بروسيامونشنغلادباخ!...

[عادل عسوم]

اسم (يتوِّر) النفس مُشْ؟!
انهم الألمان وما أدراك ما ألمانيا...
لا أدري لماذا ترتبط (المانيا) في ذاكرتي بالحلو مر!...
أيوة الحلو مر العديييييل دا (وجه باسم)
ولكي أوضح ذلك اسمحوا لي ياأحباب بأن أسوقكم للسياحة في تلك البلاد...
فقد ارتبط عملي هنا في السعودية بألمانيا ...وقد قدر لي بأن أزور تلك البلاد لمرات عديدة وقد كتبت عن ذلك خلال نسيج خيط سابق لي في هذا المنتدى أظنه بعنوان (بافاروتي والنور الجيلاني)...
أذكر أن أول ما لفت انتباهي -عندما وطأت قدماي أرض ألمانيا-هي لغتهم العجيبة هذه!...
ولعلي يجدر بي أن أذكر بالخير صديق لي اسمه (علي سليمان) عمل بحارا ثم (زاغ) واستقر في المانيا وحصل على اللجوء واستقر فيها...
علي سليمان هذا لعله أطرف من التقيت من الأصدقاء...
سألته -مرة-عن الالمان فقال لي وهو يميل* :
عليك امان الله الناس ديل وكت ينضموا مِيْ مِتْلَ التَكَنَّك ماشيلَك فوق وَرْتَاب (وجه ضاحك)
وقد صدق...
فعندما يتحدث ألمانيان أمام ناظريك تتبدى لك أصوات الأحرف والكلمات تماما كصوت صحن من الصيني يُلقى على أرضية المطبخ فتسمع صوت تكسره كششش...
بل كم خيّل لي عندما استمع الى ألمانيين يتحادثان أنهما لامحالة سيتشاجران بعد قليل!
لذلك فاني عندما قدر لي بأن أستمع واشاهد خطابات هتلر -لاحقا- فاني حقا لم أستغرب ل(كواريكه) تلك...
غايتو الناس ديل أمووووت واعرف حكايتم مع حرف ال(شين) دا!
عليك أمان الله الواحد يتكلم معاك تلقا تلات أرباع كلامو (شين) والباقي (خاء)...
لكن...
كم بدا لي هذا الشعب الألماني شعبا (جادا) جدا!...
وبرغم تلك الجدية فاني قد تبينت فيهم حبا عجيبا لموسيقى الأوبرا...
انه حبٌّ يصل الى حد الهيام بل الهوس!
ولعلي قد كتبت خلال الرابط السابق عن حكاية هؤلاء الألمان مع ملك الأوبرا الايطالي الراحل (بافاروتي) الذي قدر لي أن أستمع اليه واشاهده عيانا على مسرح مدينة (لوبيك) الجميل...
ومدينة لوبيك هذه تقع في اقصى شمال المانيا وتطل على بحر البلطيق حيث العرق السائد هناك هو العرق الاسكندنافي الأبيض...
أذكر أنني خلال زيارتي الأولى لتلك المدينة -وكنت حينها أنزل في فندق اسمه (موفمبك ليزيا)- خرجت لاتسوق من سوبرماركت يجاور الفندق وخلال تجوالي داخل المكان تفاجأت بالعديد من الأطفال يحدجوني بنظرة غريبة ...
ولم يتمالك طفلان منهم نفسيهما من أن يقتربا مني ويمدان كفيهما ليلمسا كفي ثم يعدوان تجاه أمهاتهم وكل منهما ينظر-خلال عدوه- الى الأصبع الذي لمساني به وكأنهما يحسبان بأن جسدي مطليٌّ بلون أسود!
والغريبة ياجماعة أني (لاولم) أحسب لوني بتلك الدرجة من السواد! ...
لكن -وبيني وبينكم- أحسست يومها بأن لوني قد ازداد سوادا على سواد (ولعلها المقارنة الى لونهم المشع بياضا ذاك)!
