نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عجب الفيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2006, 12:34 AM   #[1]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي سمير عطا الله .. هل فهمته صاح ؟!

في جريدة الشرق الاوسط كتب سمير عطا بعموده اليومي مقالا بعنوان :
رد متاخر جدا على الطيب صالح .. اسكت يا تونبي .

والمقال تعليق علي كتاب "منسي " للطيب صالح او رد متاخر على الطيب صالح كما وصفه . وكانه يوحي بان الطيب صالح قد طلب منه التعليق على الكتاب . وهذا ايحاء غير بريء وينطوي على اظهار للطيب صالح وكانه يستجدي راي الناس في تثمين كتاباته كما يفعل ناشئة الكتاب . كان يمكن لسمير عطا لله ان يعلق على الكتاب دون ان ياتي التعليق في شكل رد على الطيب صالح . ولكن انظر اليه يختم مقاله مخاطبا الطيب صالح بقوله :" اعذرني على التأخير."
و رغم اظهار الكاتب اعجابه بكتاب منسي الا انني توقفت عند حديث الكاتب عن رواية موسم الهجرة الى الشمال :
" وربما في كل موسم أعيد قراءة «موسم الهجرة إلى الشمال». ولم استطع أن أصدر حكما عليها حتى الآن. ولا أن أصنفها في خانة أدبية أو جنس أدبي ما. فالطيب متعدد الثقافات والأكوان الصغيرة والأبراج الأدبية. ومثل السحرة يمكن أن ترى فجأة أن كاتبا بوليسيا قد خرج من قبعة روائي يستلقي على النيل في ضوء القمر. "
ماذا يقصد سمير عطا الله بقوله انه لم يستطيع ان يصدرحكما على رواية موسم الهجرة حتى الان رغم انه يقراها في كل موسم حسب زعمه ؟؟
وماذا يقصد بقوله : مثل السحرة ، ومن هو الكاتب البوليسي الذي يخرج من قبعة الروائي على النيل ؟؟
احس بايماءات غير طيبة وراء هذا الكلام وارجو ان يكون ظني كاذبا
قرات المقال بسودنايل واعيد نشره هنا ادناه لاشرككم معي في الراي وتصححوني اذا انا غلطان :



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2006, 12:43 AM   #[2]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي





Last Update 01 يونيو, 2006 09:56:50 AM

رد متأخر جدا على الطيب صالح.. اسكت يا توينبي



سمير عطا الله


بدأت، مع سواي، قراءة الطيب صالح في الستينات. ليس فقط بالعربية. فقد كانت تترجم «الكاونتر»، وهي أهم المجلات الأدبية آنذاك، بعض أعماله أيضا. وكان يسعدني، في تلك المرحلة، أن يُترجم كاتب عربي إلى لغة أخرى وفي مجلة تضم كبار كتاب بريطانيا وفرنسا وايطاليا. وبعدها أدمنا القراءة له والقراءة عنه. وربما في كل موسم أعيد قراءة «موسم الهجرة إلى الشمال». ولم استطع أن أصدر حكما عليها حتى الآن. ولا أن أصنفها في خانة أدبية أو جنس أدبي ما. فالطيب متعدد الثقافات والأكوان الصغيرة والأبراج الأدبية. ومثل السحرة يمكن أن ترى فجأة أن كاتبا بوليسيا قد خرج من قبعة روائي يستلقي على النيل في ضوء القمر.

