اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجب الفيا
اهلا وسهلا ريما
تحياتي الصادقة
وشكرا على هذه الاضاءة السخية لما كتبه سمير عطا ،
ولكن هل يمكن القول انه خانه التعبير في الحديث عن رواية موسم الهجرة بقوله :
وربما في كل موسم أعيد قراءة «موسم الهجرة إلى الشمال». ولم استطع أن أصدر حكما عليها حتى الآن. ولا أن أصنفها في خانة أدبية أو جنس أدبي ما. فالطيب متعدد الثقافات والأكوان الصغيرة والأبراج الأدبية. ومثل السحرة يمكن أن ترى فجأة أن كاتبا بوليسيا قد خرج من قبعة روائي يستلقي على النيل في ضوء القمر. "
|
الأستاذ عجب الفيا
ما زلت أعتبر تناول سمير عطالله لرواية "موسم الهجرة" تناولٌ إيجابي. أريد أن أضيف ان لا الروائي الطيب يحتاج الى رأي سمير عطالله ولا الى رأي غيره. هو كاتب كبير وقرأت عنه الكثير ولا سمير عطالله أراد أن يحقق سبقاً صحفياً بالحديث عن رواية قديمة. ليست القضية سبب طرح سمير عطالله لهذه الرواية والا سينطبق القول على كتاب آخرين، وروايات عديدة.. فهل ممنوع مثلاً على كاتب ان يدلي بدلوه بأحد كتب جبران خليل جبران مثلاً؟؟
اما عدم تصنيفه للرواية فأعيده الى ما أشرت له، وهو ان سمير عطالله برأيي ليس ناقداً أدبياً.
أخيراً، يسعدني هذا الحوار الواضح في هذا البوست، ويشرفني أن أكون بينكم وأن نتحاور بعيداً عن المجاملات.
تحياتي الصادقة.