الأديب شقلينني
كنت أطالب دوماً بفصلك وعالم عباس وشذى ومعتصم وجدي د. قنات والفيا وآخرين,
أطالب بفصلكم من سودانيات , وقد جاهرت بطلبي هذا للصديق خالد الحاج , لأنني لا
أطيق قراءتكم , دون الحنث بقسمي عدم العودة إلى هذا الركن من العالم .
هناك كان ردي :
الأديب صاحب الكلمة التي تضئ العتمة
وتكسر حواجز الكراهية , وتهدى إلى محبة هي كالسراط المستقيم
نبوح بمحبتنا
لتماضر
ولك
ياصديقي
من رافقتني كلمته طويلاً
وبحثت عنها بين المكتبات
والمنابر
وحكايا الأصدقاء
محبتي لتماضر
الآن
أكثر صدقاً
وعفةً
وإيغالاً
وهنا أرد :
مالكم ترهقونني بحبكم .
أشدو كما شدا أسلافنا :
(لي مين أشتكيكم , أنا المجبور عليكم )
فكفى جمالاً
|