أمس تعرفت إلى سرد أدبي جديد عند الطيب. أرسلت إليّ «بيسان» كتابه «منسي: إنسان نادر على طريقته (1)». وتسلمت الكتاب في وقت خطأ. كانت الساعة على وشك أن تدق منتصف الليل مثل ساعة بطرسبرغ في روايات دوستويفسكي. ومع ذلك غامرت بالشروع في القراءة. فهذا كتاب لم اطلع عليه قبلا. وعندما انتهيت من الكتاب لا اعرف ماذا كانت تدق ساعة البرج في بطرسبرغ. أو «ساعة النجمة» في بيروت. وكنت كلما هدّني النعاس وشدني إلى النوم، يمسك «منسي» بكتفي ويوقظني. وأحيانا كنت اضحك مقهقها ثم اكتم ضحكتي خوف أن يخيّل إلى العائلة أن الجنون قد دخل عليّ من النافذة التي تطل على مبنى «العصفورية» سابقا. هنا يبدو الطيب صالح، وهو يكتب فصلا من السيرة الذاتية وسنوات لندن الأولى من خلال رفاقه، أديبا ساخرا وشابا ضاحكا. وبطله لا يكف عن إضحاكه وإضحاكنا: حمل عدة أسماء: احمد منسي يوسف. ومنسي يوسف بسطاوروس. ومايكل جوزف. البروفسور مايكل جوزف. وعمل حمالا وممرضا ومدرسا وممثلا وكاتبا وأستاذا جامعيا. ترك أبناء مسيحيين وأرملة وترك أبناء مسلمين وأمهم. بدأ حياته في لندن بسيارة صغيرة مضحكة ومات تاركا صفا من السيارات الفضية والاسطبلات. لم يكن وسيما ولا جذابا بل العكس. كان اقرب إلى السمنة واقرب إلى القِصر واقرب إلى الصلع. ومع ذلك حاول أن ينافس عمر الشريف على دوره في فيلم «لورانس العرب». وصادق الكاتب الايرلندي صامويل بيكيت المعروف بعزلته وصار يناديه «سام». وذهب لسماع محاضرة للمؤرخ العظيم ارنولد توينبي فنام. وعندما أفاق وقف يهاجم توينبي على عدائه للعرب. وكان توينبي يتحدث طوال الوقت عن الحق العربي. وقد ذهل لما يسمع. وذات مرة قرر أن يحاضر في اوكسفورد عن فلسطين. وفي الطريق إلى المدينة سأل الطيب صالح: «إيه حكاية فلسطين بتاعتكو دي. اديني كلمتين عنها». وحاضر ساعتين! وقرأت منسي في ثلاث. وقد حان الوقت لأرد على صديقي الطيب: اعذرني على التأخير.

(1) صدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر

نقلا عن الشرق الأوسط


___________
نقلا عن سودانايل



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2006, 10:54 AM   #[3]
mautamad
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ عجب الفيا
تحية وود
لا اعتقد ان هناك من يدعى ان له فضلا على الطيب صالح ولا يستطيع احد ان يسخر من كتاباته
بحثت عن هذا الكتاب كثيرا وفقط بالامس وجدته عند احد الاصدقاء بابي ظبى وموعود بسهرة كسهرة سمير عطا الله

