حوار مفتوح حول اضافة سنة تاسعة لمرحلة الاساس

yassir musa · 22-07-2013, 02:43 PM

ان طبيعة الشخصية السودانية تختلف كثيرا عن غيرها فالشخصية السودانية تصاب بالملل وانخفاض الدافعية في الانتاج والتطور بمجرد خضوعها لحالة رتابة وروتين لذلك نرى ان خبراء العمل والخدمة المدنية والعسكرية قد انتهجوا طريقة التنقل حسب القيد الزمني وذلك لكسر النمطية وعدم الوقوع الروتين والبيروقراطية هذا واقعنا وطبيعة تكويننا اذن دائما قرارتنا المصيرية يجب ان تراعي ثقافتنا وخصائصنا النفسية لأن الاصل هو مصلحة انسان هذا الوطن فبه تصلح الاوطان وتتحقق التنمية ..التجربة اليابانية في النهوض والتطور لم تأت من خارج المجتمع الياباني بل من فهم وهضم متأني لثقافته وخصائصه نقاط القوة والضعف عاداته السالبة وعاداته الايجابية واهم خطوات هذا التطور كانت الاهتمام بالطفولة ورصد كل الميزانيات وتهيئة افضل العقول للتعليم الاساس وهو ما يسمى بالبناء القاعدي كانت النتيجة ظهور قوى عظمى تسمى دولة اليابان رائدة في التصنيع بكل انواعه جعلت ان التلميذ الياباني في المرحلة الابتدائية يأتي في المرتبة الاولى في مادة الرياضيات على مستوى التصنيف العالمي للرياضيات وهو تصنيف يشمل حتى التلميذ السوداني ..هل يمكن لنا ان نسأل عنما حققه التلميذ السوداني ؟

yassir musa · 22-07-2013, 02:49 PM

ان سياسة التعليم المتبعة لا تناسب التلميذ السوداني بل لا تناسب أي امة ترغب في التطور والنماء فاذا كانت تجربة النظام التعليمي الابتدائي عبر الفصول العشرة او الثمانية كما السودان او الاثني عشر كما في بعض دول الخليج قد لاقت نجاحا في تلك الدول فهذا يرجع لطبيعة تلك الدول وانسجام الخصائص مع الطريقة وهو ما لا يجدى نفعا في السودان وتجربة الثمانية سنوات الحالية تثبت هذا الفشل الذي انعكس في مستوى الطالب الجامعي وادائه في سوق العمل !!!! ان اضافة سنة تاسعة يؤكد غياب الرؤية السيكوتربوية او ما يعرف بعلم النفس التربوي وتظهر جليا في اغفال عناصر نفسية مهمة وهي مراحل نمو الطفل عبر التعليم والتي تمر بمراحل مهمة جدا خلال السنوات الست الاولى والتي عرفت سابقا بالمرحلة الابتدائية وهى كانت تطورا في فهم طبيعة وخصائص التلميذ السوداني التي اظهرت احتياجات تعليمية عبر نظام الاربعة سنوات (الأولية) هذه المرحلة لها متطلبات عقلية وعاطفية وحركية تكون البيئة المدرسية احد الادوات المؤدية لكفاية هذه الشروط بل احد اهم مراحل نمو الطفل واساليب تنشئته الاجتماعية لذلك نجد طبيعة المشاكل والمعوقات في نظام التعليم ذو الستة سنوات هي معوقات لا تشكل خطرا على الحماية او الدافعية للتعلم لانها مشكلات المرحلة بكل ما تحويه من خصائص نفسية واجتماعية وهي بالتالي لا تخرج من الاحتياجات الموضوعية للتلميذ في الكتاب المدرسي واكتمال عدد المعلمين والملاحظ ان المشاكل السلوكية التي تواجه التلاميذ تخلو من التحرش الجنسي تخلو من العنف والتنمر.. تخلو من التسرب من المدرسة بل ان المعلم المدرب يستطيع ادارة شئون تلاميذه بمنتهى السهولة فهو بخلاف التعليم مشرف للنشاط الثقافي والرياضي وهو اختصاصي نفسي ومرشد اجتماعي هذه المهمة تمر بنجاحات اساسها التناسق والتناغم في خصائص المرحلة الابتدائية والتي يعقبها مرحلة نمو اخرى هي مرحلة المراهقة والتي تحتاج الى بيئة مدرسية تختلف عن سابقتها من حيث المساحة وحجرات الدراسة والمعلم وخلال ثلاثة سنوات يمر بها تلميذ المتوسطة يجتاز مع معلميه اخطر مراحل النمو والتي قد تتسبب في هدم جيل بكامله ايضا هذه المرحلة لا تسجل معوقات ومشاكل خارج سياق الفئة العمرية والمرحلة يستطيع المعلم ان يكون قائدا ناجحا لها وداعما نفسيا لتلاميذ هذه المرحلة بكل ما تحمله من خصائص نفسية وبيولوجية تودع بها الطفولة يمكن تحويلها الى ما تسمى بالمراهقة الامنة .. ايضا هذه المرحلة تخلو من العنف والتحرش تخلو من التسرب الدراسي تظهر فيها معالم شخصية التلميذ وقدرته على تحمل المسئولية بل هي من اكثر مراحل النمو تاثيرا على مستقبل الطالب لذلك هي من الناحية النفسية محفورة في ذاكرته تشكل اضاءات مستقبله لينتقل بعدها الى مرحلة اقرب الى النضج الطفولي وهي الثانوية تكون اختياراته ذات طابع مسئول يقوم التلميذ فيها بإدارة ذاته وادارة زمنه بصورة مستقلة فيها يحدد اهدافه المستقبلية ماذا يريد ان يكون وكيف يكون ما يريد؟ في هذه المرحلة وفقا لسابقاتها يمكنه الانفصال عن اسرته وتلقي التعليم الداخلي او الانتقال الى مدينة اخرى فهو شخصية مستقلة ذات قدرة على ادارة ذاته وهذا ما يحدثه النظام التعليمي الذي يراعي خصائص وطبيعة المستهدف.

