لذة و نضجا ..
ذات نضج .. أبصرت صوتها يسير
يسير النغم .. عسير الأيقاع .. ..
أعرف عن الأصوات من تينورها حتى سوبرانو العشم ..
ولكنها صوت تحس به في حبيبات اللسان ..
رغم أنف نضجها المشتهى .. فطعمها غرير ..
و على مرمى قبلة من الشفاه أو أدنى ..
و على سبيل المزاح .. وأنا متعتع بلذة السلاف
سألتها :
كيف تتاكين باب الفم عليك
قالت .. والنحل يقارب شفتى
رحيق تريد أم عصير ..
فرأيتنى أطير ..
أحط على ميسم وودعة ..
رأيتني معلقا على صليب كهاوية الشفير
يداى على أطراف أناملها ..
و باطن قدمها على كرعى
وبيننا مستطير
رأيتنى أعوذ بنشوتى إلى فواكه الجبال
تسلمنى تلال إلى تلال
يدردرني عشب إلى رمال ..
رأيتنى أدنى شفتى إلى قِربة الغدير
"نرويك بكفوفنا لما تتكفى"
دعي يدايّ على يديك
سأدنى فمى ..
وجغمة اشتهاي زاد الطريق
هوى يا ليلى ..
|