عقلنة العشق . . . . في قلب عام جديد . . !
عقلنة العشق . . . . في قلب عام جديد !
الجميلة ُ بلا وصف ،
البهية ُ قبلَ القمر . .
الشهية ُ قبل شروق ِ الرغبة . .
الصافية ُ قبل انسجام ِ الكريستال ْ. .
الندية ُ قبلَ خلق ِ الورود ِ
الرقيقة ُ قبل انبثاق ِ الغمَام . .
الصبوحة قبل انبلاج الصباح
أحييّ فيك ِ محبة َ قلبك ِ لي ، و سُهد َ عقلك ِ معي . .
أقبّل في مرآة ِ عينيك ِ أجملَ عاشقة ٍ . .
وأرقص ُ في ايقاع ِ نبضك ِ حتى يوافيك ِ قلبي . . في حلبة ِ العشق . .
أو تثب الفكرة ُ منّي قبل اغتسالها في مياه ِ اللّغة . .
أو لترفل في ثياب التساؤل :
من حدّث اليوم َ قلبي أنك ِ فاكهة ٌ دنا غصُنها الحاني لجذب ِ أصابعي . . ؟
وأنك ِ وردة ٌ تفتحت أوراقها في انتظار ِ أنداء الصباح ، مِن ريق ِ شفتيك . . . ؟
من حدّث قلبك ِ اليوم َ أني اعتمدّته دثاراً لشوقي إليك ِ ، لا أخلعه ُ العمر َ كله . . ؟
غيبوبتي : صحوة ُ السفح ِ قبل َ اهتزاز ِ الجبل . .
عطش ُ التربة ِ التي تشتهي غيمَها بعد غفوتها في الشتاء ِ الطويل .
ومجدي : أيّ مجد ٍ و الثلوج ُ تناوش حُلمي ،
و لكن ْ ثقي أنني آت ٍ إليك سعياً وركضا . .
سأغزل ُ من يوم ِ أمس ٍ ، صباحاً جديدا
و ستكبر هذي البراعم ُ ملء َ الأكف ّ
لكيْلا يموت انتصاري في فجوات الهزيمة . .
أو يستحيل صباحي رمَادا . .
لساني . . كان محظوظاً إذ نطقت ُ باسمك ِ الخمريّ ، فسكرتُ حين ناديت ُ عليك ْ . .
تركتني علىَ حافة العشق ِ مشتعلا ً ، يا حبيبة . .
فقد كانَ فؤادي قاب َ خفقتين ِ أو أدنىَ ، من فؤادك . .
كاد أن يستأثر بالموج ِ مِن رئة ِ البحر ِ . .
كاد أن يرثَ النارَ ، و النارُ قيد ُ الثلوج
فراديسك ِ اليوم مسقيّة من جحيمي . .
ليس َ لأنك ِ أنثى َ قابلة لإشتعال ،
بل لأنك اشتعال تلبّس أنثى . .
تراوغ بالدفء ِ ثلجي . .
تراوغ بالثلج ناري . .
جمال
ديسمبر كانون الثاني - بيروت
|