اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن الشيخ العالم
مع سبق العشق
قاتلتي تزعم أن رنيم نياط القلب يؤرقها
لذا إختارت أن تبني حاجز صدٍ
وتشيِّد ألف جدار
أرسلتُ جموعَ حواسي تبحث عن عطرٍ كانت تنثره
عن قمرٍ ظناً منه – قال – يماثلها
عن تاريخٍ تدهشه الذكرى
لذا اختارت ..
لأموت أنا مع سبق العشقِ شهيد
أموت وفي نبضي ترقص ضحكتها
وأنا أترنح من فرحي
أشكِّل رمسي من رونقها
لحدي من كفٍ لوَّح لي ذات مساء
ورمى في عيني روعتها .. روعتها
فبت أقارن بين الشمس
ومفهومي عن معنى الأضواء
وكيف اذا ما اقترنت فيها منها هذي الأشياء
شاهدت الآن ضجيج الضوء بحفلِ دمي
وسرداقاً نُصِبَ أنيقاً في خاصرةِ الشوق
ودندنةً تتسرب في الروحِ فتهوَى
قاتلتي مسحت خاطرها وأشاحت
جذبتني بشهيقٍ من موجِ تنهدها
ثار التفاحُ لديها .. وأنا أترنحُ من فرحي
فإلى ماذا يرمز موتي في رؤياها
أيحسبني من مرَّ على هذا الدربُ نموذجه
ويدس على خجلٍ ..
أو يكتب في شاهد قبري بعض عبارات
(كان يصادق كل فراشات الأرض ..
وليالي البدرِ إذا تمَّ ..
يغزل للحرفِ جدائله ..
يمشي قرب النيلِ يغازله ..
يركل في مرحٍ نسمات هواء)
يا للموت اذا ما جاء بفعلِ العشقِ هناء
أو ما جاء وعند البعضِ هباء
قاتلتي تزعم أن نياط القلب تؤرقها
ونياط القلب تؤكد حيثيات براءتها
تهد حواجز صدٍ وجدار
وتفشل أن توقظني من عشقي ..
من صدقي ..
وذاكرةٍ تتعاطى أقراصَ دواءٍ من أشعار.
محمد حسن الشيخ
الرياض
2013م
|
الله الله جمييييييييل ومتفرد ياسلام عليك متعتنا شديد والله تصوير وتفريد وتوصيل صادق للقلب
دمت