yassir musa · 22-07-2013, 02:51 PM

أما النظام المتبع والذي سيتبع بنظام التسعة سنوات يمكن ملاحظة الفرق في الصعوبات (عنف وتنمر ..تحرش جنسي بين التلاميذ وتحرش جنسي من المعلمين على التلاميذ انتشار العادات الضارة كالتمباك والتدخين ..التسرب من المدرسة التدني في الاكاديميات التدني المريع في مادة الرياضيات واللغة العربية ..مشكلات النطق والكلام كالتهتهة ..مشكلات التواصل وضعف القدرة على التعبير وفقدان الثقة في النفس وانعدام الشجاعة الاجتماعية ضعف الجهاز الحركي والكسل ضعف جهاز المناعة وتعرضه للعدوى بسهولة ضعف الرغبة في التعليم انخفاض الحماس في الذهاب للمدرسة عدم القدرة على حل المشكلات ضعف الانتماء للاسرة والوطن ) هذا بعض من كثير يعتبر اسبابا لا بد من الوقوف عليها في تدني مهارات الحياة بشكل عام في المجتمع السوداني ..كما قال الحكماء اذا اردت مجتمعا مميزا عليك بالتعليم الابتدائي المميز !!!!!!

طارق صديق كانديك · 22-07-2013, 07:17 PM

لك التحية أخي ياسر موسى وأنت تدق ناقوساً يلفت الانتباه الى هذه الفئة العمرية التي يقوم عليها عماد المستقبل في السودان.

قرأتُ هذا المبحث وأجدني في توافق تام مع ما يشير اليه. فليتهم يسمعون.

لك تقديري وشكري

مها عبدالمنعم · 22-07-2013, 09:30 PM

تحيه طيبه
موضوع جدا مميز ح احاول اكون علميه شويه اشان بالنسبه لي انا كمعلمه متضرره بطبيعة الحال من اضافة صف دراسي سيشكل عبء اضافي للمعلمين في مرحلة التعليم الاساسي
من النمازج المشرفه في قصة اقتصاديات التعليم ماليزيا كواحده من النمور الاسيويه والتي تعتمد الي حد ما في اقتصادها علي البشر بتعمل علي الجانب البشري حيث تقوم بتاهيل وتمهين كوادر تقوم بتصديرها لدول العالم كعماله مهنيه تدخل ملاين من العملات الصعبه للبلد دا من ناحيه من ناحيه اخري سويسرا كمثال حاضر يذهب غالبية خريجين مدارسها للمعاهد المهنيه المرتبطه بسوق العمل لذلك نسبة البطاله في سويسرا فقط 3%
مادا عنا ؟
يدخل التلميذ مرحلة التعليم الاساسي باهداف محدده قراءه كتابه حساب منهج الحلقه الاولي يقوم علي فكرة الطريقه الكليه والتي يجد كثير من المعلمين مشكله في التفاعل معها تلميذ الحلقه الاولي من 6الي 9اعوام فترة الطفولي الوسطي تتبعها مشكلات صعبه يجب الانتباه فيها الي الطفل نفسيا وعاطفيا وجسديا واحتياجاته
من هنا واقفز الي الحلقه التالته تبدا فيها ظروف نفسيه مختلفه جدا اذ تبدا فترة الطفولي المتاخره الي المراهقه الاولي بظروف نفسيه وجسديه تختلف تماما عن الحلقه الاولي
يبدو الدمج بين تلاميذ الصف الاول والتاسع امر بغاية الصعوبه الا اذا فصلت الحلقه التالته تحت اداره منفصله والحلقه التالته هي صفوف السابع والثامن اذا اضيف الفصل التاسع وكان الست الحكومه خجلانه تقول عاوزه ارجع المرحله المتوسطه فلجات للصف التاسع ......
بجي تاني

مها عبدالمنعم · 22-07-2013, 09:40 PM

بالنسبه للمشكلات السلوكيه بتكون في الغالب مشاكل عاديه تتم السيطره عليها اما قصة العنف والتنمر لسه ماوصل درجة لدق ناقوس الخطر مع اصطحاب العنف خصوصا في مدارس البنين ودا ناتج من المرحله العمريه الخطره مرحلة المراهقه الاولي ومايتبعها من تقلبات دي تحديدا مفروض يكون في كلام عن اهمية الفصل فيها بين تلاميذ الحلقه الاولي والتالته
اما قصة تحرش المعلمين دي كمان شويه كبيره يعني ما ممكن تفلتات فرديه تعمم علي الكل فهنا اعترض علي الجمله في حقنا