شئ آخر لن أنساه في تلك المدينة الجميلة وهو اسم الطريق الذي يقع عليه الفندق وشركة (دريقر) في تلك المدينة...
هذا الشارع أسمه (موسلنق أَلِي استرات) وهي -كما أخبرني أحد الأتراك هناك-تعني(شارع المسلم عَلِي)!
شارع اسمه (مسلم) و(علي) ويقع في وسط مدينة ألمانية شهيرة اسمها (لوبيك)؟!...
ذاك لعمري ما يجعلني أتحدث عن قصة الألمان مع الاسلام:
وستظل صورة بروفيسرة ألمانية كبيرة في السن صادفتها خلال سفري الى مدينة هامبورق بالقطار ماثلة في ذاكرتي دوما...
كنت أجلس لوحدي على مقعد من مقاعد عربة القطار السريع وبيدي صحيفة عربية أتصفحها (وأظنها القدس العربي) فما كان منها الاّ أن جاءت وجلست بازائي ...
تابعتها من طرف خفي فوجدتها ترغب في الحديث معي...
وما ان أزحت الصحيفة عن وجهي الاّ وسألتني بانجليزية لابأس بها:
-يبدو انك عربي؟
-نعم أنا من السودان
-هل هو السودان الذي يقع جنوب مصر؟!
-نعم هو ...
(صدقوني كم أستاء عندما أجد شخصا يستدل على بلدي بمصر)!
...
عرفتني المرأة بنفسها على أنها تعمل في احدى الكليات الجامعية في مدينة هامبورج وأنها قد سبق لها أن زارت مصر والسودان والعديد من الدول الاسلامية من قبل...
وتواصل نقاشنا وحديثنا طوال الرحلة الى أن قالت لي الآتي:
-نحن الألمان شعب يتملكنا احساس بأننا متميزون على كل هؤلاء الأوربيون في كل شئ...
وقد كنا -يوما- نتسيد أوربا بل كل الدنيا ...لكننا وجدنا أنفسنا (فجأة) بلا شئ يمزنا!
فاللغة الألمانية أضحت لا تنافس اللغات الأوربية الاخرى مثل الانجليزية والفرنسية...
وحتى الدين المسيحي يعتبره الألمانيون بأنه دين الايطاليين وبقية الأوربيين قبل أن يكون دينا لهم!...
والرأسمالية هنا والشيوعية في الجزء الآخر -السابق- من ألمانيا فهما ثقافتان دخيلتان على ألمانيا...
لكل ذلك ...
فان الألمان -وبما يعتورهم من شعور عميق بالرغبة في التميز-هم أقرب الناس لاعتناق الاسلام بأكثر من بقية الأوربيين على اجمالهم!
قالت ذلك وسألتني-بعد أن علمت بأنني قادم من مدينة لوبيك-بأن هل قمت بزيارة السيد مراد هوفمان هناك؟!
ومراد هوفمان هذا هو ديبلوماسي ألماني أسلم بعد أن عمل كسفير لألمانيا في بعض دول الشمال الأفريقي لأعوام وكتب العديد من الكتب عن الاسلام...
وبحمد الله فقد قمت بزيارة الرجل في بيته في مدينة لوبيك قبل أن ينتقل الى مدينة أخرى بالجوار وأهدى بيته الى المسلمين ليصبح المسجد الكبير في مدينة لوبيك والذي تشرفت بالصلاة فيه لمرات عديدة خلال زياراتي المتفرقة لتلك المدينة...
حقا اني قد وجدت هؤلاء الالمان أكثر الشعوب الأوربية قربا الى الاسلام ...
لقد تلمست ذلك من فيهم خلال زياراتي العديدة الى مدن تلك البلاد الى أن ختمتها بزيارة -سأتحدث عنها لاحقا-الى الزاوية البرهانية الكبيرة في مدينة شتوتجارت!
(يتبع)
ــــــــــ
*الراجل شايقي

