرا في رقة تستهدف تهدئة النفوس عاجله الخال الأصغر لسلمي بسيل من السباب و الشتائم و تلويحة بعصاه المضقلمة لو صادف رأس أحد أعمام الفتى أو الفتى نفسة لأطاحت برأسه، دخل القوم في جدال يصخب تارة ويخبو تارة أخرى وخلصوا إلى تزويج طرفي المشكلة في الحال أو سيسيل الدم إلى الركب كل هذا وفكي جبريل مطرق إلى الأرض يحدق في نقطة وهمية إلى هنا تنحنح بصوته الأجش الجهور و ضارباً الأرض بعصاه عند تلك النقطة الوهمية ذاتها. إنتصب واقفاً: البت بتي وما شايف ليها ولياً غيري هسة خلاصة القول دا جنى ما مسئول وما بديهو بتي بعد كسرا كان تنطبق السما مع الأرض، وإلتفت في حسم إلى أخوال سلمي و كأنما يعرف ما يدور في رؤسهم تماماً: ما عندي بت بكتلوها ولا جنى بنزل البت ترجع بيت أبوها و تلد هناك معززة مكرمة و بعد نحمدل ليها السلامة عندي كلام تاني. إنفض سامر القوم و الجميع يترقب وعيد فكي جبريل و تهديده و ما زال الجميع في إنتظار فكي جبريل بنفس العيون و الأنفس المحتقنة.



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:42 AM   #[145]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم طارق كانديك :


إنه من أهم ما يمكن أن تعالجه الكتابة المسئولة، هو أن تلامس قضايا الناس الواقعية بشئٍ من الإبداع في السرد تتقدمه لغة جاذبة ومؤثرة وخيالٍ رطيب يستحضرالمعاني الكبرى وهو يخطو بالنص الى متنه وتوهجه، والذي يبدو لي أن هذا النص الذي يتحدث عن مجموعة قضايا اجتماعية ضاربة بجذورها في أطناب المجتمع – بحسب ما أشارت بيئة النص-، تمكن الكاتب من الإمساك بموضوعه بمهنية عالية، وقاد النص الى التصاعد ابتداءً من شروعه فيه، مع وجود بعض الملاحظات سأذكرها حين التحدث عن تقينات النص، إن الموضوع الذي عالجه هذا النص يدور حول الشرف والعرض ونظرة المجمتع الى كل ذلك، ولما كانت القصة القصيرة تعتمد على التركيز والتكثيف، أجد أن النص في موضوعه جاء مركزاً ومكثفاً في الحديث عن هدفه الرئيس ممسكاً له باحكام.

إن موضوع هذا النص في تقديري يستحق أن ينال سبعُ درجاتٍ من عشر.

اعتمد هذا النص على تقنية جيّدة في مواضع وكساها الوهن في أخرى، حبس أنفاسنا في بدايته الصاعقة حتى خشيتُ أن أرمش فازاحم كوز الطليس، وضع الكاتب القارئ في جو الترقب تماماً حتى خطونا معه الخطوتين الى غرفة سلمى، ثم تضعضعت قوة المشهد حين :

اقتباس:
أدار مقبض الباب في تسرع و عصبية و كاد يخلعه
ولعلني أتفق مع الكاتب في توفر جو العصبية والتوتر، لكني أعتقد أن محاولة التأكيد عليها بفعل يكاد يخلع المقبض تتنافر ليس مع أنامل الحيطة والحذر التي ولجنا بها هذا النص فحسب، بل تمضي الى جعل هذا التكرار يأخذ من جودة المشهد في عمومه، كذلك الاشارة الى تمنع سلمى التي سمحت لحبيبها أن يتسلل اليها من قبل، لم يقع في نفسي موقعاً حسناً مع افتراض تمنعها وهي الراغبة.

ثم إني أجد شرح آثار حمل سلمى بالعبارة التي بين القوسين:


اقتباس:
( أو ما يعرف بالوحم).
أيضاً استرسال غير جيّد يعلم القارئ دلالته من المقدمات التي ساقها الكاتب قبل الشرح.

إن الاسترسال لم تسلم منه نهاية النص أيضاً، إذ أنني أجد أن هذا النص إن توقف عند قول فكي جبريل:


اقتباس:
عندي كلام تاني.
لكان أقوى وقعاً وفتح المجال واسعاً لأخيلة القارئين يتصورون كلٌ بحسب قدرته.