مها عبدالمنعم · 22-07-2013, 09:52 PM

اعتذر جدا للاطاله بس استهواني الموضوع
بديت بتمهين التعليم لسد حاجة سوق العمل اشان اصل لسؤال مفروض يراعي قدرات التلاميذ عند التخطيط للتعليم عدد مقدر يتجه للمدارس المهنيه عقب تخرجه من الاساس للاسف دا ما بحصل فكل خريجين الاساس ينتقلون للمرحله الثانويه فالجامعه اذ ان المدارس المهنيه اصبحت شبه مافي
وبعتذر تاني

لنا جعفر · 22-07-2013, 11:17 PM

ياسر مكتوم في جوف اصداف....
قبل يومين وقعت على ورقة اعدتها البعثة العُمانية المبتعثة
من قبل وزارة التربية العُمانية لمؤتمر يعنى بوضع المناهج
وسبل تطويرها لشخصية الطالب
وكانت بالورقة مباحث عن الجوانب السيكوتربوية التي ذكرتها
انت في معرض مقالك...
بجد هالني المستوى الرفيع الذي قامت عليه الورقة
هذه عُمان التي كان ولازال يُبتعث اليها المعلمين السودانيين
مستوى راعى الحوجات النفسية والسلوكية والعُمرية
وفصّل ودقق وألاهم استفاد من التجارب العربية والغربية
وبالذات البريطانية وبنى عليها....
عُمان تخطط لصيرورة تعليمية تُشابه التجربة اليابانية....
الدولة ستمنح كل طالب لابتوب....
ومساحات حرية حازمة ومنهج مدروس
فقط....
قارنت حال عُمان التي تُعد أفقر دول الخليج...
عُمان التي بداءت تلمس طريقها للحياة في سنة 1970
عُمان بنسيجها الاجتماعي المختلف
والعقدي المختلف
بالسودان ....
السودان مروي وصهر الحديد
السودان الحضارة النوبية اللي سبقت حضارة مصر الفرعونية بما يزيد
الثلاثة آلاف عام....
هنا بالضبط وصلنا الترابي وحكم الأخوان المجرمين
هنا بالضبط تركتنا الإنقاذ على قارعة الفقر والجوع والمرض
والتسول ...أفقرونا روحياً وثقافياً ومادياً وحضارياً
وأي عوج مبدي ومختوم باسم الدين والكيزان.....
ياست الدار وود حامد
----
ياسر مابتوصف الشوق ....
طمنوني على بابا سماني ورسل لي بالجواني تلفون معتز

زول الله · 22-07-2013, 11:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لنا جعفر

هنا بالضبط وصلنا الترابي وحكم الأخوان المجرمين
هنا بالضبط تركتنا الإنقاذ على قارعة الفقر والجوع والمرض
والتسول ...أفقرونا روحياً وثقافياً ومادياً وحضارياً

ازيدك من الشعر بيت في خبر ورد اليوم حرفياً وبدون تفصيل:
(وزيرة التربية تكشف عن إتجاه لتعديل قانون التعليم)

اقول قولي هذا واستغفر الله لي..............

أبو جعفر · 23-07-2013, 11:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله
بالإضافة للناحية النفسية والأكاديمية التي طرحها الأساتذة الأجلاء أرجو أن أتداخل في هذا الموضوع من ناحية مقدرة مادية يعني قروش صرف. فقد تعلمنا بنظام الأربعة سنوات وهو نظام قياسي نفسياً، وأكاديمياً ومالياً بحسب التجربة.. ونقدي لتجربة التسعة سنوات أو حتى الستة سنوات يتلخص في التالي:

أنا شخصياً أعتبر التعليم هو حوجة بلد وليس أفراده.. وبما أن المقدرة على التعلم تختلف من شخص لآخر أرى أن تتم التصفية بعد الأربعة سنوات الأولى لإعادة تقسيم الطلاب إلى تعليم أكاديمي ومهني ورياضي. وهذا يفتح الباب واسعاً للإستفادة القصوى من إمكانيات الطلاب. وأنا شخصياً شاهدت تجارب عديدة في المنطقة الصناعية لتلاميذ ورش غير متخصصة أكاديمياً وإنما فقط بالممارسة ينجحون غاية النجاح في مجالات السمكرة والميكانيكا وكهرباء السيارات. فإن لم يكن هناك تعليم مهني بعد السنوات الأربعة الأولى فاليتركوا لمدرسة السوق.

ثم إن تجهيز مدرسة من تسعة فصول يوقع عبء مالي على المؤسسين خاصة أصحاب المدارس الخاصة. هذا بالإضافة إلى العبء الإداري على المدير الذي من المفترض أن يكون ملماً بكل الحصص والمعلم الذي يدرسها والجزئية من المنهج التي يتم تدريسها.

إن الدولة العميقة في بلادنا لا زالت تحت نير الخبط عشواء والتنمر بالسلطة الذي أفرزته مايو سابقاً ولا يزال يعمل عمله في تقطيع أوصال التعليم في البلد.

yassir musa · 23-07-2013, 01:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك

لك التحية أخي ياسر موسى وأنت تدق ناقوساً يلفت الانتباه الى هذه الفئة العمرية التي يقوم عليها عماد المستقبل في السودان.