لك الود
والف باقة ورد

تأليف: الطيب صالح
بيروت: رياض الريس، 2004
***
(يزعم بعض الإنجليز أن مفردات لغتهم مصادرها ثلاثة: الإنجيل وشكسبير ولعبة الكركت. من بين مصطلحات لعبة الكركت:All (Rounder) وتعني اللاعب (الشامل) وتطلق على اللاعب المكتمل اللياقة الذي يجيد اللعب بمهارة في كل موقع. الطيب صالح في رأيي كاتب (شامل) مكنته ثقافته العميقة والمتنوعة واطلاعه الواسع باللغتين العربية والإنجليزية على علوم اللغة، والفقه، والفلسفة، والسياسة، وعلم النفس، وعلم الأجناس، والأدب، والشعر، والمسرح، والإعلام، أن يروي، ويحكي، ويخبر، ويصف، ويحلل، ويقارن، وينقد، ويترجم بأسلوب سهل عذب ينفذ إلى الوجدان والفكر، كما تشهد هذه المجموعة من (مختارات من الطيب صالح). تلك كانت مقدمة الناشر لهذا العمل للطيب الصالح.
من الكتاب:
(1) في مثل هذا الوقت من العام الماضي توفي رجل لم يكن مهماً بموازين الدنيا، ولكنه كان مهما في عرف ناس قليلين، مثلي، قبلوه على عواهنه، وأحبوه على علاته. رجل قطع رحلة الحياة القصيرة وثبا وشغل مساحة أكبر مما كان متاحاً له، وأحدث في حدود العالم الذي تحرك فيه، ضوضاء عظيمة، حمل عدة أسماء، أحمد منسي يوسف، ومنسي يوسف بسطاوروس، ومايكل جوزيف، ومثل على مسرح الحياة عدة أدوار، حمالاً وممرضاً ومدرساً وممثلاً ومترجماً وكاتباً وأستاذاً جامعياً ورجل أعمال ومهرجا. ولد على ملة ومات على ملة. ترك أبناء مسيحيين وأرملة وأبناء مسلمين. حين عرفته أول مرة، كان فقيراً معدماً، ولما مات ترك مزرعة من مائتي فدان من أجود الأراضي في جنوب انجلترا، وقصرا ذا أجنحة، وحمام سباحة، واسطبلات خيل، وسيارة (رولز رويس) و(كاديلاك) و(مرسيدس) و(جاكوار) وماركات أخرى. وخلف أيضاً مزرعة من مائة فدان في ولاية (فرجينيا) بالولايات المتحدة، ومطعماً وشركة سياحة، كانت الحياة بالنسبة له نكتة كبيرة وضحكة كبيرة متصلة لا تنقطع، لما بلغني نبأ وفاته، اتصلت بداره في (ثاتشبري) بإنجلترا، أجابني صوت أمريكي لشاب، هو ابنه الأكبر (سايمون) علمت منه أن أباه لم يدفن وكان قد مضى على موته عشرة أيام! كانوا ينتظرون أن تتم الإجراءات لحرق جثمانه. قلت له: لا يوجد أدنى شك أن أباك كان مسلما، إنه أمر خطير أن تحرقوا جثمان مسلم، وتذكر أن أباك خلف أرملة مسلمة ولكم منها أخ مسلم، إذا قلتم: إنه لم يكن مسلماً فمعنى هذا أن زواجه هذا كان باطلاً.
هكذا كان (منسي) لغزا في حياته ولغزا في مماته، لقد أربك الناس وهو حي وها هو يربكهم وهو ميت.
(2) لو أن قامة (منسي) كانت أقصر ببوصة واحدة أو بوصتين، لأصبح قزماً، ومع تقدم السن، ترهل جسمه، وصار له كرش كبير، ومؤخرة بارزة، فكأنك تنظر إلى كرة شقت نصفين، نصف أعلى ونصف أسفل، وكان شديد العناية بمظهره، يلبس قمصان الحرير، وال(بدل) الفاخرة، يحصل عليها بأثمان بخسة. كان بادئ الأمر يفصل ثيابه عند (ترزي) في نواحي (هولبورن)، وكان هذا يحصل على القماش بسعر الجملة من محلات (دورميي) المعروفة في (بيكاديللي)، وذات يوم انشغل فتطوع (منسي) ليحضر له القماش فأعطاه الرجل بطاقته، واستغل (منسي) الفرصة فسجل اسمه عند (دورميي) على أنه (ترزي) وحصل على بطاقة، وأصبح بعد ذلك يحصل على القماش بسعر الجملة بهذه الصفة. وأشهد أن (منسي) كان كريماً معنا، فكنا نذهب معه إلى (دورميي) ونشتري ما يلزمنا بسعر الجملة، كذلك اكتشف (منسي) بقدرته الخارقة على الاكتشاف، ترزياً ماهراً في منطقة ال(إيست أند) الفقيرة، يتقاضى ربع الأسعار التي يتقاضاها الترزية في وسط لندن، فأصبح يفصل ثيابه عنده، حتى بعد أن هاجر إلى أمريكا وفتح الله عليه هناك، كان يحضر خصيصاً إلى لندن، فيشتري القماش من (دورميي) ويفصله عند صاحبه ذاك في ال(إيست أند).
يقع الكتاب في (198) صفحة من القطع المتوسط

نقلا عن:
http://www.al-jazirah.com.sa/culture...005/tatb30.htm



mautamad غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 01:57 AM   #[4]
خالد الأيوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


الأستاذ عجب الفيا و الأخوة المتداخلون معه ...

لم أقرأ (منسي) و أتمني أن أحصل علي نسخة منه ، حتي لو كانت نسخة مصورة أو نسخة إلكترونية

أما عن مقال الكاتب سمير فتحليلي أنه تعامل مع المؤلف - بفتح اللام - من خلال إيمـانه التـام بعظمة المؤلف - بكسر اللام.
و لا أظنه أراد أن يقلل من شأن الطيب صالح بأية حال أو يدعي أن الطيب في حاجة إلي رأيــه و تعليقه علي كتابه، بل أراد أن يرفع من قدر نفسه ويقول أنني كاتب مهم و حتي الطيب صالح علي عظمته ســـيفتقدني إن لم يجد لي تعليقـاً علي كتابه و سيلحظ إذا أنــا تأخرت في إبداء رأئي حول كتابه .

الأمر تعظيم لنفسه لا تقليل من شأن الطيب

أما قوله
اقتباس:
ولم استطع أن أصدر حكما عليها حتى الآن. ولا أن أصنفها في خانة أدبية أو جنس أدبي ما. فالطيب متعدد الثقافات والأكوان الصغيرة والأبراج الأدبية. ومثل السحرة يمكن أن ترى فجأة أن كاتبا بوليسيا قد خرج من قبعة روائي يستلقي على النيل في ضوء القمر.
فأعتقد أنه أيضاَ يصب في خانة مدح الطيب صالح و موسمه. و مرة أخري أراد سمير أن يبعد عن نفسه أي تهمة بعدم القدرة علي تحليل و تقييم (موسم الهجرة) فسارع بتذكيرنا بعبقرية الطيب و بصعوبة تصنيف كتاباته و وضعها في خانة محددة من الأدب لأنه أديب (ساحر) يظهر و تظهر كتاباته في عدة صور و أشكال و ألوان مستمدة من تعدد الثقافات و المدارس التي إطلع عليها وعرفها و درسها .
و للتدليل علي رأيه (الإيجابي ) في الطيب صالح أراد الكاتب ســمير عطـا أن يلفت إنتباهنا إلي أننا إذا تأملنــا كتابات الطيب صالح ســوف نســـتشــف أن له مهارات فنية متعددة فحتي مهارته في الكتابة البوليســية يمكن أن تطل برأســها من خلال موســم الهجرة للشمال مثلاً .
اقتباس:
يمكن أن ترى فجأة أن كاتبا بوليسيا قد خرج من قبعة روائي يستلقي على النيل في ضوء القمر


أرجو أن أكون صائباً



خالد الأيوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 02:59 AM   #[5]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ العزيز mautamad
الف مرحب بك وشكرا على مشاركتنا الراي فيما كتب سمير عطا الله ،
تصور انه يقول انه لم يستطع ان يصدر حتي الان حكما على رواية موسم الهجرة كأن قيمة هذه الرواية معلقة على الحكم الذي سيصدره !!!!

الف شكر على ايرادك طرف من سيرة منسى انه صورة اخرى للزين
طفل كبير !!
وكان بالنسبة للطيب صالح بمثابة ابليس الذي اخرج ادم من الجنة فقد تسلط عليه بالاعيبه الشيطانية فحال بينه وبين الاستمرار في ادارة البي البي سي
.



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 11:13 AM   #[6]
ريما نوفل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأستاذ عجب الفيا

كان لزاماً علي ان اعيد قراءة مقال سمير عطالله أكثر من مرة، خوفاً ان اطلق أحكاماً نابعة من عصبيتي الوطنية، فأبدو كمن يدافع عن ابن بلده من دون منطق معقول.
انا من المتابعين لكتابات سمير عطالله باستمرار، وسياسياً لا اتفق معه في كثير من الامور رغم أعجابي بأسلوبه. كتب مراراً عن الشأن السوداني إن في "الشرق الأوسط" أو في صحيفة "النهار" اللبنانية. ولا أنفي انها اتسمت أحيانا عدة بعدم الموضوعية، او قل قارب الموضوع من زاوية محددة دون الإحاطة بكافة الجوانب بحسب ما تقتضيه السياسة عادة.
اما في ما يتعلق بمقاله هذا، فوجدته مدحاً للكاتب الكبير الطيب صالح، وليس انتقاداً على الإطلاق. بل أن من يقرأ مقال سمير عطاالله سيسارع الى شراء الروايتين، "موسم الهجرة" و"منسي". فمن المؤكد أن الرواية الاخيرة أعجبت الكاتب ولهذا واصل قراءتها رغم تنبيهه الى الوقت. كذلك فإن من يعيد قراءة "موسم الهجرة" قد وقع في غرام هذه الرواية، وإلا لماذا أعيد قراءة رواية مرات ومرات إن لم تعجبني؟
أما عجزه عن تصنيفها أدبياً ليس بالضرورة ان يُفهم سلبياً، فأنا شخصياً اعتبره مدحاً لكاتب مثل الطيب صالح لا تستطيع التعابير ان تحصره في تصنيف واحد وخانة واحدة.
هذا رأي متواضع لقارئة مقال عن بعد. قد لا تتفقون معي ولكن هذا ما لمسته عند سمير عطاالله، وما انوي فعله مباشرة هو قراءة الروايتين.
تحياتي الصادقة



ريما نوفل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 12:04 PM   #[7]
Garcia
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Garcia
 
افتراضي

الاخ عجب الفيا
اتفق مع بعض ما تناوله الاخ خالد الايوبى ... ولكن اعتقد ان الطيب صالح لايمكن ان
يكون فى انتظار الكاتب سمير عطاء الله ليعلق لرواية عمرها اكثر من ثلاثة عقود ..
ويكفى انها اختيرت ضمن افضل مائة عمل ادبى فى العالم, وكتب عنها ادوارد سعيد
وجورج طرابيشى دراسات تحليلية عميقة , اضافة للعديد من الدراسات والمقالات
التى كتبت حولها فى دول مختلفة وبعدة لغات , واختيرت كمادة تدرس لدارسى الادب
فى جامعات مختلفة ... فماذا سيضيف رأى سمير عطاء الله لهؤلا ؟؟؟
لا ادرى لماذا كتب هذه المقال بهذه الصورة المشوشة بحيث يصعب تحديد
معرفة رايه اذا كان مدح او ذم .. وكلامه عن كاتب بوليسى محل نظر ولا اتفق معه ..



التوقيع: لو انى اكتشفت سر الحياة ... لعلمت حكمة الموت ( رباعيات عمر الخيام )
Garcia غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 06:48 AM   #[8]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ العزيز خالد الايوبي
الف شكرا على التحليل الضافي
وارجو ان يكون رايك صحيحا ،
ولكن الاحساس بالعظمة كثيرا ما يكون على حساب الاخر ين،
فالاحساس بالعظمة مقرونا دائما بالانتقاص من قدر الاخرين ،
لذلك لا اظن ان نظرته لرواية موسم الهجرة جاءت من باب مدح الطيب صالح ،
كون ان موسم الهجرة رواية ورواية عظيمة مسالة مفروغ منها وليست في حاجة لسمير عطا ان يصدر حكمه فيها
وماذا ستكون غير انها رواية فهي ليست قصيدة وان كانت ذات لغة شعرية عالية وليست مسرحيه ،
ولكنها ليست لها علاقة بالرواية البوليسية ان قصص القتل ومحاكمة مصطفي سعيد لا تجعل من موسم الهجرة رواية بوليسية ،



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 08:51 AM   #[9]
عبد الوهاب هنداوى
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عزيزى العجب تحية وحب
فى رأى انة يمدح وربما انه تعبير مجاز لزوم تصعيد التعبير عن الرواية
ولكل منا فلسفتة فى التعبير عن الأشياء ما عدا أن تعطى رأيا عن روائى
او كاتب او قاص أو مبدع متكامل مثل الطيب صالح .
.................................
.....................................هنداوى



التوقيع: كم من جروح بتروح
ألا التى فى الروح
خلى القلب شباك
نحو الأمل مفتوح
سرج الأمانى حنون
مهر الليالى جموح
...........................محجوب شريف
عبد الوهاب هنداوى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 10:32 AM   #[10]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اهلا وسهلا ريما
تحياتي الصادقة
وشكرا على هذه الاضاءة السخية لما كتبه سمير عطا ،
ولكن هل يمكن القول انه خانه التعبير في الحديث عن رواية موسم الهجرة بقوله
:

وربما في كل موسم أعيد قراءة «موسم الهجرة إلى الشمال». ولم استطع أن أصدر حكما عليها حتى الآن. ولا أن أصنفها في خانة أدبية أو جنس أدبي ما. فالطيب متعدد الثقافات والأكوان الصغيرة والأبراج الأدبية. ومثل السحرة يمكن أن ترى فجأة أن كاتبا بوليسيا قد خرج من قبعة روائي يستلقي على النيل في ضوء القمر. "



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 12:53 PM   #[11]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ غارسيا
شكرا على المداخلة والتوضيح المهم حول رواية موسم الهجرة الى الشمال والتي اعتبرها اعظم رواية كتبت باللغة العربية حتى الان ،
ولا يسعني الا ان اعيد ما تفضلت به دون تحفظ :

" .. ولكن اعتقد ان الطيب صالح لايمكن ان
يكون فى انتظار الكاتب سمير عطاء الله ليعلق لرواية عمرها اكثر من ثلاثة عقود ..
ويكفى انها اختيرت ضمن افضل مائة عمل ادبى فى العالم, وكتب عنها ادوارد سعيد
وجورج طرابيشى دراسات تحليلية عميقة , اضافة للعديد من الدراسات والمقالات
التى كتبت حولها فى دول مختلفة وبعدة لغات , واختيرت كمادة تدرس لدارسى الادب
فى جامعات مختلفة ... فماذا سيضيف رأى سمير عطاء الله لهؤلا ؟؟؟
لا ادرى لماذا كتب هذه المقال بهذه الصورة المشوشة بحيث يصعب تحديد
معرفة رايه اذا كان مدح او ذم
.. وكلامه عن كاتب بوليسى محل نظر ولا اتفق معه ..:"

فقط اضيف ان عمر الرواية يناهز الاربعين سنة اذ نشرت لاول مرة سنة 1966



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 12:58 PM   #[12]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شكرا عزيزي عبد الوهاب هنداوي على المداخلة صحيح ان لكل اسلوبه في التعير عن افكاره وارائه لكن اظن ان سمير عطا قد خانه التعبير في بعض المواضع .هذا اذا اخذنا كلامه بحسن نية .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 12:06 PM   #[13]
ريما نوفل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجب الفيا
اهلا وسهلا ريما
تحياتي الصادقة
وشكرا على هذه الاضاءة السخية لما كتبه سمير عطا ،
ولكن هل يمكن القول انه خانه التعبير في الحديث عن رواية موسم الهجرة بقوله
:

وربما في كل موسم أعيد قراءة «موسم الهجرة إلى الشمال». ولم استطع أن أصدر حكما عليها حتى الآن. ولا أن أصنفها في خانة أدبية أو جنس أدبي ما. فالطيب متعدد الثقافات والأكوان الصغيرة والأبراج الأدبية. ومثل السحرة يمكن أن ترى فجأة أن كاتبا بوليسيا قد خرج من قبعة روائي يستلقي على النيل في ضوء القمر. "
الأستاذ عجب الفيا

ما زلت أعتبر تناول سمير عطالله لرواية "موسم الهجرة" تناولٌ إيجابي. أريد أن أضيف ان لا الروائي الطيب يحتاج الى رأي سمير عطالله ولا الى رأي غيره. هو كاتب كبير وقرأت عنه الكثير ولا سمير عطالله أراد أن يحقق سبقاً صحفياً بالحديث عن رواية قديمة. ليست القضية سبب طرح سمير عطالله لهذه الرواية والا سينطبق القول على كتاب آخرين، وروايات عديدة.. فهل ممنوع مثلاً على كاتب ان يدلي بدلوه بأحد كتب جبران خليل جبران مثلاً؟؟
اما عدم تصنيفه للرواية فأعيده الى ما أشرت له، وهو ان سمير عطالله برأيي ليس ناقداً أدبياً.
أخيراً، يسعدني هذا الحوار الواضح في هذا البوست، ويشرفني أن أكون بينكم وأن نتحاور بعيداً عن المجاملات.
تحياتي الصادقة.



