"شناة النيتو "
--------------
النيتو كانت بنتاً شينة المظهر وكان أبوها غنياً ويريدها أن تتزوج لكن قبح منظرها حال بينها وهذا الحلم. احتال أبوها على محمد الشاطر وأوهمه بجمالها الفتاك وحسنها البديع ما جعله يتسرع ويتقدم لخطبتها بعد أن دفع لوالدها مهراً «قنطارا من دهب» دون أن يكلف نفسه عناء التحقق من حقيقة جمالها. بعد أن تورط محمد الشاطر في هذه «الخطبة المأزق» سمع أقاويل الناس عن قبح ودمامة خطيبته «النيتو» فأرسل خادمه بشارة ليتلصص ويرى «النيتو» بعينيه ليعود ويصفها له. نجح بشارة في مهمته وأنقل لكم من الكتاب هذا الحوار الطريف ما بين محمد الشاطر وخادمه بشارة:
محمد الشاطر: كيف وش النيتو؟
بشارة: كدوسك الـ مصيته.
محمد: كيف عيون النيتو؟
بشارة: كديسك الـ زازيته
محمد: كيف خشم النيتو؟
بشارة: كنتوش ملاحك الـ تكيته.
محمد: كيف شعر النيتو؟
بشارة: صوف كديسك الـ بليته.
محمد: كيف إيد النيتو؟
بشارة: مغيزلك الـ تريته.
محمد: كيف نهد النيتو؟
بشارة: قرقادك الـ شويته
محمد: كيف بطن النيتو؟
بشارة: كرتوبك الوسط الديار رميته.
محمد: كيف ظهر النيتو؟
بشارة: قوسك الـ حنيته
محمد: كيف كفل النيتو؟
بشارة: طارك الـ دقيته
محمد: كيف كرعين النيتو؟
بشارة: ود السقد الـ سكيته وإتمطرق طالب بيته
محمد: شن يحلني من النيتو؟
بشارة: جملك إن شديته ومالك إن خليته.
(منقول )
التعديل الأخير تم بواسطة ZEIN ABDALLA ; 18-04-2015 الساعة 04:12 PM.
|