قرأتُ هذا المبحث وأجدني في توافق تام مع ما يشير اليه. فليتهم يسمعون.

لك تقديري وشكري

شكرا الاستاذ طارق صديق لمرورك الداعم وكانك تلفت النظر الى ان الذين هم اطباء ومهندسين وضباط ومحامين وغيرهم من المهن التي تقود حياة وطننا المكلوم السودان هم خريجو نظام الثمانية سنوات ..ولن اقول ساترك المجال للجميع ان يكتبوا مشاهداتهم كل من واقع تخصصه لتقييم مستوى هذه الفئات يااا صديقي طارق امر مخجل ومخيف كادر يقود العمل يفتقر لكل المهارات ناهيك عن ضعف اللغة قولا وكتابة وهنا اقصد العربية وليست الانجليزية فتلك قد انتهت الى غير رجعة اليست قضية وخطيرة تحتاج حوارا من صاحب المصلحة في تحويل مجتمع السودان الى مجتمع بليد متبلد لا يقوى كادره لمنافسة نظرائه ودونك معاينات مختلف المهن !!! شكرا ثاني ولك حق المواصلة فهو امر يهمنا جميعا

yassir musa · 23-07-2013, 01:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالمنعم

بالنسبه للمشكلات السلوكيه بتكون في الغالب مشاكل عاديه تتم السيطره عليها اما قصة العنف والتنمر لسه ماوصل درجة لدق ناقوس الخطر مع اصطحاب العنف خصوصا في مدارس البنين ودا ناتج من المرحله العمريه الخطره مرحلة المراهقه الاولي ومايتبعها من تقلبات دي تحديدا مفروض يكون في كلام عن اهمية الفصل فيها بين تلاميذ الحلقه الاولي والتالته
اما قصة تحرش المعلمين دي كمان شويه كبيره يعني ما ممكن تفلتات فرديه تعمم علي الكل فهنا اعترض علي الجمله في حقنا

شكرا استاذة مها فقد كان مرورك ثرا ورائعا فانت المعلمة واقرب منا جميعا لمشكلات التعليم والتي ما اكثرها ..السلوك والتعليم قضيتان قد عالجهما علم النفس التربوي فكلما انخفضت العمليات العقلية المسئولة عن التعليم وهي الادراك والانتباه والذاكرة والتركيز وتكوين المفهوم وحل المشكلات كلما اضطرب السلوك لدى التلميذ فتظهر عليه اما حالة من النشاط زيادة او الانكفاء على الذات او العنف او التخريب او..او ثم تدريجيا اذا لم يكن المنهج قادرا على تقذية عقل التلميذ بالمعرفة المطلوبة او بيئة الدراسة (المدرسة) غير مهيئة ومنفرة او المعلم ضعيف غير مدرب او الكتاب بال مهترئ وكل هذه تعرف بالعوامل البيئية يذهب عقل التلميذ الى نواح اخرى تتسم باللهو والعبثية والعنف ..الخ لذلك استاذتي مها المشكلات السلوكية ليست بسيطة ويمكن السيطرة عليها بل هي اهم مظاهر ضعف المنهج والمعلم والمدرسة !!!كيف للعنف والتنمر انه لم يصل مرحلة الخطر استاذتي تسجل محاكم الطفل كوارث قتل واذى بين التلاميذ انفسهم اما التحرش اظنك لم تسمعي عن مدير المدرسة الذي اعتدى على 17 تلميذة جنسيا ومعلم الاساس الذي اعتدى على التلميذ ذو الثمانية سنوات حد الهتك ليموت الطفل بعد يومين في المستشفى استاذة مها شكري لمرورك ارجو مواصلة المرور قد نصل الى ما يفيد في الاتجاه

yassir musa · 23-07-2013, 01:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالمنعم

اعتذر جدا للاطاله بس استهواني الموضوع
بديت بتمهين التعليم لسد حاجة سوق العمل اشان اصل لسؤال مفروض يراعي قدرات التلاميذ عند التخطيط للتعليم عدد مقدر يتجه للمدارس المهنيه عقب تخرجه من الاساس للاسف دا ما بحصل فكل خريجين الاساس ينتقلون للمرحله الثانويه فالجامعه اذ ان المدارس المهنيه اصبحت شبه مافي
وبعتذر تاني

وهي من القضايا ذات الاهمية اذ لا يخفى ان نظرة المجتمع الى التعليم الحرفي تقع ضمن انماط التاثير السالب وقد لعبت فيها سياسة الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم دورا كبيرا وذلك باهمالها لهذا النوع من التعليم وعدم السعي لمعالجة اتجاهات وميول التلاميذ حوله والغريب ان هذا المقترح فهمته عقول التعليم بطريقة كانت نتيجتها مسكننا وملبسنا وهي مواد مقررة لتلاميذ الاساس يمكنني ان اؤكد انها مهزلة ومسخرة لا تنتج الا مسخا مشوها!! التعليم المهني لن ينصلح الا اذا انصلح حال التعليم العام

yassir musa · 23-07-2013, 02:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لنا جعفر

ياسر مكتوم في جوف اصداف....
قبل يومين وقعت على ورقة اعدتها البعثة العُمانية المبتعثة
من قبل وزارة التربية العُمانية لمؤتمر يعنى بوضع المناهج
وسبل تطويرها لشخصية الطالب
وكانت بالورقة مباحث عن الجوانب السيكوتربوية التي ذكرتها
انت في معرض مقالك...
بجد هالني المستوى الرفيع الذي قامت عليه الورقة
هذه عُمان التي كان ولازال يُبتعث اليها المعلمين السودانيين
مستوى راعى الحوجات النفسية والسلوكية والعُمرية
وفصّل ودقق وألاهم استفاد من التجارب العربية والغربية
وبالذات البريطانية وبنى عليها....
عُمان تخطط لصيرورة تعليمية تُشابه التجربة اليابانية....
الدولة ستمنح كل طالب لابتوب....
ومساحات حرية حازمة ومنهج مدروس
فقط....
قارنت حال عُمان التي تُعد أفقر دول الخليج...
عُمان التي بداءت تلمس طريقها للحياة في سنة 1970
عُمان بنسيجها الاجتماعي المختلف
والعقدي المختلف
بالسودان ....
السودان مروي وصهر الحديد
السودان الحضارة النوبية اللي سبقت حضارة مصر الفرعونية بما يزيد
الثلاثة آلاف عام....
هنا بالضبط وصلنا الترابي وحكم الأخوان المجرمين
هنا بالضبط تركتنا الإنقاذ على قارعة الفقر والجوع والمرض
والتسول ...أفقرونا روحياً وثقافياً ومادياً وحضارياً
وأي عوج مبدي ومختوم باسم الدين والكيزان.....
ياست الدار وود حامد
----
ياسر مابتوصف الشوق ....
طمنوني على بابا سماني ورسل لي بالجواني تلفون معتز

الرائعة لنا تحياتي وتقديري ..افرحني مرورك الموجوع كوجعة ست الدار ولك يا لنا ان تقارني اكثر واكثر فها هي ارتريا تطالب السودان بمواصفات ومؤهلات معينة من المعلمين للمرحلة الابتدائية وصلت حد الدكتوراة في تعليم الرياضيات واللغة العربية لكنه واضح الاجابة لذلك السؤال القديم لمصلحة من هذا الخراب في التعليم؟ وتكون الاجابة سؤالا ومن المستفيد وشعب بكامله جاهلا ؟
ان نظام التعليم الان يهتم بالسنوات وليست المحتوى يابى ان يرجع الى قديم النظام ستة سنوات ابتدائية وثلاثة متوسط وثلاثة ثانوي يرفض نمو الانسان الفطري وتحولاته البيولوجية والتى ترفع من احتياجاته الحياتية بالتالي احتياجاته المعرفية نظام كل همه ان تصبح الجامعات مرتعا للطفولة الناقصة تخيلي يا لنا ان المين رود بجامعة الحرطوم يجري به الصبية الذين لم يكملوا مراحل نموهم الطبيعي من اللعب والحركة بالمدارس .. ليس عشواء هذا ..ليس عشواء

yassir musa · 23-07-2013, 02:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالمنعم

اعتذر جدا للاطاله بس استهواني الموضوع
بديت بتمهين التعليم لسد حاجة سوق العمل اشان اصل لسؤال مفروض يراعي قدرات التلاميذ عند التخطيط للتعليم عدد مقدر يتجه للمدارس المهنيه عقب تخرجه من الاساس للاسف دا ما بحصل فكل خريجين الاساس ينتقلون للمرحله الثانويه فالجامعه اذ ان المدارس المهنيه اصبحت شبه مافي
وبعتذر تاني

وهي من القضايا ذات الاهمية اذ لا يخفى ان نظرة المجتمع الى التعليم الحرفي تقع ضمن انماط التاثير السالب وقد لعبت فيها سياسة الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم دورا كبيرا وذلك باهمالها لهذا النوع من التعليم وعدم السعي لمعالجة اتجاهات وميول التلاميذ حوله والغريب ان هذا المقترح فهمته عقول التعليم بطريقة كانت نتيجتها مسكننا وملبسنا وهي مواد مقررة لتلاميذ الاساس يمكنني ان اؤكد انها مهزلة ومسخرة لا تنتج الا مسخا مشوها!! التعليم المهني لن ينصلح الا اذا انصلح حال التعليم العام

22-07-2013, 02:43 PM	#[1]
yassir musa :: كــاتب نشــط::	حوار مفتوح حول اضافة سنة تاسعة لمرحلة الاساس ان طبيعة الشخصية السودانية تختلف كثيرا عن غيرها فالشخصية السودانية تصاب بالملل وانخفاض الدافعية في الانتاج والتطور بمجرد خضوعها لحالة رتابة وروتين لذلك نرى ان خبراء العمل والخدمة المدنية والعسكرية قد انتهجوا طريقة التنقل حسب القيد الزمني وذلك لكسر النمطية وعدم الوقوع الروتين والبيروقراطية هذا واقعنا وطبيعة تكويننا اذن دائما قرارتنا المصيرية يجب ان تراعي ثقافتنا وخصائصنا النفسية لأن الاصل هو مصلحة انسان هذا الوطن فبه تصلح الاوطان وتتحقق التنمية ..التجربة اليابانية في النهوض والتطور لم تأت من خارج المجتمع الياباني بل من فهم وهضم متأني لثقافته وخصائصه نقاط القوة والضعف عاداته السالبة وعاداته الايجابية واهم خطوات هذا التطور كانت الاهتمام بالطفولة ورصد كل الميزانيات وتهيئة افضل العقول للتعليم الاساس وهو ما يسمى بالبناء القاعدي كانت النتيجة ظهور قوى عظمى تسمى دولة اليابان رائدة في التصنيع بكل انواعه جعلت ان التلميذ الياباني في المرحلة الابتدائية يأتي في المرتبة الاولى في مادة الرياضيات على مستوى التصنيف العالمي للرياضيات وهو تصنيف يشمل حتى التلميذ السوداني ..هل يمكن لنا ان نسأل عنما حققه التلميذ السوداني ؟
yassir musa :: كــاتب نشــط::	التوقيع: ما أحلاكم يا أحبابي حين أراكم في الساحات كوبر المخمل ما أروع وطن فيه زعيم يخجل أن يلمح في الشارع طفل مهمل