إن تقنية هذا النص جاءت أضعف من قوة الموضوع الذي تناولته، مما يجعلني أرى أنها تستحق ستُ درجات من عشر.

وحول لغة النص أجد السرد حوى الكثير من الشبيهات والأخيلة الجميلة، بعبارة حاذقة ورغم ذلك لا يكاد القارئ يبذل جهداً كبيراً إلا ويجد مواضع الأخطاء فيها أكتفي بالإشارة الى الآتي:

اقتباس:
و ثلاث جنادب تجلو حناجرها بذلك الصوت المضرس
اللام في"ذلك" تسمى لام البعد والأصل أن اسم الإشارة هو "ذا" وتلحق بآخره الكاف وحدها أوالكاف مع لام البعد فيصبح: "ذاك" و"ذلك". والذي أعتقده بحق أن ذاك في هذا الموضع أنسب إذ ليس هناك من بعدٍ يستدعي اللام. مما أثّر في صياغة هذه العبارة.

اقتباس:
متفاديا أصيص الزهور و سلك شر الملابس
لعل أنه من المعلوم الكاتب قصد حبل نشر الملابس واستخدام (شر) أيضاً أثر في صياغة هذه العبارة.


اقتباس:
تخطى السلك و باقي المسافة إلى غرفة سلمى في شبحتين
على الرغم من وضوح المعنى من استخدام هذه الكلمة( شبحتين)، غير أننا نستخدمها في غير معناها الفصيح، فبحسب ما وقفتُ عليه من معاني لفعل(شبح) كانت كل المعاني التي تتحدث عن أطراف الإنسان، تتحدث عن الكتفين وليس الرجلين، وفي تقديري لو كانت خطوتين لكانت أقرب الى حبل التجويد اللغوي.
اقتباس:
و صارا رأسين على رقبة واحدة أو رقبتان
الصحيح أن يقول (رقبتين) المعطوفة على الأولى المكسورة بحرف الجر (على).

اقتباس:
الوالدة الخبيرة بكذا أمور
يختلط على القارئ المراد من لفظ (كذا) مما جعلني أقول أنها لو جاءت(بهكذا) أمور لكانت مانعة للخلط.

اقتباس:
وما إنقضى أسبوع حتى كسرت الحلة جميعا
يبدو لي أن الصحيح (جميعها)

اقتباس:
سلمى بعيون حمراء حمار جنهم بس
(بس) أفسدت هذا التشبيه .

وغيره مما يمكن أن نقف عليه، كما أنني أعتقد أن عدم الإهتمام بعلامات الترقيم في أكثر من موضع، أخذ من قيمة هذا النص، فاختلط صوت الراوي مع حوار الشخوص.

إنني أجد لغة هذا النص جاءت متوسطة تستحق أن تنال خمسُ درجات من عشر.

ثم تبقى أن نطوف على عنوان النص، الذي جاء شارحاً لنهايات القصة نفسها، في الوقت الذي لا أجد أن النص محورياً دار في هذا الجانب، تناول هذا النص مأساة انسانية متكررة كانت هي عصب هذا النص، أعتقد أن هذا العنوان جانبه التوفيق، ثم إني أعتقد أن اسم (جبريل) عادةً يختمه كثيرٌ من الناس في بلدي بالنون عوضاً عن اللام، لا سيما حين يرتبط بشيخ أو فكي.

غاية الأمر أجد أن هذا النص يستحق عنواناً مختلفاً، يفتح الطريق أمام التعبير عن هذا الموضوع


المجموع 7+6+5 = 18



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:48 AM   #[146]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم أمير الأمين :


ميلودراما محفزة و سهلة التناول رغم قلة و قصر حوادثها وشخوصها...وتصاعد حراكها الداخلى الذى لم يحسن الكاتب فى ظنى سوقه الى خواتيم تتناسب مع شخصية الفكى جبريل الموصوف بالمرفعين (الذئب) الحيوان المعروف بدهائه.. او تدبير ام السهمين
العارفة بتدبير متشابه الامور الذى كنت اظنه سوف يقود الامور فى غير إتجاه "جلسة كشف الحال"....
التكثيف اللغوى الجميل الذى رسم كل بدايات القصة افتقدناه فى نهاية القصة...فرسمت بلغة عادية و اقل من بسيطة... مما جعل الفرق واضحاً بين شطرى القصة..
الموضوع: 7
الغة : 7
التكنيك :7


المجموع 21



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:49 AM   #[147]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم أسامة الكاشف :

اللغة: 8
الموضوع: 8
التقنيات: 8
أسلوب حكي متميز، التفاصيل الصغيرة (الضفادع الشبقة والصراصير وحبل الغسيل..إلخ) أضفت مناخاً واقعياً على النص، التفسير بين القوسين (الوحم) والسطر الأخير فرضا وصاية على فهم القارئ ليس لها مبرر، التطور الدرامي للنص سلس وغير مبتسر.