[عادل عسوم]

بالرغم من (شناة) اللغة الألمانية ال(متروسة) بحرفي الشين والخاء... الاّ أنه يجدر بي الاعتراف بأني كم كنت ولم أزل (أستلطف) كثيرا خواتيم الكلمات لديهم...
اذ كم أجد لها موسقة ووقعا (حميما) في أذني...
تلك الخواتيم تندرج في مفردتي (سايم) و (آون) و (هاقن) التي لها وقع -على الأذن -بديع عندما تكون صادرة من أنثى!...
ولعلي أقول بأن لحظات الهدأة مِنِّي -دوما- يكتنفها (صوتٌ) لم يزل باقياً في المطارات ومحطات القطارات الألمانية بل -حتى-في المحلات التجارية وهو تسجيل لصوت أنثى ألمانية كم أجد فيه بصماتٍ من صوت راحلتنا (ليلى المغربي) رحمها الله!
ولعلي من الثقة بمكان بأن الألمان يعلمون جلياً (شتارة) وقع لغتهم على اللآذان لذلك فانهم قد عمدوا الى هذا الصوت ال(أوحد) في مطاراتهم ومطات قطاراتهم لكي يكون وسيطا -مموسقا-لايصال تفاصيل الرحلات للناس في كل محطات السفر...
ولا أخال (عشقهم) الاسطوري للأوبرا الاّ ردة فعل لوجدانهم الذي يتأبّى من أن يتقبل تلك الشتارة في لغتهم...
...
لان نسيت فلا أخالني أنسى زيارة -خلال عطلة نهاية الأسبوع-أنبأتني عنها المسؤلة عن الترفيه في شركة (دريقر) -الى مدينة مجاورة...
لقد تفاجأت حقاً لكون الزيارة الى بيت (جد) وزير الدفاع الأمريكي -يومها- (دونالد رامسفيلد) ...
وهو مبنى كبير كائنٌ في المدينة المجاورة ل(لوبك)...
فالحق أقول بأنني لم أرتح لهذا الرجل منذ أول يوم رأيت فيه وجهه (السنيح) ذاك...
واذا بي أزداد له شنآنا عقب الذي فعله في سجون العراق وقوانتانامو!...
يممنا صوب الدار -القعلة-التي تبدو للناظر اليها على أنها دار (عمدة) أو (شيخ بلد)...
فالرجل قد كان جده (دوق) له تاريخٌ قمئ حدثني عنه أحد الألمان المسلمين من ذوي الجذور التركية حيث قال:
جد رامسفيلد هذا عهد عنه أنه لم يكن يدع فرصة للحديث الاّ وكال السب والشتم للمسلمين اذ قيل بأن جده الأكبر قد قتل خلال الحملات الصليبية على بيت المقدس أيام صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وأرضاه...
لذلك فاني عندما حدثت (مآسي) السجون العراقية وقوانتانامو بما فيها من اذلال للأسرى المسلمين -ثبت بأنه بأمر مباشر من هذا القمئ دونالد رامسفيلد- كنت أعلم -يقينا- بأنه لفعله ذاك لايستصحب وجدانا أمريكياً ...وانما كان مرد فعله هو تجذره لجده الألماني الكاره للاسلام والمسلمين ذاك!...
ومافتئت قماءة الرجل تترى عندما تكشف للناس دوره في (الزام) هيئة الصحة العالمية كي تهول للناس أمر مرض انفلونزا الطيور أو الخنازير فكان تنتاج ذلك أن كسبت شركته المنتجة والمسوقة لدواء (التاميفلو) مئات الملايين من الدولارات خلال تلك الفترة!
(يتبع)

[عبدو منصور]

عادل
لك موفور الصحة والعافية
متابعين معك هذا السرد .. عن أنطباعك وملاحظاتك القيمة عن الألمان وأعتقادى الجازم بانهم اسياد العالم ( ديل الطلعوا المرسديس والبى أم دبليو والفلوكسواجن) فرق من الحديد الذى يملاء طرقات الخرطوم.!!! ومازلت حتى هذة اللحظة معجب بهتلر (أب شنب) الذى هزم غطرسة الانجليز ومثلة مثل صدام تكالبت علية الدول حتى تضع لة حدا .
التحية والتجلة لك وانت ترفدنا بهذة الثقافة
متابعين