22-07-2013, 02:49 PM	#[2]
yassir musa :: كــاتب نشــط::	ان سياسة التعليم المتبعة لا تناسب التلميذ السوداني بل لا تناسب أي امة ترغب في التطور والنماء فاذا كانت تجربة النظام التعليمي الابتدائي عبر الفصول العشرة او الثمانية كما السودان او الاثني عشر كما في بعض دول الخليج قد لاقت نجاحا في تلك الدول فهذا يرجع لطبيعة تلك الدول وانسجام الخصائص مع الطريقة وهو ما لا يجدى نفعا في السودان وتجربة الثمانية سنوات الحالية تثبت هذا الفشل الذي انعكس في مستوى الطالب الجامعي وادائه في سوق العمل !!!! ان اضافة سنة تاسعة يؤكد غياب الرؤية السيكوتربوية او ما يعرف بعلم النفس التربوي وتظهر جليا في اغفال عناصر نفسية مهمة وهي مراحل نمو الطفل عبر التعليم والتي تمر بمراحل مهمة جدا خلال السنوات الست الاولى والتي عرفت سابقا بالمرحلة الابتدائية وهى كانت تطورا في فهم طبيعة وخصائص التلميذ السوداني التي اظهرت احتياجات تعليمية عبر نظام الاربعة سنوات (الأولية) هذه المرحلة لها متطلبات عقلية وعاطفية وحركية تكون البيئة المدرسية احد الادوات المؤدية لكفاية هذه الشروط بل احد اهم مراحل نمو الطفل واساليب تنشئته الاجتماعية لذلك نجد طبيعة المشاكل والمعوقات في نظام التعليم ذو الستة سنوات هي معوقات لا تشكل خطرا على الحماية او الدافعية للتعلم لانها مشكلات المرحلة بكل ما تحويه من خصائص نفسية واجتماعية وهي بالتالي لا تخرج من الاحتياجات الموضوعية للتلميذ في الكتاب المدرسي واكتمال عدد المعلمين والملاحظ ان المشاكل السلوكية التي تواجه التلاميذ تخلو من التحرش الجنسي تخلو من العنف والتنمر.. تخلو من التسرب من المدرسة بل ان المعلم المدرب يستطيع ادارة شئون تلاميذه بمنتهى السهولة فهو بخلاف التعليم مشرف للنشاط الثقافي والرياضي وهو اختصاصي نفسي ومرشد اجتماعي هذه المهمة تمر بنجاحات اساسها التناسق والتناغم في خصائص المرحلة الابتدائية والتي يعقبها مرحلة نمو اخرى هي مرحلة المراهقة والتي تحتاج الى بيئة مدرسية تختلف عن سابقتها من حيث المساحة وحجرات الدراسة والمعلم وخلال ثلاثة سنوات يمر بها تلميذ المتوسطة يجتاز مع معلميه اخطر مراحل النمو والتي قد تتسبب في هدم جيل بكامله ايضا هذه المرحلة لا تسجل معوقات ومشاكل خارج سياق الفئة العمرية والمرحلة يستطيع المعلم ان يكون قائدا ناجحا لها وداعما نفسيا لتلاميذ هذه المرحلة بكل ما تحمله من خصائص نفسية وبيولوجية تودع بها الطفولة يمكن تحويلها الى ما تسمى بالمراهقة الامنة .. ايضا هذه المرحلة تخلو من العنف والتحرش تخلو من التسرب الدراسي تظهر فيها معالم شخصية التلميذ وقدرته على تحمل المسئولية بل هي من اكثر مراحل النمو تاثيرا على مستقبل الطالب لذلك هي من الناحية النفسية محفورة في ذاكرته تشكل اضاءات مستقبله لينتقل بعدها الى مرحلة اقرب الى النضج الطفولي وهي الثانوية تكون اختياراته ذات طابع مسئول يقوم التلميذ فيها بإدارة ذاته وادارة زمنه بصورة مستقلة فيها يحدد اهدافه المستقبلية ماذا يريد ان يكون وكيف يكون ما يريد؟ في هذه المرحلة وفقا لسابقاتها يمكنه الانفصال عن اسرته وتلقي التعليم الداخلي او الانتقال الى مدينة اخرى فهو شخصية مستقلة ذات قدرة على ادارة ذاته وهذا ما يحدثه النظام التعليمي الذي يراعي خصائص وطبيعة المستهدف.
yassir musa :: كــاتب نشــط::	التوقيع: ما أحلاكم يا أحبابي حين أراكم في الساحات كوبر المخمل ما أروع وطن فيه زعيم يخجل أن يلمح في الشارع طفل مهمل