المجموع 24



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:51 AM   #[148]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم النور يوسف

اللغة4
الفكرة 6
التقنيات 5
ــــــــــــــــــ
15

فكرة النص من واقع ما ينوء به المجتمع من أزمات ،
وقد عالجها الكاتب برؤية مفتوحة وسرد شيق ،،إنتهج فى مجمله ما تواتر وتشكل عليه مجمتع الفتاة ،،
توصيف جيد للمكان وشخوص النص وقراءة نافذة فى المحيط الذى دارت فيه أحداث القصة
ليس هناك إبتكار أو خروج عن المألوف سوى نلك النهاية التى تركها الكاتب بين يدى قارئه ، وهى ميزة تحسب للنص لا عليه ،،
أربك الكاتب النص بتزاحم أحداثه فى صدر النص دونما إعطاء براحات سهلة ومريحة للإنتقال ،
اللغة شابتها صنعة غير محببة وثمةعبارات تخللت النص كانت خصماً عليه ( مسألة زمن بس ،، المكنة السابقة ،، الدرب الذى أصبح جنينة ، حنك النمل العاضى ،،، ) إضافة الى أن التشبيهات التى حواها النص لم ترقى الى مصاف الصور الفنية المدهشة ( رأسين على رقبة ، حيوان منوى شليق ،، العظام المكسوة لحماً طازجاً )
اللغة فى مجملها نزلت بالنص فى حين كان يجب أن ترتقى به لا سيما وأن الفكرة من النوع المطروق ،،،،،،



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 07:53 AM   #[149]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

المجموع الكلي لنص في إنتظار فكي جبريل
18+21+24+15 /4 = 19.5



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2013, 08:32 AM   #[150]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

سلام بتاعكم
النتيجة النهائية ، فوزنا نحن القراء بقراءة نقدية معتبره ، وفوزنا بمشاركين من الجزائر ومصر والعراق .. التحية والتقدير لكل من شارك في صناعة التجربة دي سواء بالمشاركة أو بإبداء الرأي ، والتحية والتقدير للأخوان الفي اللجنة الفنية على إقتطاعهم وكت من زمنهم في سبيل إنو يحركوا الواقع الثقافي.. سعدت بالتعامل معاكم ، وأعفوا لي ملاحقتكم بالذات إنت يا أمير ، وبأسف لكل مشارك نصو ما إستوفى شروط المسابقة.. وبتمنى إنو في البوست ده ، الناس تفرتق النصوص الما إستوفت الشروط ، وبأسف للمره التانيه للأخطاء إللي شابت التجربة ، وتحديداً إغلاق البوست قبل منتصف الليل.. تاني لكن ما بساهر المسابقة الجايه من الساعة إتناشر بالضهر بجر سلكة الباب
أما بعد :
الجدول التحت بيوضح ترتيب الفائزين وفقا للدرجات.. وفي تقديري كل المتسابقين فايزين.. فايزين بإنو كسروا حاجز الخوف من الكتابة ، فايزين بإنو وضعوا بصماتهم في تأريخ سودانيات ، وفي تأريخ العمل الثقافي في السايبر ككل.
يلاحظ إشتراك عدة نصوص في درجة من الدرجات.. لذا وجب التنويه لإنو ترتيب الفائزين البيشتركوا في الدرجات جا بشكل عفوي




ألف مبروك للفائزين ، ومزيد من التقدم والنجاح

----------------
ملحوظة : إعتقد إنو خيار تبيان تعديل الموضوع ما بيظهر هنا..
حأقوم بتعديل المداخلة ، بنقل النتيجة النهائية بقصد إعادة مراجعتها مره تاني .



التعديل الأخير تم بواسطة مشرف منتدى نوافذ ; 30-04-2013 الساعة 11:16 AM.
مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
النص الثاني

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:30 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc.