مشلعيب..

[الفاتح]

بالنسبة للكوبيين.. عندي في الإم بي ثري ، ما يقارب ال 120 أغنية كوبيه.. بتعبر عني بالشكل المطلوب .. مبسوط ، زهجان ، مقلق ، عايز ألطط ، عايز أرسم..
إستماعي للأغاني الكوبية دلتني عليها صديقة كوبية شيوعية كافره كفر صاح، مما إتعرفت علي في بالها أغنية por el amor de esa mujer قرًبت تحبني ههههه.. بهديها ليها الأغنية دي ، وللمستشفى الكوبي ب دخان ، وللأهل في الكلاكلة صنقعت ، وحسن أولئك رفيقا

http://www.youtube.com/watch?v=PkVBYuaWPPE

[عبدالله علي موسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل

سبحان الذي أسرى بعبده.. يابنج هسي الزول الفي الدقيقة 11:57

ياهو ده زولك الوجيه الفي الفيديو ده .. ههههههههه

لكن يا شليل أبدعته عديل في حفله نادي الضباط دي، غاندي ذاته ما حيكون عندو الفيديو دة!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل

بالنسبة للكوبيين.. عندي في الإم بي ثري ، ما يقارب ال 120 أغنية كوبيه.. بتعبر عني بالشكل المطلوب .. مبسوط ، زهجان ، مقلق ، عايز ألطط ، عايز أرسم..
إستماعي للأغاني الكوبية دلتني عليها صديقة كوبية شيوعية كافره كفر صاح، مما إتعرفت علي في بالها أغنية por el amor de esa mujer قرًبت تحبني ههههه.. بهديها ليها الأغنية دي ، وللمستشفى الكوبي ب دخان ، وللأهل في الكلاكلة صنقعت ، وحسن أولئك رفيقا

الكوبيين أنا عندي معهم غرام خاص بثقافتهم و موسيقاهم و تبغهم! خاصة مع الموسيقى الأفروكبوية.
قبل فترة لقيت عمك عجوز كوبي أفريقي بالصدفة، تحدثنا عن الموسيقى و غنى ثقافة كوبا، قلته ليو ياخي عايز تسجيلات لي لوشيانو بوزو Chano Pozo، عمك حلف علي ستين يمين أجي يعمل لي حولية فودو طلع أستاذ كونقا كبير في كوبا و كاهن فودو! طلع كان عازف مع Paquito D'rivera.

تيتو بونتي، بونشو سانشيز، سيليا كروز، بوينا فيستا سوشل ك، ارتورو ساندوفال, الدنيا لماً تجوط بوزنه بالكوبيين ديل.

الفيدو تحت بوينا فيستا سوشال club، حقيبة كوبية, دي مترجمة جاهزة . إذا ما حضرته الفيلم بتاعم أحضره في أول فرصة و ضيف عليه For Love Or Country: Arturo Sandoval Story & Beuna Vista Social Club Film....دي أجمل أفلام عن موسيقى كوبا.

ابراهيم فرير "قائد الفرقة" قصته زي جماعة الكولومبيين ديلك، اتنسى تماماً، قبل هذا الحفل العظيم بسنة كان يمسح الأحذية في شوارع هافانا يعتصره الفقر. الفيلم دة فيو واقع يفوق أي خيال. عندهم في النص شغل عود جميل، الأسبان غلبم ينطقوا حرف ال-"ع" سموه "اللود".

تحياتي

Buena Vista Social Club - Candela LIVE
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=QvxdhNz-9p4[/youtube]

[الجيلى أحمد]

عبد الله وشليل,
بديعين ياأخى..

واصلوا ياشباب بى مزاج, صاحبكم الأيام دى قايما عليهو الامتحانات تانى,
والقراية أم دق..
_____
ياعبدالله ياأخى أعمامك ديل عندهم موسيقى تخلى الواحد عقلو ألجن,
بالله انت برضو بوتزو دا مجهجهك
http://www.youtube.com/watch?v=w0H5RmpAezA

واصلوا ياشباب وماتهتموا لغيابى

[هشام ديدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

عبد الله وشليل,
بديعين ياأخى..

واصلوا ياشباب بى مزاج, صاحبكم الأيام دى قايما عليهو الامتحانات تانى,
والقراية أم دق..
_____
ياعبدالله ياأخى أعمامك ديل عندهم موسيقى تخلى الواحد عقلو ألجن,
بالله انت برضو بوتزو دا مجهجهك
http://www.youtube.com/watch?v=w0H5RmpAezA

واصلوا ياشباب وماتهتموا لغيابى

انت مقصر ماشي معاك اسهال بس والله..وما شاءالله عيني بارده...

لسه مواصلين..لحدي ما ترجع من القرايه ام دق..انا بس ضهب هنا ما تشتغل بي.

جيييل يا حبنا...سلام

[الجيلى أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مصطفي

يا جاليلو .... اعلم الله مشتاقين يا صاحب
.
.
تعرف زمان لما اتوفي مصطفي سيد أحمد كنت عامل في مصنع بتاع المونيوم
طبعاً انا كنت صغير الوقت داك تلقاك انت كنت في هولندتك دي
المهم من شدة الحزن لقيت نفسي واقف في المطار وبستقبل في الجثمان
واحساسي كان زي الانا الزول الوحيد الجاي استقبل الجثمان ده رغم ضجة الناس ودموعا وبكاها
اها بعد كده بقت تطلع اخبار مصطفي سيد احمد ... والحانو وغناهو وتسجيلاتو الخاصة وحتي حياتو
ياخ انا خجلتا قدام نفسي ... لقيت نفسي انا ما بعرف اي حاجة عن مصطفي سيد احمد
رغم انو في زمن الدفاتر كنت كاتب اكبر مجموعة لي اغاني مصطفي
اها نفس الحال مع محمود
رغم ألمي وحزني الشديد .... لقيت معلوماتي عنو كلها ماهي الا شوية غناوي
ياخ الحوت ده مدرسة ... وحاجات تانية كتير
.
.
محبتي

محمد المصطفى,
بنرجع تانى لى محمود..
شكرآ يامان..
http://www.youtube.com/watch?v=bpH51uyKP3M
مع الفرد ديل, ومعاك, يحلو السماع .




______
فى دويكمنتيرى ياشباب, تبع قناة الب بى سى
هنالك أسئلة.. نخش فيها؟ *
http://www.youtube.com/watch?v=vbC7505LTYo

______
* من قتل جيفارا؟

[الجيلى أحمد]

تحياتى الأخ هشام,

الاعتناء بتاع البنج وعبدالله بن موسى رضى الله عنهما بالموسيقى الكوبية, حقيق بالاحتفاء,
فموسيقى اللاتين أميركان عمومآ تضج بالحياة, وللكوبيين فى ذلك فهم وذوق رفيع,
اجتهدت مؤخرآ فى تعلم رقص المارينغا والسالسا والباشاتا, وهى أنغام لاتحوجك الى كثير جهد لتتعلمها, بل تقودك نحوها بعبق الحياة وسرها المكتوم فى الرتم الرشيق..
وجدت ان الكوبيين لهم رقصهم الخاص للسالسا.., متميز عن ماعداه, ولهم فى الحياة وطريقة الحديث أيضآ حكمة تحببك فى السماع وتجبرك عليه احيانآ,
شعب يعتنى بالذوق والحياة.. وليست مصادفة أن حط جيفارا رحاله هنالك لسنوات
قبل أن يمضى نحو حتمية تبعثره فى الكون وموته المهيب

[الجيلى أحمد]

شوية عن الباشاتا:
نبدا بيها ونمشى على السلسا والمارينغا
الباشاتا أسهل بكثير من غيرها من رقصات وابداعات أهلنا اللاتين ..
تتقابل هذه الرقصات فى أن الرجل يأخذ فيها القيادة, (كتأكيد على ثقافة الماتشو)
يبدأ الرجل بالقدم اليسرى, والمرأة بالقدم اليمنى فى الحركة..
لو لقيت براح أكتر بحاول أشرح الخطوات.

دى واحدة من اغانى الباشاتا
http://www.youtube.com/watch?v=HQwCdmPT8NU

الفيديو ادناه رقص جماعى لها
http://www.youtube.com/watch?v=WeqbFe71RR8

لاحظ لحركة الارجل

_______________

ناس عبدالله بن موسى والبنج ديل مابخلو ليهم زول يقرا

[مها الرشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

كأن شئ لم يكن
تغير الطقس ,
بالرغم من أن حالة السماء لم تتأثر كثيرآ ,
فلقد بقت على تجهمها ولونها الداكن ..
درجات الحرارة قفذت من خمسة عشرة تحت الصفر فى الاسبوع الفائت
لاحدى عشرة درجة فوق الصفر اليوم ..
انه يوم يصلح للتسكع وربما قصيدة حب ..
يممت صوب صديقى فيليب فى المكتب, لقد وعدنى اليوم بوجبة ليتريتشا هولندية دسمة..
البص كان شبه خالى , ولكنه فى محطة جامعة نايمخين امتلأ تمامآ بالطلاب,
سألتنى طالبة بوجه باسم وهى تشير الى المقعد الخالى بجانبى :
هل بامكانى الجلوس؟
أومأت لها وأنا أعدل من وضع حقيبتى المكدَسة بالكتب , وأفسحت لها مكانآ ..
تضع على كل اذن سماعة وتدير موسيقى قوية الرتم من جهاز ام بى 3 معلق على رقبتها ,
بامكانى سماع الموسيقى القوية المنبعثة من السماعات فى اذنيها ..
كنت أعاين المنظر فى الخارج والبص يعبر اشارة المرور ويستدير الى شارع سانت أنَا ,
ويبدو أن أصابعى بدأت بترتيب ايقاع اللحن على ركبتى بشكل لاارادى..
التفتت نحوى مبتسمة ومدت لى احدى السماعات قائلة :
يبدو ان الايقاع يعجبك ..
ترددت فى البدء
ابتسمت مجددآ بشكل برئ لم يجعل لى مجالآ أكثر للتردد..
شكرتها ووضعت السماعة فى اذنى , واحتفظت هى بالسماعة الأخرى ..

تمتعت بموسيقاها مطروبآ ,
حتى أتت محطتى ,
أعدت لها سماعتها , شكرتها
ابتسمت هى بلطف..

نزلت وبرأسى تحوَم خاطرة ,
ليس أجمل فى الحياة من مرورنا على بعض التفاصيل بقلوب انسانية نضرة

____________________
بحثت لاحقآ عن الأغنية ووجدتها
[rams]http://www.sudanyat.org/upload/uploads/sugababes.mp3[/rams]

كلام سهل وجميل ياخ ..

[عبدالله علي موسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

ناس عبدالله بن موسى والبنج ديل مابخلو ليهم زول يقرا

جيلي القوم،

والله ما براك أنا لي رقبتي عندي إمتحان و تسليم واجب السبت القدامنا دة! لي 3 اسابيع مؤجز قضيته ماذا يحدث في الفاتيكان و مشلعيبك دة والباقي ما بين المليانة والفارغة! زي ما بقولوا اهلنا "لاقانا وقت خمج الطيين" تعرف أنا عندي زيرو إحترام للنظام التعليمي الحديث دة كله لكن أهو بنقراء حتى لا نجوع.

دي عصرت بابل العينة يا زلمة! شيخ القوم مارلي وصفة ليك هنا تمام.

بعدين ياخي سرحته في مسألة تشانو بوزو و قلازبي دي!!

قود لك في العلم

والتحايا تصل الجميع.

Babylon system is the vampire, yea! (vampire)
Suckin' the children day by day, yeah!
Me say: de Babylon system is the vampire, falling empire,
Suckin' the blood of the sufferers, yea-ea-ea-ea-e-ah!
Building church and university, wo-o-ooh, yeah! -
Deceiving the people continually, yea-ea!
Me say them graduatin' thieves and murderers;
Look out now: they suckin' the blood of the sufferers (sufferers).
Yea-ea-ea! (sufferers)

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=J5EoiQX7u5k[/youtube]

[مها الرشيد]

[QUOTE=الجيلى أحمد;440454]لقد مدت لنا الأيدى الصديقة
وجه غاندى ..

سلام عليك ياوجه غاندى
النور البضوى ..



هاتفنى ذات صباح ضاج بالأمل صديقنا المقيم ود الحاج ,
- يااااجيلى , ياأخى منتظرك بالغداء, عليك الله ماتشرنى ..
- تمام ياود الحاج بس البص دا يدَور ..
- بص؟ انت بطلت تسوق فينا وقبلتَا على الباصات..
- خلينى أكمل كلامى ياأخى عامل لسانك الزى الطنطراشة دا , الأيام دى شغَال شغل اضافى مع ناس البوستة ومدينى مينى بص بدوروا وبجيك ..
-يلا فى رجاك (وتبدل صوته) عندى حاجة داير أوريك ليها
- مسافة السكًة , ماتنسى تحضَر الطعمية ..

فتح لى الباب جعفرمن غرفته فى الطابق الأرضى , باشرته ممازحآ:
- انت ياولد أبوك دا قاعد يعلفك شنو , كل مرة ألقاك بقيت أطول ..

صعدت السلم الذى يقابلك مباشرة بعد الباب الى الطابق الأول, وجدت ود الحاج جالسآ على الكنبة , متلفحآ ببطانية خفيفة , يكح قليلآ , أمامه على الطاولة كباية شاى أتى على نصفها , وحقة تنمباك ومناديل , قلت له وأنا أنفض بعض رزاز المطر الذى التصق بملابسى
-عليك الله يااخى ماتسلم على وتعادينى بى نزلتك دى , خليك قاعد انت عمرك ذاتو بقى مابسمح ليك تقوم.. (وغمزت)
ضحك ضحكته المنطلقة تلك , وضحك الكون ..
شاهدنا فيلم سوية ..ياالله كم يحب الأفلام ..بامكانه مشاهدتها طوال اليوم , اذا لم يتوجب عليه فعل شئ آخر , وله فى ذلك ذوق رفيع ..
قال لى ونحن نتحدث عن كل شئ كأننا نسابق الوقت
- قبال ماأرمى الطعمية داير أوريك حاجة ..
تناول هاتفه من الطاولة , وقال مكملآ وهو فى تأثر ويفصله من البكاء شهقة وجرة نفس
- وصلتنى ياجيلى هذه الرسالة من النور يوسف فيها دعاء لى وهو واقف بصعيد عرفات ..
وبدأ فى تلاوة نص الرسالة
لم يستطيع أن يكملها , تجمعت على أعينه كل محبة الأرض , وبعض ماء ..
مد لى الهاتف لأكمل الرسالة ..
ساد بيننا صمت امتد لعدة دقائق
صمت لاارادى ..
وقال كلانا فى تتابع
-يااااه

سأحتفظ بنص الرسالة فى ذاكرتى للأبد

فياأيها النور
أنت رجل فريد[ dياالله ...

[الجيلى أحمد]

كتب الصديق, ورفيق بداياتنا فى هولندا فى منتصف التسعينيات, محمد جمال فى سودان فور أول:

حلقة "2" من مشهد "6" سلفيا تحب أن أحدثها عني "تود أن تعرف كل شيء"!

(هزيمة روسيا)!

تم إطلاق سراحي عند نهاية اليوم التالي بعد ان أصبحت حدث وحديث مطار أمستردام الدولي المسمى "إشخيبول". وأعطوني عنوان إقامة مؤقت خاص بمثل حالاتي ويسمى "أو سي دنهاخ" وكان في مدينة لاهاي في شارع "جون إسترات" رقم 35. مبنى ضخم به حوالي 400 شخص من كل أنحاء الدنيا "روسيا، الصين، اليمن، إكوادور، البوسنة والهرسك والخ" وعدد كبير من العراقيين و35 سوداني وسودانية. كان علي أن أقيم في ذاك المكان لفترة محددة وحتى تسوية أموري ومن بعدها ربما أدمج بشكل تلقائي في السستم. وتلك مرحلة هي من أخطر المراحل كونها تحتمل عدم قبول طلبك للإقامة في هولندا وطردك بشكل نهائي وترحيلك قسرآ إلى بلدك الأصلي في حالة أنك لم تستوفي الشروط المطلوبة وهي شروط لا تخلو من القسوة.

لم يرسلوني إلى ذاك المكان وحدي بل أرسلوا أمامي عبر الفاكس تقرير خاص يتحدث عني ويحكي ما فعلته بالطائرة ويأمر أجهزة الأمن والحماية في ال "أو سي" بمراقبتي والتعامل معي بالحذر اللازم كوني أستطيع أن أفاجي الناس بأشياء غير متوقعة ربما شكلت خطرآ لسكان وعمال وموظفي ال "أو سي". ذاك طبعآ مجرد إنطباع انبنى على خلفية ما حدث بالطائرة.

في اليوم السابع حدثت مفاجأة صغيرة!. ذهبت للمدير "كانت إمرأة فاهمة ومتفهمة من حزب العمال". قلت لها: أريد أن أقيم يوم ثقافي سوداني في ال "أو سي". دهشت لبعض الوقت وتملكتها الحيرة كون كان هذا أول طلب من نوعه في مثل ذلك المكان ومن كائن قادم لتوه في المتصور من عالم ثالث هو عالم الحرب والدمار والموت واللاثقافة ويأتي عندها ويحدثها عن يوم ثقافي!. ليس ذلك فحسب بل الرجل نفسه "فيه كلام": مختطف طائرة!.
خطرت لي الفكرة قبل يوم واحد من ذهابي للمديرة المعنية. إذ حينما كنت أتلقى وجبة غداء دسمة في المطعم العام جلست بجانبي شابة في مقتبل العمر من روسيا البيضاء. وقليلآ وسألتني من باب حب الإستطلاع " من أين أنت"؟. قلت: من السودان. قالت بكل هدوء: أنها لم تسمع قط بمثل تلك البلاد. غضبت في دخيلتي غضبآ شديدآ لكنني لذت بالصمت ثم سألتها بدوري: من أين أنت؟. قالت: من روسيا البيضاء. فرددت عليها من باب الثأر: لم أسمع أبدآ بمثل تلك البلاد!.

في نهاية المطاف وافقت المديرة وأظنه من باب "أبعد من الشر وغنيلو"!. ووفرت لي كل التسهيلات الضرورية لإنجاز اليوم الثقافي السوداني بشرط أن يكون مفتوحآ للجميع ودون شروط وأن يكون الدخول للقاعة مجانآ. وقد حدث. ووجدت شبابآ نيرآ وساخن الرؤى فأنجزوا العمل كله وتركوني أتفرج وهم: جمال يوسف، ناصر يوسف، الجيلي احمد ، هيفاء الشاذلي وأنضم إلينا لاحقآ عمر الأسد.

وذهبت أنا قبلها إلى مدينة هارلم وألتقيت بشابة سودانية جميلة ذات مواهب متعددة تسمى "إيمان هارلم" في المستقبل سترحل إلى لندن فيصبح إسمها "إيمان لندن" فغنت ورقصت رقصة العروس وعملت الحنة السودانية فتحننت الخواجيات مبتهجات وأنا حننت أحد أصابع يدي اليسرى. وعملنا عروض مسرحية وفلكورية والعاب شعبية وجئنا بمعرض يتحدث عن تاريخ السودان القديم أيام تهراقا وصحبه وما قبلهم. وجاء الناس من كل فج عميق. وهو ذاته اليوم الذي ألتقيت فيه من جديد بأصدقاء الجامعة "عثمان حامد وخالد الطاهر" وكان هناك نجوم الزمان يعطرون المكان وهم: عبد المنعم الحويرص وهمزة يوسف وصالح الحلفاوي وناجي بولس ود. أحمد عكاشة وعبد المحسن حمدان.

كان حدثآ جميلآ. كانت لفتة بارعة. ووقفت الجموع الحاشدة دهشة. و صفق لنا الناس طويلآ. وكرمتني أنا المديرة بوشاح أحمر وشكرتني على المبادرة الجميلة كما كرمت زملائي وقالت أنتم فعلآ من شعب عظيم!.

فتعلمت الروسية ذاك اليوم أن الله واحد وأن السودان حين كان وكتب أهله الشعر وصادقوا النجوم وصنعوا آلهتم وعبدوها روسيا لم تكن بشيء سوى قطعة ثلج كبيرة خاوية يلعب فوقها دب قطبي سمين.

وأنا من بعدها أصبحت "ود حلو" فتركوني بدون مراقبة. بل محبوب!. كما أصبحت بعد عدة أيام مترجم معتمد "عربي- إنجليزي" لدي إدارة ال "أو سي" . وقالت مرة أحد الموظفات في حضوري "لقد أثبت أنه رجل موجب". فأنبتها على سوء ظنها السابق بي ثم سامحتها. تلك المرأة في المستقبل القريب أصبحت صديقتي اللصيقة وأعطتني بشكل سري نسخة من التقرير الذي كتب عني على خلفية حادثة الطائرة* وكان So funny

* حادثة الطائرة المعنية محكية لدى ص 3 من هذا الخيط.

يتواصل... من ذاكرة اللجوء السياسي

يتواصل... هولندا والسودان في هولندا!

محمد جمال

http://sudan-forall.org/forum/viewto...49fedab1e4b0d2
(الخطوط على المقالة من عندى)

تلك أيام مضت عليها سنوات طويلة, فالبكاد أصدق بأن العام 1996 قد انقضى بكل هذه السنوات الحسوم واندثر بعيدآ..
أتذكر تلك الاحداث جيدآ, بل انى الآن أطالعها كصور متلاحقة تتحد لتكون مجمل المشهد حينها..
فلك التحية ياصاحب على صبها فى قالب الكتابة الذى يحفظ الذكريات كما يجب بعيدآ عن المشافهة التى تزرع التاريخ بأسباب الكسل والنسيان والمحو الارادى..
وددت ياصاحبى لو أصحح بعض الأشياء حتى لايتم القفز عليها, فهى مهمة فى تكوين تاريخنا الفردى والجماعى..
فكرة اليوم المفتوح حينها فى لاهاى, كانت فكرة جماعية فى النقاش لليالى طويلة وترتيبات قام فيها الجميع بفعل شئ, ذات الشئ على مستوى التنفيذ.. فلقد كان هنالك (منتدى سودانى) اعتنى فيه الجميع بتلك الفكرة, وللامانة اقول اننى لم اعد أتذكر من كان صاحب تلك الفكرة النضرة (اليوم المفتوح) ولكن ماأتذكره جيدآ هو ان الجميع قد شاركوا بمجهود جبار لانجاحه,
ذلك المجهود الذى جعل ادارة ال Oc والقائمين عليه فى حالة من الزهول والدهشة,
اذ كيف لمجموعة من الاجئيين الذيم رمتهم الاقدار والصدف ان يكونوا شديدى التنظيم , ويعتنون بيوم مفتوح كامل لواحد من اضخم معسكرات اللجوء حينها, وفى ذلك البرنامج الذى امتد من صباح الرحمن وحتى نهاية المساء, كان كل شئ سودانى,
الأكل الذى فى المطعم سودانى وجلاليبنا وثياب النساء وطريقة المصافحة السودانية التى أديناها لتبقى فى ذاكرة الجميع نقشآ لاينسى.. وايمان (لندن) التى تتوانى حينها فى تمثيل دور العروس وعمر الاسد فى دور العريس, فكان كأنما هو عرس حقيقى, بموسيقاهو وضجيجه والزغاريد التى عانقت البحيرة وانتهت الى اشخفينيقين لتذوب فى بحر الشمال..
نعم ياصاحبى تلك هى طاقة البقاء,
أو كما قال درويش
(فأحمل بلادك أنىَ ذهبت, وكن نرجسيآ اذا لزم الأمر)..

ثم لك الاشواق وكثير محبة
والامانى الطيبة التشتهيك
________
نايمخين يامحمد مابعيدة للدرجة دى من دنهاق, بطل الكسل وأتفكفك شوية

[الجيلى أحمد]

ناصر عمر (شايفك كتبت اسمو غلط) نعيش معآ فى نايمخين وفى ذات الضاحية الطرفية (هاترت)..
جمال عاد الى السودان..
هيفاء الشاذلى تسكن فى انجلترا..
وكذلك الريَح الذى كان مسهمآ أيضآ بشكل كبير..
أما عمر الأسد دا فبيكون عايش فى أى فجة وماعايش لكن عايش (أسرار البحار)

يامحمد جمال عبَقت روحى ورطبتها وأرويتها من عبق كل هؤلاء الناس..
شكرآ على وصلة الذكريات الجميلة

[الجيلى أحمد]

من الأشياء التى يهم التوثيق لها فى تلك الفترة, هى نشرة (حتى نعود)
والتى كانت تضدر شهريآ من لجنة طالبى اللجؤ السودانيين, وحين أعود لأسباب توقفها أدرك بأن العمل العام مر, تمامآ كما العلقم,
وانه فى نهاية الامر يصبح كل النشاط ملقى على عاتق أشخاص بعينهم, فيفتر العمل,
ويموت بشكل بطئ.. ذلك هو ماحدث لنشرة (حتى نعود) التى كانت أجمل ماسطَره سودانيى هولندا فى توصيف حياتهم, أحلامهم, أشعارهم, هواجسهم, مخاوفهم.. وكانت اليد التى اجتمعوا اليها بقوة, وتركوها تغرق دون رحمة بعد حين.. تذكرنى (حتى نعود) بالمجلة التى عمل عليها ماركيز مع آخرين (نسيت اسمها) ,وانزوت فى صمت.

[علاءالدين عبدالله الاحمر]

دي نكتة يا الجيلي ملحق لبوست رسالة ناصر
قاليك العربي خشي بيتو لقي ليك أمو بتصلي وقف لحدت كملت صلاتة ، سألة يما بتصلي خبارك
- هي كيفن بدور نخش الجنة ياولدي
: تخشي الجنة ؟ بتدوري تتشنقي فوق للرجالة
- كيفن نتشنق فوق الرجالة
: يما الجنة فوقا الشيخ المكاشفي والشيخ التجاني والشيخ الحسن والشيخ البشير ديل كلهم مارجالة
- هي ياولدي أيي رجالة
: أها بتدوري تخشي الجنة معاهم ده ما تشنق فوق للرجألة
- بري ياولدي النخليها الصلة البتشنقني فوق للرجألة

[الجيلى أحمد]

فى الحقيقة قش..

أو كما صاح عظيم كوستى, بائع القش,
يلكز حماره, ويولى به نحو السوق, وينادى
فى الحقيقة قش ياااااناس
فى الحقيقة قش...
لقد كانت كلمة الحقيقة كلمة سحرية,
جعلت للقش جاذبية..
فى الحقيقة قش..
وتلك هى بقايا الحياة, بقايا نبض الناس التحت
(العارفين عمايل اليانكى)..

وعاش الشعب السودانى منكوس العلم والراس,
لأنو الحاكمو زول جربان
مطلوب فى المحمكة الدولية...
ومطلوب يوم القيامة