يا عمدة
تحياتي
اقتباس:
رفقاً بالحوار وبسودانيات يا أفاضل
|
وماهو الحوار؟!
يا عمدة الحوار عندي معناه بدون وهمة اصطلاحا ولغة والحنك العاضي دااااك
الحوار عندي هو أنك تجيب العندك وأجيب العندي
In other words
تمرق الجواك وامرق الجواي... ونقطة التقاء حاجاتي الجوانية وحاجاتك الجوانية هي الحوار الجوهري، أما الحوار ذو اللغة الرفيعة والأدب الجم والأخلاق الما عارف شنو دي... دا يعتبر حوار شكلاني سااااي...
ويبقى عشان أمرق الجواي، لازم تطلع حاجاتي الجواي بطريقتها الخاصة، يعني ما تطلع بطريقة معينة أو اسلوب محدد أو اطار معلوم...
وبالتالي أنا لمن أطلع حاجاتي من دون تجميلها أو تذويقها أو تطويرها أو أي كان... دي هنا بتكون الحاجات طلعت بتلقائية... وهذه التلقائية هي الوسيلة الوحيدة لكي يعرف الانسان ذاته التي يجهلها...
وعليه فإن الحوار فائدته تعود على المتحاور وحده ولا فائدة ترجى منه للقراء
فالمتحاور حين يحاور بتلقائية، حينها تطلع حاجاته الجواهو التي كان يجهلها، وهنا سيتمكن من معرفة حاجاته عبر سلوكياته اثناء الحوار والتي كانت في ردود افعاله التي نتجت من مخاوفه والأشياء التي يرغب بها والاشياء التي لا يرغبها وما يحب وما يكره والخ الخ من سلوكيات وعواطف هي عبارة عن مخططات تشرح له بنيان تكوين هيكل ذاته الداخلي الذي يجهله...
وعليه يا عكود أنا اعتقد أن الحوار الذي يتم تأطيره بمفهوم معين وتحديده بحدود محددة... هذا الحوار أشبه ما يكون بهيفاء وهبي كما وصفها عمنا العظيم توفيق عكاشة وهو يقارن هيفاء وهبي الصناعية وبت الريف الملبن...
فما يحدث من حوار في سودانيات هو بالضبط الحوار الذي نحتاجه لكي يصبح مرآة لأنفسنا ويعرفنا بذاتنا الداخلية أكثر وأكثر....