إلتقينا علي إيقاع الفكرة في مواسم الدهشة ..
وكان اللقاء شروق رغبةٍ إحترقت في عيون الزمان ...
كان اليقين بأن اللقاء بداية الحياة .... بُركان صهيل الصمتِ والارتحال إلي سماوات العشق ....
اليوم .... الواحد والعشرين
شبق الصحوة ... صخب السكون ... مولودُ من رحم الغموض ...
تجتاحني بضع لحظاتٍ من الإفاقة ... القلب يهتف ... أيا نبضاً مارس غفواً أبدياً ..
قد حانت لحظة الميلاد ...
أتت كشهابٍ سكن عُمق الدهشة في نبضى المُتهالِك ....
تسلل الفرح أمنياتٍ في سقف الذاكرة ...
رأيتها تنساب وعداً تائهاً سكن إشتهاء اشتياقي ...
رأيت دفء عينيها صلواتُ في محراب البوح ...
رأيت حنين نظرتها تراتيل مسافرٍ في ظل غيمة ...