22-07-2013, 02:51 PM	#[3]
yassir musa :: كــاتب نشــط::	أما النظام المتبع والذي سيتبع بنظام التسعة سنوات يمكن ملاحظة الفرق في الصعوبات (عنف وتنمر ..تحرش جنسي بين التلاميذ وتحرش جنسي من المعلمين على التلاميذ انتشار العادات الضارة كالتمباك والتدخين ..التسرب من المدرسة التدني في الاكاديميات التدني المريع في مادة الرياضيات واللغة العربية ..مشكلات النطق والكلام كالتهتهة ..مشكلات التواصل وضعف القدرة على التعبير وفقدان الثقة في النفس وانعدام الشجاعة الاجتماعية ضعف الجهاز الحركي والكسل ضعف جهاز المناعة وتعرضه للعدوى بسهولة ضعف الرغبة في التعليم انخفاض الحماس في الذهاب للمدرسة عدم القدرة على حل المشكلات ضعف الانتماء للاسرة والوطن ) هذا بعض من كثير يعتبر اسبابا لا بد من الوقوف عليها في تدني مهارات الحياة بشكل عام في المجتمع السوداني ..كما قال الحكماء اذا اردت مجتمعا مميزا عليك بالتعليم الابتدائي المميز !!!!!!
yassir musa :: كــاتب نشــط::	التوقيع: ما أحلاكم يا أحبابي حين أراكم في الساحات كوبر المخمل ما أروع وطن فيه زعيم يخجل أن يلمح في الشارع طفل مهمل

22-07-2013, 07:17 PM	#[4]
طارق صديق كانديك :: كــاتب نشــط::	لك التحية أخي ياسر موسى وأنت تدق ناقوساً يلفت الانتباه الى هذه الفئة العمرية التي يقوم عليها عماد المستقبل في السودان. قرأتُ هذا المبحث وأجدني في توافق تام مع ما يشير اليه. فليتهم يسمعون. لك تقديري وشكري
طارق صديق كانديك :: كــاتب نشــط::	التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا فادفع شراعك صوبنا كي لا تضيع .. ! وافرد جناحك في قوافلنا اذا اشتد الصقيع واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك إن الله في فرح الجموع الفيتوري .. !!

22-07-2013, 09:30 PM	#[5]
مها عبدالمنعم :: كــاتب نشــط::	تحيه طيبه موضوع جدا مميز ح احاول اكون علميه شويه اشان بالنسبه لي انا كمعلمه متضرره بطبيعة الحال من اضافة صف دراسي سيشكل عبء اضافي للمعلمين في مرحلة التعليم الاساسي من النمازج المشرفه في قصة اقتصاديات التعليم ماليزيا كواحده من النمور الاسيويه والتي تعتمد الي حد ما في اقتصادها علي البشر بتعمل علي الجانب البشري حيث تقوم بتاهيل وتمهين كوادر تقوم بتصديرها لدول العالم كعماله مهنيه تدخل ملاين من العملات الصعبه للبلد دا من ناحيه من ناحيه اخري سويسرا كمثال حاضر يذهب غالبية خريجين مدارسها للمعاهد المهنيه المرتبطه بسوق العمل لذلك نسبة البطاله في سويسرا فقط 3% مادا عنا ؟ يدخل التلميذ مرحلة التعليم الاساسي باهداف محدده قراءه كتابه حساب منهج الحلقه الاولي يقوم علي فكرة الطريقه الكليه والتي يجد كثير من المعلمين مشكله في التفاعل معها تلميذ الحلقه الاولي من 6الي 9اعوام فترة الطفولي الوسطي تتبعها مشكلات صعبه يجب الانتباه فيها الي الطفل نفسيا وعاطفيا وجسديا واحتياجاته من هنا واقفز الي الحلقه التالته تبدا فيها ظروف نفسيه مختلفه جدا اذ تبدا فترة الطفولي المتاخره الي المراهقه الاولي بظروف نفسيه وجسديه تختلف تماما عن الحلقه الاولي يبدو الدمج بين تلاميذ الصف الاول والتاسع امر بغاية الصعوبه الا اذا فصلت الحلقه التالته تحت اداره منفصله والحلقه التالته هي صفوف السابع والثامن اذا اضيف الفصل التاسع وكان الست الحكومه خجلانه تقول عاوزه ارجع المرحله المتوسطه فلجات للصف التاسع ...... بجي تاني التعديل الأخير تم بواسطة مها عبدالمنعم ; 22-07-2013 الساعة 09:46 PM.
مها عبدالمنعم :: كــاتب نشــط::