[عادل عسوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو منصور

عادل
لك موفور الصحة والعافية
متابعين معك هذا السرد .. عن أنطباعك وملاحظاتك القيمة عن الألمان وأعتقادى الجازم بانهم اسياد العالم ( ديل الطلعوا المرسديس والبى أم دبليو والفلوكسواجن) فرق من الحديد الذى يملاء طرقات الخرطوم.!!! ومازلت حتى هذة اللحظة معجب بهتلر (أب شنب) الذى هزم غطرسة الانجليز ومثلة مثل صدام تكالبت علية الدول حتى تضع لة حدا .
التحية والتجلة لك وانت ترفدنا بهذة الثقافة
متابعين

حبابك دوما أخ عبدو منصور
بالفعل فان هتلر من الذين عمد اليهود الى (قتلهم) وطمس الكثير من اشراقاتهم ياأخ عبدو منصور...
وليت المسلمين يعلموا احترام الرجل لهم وللاسلام!
وقد عهد عن الرجل بأنه لم يشرب الخمر طوال حياته!
بل وصل به الأمر عندما أوصاه طبيبه (موريل) بشرب الخمر لعلاج توتر أصابه أن قال له:
(كيف يمكن للمرء ان يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسيه طيلة عمره).
وقد عهد عنه بأنه كان (زول شاي بس) :grin:
ومن المعروف عن الرجل أنه -أيضاً-لم يكن يدخن...
وقد وصل به الأمر -في أمر التدخين- الى أن يوصي جنوده بعدم التدخين ورصد لكل من يمتنع عنه هدية قوامها ساعة مطلية بالذهب...
وبالفعل فقد نالها العديد من جنوده وقادة جيشه كما ورد في كتابه (كفاحي)...
ولقد أبان لي السفير الألماني المسلم (مراد هوفمان) الذي زرته في بيته في مدينة لوبيك الآتي:
لقد اعتاد هتلر بأن يستدل خلال خطاباته بالعديد من الآيات القرآنية ومنها:
-(اقتربت الساعة وانشقَّ القمر).
-(حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط) وهذه عندما يتحدث عن اليهود!
ثم انه ثمَّن الاسلام كحضارة عندما ذكر في كتابه (كفاحي) بأن الحضارات في العالم ثلاثة وهي الفارسية والرومانية وحضارة المسلمين العرب والفارق بينها أن الفرس والروم قد احتلوا العالم وفرضوا عليه حضارتهم أما العرب المسلمين فانهم قد سعوا الى احتلال العالم لكنهم لم يفرضوا على الناس حضارتهم انها أضافوها الى غيرها من الحضارات دون أن يلغوها...
وقد ذُكر في كتابه كفاحي -أيضاً- بأنه لشدة اعجابه بالاسلام فقد أوصى بطباعة العديد من المطبوعات التي تعرف الناس بالاسلام قائلاً بأن هذا الاسلام لهو دين يدعو الى كمال الأخلاق!
وقد أثر عن الرجل بأنه كان يسمح للجنود المسلمين الألمان بأن يؤدوا صلاتهم في أي وقت ومكان في جماعة بل انه توقف (يوما) على المنصة في ساحة برلين وانتظر حتى فرغ المسلمين من صلاتهم ثم حياهم قبل أن يشرع في خطاب من خطاباته...
ولعله لايخفى على أيما مسلم رفض هتلر لأن تكون فلسطين وطنا لليهود ولعمري فان ذلك هو السبب في التدنيس الذي فعلوه لتاريخ الرجل...
كما أنه الرئيس الأوربي الأوحد الذي استقبل مفتي فلسطين أمين الحسيني وكان على تواصل مع القائد الفلسطيني عز الدين القسام بل أرسل له دعما لقتال الانجليز والعصابات اليهودية من الهاقاناة وغيرها...
ولعلي أورد هذه المقاطع التي تشي بشئ من ذلك عن الرجل:

http://www.youtube.com/watch?v=zxvNSiZVT0o
http://www.youtube.com/watch?v=0lmKzVeu_Hg
http://www.youtube.com/watch?v=TAtJCUbxuPA
http://www.youtube.com/watch?v=kRWQqv8MCMI

