العزيز خالد
لك التحايا وأنت تدعونا لهذه المائدة الرحماتية
كان واقفاً كالطود الأشم
سخر من الموت وسما وتسامى
فهو يعلم أن الطريق يفضي إلى عند من لا تضيع ودائعة
وإلى الخلود الدنيوي سيرة عطرة عبقة
له الرحمة في عليين
نستلهم هذه التجربة الاستثنائية بحثا عن غد أفضل
يتمتع فيه الجميع بحرية الرأي والاعتقاد
زمن لا يستطيع فيه جلال كالنميري أن يفرغ
الأمة من حملة مشاعل الاستنارة
بدءاً من الشهيد عبد الخالق محجوب وجوزيف قرنق والشفيع ومحمود
أن يكون كل منا آمناً في فكره
وقوله واعتقاده
سيكون ذلك ممكنا بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها هؤلاء الرجال
لكن ما يدهشني حقاً ياخالد هذا الثبات
أمام الموت.. هذه القوة والتحدي المبهر
ترى هل هو جزء من أحلامهم؟
أم أن الحجب ترفع أمامهم
ليروا سيرة الخلود لذكراهم في وجداننا؟
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة الكاشف ; 24-09-2008 الساعة 10:52 AM.
|