22-07-2013, 09:40 PM	#[6]
مها عبدالمنعم :: كــاتب نشــط::	بالنسبه للمشكلات السلوكيه بتكون في الغالب مشاكل عاديه تتم السيطره عليها اما قصة العنف والتنمر لسه ماوصل درجة لدق ناقوس الخطر مع اصطحاب العنف خصوصا في مدارس البنين ودا ناتج من المرحله العمريه الخطره مرحلة المراهقه الاولي ومايتبعها من تقلبات دي تحديدا مفروض يكون في كلام عن اهمية الفصل فيها بين تلاميذ الحلقه الاولي والتالته اما قصة تحرش المعلمين دي كمان شويه كبيره يعني ما ممكن تفلتات فرديه تعمم علي الكل فهنا اعترض علي الجمله في حقنا
مها عبدالمنعم :: كــاتب نشــط::

22-07-2013, 09:52 PM	#[7]
مها عبدالمنعم :: كــاتب نشــط::	اعتذر جدا للاطاله بس استهواني الموضوع بديت بتمهين التعليم لسد حاجة سوق العمل اشان اصل لسؤال مفروض يراعي قدرات التلاميذ عند التخطيط للتعليم عدد مقدر يتجه للمدارس المهنيه عقب تخرجه من الاساس للاسف دا ما بحصل فكل خريجين الاساس ينتقلون للمرحله الثانويه فالجامعه اذ ان المدارس المهنيه اصبحت شبه مافي وبعتذر تاني
مها عبدالمنعم :: كــاتب نشــط::

22-07-2013, 11:17 PM	#[8]
لنا جعفر :: كــاتب نشــط::	ياسر مكتوم في جوف اصداف.... قبل يومين وقعت على ورقة اعدتها البعثة العُمانية المبتعثة من قبل وزارة التربية العُمانية لمؤتمر يعنى بوضع المناهج وسبل تطويرها لشخصية الطالب وكانت بالورقة مباحث عن الجوانب السيكوتربوية التي ذكرتها انت في معرض مقالك... بجد هالني المستوى الرفيع الذي قامت عليه الورقة هذه عُمان التي كان ولازال يُبتعث اليها المعلمين السودانيين مستوى راعى الحوجات النفسية والسلوكية والعُمرية وفصّل ودقق وألاهم استفاد من التجارب العربية والغربية وبالذات البريطانية وبنى عليها.... عُمان تخطط لصيرورة تعليمية تُشابه التجربة اليابانية.... الدولة ستمنح كل طالب لابتوب.... ومساحات حرية حازمة ومنهج مدروس فقط.... قارنت حال عُمان التي تُعد أفقر دول الخليج... عُمان التي بداءت تلمس طريقها للحياة في سنة 1970 عُمان بنسيجها الاجتماعي المختلف والعقدي المختلف بالسودان .... السودان مروي وصهر الحديد السودان الحضارة النوبية اللي سبقت حضارة مصر الفرعونية بما يزيد الثلاثة آلاف عام.... هنا بالضبط وصلنا الترابي وحكم الأخوان المجرمين هنا بالضبط تركتنا الإنقاذ على قارعة الفقر والجوع والمرض والتسول ...أفقرونا روحياً وثقافياً ومادياً وحضارياً وأي عوج مبدي ومختوم باسم الدين والكيزان..... ياست الدار وود حامد ---- ياسر مابتوصف الشوق .... طمنوني على بابا سماني ورسل لي بالجواني تلفون معتز
لنا جعفر :: كــاتب نشــط::	التوقيع: نَحْنُ ننتظرُ الضياء ..لكننا نرى الظلام . (أشعياء 9:59)

23-07-2013, 11:24 AM	#[10]
أبو جعفر :: كــاتب نشــط::	السلام عليكم ورحمة الله بالإضافة للناحية النفسية والأكاديمية التي طرحها الأساتذة الأجلاء أرجو أن أتداخل في هذا الموضوع من ناحية مقدرة مادية يعني قروش صرف. فقد تعلمنا بنظام الأربعة سنوات وهو نظام قياسي نفسياً، وأكاديمياً ومالياً بحسب التجربة.. ونقدي لتجربة التسعة سنوات أو حتى الستة سنوات يتلخص في التالي: أنا شخصياً أعتبر التعليم هو حوجة بلد وليس أفراده.. وبما أن المقدرة على التعلم تختلف من شخص لآخر أرى أن تتم التصفية بعد الأربعة سنوات الأولى لإعادة تقسيم الطلاب إلى تعليم أكاديمي ومهني ورياضي. وهذا يفتح الباب واسعاً للإستفادة القصوى من إمكانيات الطلاب. وأنا شخصياً شاهدت تجارب عديدة في المنطقة الصناعية لتلاميذ ورش غير متخصصة أكاديمياً وإنما فقط بالممارسة ينجحون غاية النجاح في مجالات السمكرة والميكانيكا وكهرباء السيارات. فإن لم يكن هناك تعليم مهني بعد السنوات الأربعة الأولى فاليتركوا لمدرسة السوق. ثم إن تجهيز مدرسة من تسعة فصول يوقع عبء مالي على المؤسسين خاصة أصحاب المدارس الخاصة. هذا بالإضافة إلى العبء الإداري على المدير الذي من المفترض أن يكون ملماً بكل الحصص والمعلم الذي يدرسها والجزئية من المنهج التي يتم تدريسها. إن الدولة العميقة في بلادنا لا زالت تحت نير الخبط عشواء والتنمر بالسلطة الذي أفرزته مايو سابقاً ولا يزال يعمل عمله في تقطيع أوصال التعليم في البلد.
أبو جعفر :: كــاتب نشــط::