[الجيلى أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو منصور

ومازلت حتى هذة اللحظة معجب بهتلر (أب شنب) الذى هزم غطرسة الانجليز ومثلة مثل صدام تكالبت علية الدول حتى تضع لة حدا .
التحية والتجلة لك وانت ترفدنا بهذة الثقافة
متابعين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم

حبابك دوما أخ عبدو منصور
بالفعل فان هتلر من الذين عمد اليهود الى (قتلهم) وطمس الكثير من اشراقاتهم ياأخ عبدو منصور...
وليت المسلمين يعلموا احترام الرجل لهم وللاسلام!
وقد عهد عن الرجل بأنه لم يشرب الخمر طوال حياته!
بل وصل به الأمر عندما أوصاه طبيبه (موريل) بشرب الخمر لعلاج توتر أصابه أن قال له:
(كيف يمكن للمرء ان يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسيه طيلة عمره).
وقد عهد عنه بأنه كان (زول شاي بس) :grin:
ومن المعروف عن الرجل أنه -أيضاً-لم يكن يدخن...
وقد وصل به الأمر -في أمر التدخين- الى أن يوصي جنوده بعدم التدخين ورصد لكل من يمتنع عنه هدية قوامها ساعة مطلية بالذهب...
وبالفعل فقد نالها العديد من جنوده وقادة جيشه كما ورد في كتابه (كفاحي)...
ولقد أبان لي السفير الألماني المسلم (مراد هوفمان) الذي زرته في بيته في مدينة لوبيك الآتي:
لقد اعتاد هتلر بأن يستدل خلال خطاباته بالعديد من الآيات القرآنية ومنها:
-(اقتربت الساعة وانشقَّ القمر).
-(حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط) وهذه عندما يتحدث عن اليهود!
ثم انه ثمَّن الاسلام كحضارة عندما ذكر في كتابه (كفاحي) بأن الحضارات في العالم ثلاثة وهي الفارسية والرومانية وحضارة المسلمين العرب والفارق بينها أن الفرس والروم قد احتلوا العالم وفرضوا عليه حضارتهم أما العرب المسلمين فانهم قد سعوا الى احتلال العالم لكنهم لم يفرضوا على الناس حضارتهم انها أضافوها الى غيرها من الحضارات دون أن يلغوها...
وقد ذُكر في كتابه كفاحي -أيضاً- بأنه لشدة اعجابه بالاسلام فقد أوصى بطباعة العديد من المطبوعات التي تعرف الناس بالاسلام قائلاً بأن هذا الاسلام لهو دين يدعو الى كمال الأخلاق!
وقد أثر عن الرجل بأنه كان يسمح للجنود المسلمين الألمان بأن يؤدوا صلاتهم في أي وقت ومكان في جماعة بل انه توقف (يوما) على المنصة في ساحة برلين وانتظر حتى فرغ المسلمين من صلاتهم ثم حياهم قبل أن يشرع في خطاب من خطاباته...
ولعله لايخفى على أيما مسلم رفض هتلر لأن تكون فلسطين وطنا لليهود ولعمري فان ذلك هو السبب في التدنيس الذي فعلوه لتاريخ الرجل...
كما أنه الرئيس الأوربي الأوحد الذي استقبل مفتي فلسطين أمين الحسيني وكان على تواصل مع القائد الفلسطيني عز الدين القسام بل أرسل له دعما لقتال الانجليز والعصابات اليهودية من الهاقاناة وغيرها...
ولعلي أورد هذه المقاطع التي تشي بشئ من ذلك عن الرجل:

http://www.youtube.com/watch?v=zxvNSiZVT0o
http://www.youtube.com/watch?v=0lmKzVeu_Hg
http://www.youtube.com/watch?v=TAtJCUbxuPA
http://www.youtube.com/watch?v=kRWQqv8MCMI

للتوثيق لحين عودتى

[عادل عسوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

للتوثيق لحين عودتى

لابأس

[الجيلى أحمد]

النازيون الجدد

[الجيلى أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم

[RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=blue]بالرغم من (شناة) اللغة الألمانية ال(متروسة) بحرفي الشين والخاء...