ريما نوفل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 12:54 PM   #[14]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز منعم
فهمت من مقالك أنك تحفز البحث في الموضوع واستثارة قراءة أكثر من أنك حقاً تود اتهام سمير عطا الله!
وأنك القارئ الحصيف، بالتأكيد تعرف أن شخصاً ما، يعاود قراءة رواية، عدة مرات لايكون إلا عن إعجاب ومحبة وانبهار!، وإلا فلم إهدار الوقت في قراءة لاتفيد ولا تمتع!
أجمل إطراء قاله سمير حين قال إنه حتى اللحظة لم يتمكن من تصنيف رواية موسم الهجرة إلى الشمال!، في تقديري لا أجد إطراءً أروع من هذا!

حين تكون مساهراً ومرهقاً، فلن تقرأ رواية، ستنام، ولكن حين تكون مرهقاً وتخطئ بأن تمسك بكتابٍما، ربما ليساعدك على النوم، فأن ما يهزم مسعاك هذا من أساسه أن يكون ذلك الكتاب هو "منسي"، وهذا بالضبط ما حدث مع سمير!
تشبث به "منسي" وجندله حتى فرغ منه، ما يهم إذا كان ذلك أول الصباح أو آخر الليل!
ومرة أخرى ينتصر سمير للطيب صالح، بتلك العبارة!
وأما قوله إن الطيب صالح أعطاه الكتاب ليسمع رأيه، فهذه من صفات وتواضع طيبنا الصالح، ولم يفعل ذلك مجاملة، فالطيب بالقطع يحتاج إلى أن يعرف رأي قرائه فيما يكتب، وبحب وبإخلاص شديدين. سمير كاتب مهم، ولرأيه قيمة، وواضح مما ذكر أنه رجل قارئٌ ذواقة، وإلا فكيف ما زال (على كثرة ما تثمر المطابع) يعود إلى موسم الهجرة فيجد فيها الجدة والإمتاع بحيث، وحتى اليوم يحتار في تصنيف جنس هذه الرواية!
هي صورة أخرى من الإعجاب، وأسلوب آخر من التقدير لعظمة أديبنا الطيب الصالح!

ولقد أحسنت أنت أيضاً، حين أوردت ملاحظتك بهذا الشكل (المحفِّز)، إذ دون ذلك ما كانت لهذه السطور، ولا المداخلات الرائعة أن ترى النور!
لك المحبة وأنت تستدرج أذهاننا وتستثمر محبتنا لتزهر في حقلٍ طيب صالح.



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 01:24 PM   #[15]
Garcia
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Garcia
 
افتراضي

اقتباس:
فقط اضيف ان عمر الرواية يناهز الاربعين سنة اذ نشرت لاول مرة سنة 1966
الاخ منعم تشكر لذلك التوضيح الدقيق .. فقط كنت اعرف انها صدرت
فى الستينات لكن اى عام تحديدا هذا ما عرفته منك الان ..

اقتباس:
فهل ممنوع مثلاً على كاتب ان يدلي بدلوه بأحد كتب جبران خليل جبران مثلاً؟؟
بالتأكيد يا ريما لاى انسان ابداء رايه فما بالك بصحفى كبير مثل سمير عطاء الله ...
ولكن هذا لا يمنع الانتفق معه فى وجهة نظر ما ... وليس كل ما يكتب فى الصحف
يتطابق دوما مع مزاج ورأى القراء ويعبر عنهم ..
واعتقد ان الادب ليس مثل السياسة بمعنى لا احد فوق النقد ... نجيب محفوظ ما زال يتعرض
للعديد من الانتقادات ولم تحميه نوبل او تضعه فوق قمة الهرم ...
ويمكن مراجعة موقفه من نشر طبعة جديدة لرواية ( اولاد حارتنا ) والتى اشترط هو نفسه
ان تمهر بتوقيع الازهر ... واختلف عدد من الكتاب معه دون محاباه ...



التوقيع: لو انى اكتشفت سر الحياة ... لعلمت حكمة الموت ( رباعيات عمر الخيام )
Garcia غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:44 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.