باش مهندس خالد الحاج..
وسيدة التشكيل والابداع ..الفنانه مى هاشم
الاقنعه..وما وراء الحجاب..ظلال الغموض..وبركان من ثورة يختبىء .وينتظر لحظة الانفجار....ملامح بعض تشكيل الوجوه..وتداخل الالوان..ثم تاتى ملامح الضياء والفجر...انسجة الغمام...تلك الحياكه فى تساؤل مضطرد ومستفز....
وتتجدد المشاهد عل حفر التشكيل..يحكى عن خبايا من انطلاق..تتانى وهى تجمع وتفسر.ظلال قدرات خطوطها...التعبيريه..وهى تقود الشرح لزمن الاستيعاب.زوتعطى ملامح جوهر ما ترمى اليه..من دلالات..وتكدس الوجوه..فى مناجداة الاحتجاج..ام مشاركة على قدم وساق..ام تجمع روح القطيع..فى تذمر..وفى سطوة الاراده وحزم من جمع.وافكار...والارتقاء زالتلاشى والذوبان..والظلام.والملامح الضى..وتردد رنين نغم النشوه الرى...وتشكيل الواقع برؤية الصوفيه فى المنهج بتجريد التشكيل
وهنالك استار سحر الغموض...وهمهمة الهمس..على ضفاف هداة الارتياح.حيث يتحلق المساء فى تشابكه الانيق وهو يسال ليل الشجون اذن الاصطحاب.فى صبا رفقة السهر المقيم..وهنالك ايضا..لغة تقاطيع القناع..عما يراد به وما يشاع...وهنالك غلظة المشهد فى ترادف يحكى بتقاطيع صارخه عن اشارات.تتلون وتتباعد وتتجمع وهى تطرح فكرا..وفكره...ورؤى..وربما إشاره..وتساؤل
وحين ياتينا غزل النسيج. الموشى..فى .اختيار الالوان يشرح خلاصة الابداع..ويتيح رؤية لقرأءه ممتده تاخذ من تلابيب كل لحظة افراز..رؤى تشكيليه نافذه...
العزيزه مى هاشم..
انا لست تشكيليا..ولا ناقدا فنيا..ولكنى ارى من خلال تشريح حسى...وما يقنع شهق انففاسى وانا اتصفح لوحات تشكيلك
ارجو ان لا اكون قد خدشت روعة تلك الوحات التشكيليه لمقاطع تعابيرها..ان فعلت.لن اغفر الى نفسى ذلة ذلك...
وها انت.تفتحين نوافذ واسعه.ليتسلل منها هذا البذخ التشكيلى..وتجمعين بين سحر التشكيل .وجذالة الحرف..فن..وفن..ونحن بينهما..يسحقنا شجن الابداع ..وشوق الافتنان..وزخم الاعجاب الشديد..
ونحن نتحلق الى مستقبل يشع ويتوهج..ايتها الفنانه التشكيل..
عميق تقديرى..
وكل الامتنان لباشمهندس خالد الحاج ..الذى منحنا كل هذا الابراز الجمال ..فهو رجل ذواقه وفنان فى الاختيار
كل الود وعميق الحب والفخر والاعزاز
|