نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2021, 10:15 PM   #[1]
أريج محمد
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي تكوين ...

حينما أخبرتُ شجرةَ الزنزلخت
انهم يصنعون أعواد الثّقاب منها
ثُم يعودون لإحراقها بها
لملمت ظِلها وتركتني
مغروساً وسط خوفها

.....

شربَ البحر حتى إرتوى
وحينما تثاءب فاحت
رائحةُ الغرقى
فسلم نفسه
إلى الشمسِ بُخاراً
ليعود مطراً طاهراً

.....

تصدعت الأرضُ وفتحت
أحضانها ولم تترك
قطرةً مِن دمِ الشُّهداء
لتطأها أرجلُ الغزاةُ
فنبتت في قلبِ
كل فجٍ شجرة
زيتون

.....

السماءُ التي شهدت
ميلاد النجوم في عينيكِ
عندما لثمتُ شعرك
هي نفسها التي
تشهد عليكِ وأنتِ
تُطفئين الشمسَ و القمر في داخلي
لتُشعلين شمعةً في
ظلامِ رجُل آخر
لا يعرف انكِ النّور
تطوي السّماءُ صفحتَيها
ويمتليءُ الأعلى بالغياب

.......

القمرُ الذي يشقُ عتمةَ الليلِ
يبحثُ عن وجهكِ
هو نفسهُ
مَن يختار التخفي
عندما تسألينه
عن الغائبين

......

وبك الحياة مابين ظمأ و ارتواء
أنشودةٌ تغافلُ
الشّقاء
والريحُ نايات الوجع
لو أنها ماصادفت
بوح القصيد

......


أريج محمد أحمد



أريج محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2021, 02:59 PM   #[2]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج محمد مشاهدة المشاركة
حينما أخبرتُ شجرةَ الزنزلخت
انهم يصنعون أعواد الثّقاب منها
ثُم يعودون لإحراقها بها
لملمت ظِلها وتركتني
مغروساً وسط خوفها

.....

شربَ البحر حتى إرتوى
وحينما تثاءب فاحت
رائحةُ الغرقى
فسلم نفسه
إلى الشمسِ بُخاراً
ليعود مطراً طاهراً

.....

تصدعت الأرضُ وفتحت
أحضانها ولم تترك
قطرةً مِن دمِ الشُّهداء
لتطأها أرجلُ الغزاةُ
فنبتت في قلبِ
كل فجٍ شجرة
زيتون

.....

السماءُ التي شهدت
ميلاد النجوم في عينيكِ
عندما لثمتُ شعرك
هي نفسها التي
تشهد عليكِ وأنتِ
تُطفئين الشمسَ و القمر في داخلي
لتُشعلين شمعةً في
ظلامِ رجُل آخر
لا يعرف انكِ النّور
تطوي السّماءُ صفحتَيها
ويمتليءُ الأعلى بالغياب

.......

القمرُ الذي يشقُ عتمةَ الليلِ
يبحثُ عن وجهكِ
هو نفسهُ
مَن يختار التخفي
عندما تسألينه
عن الغائبين

......

وبك الحياة مابين ظمأ و ارتواء
أنشودةٌ تغافلُ
الشّقاء
والريحُ نايات الوجع
لو أنها ماصادفت
بوح القصيد

......


أريج محمد أحمد
المبدعة أريج تحياتى
فى تعليق على نص لك ، كتبت أنه نص محير .
هذه الحيرة التى لم تمنعنى من الإستمتاع
به ، قابلتنى فى كثير من نصوصك .
ربما ترجع أسباب حيرتى إلا أننى مجرد محب
للأدب والفن ، ويتجرأ أحياناً ليخرج إنطباعاته
عن ما يقرأه أو يشاهده أو يسمعه .
قرأت نص تكوين أول مرة فى الفيسبوك ،
وقرأته فى سودانيات مرات عديدة ، واليوم
قرأته فذكرنى مقالاً لحسن الجزولى عن القصة
القصيرة جداً ، فأقتطعت منه جزءً صغيراً ومهماً
جداً .
لاحظت فى نص تكوين أنه قُسم لستة مقاطع
كل مقطع من الخمسة الأوائل ق.ق.ج ، مستوفية
لكل شروطها .
المقطع السادس والأخير يمكن أن يكون خاتمة
لكل القصص الخمسة ، ويمكن أيضاً أن يكون
خاتمة لقصيدة تكوين .
تكوين عمل مذهل ، مكثف ومركز ، ويوصل
لحالة الإمتلاء البهيج .
أدناه الجزء المقتطع من مقال د حسن الجزولى


القصة الومضة
من مقال لحسن الجزولي
ساهم القاص مصطفى مدثر عبر صفحة "القصة القصيرة السودانية" بالفيس بووك بعرضه مقالاً حول كتابة "القصة القصيرة جداً"، أو "الفلاش فيكشن" أو " القصة الومضة"، مفهومها ومقوماتها، بقلم "شيرين كامل.
الذي تحدثت فيه عن "ماهية هذا اللون القصصي الحساس وشروط نجاحه".
مشيرة إلى أن "الفرق بين قصة الومضة والقصة القصيرة المعهودة هي كلمة "جداً"!
موضحة أن "القصة القصيرة جداً" تحيلنا إلى تصنيف نوعي يجعل لقصة الومضة حدوداً ومقومات خاصة تميزها عن القصة القصيرة العادية، رغم اشتراكهما في العناصر ذاتها، المكان، الزمان، الشخصية، الحدث، المعنى.
معتمدة في هذا التصنيف على ما سبق وقيل في التعريف بلونية القصة الومضة باعتبارها
قصة الحذف الفني
والاقتصاد الدلالي الموجز
وإزالة العوائق اللغوية والحشو الوصفي .
ثم مضت موضحة بضرورة أن يكون داخل القصة (إمتلاء شديداً)
ليصير كل ما فيها حدثًـا وحوارًا وشخصيات وخيالاً من النوع عالي التركيز ، وبحيث يتولد منها نص صغير حجمًا لكن كبير فعلاً كالرصاصة وصرخة ولادة وكلمة حق!
وتضع كاتبة المقال شرطاً أساسياً يتعلق بضرورة البحث عن "خاتمة مدهشة" والتي تشكل في "القصة الومضة" الغاية والهدف وهى ليست وليدة السرد ، أو إحدى مفرزاته ، كما أنها ليست معنية بالمضمون الذي من الممكن أن يفرض خاتمة ما!.



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2021, 08:51 PM   #[3]
أريج محمد
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد عبد الحفيظ مشاهدة المشاركة
المبدعة أريج تحياتى
فى تعليق على نص لك ، كتبت أنه نص محير .
هذه الحيرة التى لم تمنعنى من الإستمتاع
به ، قابلتنى فى كثير من نصوصك .
ربما ترجع أسباب حيرتى إلا أننى مجرد محب
للأدب والفن ، ويتجرأ أحياناً ليخرج إنطباعاته
عن ما يقرأه أو يشاهده أو يسمعه .
قرأت نص تكوين أول مرة فى الفيسبوك ،
وقرأته فى سودانيات مرات عديدة ، واليوم
قرأته فذكرنى مقالاً لحسن الجزولى عن القصة
القصيرة جداً ، فأقتطعت منه جزءً صغيراً ومهماً
جداً .
لاحظت فى نص تكوين أنه قُسم لستة مقاطع
كل مقطع من الخمسة الأوائل ق.ق.ج ، مستوفية
لكل شروطها .
المقطع السادس والأخير يمكن أن يكون خاتمة
لكل القصص الخمسة ، ويمكن أيضاً أن يكون
خاتمة لقصيدة تكوين .
تكوين عمل مذهل ، مكثف ومركز ، ويوصل
لحالة الإمتلاء البهيج .
أدناه الجزء المقتطع من مقال د حسن الجزولى