قبل المضى فى فضح هؤلاء النازيون الجدد
عليك ياسيد عادل أن لاتملك الناس معلومات كاذبة عن اللغات,
فاللغة الألمانية ليست متروسة بالخاء,
استعمال الخاء بكثرة موجود فى اللغة الهولندية,
لكنى لم اسمع (ترسآ) للخاء عند الألمان..
وأهل مكة يمكنهم أن يفتونا (عثمان حمد, حميد, إشراقة, عم رأفت)

[عادل عسوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

النازيون الجدد

شر البلية مايضحك

[الجيلى أحمد]

بالفعل فان هتلر من الذين عمد اليهود الى (قتلهم) وطمس الكثير من اشراقاتهم ياأخ عبدو منصور...
وليت المسلمين يعلموا احترام الرجل لهم وللاسلام!

عن هتلر النازى معشوق عسوم
الفكرة الأساسية فى النازية تقوم على الايمان بعلو أعراق على أخرى,
أى أن هنالك أعراق عليا وأخرى دنيا, وبذلك تخول النازية لنفسها التخلص من بقية الاعراق وحكمهم وإحتلال أراضيهم, وحرقهم إذ أنهم لايسوون شيئآ..

النازية

على المستوى القانونى يمكن ياعسوم أن تحاكم وتدان وتسجن كداعى للنازية فى ألمانيا وهولندا والنمسا ودول أخرى, وكلامك دا بيوديك الحبس لأنو العملتو النازية فى اوروبا كان من الفظاعة بحيث انه ألهم المجتمع الحديث لضرورة ضمين حقوق المساواة فى القوانين التى تحكم البلدان والمنظمات الدولية..

الدعوة للنازية أمر يمكن المقاضاة ضده قانونيآ فى حال وجود الداعى لها فى دولة أوربية كالمانيا

[عادل عسوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

للتوثيق لحين عودتى

:mda:

[الجيلى أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم

شر البلية مايضحك

النازى عسوم:fuck:

انت حاتضحك ضحك..

[الجيلى أحمد]

عشان تطمئن تمام,

انا الليلة متفرغ,
نشوف مسألة نازيتك دى, ولو بقى فاضل زمن بجيك بى هناك
لموضوع السرقة..

بى كوووول

[الجيلى أحمد]

لمعلومتك ياهتلرى,

النازية لم تقم فقط بالهولكوست, (وهى نقطة انطلاقك كانسان مابقدر يشوف غير العداء لليهود)
بل انها قتلت الغجر والمثليين والمقعدين (العجزة) وكانت حتى ضد شعوب ألمانيا الاخرى تمارس الوحشية والقتل وفى ذلك ابتدعت مايسمى بال Lebensraum
أو مايسميه أهلنا الهولنديين levensruimte ودى بالعربى يمكن تقول عليها حيز المعيشة, ودا يانازى كان فكرة قامت على تطبيق حيز معيىشى لسكان المانيا من الأعراق الأخرى السلاف كمثال, وهو شكل استعبادى واستحقارى واستحمارى.. يعنى انو النازية ماكانت فكرة موجهة بس ضد اليهود بل ضد أى عرق آخر وذلك لأن ركيزتها هى صفاء النوع..

وبعدين يالقاعد تمشى المانيا لازم تعرف إنو الحزب النازى والهتلرية ممنوعة هناك باسم القانون, موش كدا وبس ممنوع بالقانون الدعوة لها او الترويج أو استخدام أى شعار لها, ودا كلو لأنو النازية فكرة غير انسانية وغير سوية ولاتتسق مع فكرة وجود المجموعات البشرية المختلفة فى حيز واحد

[عادل عسوم]

دي كلها اضافة (لابأس) بها ياولدنا
أنت اقتبست مداخلة بعينها وسيادتك قلت (حتى تعود)...
لقيتا مالة؟
شكلك بقيت تخاف تتسرع زي ماعملت في بوست الجن والشياطين :telephone: