وضاحة .. وخالد الحاج بتاع سودانيات ..
..
صديقى أزهرى ظل وجها مجهولا لعقدين من الزمان .. و قصيدته ( وضاحة) يتناولها العشاق فكة ريق و قهوة ضهرية ..
كنا عندما نلتقى أحد المعجبين بها وبه ( وهم كثر) إذ تمثل لهم ( الشيلة) التى يحلمون بحملها للمحبوبة أو حلم البنية بتوب زفاف من نيل وشوق بخور ..
كان من يلقاه يسأله .." ياخ..بالله .. إنت أزهرى بتاع وضاحة؟"
فيجيب أزهرى ممازحا بروحه الحلوة : " لا .. وضاحة بتاعتى" ..
عندما حضرنا لسودانيات ..كان كثير من الأصحاب و أعضاء فى منتديات أخرى يسألونني :" أين تكتب ؟"
فأرد :" فى سودانيات"
ثم يأتي السؤال الثانى كأنه لزمة فى أغنية حقيبة : "سودانيات بتاعت خالد الحاج ؟"
و انتبهت .. هل هذا الموقع فعلا " تبع " الزول الاسمو خالد دا .. أم هو منبر عام ..
و رغم وجود أمين عام ومشرف .. وعلمت بعد مدة أن هناك أيضا " شريك " .. لكن ظلت "سودانيات بتاعت خالد الحا.. ترن فى أذن.." رغم عدم ممارسته الديكتاتورية أو تصلبه فى الرأي و قبوله حتى لأعداء الأمس .. بل و تضحيته بأصدقاء و صديقات العمر الاسفيرى ..فى سبيل منبر ديمقراطي ..
حتى جاءت لحظة أن قرر أن تمارس الديمقراطية كاملة .. صار خالد، الحاج ..حقيقة ..لا دخل له فى سودانيات..إلا بتحمل التكلفة و ضغط الأعمال الفنية و حراستها من هكر اليوم أعضاء الأمس .. و تعب السهر و الأذية مننا و غيرنا ..و لا يفرج عنه الا أن سودانيات تسير الى أفضل .. أوعندما يصل به الحد و تركبه الروح الشايقية فلا يجد غير أن يكتب فى نهاية مداخلته " الشكية لله "
الآن صار الخال "خالد الحاج بتاع سودانيات " ..
وصارت سودانيات حقت الجميع .. نعم .. فنحن ننافس لأننا نخدم أمة ..
متاكاة :
خالد الحاج بتاع سودانيات برضو غير
خالد الحاج الارهابي ..
و خالد الحاج الجمهورى..
وخالد الحاج الملياردير..
و حاج خالد الــ ..
|