اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عبدالجليل
الأخوان حافظ وشليل :
دعونا لاننسي بأن هشام إستمر يكتب في بوسته الأصلي حتي أنهي كل مايريد قوله وفي النهاية قال إنه سيتوقف عن الكتابة في ذلك البوست لأنه " لم أجد حوارًا حقيقيًا يُحفزني على الاستمرار،". ولد ده !
أنا شخصيا حاولت محاورته بأيرادي لأجزاء من بوسته و تفنيدها , وكل مرة كان بيدعي أن ماأوردته شيئ جانبي . أول مرة في حياتي أري شخص يصنف أجزاء كبيرة من نصه بأنها جانبية لا تستحق النقاش . يعني هو كان يريد أن يحدد لي في ماذا أنقاشه .
قوله "لم أجد حوارًا حقيقيًا يُحفزني على الاستمرار" الذي إنسحب بعده من بوسته , فيه إستعلائية شديدة لاتتوافق مع جهله الشديد بأشياء - غير دينية حتي- أوردها وتم تصحيحها له . الرجل يخلط او لايعرف حتي الفرق بين الملحد و اللاأدري ويصر أنو بعض من قالوا بأنهم كانو ملاحدة سابقا كعم فتحي و د.مصطفي محمود, وفتاة عربية التقاها في النت ماكانوا ملحدين أبدا. يعني هو اليحدد لهم رغم أنه هو يخطئ حتي في تعريف الملحد .
أقوال هشام لا تشكل أي تهديدا للإسلام. مارفضه البعض هو إساءته للرسول وعدم حصفاته في إيراده لفكره . أنا مثلا كوني مسلم أقمت معظم عمري في بلد غالبيته العظمي مسيحيين و إستمريت مسلم يعني إنو عندي رأي سلبي في المسيحية , ولكن لو كتبت بوست هنا وعنونته " قراءة في كتاب القديس بولس مخترع المسيحية "* سأكون غير حصيف و مستفز لمشاعر المسيحيين الذين يقرأون سودانيات .
* بالمناسبة فعلا يوجد كتاب بعنوان "القديس بولس مخترع المسيحية " مؤلفه يهودي و عندي نسخة منه .
تحيتي و مودتي .
|
سلام يا حسين و محبة
النقطة الأولي الاوردتها باعتبار ان هشام عاف النقاش هنا لانه ما لقي المستوي المطلوب, أصلاً ما أتخيل لي دي مشكلة, و عادي جداً يكون شايفنا جهلة , و دي أصلاً ما ممكن تكون مدعاة يا حسين للتجريدة الاسلامية الطلعت دي .....
ثانياً: حسين انا شخصياً بثمن حوارك مع هشام أو مع غيره, و وقت كتبت كلام ان في سودانيات في ناس ممكن يحاورا هشام في أفكاره دي بدل العويل و الثكلي, و ما يفهم من كلامي دا اي تملق , كنت قاصدك انت بالتحديد ممكن تكون من ضمن الناس الهنا الممكن يناقشوا افكار هشام, لكن لقيتك طبظتها بغادي و جرفك الموج البرتقالي موج وااااا أسلاماه
.....
ثالثاً و دي النقطة المهمة يا حسين كونك ما تكتب كتابة (قراءة في كتاب القديس بولس مخترع المسيحية), بتفق معاك دي ممكن تكون لباقة, فأنا مثلاً لباقة وايس ما حأقول لمعتز القبطي رأي الإسلام في المسيحية بالرغم انه عارفه كويس, لكن كون يجي يقوله زول تاني اصلاً ما بخليني أقوم بحملة زي الحصلت هنا, و لو كتر ممكن أقول الزول دا بتنقصه اللباقة , و اللباقة و الكياسة ابداً ما أجباريات