القصة الومضة
من مقال لحسن الجزولي
ساهم القاص مصطفى مدثر عبر صفحة "القصة القصيرة السودانية" بالفيس بووك بعرضه مقالاً حول كتابة "القصة القصيرة جداً"، أو "الفلاش فيكشن" أو " القصة الومضة"، مفهومها ومقوماتها، بقلم "شيرين كامل.
الذي تحدثت فيه عن "ماهية هذا اللون القصصي الحساس وشروط نجاحه".
مشيرة إلى أن "الفرق بين قصة الومضة والقصة القصيرة المعهودة هي كلمة "جداً"!
موضحة أن "القصة القصيرة جداً" تحيلنا إلى تصنيف نوعي يجعل لقصة الومضة حدوداً ومقومات خاصة تميزها عن القصة القصيرة العادية، رغم اشتراكهما في العناصر ذاتها، المكان، الزمان، الشخصية، الحدث، المعنى.
معتمدة في هذا التصنيف على ما سبق وقيل في التعريف بلونية القصة الومضة باعتبارها
قصة الحذف الفني
والاقتصاد الدلالي الموجز
وإزالة العوائق اللغوية والحشو الوصفي .
ثم مضت موضحة بضرورة أن يكون داخل القصة (إمتلاء شديداً)
ليصير كل ما فيها حدثًـا وحوارًا وشخصيات وخيالاً من النوع عالي التركيز ، وبحيث يتولد منها نص صغير حجمًا لكن كبير فعلاً كالرصاصة وصرخة ولادة وكلمة حق!
وتضع كاتبة المقال شرطاً أساسياً يتعلق بضرورة البحث عن "خاتمة مدهشة" والتي تشكل في "القصة الومضة" الغاية والهدف وهى ليست وليدة السرد ، أو إحدى مفرزاته ، كما أنها ليست معنية بالمضمون الذي من الممكن أن يفرض خاتمة ما!.
تحياتي دكتور عايد ممتنة جدا لهذه المداخلة الجميلة
جدا ولملاحظتك الدقيقة التي جاءت متوافقة مع رأي الأديب
الكبير سي المهدي نقوس من المغرب وهو ايضا باحث في مجال الادب ، انا جدا سعيد بهذه القراءة والملاحظة المهمة و طريقة تقديمكم لها ..
دمتم دكتور عايد وهذا التألق والإبداع والذائقة المتفردة



أريج محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2021, 01:57 AM   #[4]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

كنت والقراية، ما صحبان..
جيت سودانيات ولقيت أقلام كتبت وأقلام بتكتبت.. دخلوا القراية في مزاجي وبقيت أقراء في غير سودانيات كمان..
الودع وهاشم والشقليني وأخوهو سعادة السفير وقبال كدآ عالم والعالم. كوكي والباشمهنس وعايد وأهي أريج.
يظهر أني حا أدخل في قصة إدمان القراية...
أسلوب جميل لي صياغة حكم، سطور حلوة تسهل قراية فلسفة مع عمقها لكنها سهلة الهضم...
شكرا ليك



التوقيع:
بابكر مخير متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2021, 09:53 PM   #[5]
أريج محمد
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير مشاهدة المشاركة
كنت والقراية، ما صحبان..
جيت سودانيات ولقيت أقلام كتبت وأقلام بتكتبت.. دخلوا القراية في مزاجي وبقيت أقراء في غير سودانيات كمان..
الودع وهاشم والشقليني وأخوهو سعادة السفير وقبال كدآ عالم والعالم. كوكي والباشمهنس وعايد وأهي أريج.
يظهر أني حا أدخل في قصة إدمان القراية...
أسلوب جميل لي صياغة حكم، سطور حلوة تسهل قراية فلسفة مع عمقها لكنها سهلة الهضم...
شكرا ليك
أشكرك جدا بابكر مخير 🌹🌹🌹
وممتنة لمداخلتك الجميلة
و ما في أجمل من القراءة



أريج محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:24 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.